❄" هو ملكي أنا فقط "❄
.
.
.على طاولة طعام العشاء اجتمع آل إسكوبار برفقة آيسل و أخيها الأكبر ديزل بينما كانت فكتوريا تقف خلف كرسي إسكوبار و تنظر لصحنه الذي لم يلمس منه شيئا و بعد طول صمت قررت أن تتكلم .
" أنت لم تأكل شيئا من صحنك يا زعيم ، يجب أن تأكل لأجل صحتك " قالت و الخوف يملؤ جوفها فهي لم تكن بتلك الجرأة من قبل أمام إسكوبار ...مجرد نطق إسمه لوحده يدب الرعب في نفوس الناس فمابالك و هي تقف بجانبه .
ظل هو صامتا يشبك يديه تحت ذقنه شاردا في اللوحة المعلقة على الجدار الذي يقابله ، لوحة لزوجته المتوفاة دايانا بقي غارقا في عينيها الزرقاوتين و يتأمل ملامحها بحزن شديد ثم راحت الذكريات تعصف به بين ثنايا الماضي .
.
.
.العودة للماضي ( قبل عشرون سنة )
توقفت سيارة بيضاء من نوع مرسيدس أمام قصر كبير يتوسط مدينة لندن (إنجلترا ) ، نزل السائق و فتح الباب لينزل منها شاب ثلاثيني و مد يده لتمسك بها تلك الحسناء صاحبة الأعين الزرقاء الواسعة ... زوجته دايانا .
كانت ديانا شابة في أواخر العشرينات من عمرها ذات جمال خلاب ...عينين ذات زرقة محيطية أنف صغير مرفوع شفاه صغيرة و ممتلئة ، بشرة ناصعة البياض و شعر شديد الشقرة و رغم كونها أنجبت أربع أبناء في خلال ثمانية سنوات منذ زواجها و هي تحمل خامسهم في بطنها إلا أنها كانت تبدو كأنها لم تنجب أبدا فهي قد تزوجت في سن صغيرة جدا .
حينما كانت ديانا في عامها التاسع عشر و رغم كونها من عائلة انجليزية محافظة و ذات أصول ملكية إلاّ أنها وقعت في حب شاب أمريكي يدعي تايغر إسكوبار و رفضت الخضوع لعادات و تقاليد عائلتها و رغم كونه صريحا معها منذ البداية حول طبيعة عمله الغير قانونية كونه إبن تاجر أسلحة إلا أنها رفضت التخلي عنه و تركت عائلتها لأجله و رافقته للولايات المتحدة الأمريكية ليكملا حياتهما هناك .
كان إسكوبار متيما بها لم يكن يحبها فقط بل كان يعشقها حد الجنون ، أنجبت دايانا في أول عام من زواجهما إبنهما الأول و الذي أسمته دميك و من بعده ديمريك ، فلاد و ألبا و حينما علمت بحملها الطفل الخامس كان إسكوبار في قمة سعادته فهو كان يعشق الأطفال .
كانت دايانا تتمنى أن ترزق بفتاة و قد إختارت إسمها كفأل لترزق بأنثى في حملها الخامس و الإسم الذي إختارته كان (ديفين ) و حينما أخبرت زوجها بذلك أخبرها بأنه سيطلق هذا الاسم على طفلهما الخامس سواءا كان ذكرا أو أنثى لأن الإسم يليق للجنسين .
نزل من السيارة أطفالهم الثلاثة و المربية التي كانت تحمل أصغرهم ، نظر اسكوبار لدايانا و قال " امشي على مهلك لا نريد ازعاج ديفين "
أنت تقرأ
زيوس | Zeus [مكتملة]
Mystery / Thriller🦋" حينما تخطفك مخالب القدر من بين أحضان سعادتك و تلقي بك في زنزانة كوابيسك ...فإجعل من مخاوفك تسلية ليمر الوقت بسرعة و أنت تبحث عن مفتاح الزنزانة "🦋 هو أمهر قناص في عصابة والده و يعتبر الورقة الرابحة له في كل مهمة أو صفقة بيع أسلحة فهو الإبن الأكب...