بداية التخطيط

13.5K 1K 173
                                    

❄" الملك لا ينتمي إلاّ لملكته مهما كثرت من حوله الجاريات ...و هو لن ينتمي لغيري "❄

.
.
.
.

كان فلاد يقود السيارة بسرعة جنونية خوفا من أن تنفجر القنبلة قبل أن يخرج من المدينة ، ابتعد عن المدينة ببضعة أميال و ركن السيارة في أحد الشواطئ و ركض مبتعدا عنها و لكنه لمح سيارة متجهة نحوه كان سيركض ليختبى و لكنه أدرك أنها إحدى سياراتهم .

ركض نحوها ملوحا فوجد ألبا من كان يقودها

" تنحى جانبا بسرعة !"

تحرك ألبا للكرسي الأمامي الثاني بينما صعد فلاد ليتولى القيادة فهو كان يجيدها أحسن من أخيه و إتجه مبتعدا عن ذلك المكان  .

.
.
.
.
.

__________________

.
.
.
.

بينما عارضوا الأزياء يخرجون واحدا تلو الآخر و العرض يسير على ما يرام ظل إسكوبار ينظر من حوله باحثا عن شخص ما و لكنه قبل أن يجده كان أعين الأخير قد رأت إسكوبار أولا .

كانت أعين سكار على أغروديف و الذي كان واقفا خلف كهل خمسيني و الذي كان جالسا يشعل سجارته و ينظر إليهم همس سكار لزعيمه

" يا زعيم انظر على يمينك "

ما إن نظر إسكوبار على يمينه حتى رأى فيدريك غوستن ينظر إليه بتلك الأعين الحاقدة  ، ظلا ينظران لبعضهما للحظات طويلة حتى سمعا فجأة صراخا أنثويا و عندما نظرا مع بقية الحضور وقف كل منهما من شدة صدمته .

سقطت فكتوريا و سيلاي من أعلى الشرفة المطلة على قاعة العرض لمنتصفها مباشرة وسط ذهول الحضور كلهم ، ركض أغروديف نحو سيلاي ليطمئن عليها بينما سكار ذهب مسرعا نحو فكتوريا و التي كانت تتألم بشدة و لكنها رغم ذلك وقفت كأنها لم تصاب بأي أذى .

" هيا نذهب بسرعة "

أمسك أغروديف بذراع سكار و ضغط عليه بشدة و همس بغضب

" في المرة القادمة أبقي عا*رتك بعيدة عنا و إلا ستندمون ندما شديدا "

نظر سكار لفكتوريا و سألها " هل تستطيعين الخروج بمفردك ؟"

" أنا بخير لا تقلق "

" اذهبي إذن " قال ذلك و إستدار لأغروديف لاكما إياه بقوة حتى أسقطه أرضا و أردف " هذه اللكمة لا تبدو شيئا أمام ما سنفعله بكم "

خرج سكار مسرعا لاحقا بفكتوريا و إسكوبار الذي تسلل من بين الحضور ليطمئن على بقية عصابته فوجدهم جميعا بالخارج فركضوا ليخرجوا من الباب الخلفي ، نظر لجوليا و إيثن

" هل مسحتما ما سجلته الكاميرات ؟"

رفعت جوليا شريحة تحملها في يدها " كل شيء مسجل هنا كما أننا عطلنا البقية لحين نخرج من هنا "

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن