زيوس | Zeus [مكتملة]

قناص إسكوبار

❄ " أن تكون قناصا لا يكفي أن تنجح في إصابة هدفك ...بل أن تنهي حياته "❄

.
.
.
.

وصلت فكتوريا برفقة إيثن و جوليا لموقع المهمة و بالتحديد بجانب حاويات الميناء ، كان كل منهم بسيارة منفردة ..سيارات سوداء رباعية الدفع ذات زجاج حاجب للرؤية .

توقفت السيارات الثلاث و بعد لحظات وصلت شاحنة ضخمة و التي تستخدم لنقل وتوصيل السلع ، كان ديمريك هو السائق ، توقف أمام السيارات الثلاث و أوقف المحرك و لكن ظلت مصابيح الشاحنة مفتوحة نظر حوله فإستطاع لمح سيارات كثيرة تقترب منهم فقال بهمس و هو ينزل من الشاحنة  " أخبروني أن دميك في موقعه أرجوكم "

" في موقعي لا تقلق " رد دميك عبر السماعة اللاسلكية فنزل ديمريك من الشاحنة بينما نزلت فكتوريا و إيثن و جوليا أيضا و وقفوا يدعون أنهم يتناقشون حول الحمولة و فجأة دون سابق إنذار وصلت مجموعة من السيارات و أحاطوا بهم .

ظل الأربعة ينظرون بتوتر مصطنع للسيارات التي أحاطت بهم و التي نزل منها العديد من الأشخاص المسلحين ، كان واضحا أنهم لم يكونوا رجال شرطة بل عملاء تابعين لمنظمة ما ...و بالتحديد منظمة غوستن (الشبح) فذلك الشعار كان منقوشا على لباسهم .

.
.
.

أحاط عملاء غوستن بالأربعة الذين كانوا يرفعون أيديهم للأعلي في إستسلام تام ، كان عملاء غوستن حوالي العشرين عميلا تحت قيادة ثلاثة عملاء مميزين هم أغروديف ، سايرا و سام  و الذي كان إبن زعيم منظمة غوستن .

" اركعوا على ركبكم بسرعة " قال سام و هو يضرب خلفية ركب ديمريك فأسقطه أرضا موجها مسدسه لرأسه ثم نظر لرفقائه و قال " تفقدوا حمولة السلاح "

ذهب خمسة منهم ليفتحوا باب مقطورة الشاحنة ما إن أمسك أحدهم بمقبض باب المقطورة و هم بفتحه حتى وجه دميك طلقة لرأس سام مباشرة فسقط جثة هامدة بلا روح و مع وقوعه تماما خرج أعضاء عصابة إسكوبار من مقطورة الشاحنة مهاجمين البقية بين ما هم في صدمة مما حدث لقائدهم و محتارين من أين جاءت الطلقة .

اشتد الصراع بينهم و تعالت أصوات الطلقات و الرصاص و لكن إثنين من عملاء غوستن انسحبا حين أدركا أن النهاية قريبة ، هرب أغروديف و سايرا بينما سقط كل فريقهم جثثا هامدة على يد عصابة إسكوبار ما عدا واحدا منهم قيدته فيكتوريا .

لحق بهم ديمريك و آيسل لكنهما نجحا في الفرار حينما اقتربا من مقر الشرطة فإضطر ديمريك و آيسل للعودة لمقرهم حيث اخذ البقية أسيرهم .

.
.
.

____________________

.
.
.
.

في مقر عصابة اسكوبار و بالتحديد في آخر طابق تحت الارض و الذي كان يحتوي سجنا مصغرا به العديد من الزنزانات وضعوا أسيرهم مكبلا بسلاسل حديدية .