هذيان

13.2K 969 103
                                    

" نحن الذين يركع القدر لرغباتهم و لسنا من نرضى بما لا نريده " ❄

.
.
.
.

في الصباح الباكر إستيقظ فيدريك غوستن مفزوعا من نومه بسبب كابوس رأى فيه إبنته , بحث عن هاتفه بسرعة و إتصل بها و بعد عدة مرات رد أحدهم على الهاتف

" روز حبيبتي أين أنتِ ؟ لمَ لم تتصلي بي ؟"

سمع صوت ضحك رجولي لم تكن تلك القهقهة غريبة عليه أبدا فقد كان صوت صديق الماضي و عدو الحاضر ... تايغر إسكوبار

" لو كان أحد غيري قد إختطف إبنتك لكان قد قتلها و لن تعرف حتى قبرها لتزوره يا لك من أب مهمل يا فيدريك !"

أصيب غوستن بصدمة عندما رد إسكوبار على هاتف إبنته ففقد أعصابه و بدأ بالصراخ

" ما الذي فعلته بإبنتي ؟ أين هي ؟ سأقتلك يا إسكوبار إن لمست شعرة من رأسها هل تفهم !"

تنهد إسكوبار بإشمئزاز  " هل تراني مثلك أنتقم من أعدائي بواسطة أبنائهم ؟ كما أنك تعلم جيدا أن أسلوب التهديد لا ينفع معي أبدا "

هدأ غوستن قليلا و عدل نبرة صوته " أين إبنتي و ما الذي تريده ؟ "

" ما الذي أريده ؟ أريد أن تمنحني الوقاحة التي تملكها كي أستطيع إكمال هذا الحوار معك ... خطفت إبني و تريد أن تدمر عملي و تزج بي في السجن و لازلت تسأل ما الذي أريده ؟ لدي سؤال فقط هل تستحم بالوقاعة بدل الماء لأنني أشك إن كنت تغسل وجهك بالماء "

صرخ غوستن مقاطعا إسكوبار " أنا لم أخطف أحدا يا هذا بل أنقذت إبنك من الموت لولاي لكان ميتا الآن "

" تعترف إذن أنك فعلت كل هذا ... دعني أخبرك إذا أن مكالمتنا الآن مسجلة و لدي تسجيلات أخرى تدينك أنت و إبنة أخيك التي كانت ستفجر قنبلة في مكان عام  ، أحضر إبني و عملائي الثلاثة و تعال لتأخذ إبنتك و دليل إدانتك "

أغلق إسكوبار الخط في وجه غوستن قبل أن يرد حتى ، بقي غوستن يفكر بقلق و توتر حتى إتصلت به كارما فرد عليها

" صباح الخير يا عم لقد أتصلت بروز قبل قليل لكنها لم ترد أريد أن آتي لأقضي عندكم بضعة أيام إن كان روز بالمنزل "

" روز قد إختطفت "

قال غوستن ذلك دون أي مقدمات فصدمت كارما لما سمعته " ك ..كيف إختطفت ؟ لقد كنت أحادثها الليلة الماضية فقط يا عم هل هذه مزحة ؟"

" لا لست أمزح لقد إختطفت و يجب أن أجد حلا بسرعة لأنقذها علي أن أغلق "

أغلق غوستن الخط فظلت كارما في حيرة و صدمة ممّا سمعته و لم تعلم ما عليها فعله فإتصلت بزيوس في الحال

.
.
.
.

كان زيوس رفقة أغروديف و عملاء منظمتهم يتدربون منذ الصباح الباكر  فظل ينظر أغروديف لزيوس بعد أن إنتهوا من الركض

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن