ملك الرّقعة

32.3K 1.5K 140
                                    

🦋 " علمتها كيف تُصيب هدفها فأصابت قلبي "🦋

.
.
.
.

استيقظ دَميك على أصوات صراخ ديميريك و ألبا و عراكهما المستمر كالعادة .

كان ديميريك هو الأخ الثاني بعد دَميك الذي يكبره بسنتين ، كان الأوسم من بين إخوته الأربعة ، شعر بني داكن تتخلله بعض الخصلات ذات لون أفتح بشرة سمراء فاتحة و لحية بنية داكنة ، عينين لوزيتين ذات لون بني و رموش كثيفة و أنف مستقيم مثل بقية إخوته كما أنهم جميعا يتشاركون في أنهم ذوي قامة طويلة و لكن أكثر ما كان يميزه هو كثرة الأوشام على جسده حتى أنهم كانوا ينادونه "سيد الأوشام"

أما ألبا فكان هو الرابع في ترتيب الأخوة ، كان ذا وجه طفولي و لكنه يستطيع أن يقلب ملامحه في ثانية لملامح خبيثة مخيفة فهو كان جيدا جدا في التحكم بها ، كان شعره بني فاتح ليس قصيرا و لا طويلا و فاتح البشرة أيضا ، عينين زرقاوتين واسعتين جدا على عكس إخوته ربما لأنه كان يشبه والدته المتوفية ، و كان ماهرا في علم الحاسوب و الرقميات .

.
.
.

خرج دميك من غرفته استند إلى الباب و قال بتعب " ألا تملون من هذا العراك يوميا ؟"

" وجه هذا الكلام لأخيك ، لقد وعدني بأن يذهب اليوم مكاني للعمل إن حضرت له ملف صفقته " قال ألبا بإنزعاج فردّ دَميك " هو يفعل هذا دائما لمَ تنخدع أنت في كل مرة ؟"

" مهلا ! أنا أفعل هذا دائما ؟ لقد أخبرته أن اليوم لدي سباق و لا يمكنني أن أذهب للعمل مكانه و لكنني سأفعل في يوم آخر " قال ديميريك مقاطعا إياهما فدفعه ألبا بإنزعاج و قال مهددا بينما يهم بالمغادرة " أنت من أردت أن أشن عليك حربي ، لك ذلك "

نظر دَميك و ديميريك إلى بعضهما البعض ثم ضحكا بقهقهة فقال دميك " سيجعلك تندم صدقني "

" أعلم ذلك ، هل رأيت ذلك لقد هددني للتو !" رد ديميريك و هو يضحك بشدة و يضرب كفه فكف دميك .

.
.
.

على طاولة الفطور كانت تجلس آيسل برفقة إسكوبار و ديفين يتناولون طعام الفطور بينما كانت آيسل تحمل لوحتها الرقمية تتفقد مواعيد إسكوبار و الرسائل التي وصلت للجيميل الخاص به من شركائه .

اقتربت منه أكثر لتُريه حسابا مجهولا راسلهم منذ  ساعة " هل تعلم من هذا ؟"

" الشبح !" قال و هو يقرأ اسم المرسل ثم هز رأسه بالنفي فقالت هي " سأطلب من ألبا أن يحضر لي معلومات عنه إذا "

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن