زيوس | Zeus [مكتملة]

عصابة إسكوبار

❄" وجودك بجانبي يجعلني أتلذذ كل شيء حتى وجعي "❄

.
.
.

خرجت آيسل برفقة ديمريك و ألبا من القصر ليجدوا دميك على دراجته النارية بإنتظارهم ، شغل ديمريك سيارته السوداء من نوع فيراري و كل من يراها يعلم أن صاحبها من عشاق السرعة و السباقات الليلية خاصة الغير قانونية .

صعد ألبا رفقة ديمريك بينما آيسل همت بالركوب خلف دميك فمنعها من ذلك قائلا " اركبي دراجتكِ "

" ألسنا ذاهبين إلى نفس المكان ؟ " قالت هي بإستغراب من تصرفه فردّ هو " صحيح و لكن سنرى من تركيزه أعلى و يصل قبل الآخر "

رفعت هي يديها و قالت " هل أنت جاد ؟ لازلت غاضبا مما حدث بالداخل؟ لقد كنت أمزح متى أصبحت جادا لهذه الدرجة يا شريك ؟"

" اركبي دراجتك دقيقة واحدة و ننطلق " قال دميك بعبوس فأخرج ديمريك رأسه من نافذة سيارته و سأل " هل أنا ضمن السباق أيضا ؟"

" لا ، أنتما راقبا فقط ...السباق ينتهي عند محطة الوقود " قال و هو يشد زناد دراجته في استعداد للإنطلاق .

.
.
.

انطلق دميك و آيسل بأقصى سرعة لديهما متجهين نحو نادي التدريبات و الذي كان يقع في مزرعة على حدود المدينة بعيدة عن مساكن البشر لأنهم كانوا يمارسون القناصة هناك و التدريبات بالأسلحة بالإضافة للقتال .

انعطف دميك على يمينه و ها هي آيسل تظغط على زناد دراجتها أكثر لتتخطاه فنظرت له و ابتسمت ابتسامة النصر ، بينما هو لم يبادلها الإبتسامة بل انعطف مجددا و بعد دقائق استدارت لتتفقده فوجئت أنه ليس خلفها و حين نظرت أمامها وجدته يقف عند محطة الوقود يملؤ خزان دراجته .

ركنت آيسل دراجته خلف خاصته و نزلت بغضب " كيف تخطيتني هل أصبحت تمارس السحر الآن ؟"

أرجع هو أنبوب الوقود مكانه و مشى نحوها بخطوات متباطئة مقتربا منها حتى كان أنفه يلامس أنفها ، ثبت عينيه على خاصتها و قال بهمس " أمارس العديد من الأشياء التي ستبهرك "

تجمدت آيسل مكانها و كأن دماءها توقفت عن السريان في عروقها ، عجزت عن النطق و أحست بأن ضربات قلبها تتزايد بشدة اقترب هو منها اكثر ثم أحنى رأسه قليلا ليسارها و نفخ على شعرها قائلا دون أن يبتعد " بعض الأعشاب عالقة على شعرك "

" ربما علقت به من الهواء" قالت و جسدها يرتجف من شدة قربه تلك لها و لكن دون أن تدرك أحست بشيء يضرب قدمها و يسقطها أرضا ، تلك لم تكن إلاّ قدم دميك الذي ابتسم لها ابتسامة انتقام و قال " لمَ تركيزك مشتت يا عميلة كاراواي ؟"