النهاية : دراجانوف خاصته

30.7K 1.4K 459
                                    

" لأنكِ كنتِ التكملة لكل شيء غير مكتمل بي "❄

.
.
.

❄" هنالك خطة بديلة لكل خطة رئيسية ...و أنا كنت كليهما " ❄

.
.
.

❄" دائما هنالك إحتمال لا يخطر ببال أحد ... و لكنه هو ما يحدث في الأخير " ❄

.
.
.

___________________

إجتمع آل إسكوبار على نفس الطاولة من جديد بعد كل تلك الأيام الصعبة قررت سماء القدر أن تمطر على قلوبهم غيثا يطفئ نيرانها ...بعد كل فراق لقاء و لكن لقاءهم قد أنساهم في كل المصاعب التي مرت ...

الطاولةقد أصبحت طاولتين بإنضمام روز للعائلة و سايرا و أغروديف للعصابة و وجود ضيفهم الذي يعتبر أعز صديق لدميك و آيسل منذ أيام الثانوية المحامي جوبيتار ماكاني .

بينما هم يأكلون كان دميك يمسك بيد آيسل تحت الطاولة أما هي فقط كانت تحدق به فاقدة الشعور بأي شيء حاولهما حتى أن عمها إسكوبار قد إنتبه لها و بعد مناداتها للمرة الثالثة أخيرا قد إستطاعت سماعه بعد أن شد دميك على يدها لتفيق من ثمالتها و إستدارت له

" نعم يا عم !"

إبتسم إسكوبار عندما لاحظ شرودها بدميك و لاحظ أن كلتا يديهما تحت الطاولة

" كنت أقول أنكِ يجب أن تأكلي "

قبل أن ينهي إسكوبار كلامه تدخل ألبا مضيفا

" كلي طعامك و توقفي عن التحديق بأخي كلنا مشتاقون له لكن لا تحدقي به هكذا كالمجانين أنتِ على هذا الحال منذ أسبوع "

إحمر وجه آيسل من شدة خجلها و قوله لذلك أمامهم جميعا لكن دميك عبس في وجه ألبا و رمق بنظرات حادة

" هل تريدها أن تحدق بك أنت بدل التحديق بي ؟ دعوها تحدق بزوجها لمَ أنتم منزعجون ؟"

إبتسمت آيسل و حملت الشوكة لتأكل فتساءل ديمريك " هل أصبحت آيسل لطيفة و هادئة فجأة أو أنني وحدي من ألاحظ هذا ؟"

" لست وحدك صدقني ، جميعنا نشهد مراحل تحول اللبؤة إلى قطة "

قال فلاد و هو يضحك فنظرت لهم آيسل بعبوس

" أنا أحاول أن أبقى لطيفة على قدر المستطاع في أول أسبوع زواج لي لذا لا تجعلوني أندم على هذا "

ضحك الجميع و فجأة تكلم ضيفهم جوبيتار الذي كان صامتا طيلة الأسبوع الذي قضاه معهم

" متى حفل الزفاف ؟ أنتم تطلبون مني البقاء منذ أسبوع و أنا لا أستطيع البقاء أكثر "

نظر ألبا لديمريك بإستغراب و همس " يا إلاهي إنه يتكلم ! ظننته أبكم "

دعس فلاد على قدم ألبا و بدأ بالسعال كي لا يسمع جوبيتار ما قالوا عنه لكن ديمريك ضحك و نظر لفلاد

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن