⭐ملاحظة⭐ : هنالك فصل قبل هذا لأنني نزلت فصلين اليوم
.
.
.❄" من الصعب التنبؤ من الذي سيتألم في المرة القادمة "❄
.
.
.
.تقدم إسكوبار للأمام بينما ظل أبناؤه و أفراد عصابته خلفه ، وصل وفد الشرطة و برفقتهم نائب رئيس مركز الشرطة و نائب مدير مجلس الأمن و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان
" السيد تايغر إسكوبار !"
قال نائب رئيس مركز الشرطة و هو يمد بيده لإسكوبار فصافحه الأخير و هز رأسه بالموافقة ليردف النائب
" نحن نأسف لما حصل لإبنك و نتمنى له الشفاء العاجل "
" شكرا لك "
قال إسكوبار بحزن شديد فأردف الآخر
" نحن نعلم أنه ليس الوقت المناسب لهذا الحديث و لكننا بحاجة لمساعدتك لإيقاف المجرم فيدريك غوستن و منظمته "
نظر إسكوبار مستغربا لهم ثم نظر لأبنائه و أفراد عصابته فتقدمت نحوه آيسل
" لماذا تريدون مساعدتنا أليس همن أحد أعوانكم ؟"
" لقد قتل رئيس مركز الشرطة " قال نائب مدير مجلس الأمن ثم أردف " كما أننا نعلم أن القناص الخاص بمنظمته هو إبنك الذي إستغله غوستن عندما فقد ذاكرته "
أدار إسكوبار ظهره لهم
" أنا سأستعيد إبني بمفردي كما أنني لا أتعاون مع الشرطة أبدا سقوط غوستن قد إقترب و سيدفع ثمن كل شيء فعله بي و بأبنائي "
ظل النائبان ينظران لبعضهما البعض ثم قال أحدهما
" حتى و إن نظفنا كل سجلك و أسقطنا كل مخالفاتك و جرائم التهريب الخاصة بك أنت و كل أفراد عصابتك ؟"
إستدار حينها إسكوبار لهم و نظر لآيسل التي أومأت له بأن يوافق ، ظل يفكر للحظات ثم مد يده للنائبان و صافحهما
" حسنا إذا سأكون أنا و عصابتي عونا لكم و لكن بعد أن أطمئن على إبني أولا "
هز النائبان رأسيهما بفرح و غادرا برفقة عناصر الشرطة بينما ظل البقية ينظرون لبعضهم البعض .
فرن هاتف آيسل فجأة و عندما نظرت لترى المتصل وجدت أنه رقم غريب فردت لتسمع صوت فتاة
" مرحبا هل هذه آيسل كاراواي ؟"
إستغرب آيسل و لكنها ردت " نعم أنا ، من المتصل ؟"
" أنا الفتاة الصغيرة ذات الغرة السوداء ...في حديقة قصر العم فيدريك قبل عشرين سنة .."
ظلت آيسل صامتة تسترجع تلك الذكريات حتى أكملت المتكلمة " لقد تذكرتِني بالتأكيد ، هل يمكن أن نلتقي ؟"
أنت تقرأ
زيوس | Zeus [مكتملة]
Mystery / Thriller🦋" حينما تخطفك مخالب القدر من بين أحضان سعادتك و تلقي بك في زنزانة كوابيسك ...فإجعل من مخاوفك تسلية ليمر الوقت بسرعة و أنت تبحث عن مفتاح الزنزانة "🦋 هو أمهر قناص في عصابة والده و يعتبر الورقة الرابحة له في كل مهمة أو صفقة بيع أسلحة فهو الإبن الأكب...