ملكة الرقعة

14.3K 975 218
                                    

" إن كنتِ أنتِ الوزيرة ...فأنا ملكة الرقعة و لا تنسي أبدا أنها آخر قطعة تسقط لأجل حماية الملك "❄

.
.
.
.
.

بدأ الحضور يتجهور لقاعة عرض الأزياء ليجلسوا أماكنهم فلا يفصلهم عن بداية العرض سوى ربع ساعة ، كان أغروديف واقفا سنتظر نزول سيلاي فصُدِم و تغيرت ملامح وجهه فجأة عندما رأى آيسل تدخل و من خلفها سكار و فكتوريا و جوليا ضغط على سماعته اللاسيلكية ليتواصل مع سايرا

" سايرا أين أنتِ هنالك أمر عاجل ..."

كانت سايرا داخل قاعة العرض رفقة زيوس فإستغربت عندما قال ذلك " أنا في قاعة العرض هل حدث خطب ما "

نظر زيوس من حوله بحدة يراقب المكان عندما سمع ما قاله أغروديف لأن سماعاتهم اللاسلكية موصولة ببعضها البعض ثم سأل " أين أنت ؟"

" زيوس اخرج من هناك حالا و لكن ليس من الباب الذي يدخل منه الضيوف ، سايرا عصابة إسكوبار هنا " قال أغروديف بتوتر و هو يتجه للطابق العلوي بينما نظرت سايرا للباب فرأت آيسل تدخل
" اللعنة !"

نزعت سايرا الوشاح الأسود الذي على عنقها كنوع من الزينة و أعطته لزيوس " غطي به وجهك يجب أن نغادر حالا "

ربط زيوس الوشاح على وجهه فلم يبقى ظاهرا منه إلا عينيه ثم خرج مسرعا برفقة سايرا التي كانت تركض بسرعة و تنظر خلفها تراقب آيسل و لكن آيسل قد لمحتها فتحركت بسرعة لتلحق بهما .

.
.
.
.

بينما كان أغروديف متجها للأعلى إتصل بسيلاي " أبناء إسكوبار هنا "

ضحكت سيلاي بثقة و طمأنته " لا تقلق سيصبحون في خبر كان "

" ما الذي تقصدينه ؟ لحظة ! أين أنتِ ؟"

" أنا بالخارج ، لقد إنتهيت للتو من وضع قنبلة موقوتة تحت سيارة إسكوبار لقد رأيته يدخل للتو "

إندهش أغروديف مما فعلته سيلاي " و من أين لكِ بالقنبلة ! ألا تعلمين أننا في مكان عام و نحن عملاء دوليون كيف تخاطرين هكذا !"

ضحكت سيلاي بإستهزاء " عملاء دوليون !"

همس هو بغضب " على الأقل أمامهم ...أين أنتِ الآن ؟ أنا بحاجة إليكِ هنا الوسط مزدحم "

" قادمة إليك ، و لا تقلق سأفجر القنبلة ما إن يبتعدوا من هنا "

.
.
.
.

نزل ألبا من السيارة التي كانت سيلاي تضع القنبلة تحتها و نظر لأسفل السيارة فرآها ملتصقة بها ، وقف و  الصدمة تعتلي وجهه فلمس سماعته اللاسلكية ليتصل ببقية العصابة

" يا شباب هل تسمعونني ؟ اشكروا الرب أنني لم أدخل رفقة أبي للحفل "

كانت آيسل تلحق بسايرا و ذلك الملثم الضخم الذي معها فردت عليها " ما الذي حدث ؟"

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن