المقايضة

13.5K 944 90
                                    

❄" روح مقابل روح ... و لا أقصد بذل أرواحا على قيد الحياة  "❄

.
.
.
.

وصل غوستن و عملاء منظمته و حاوطوا مقر إسكوبار بعد أن عرفوا مكانه بواسطة البحث عن موقع هاتف روز ، لم يكن ذلك ليخفى على إسكوبار و عصابته و لكن ذلك كان ضمن خطتهم ليعتقد خصمهم أنه متفوق عليهم بخطوة .

توقفت جميع سيارات منظمة غوستن خلف مقر إسكوبار كي  يتسللوا من الجدران الخلفية فبالتأكيد الحراسة عليها ستكون أقل من المدخل و لكن قبل أن يقوموا بأي خطوة إعترض زيوس

" لن ندخل من الخلف بل سنعبر المدخل الأمامي "

نظر إليه أغروديف بإستغراب " أنت تعلم أن المدخل ستكون عليه حراسة أكثر أليس كذلك ؟"

نظر زيوس لأغروديف ثم نظر لأعلى الجدران " هم بالفعل يعلمون بقدومنا ، انظر لكاميرات المراقبة بالأعلى "

رفع الجميع نظرهم فإنتبهوا لكاميرات المراقبة ، ضرب غوستن قبضته على أريكة السيارة و صرخ

" أحضروا روز و التسجيلات التي لديهم ضدنا و لا تعودوا بدونهما هل تفهمون ؟ "

قال الجميع بصوت موحد " أمرك زعيم "

بينما ظل أغروديف يفكر في كلام غوستن بتمعن ملاحظا أنه لم يذكر سايرا أبدا كل ما يهتم به هو حياة إبنته و التسجيلات ...

ركض الجميع مشكلين صفين مجموعة على اليمين و مجموعة على اليسار بينما ظل زيوس يمشي خلفهم ...كان آخر فرد سينضم للقتال ...

" في قطيع الذئاب يمشي الأفراد الأقل قوة في المقدمة بينما يمشي القائد خلفهم ...آخر فرد في الصف "

فُتِحت بوابة المقر و ظهر عملاء عصابة إسكوبار يقفون على الجانبين بينما إسكوبار يقف خلفهم في المركز تماما ...

نظر إسكوبار مباشرة لإبنه فهز الشوق عزيمته و أراد في تلك اللحظة رمي سلاحه و الركض ليأخذه بأحضانه و لكن تلك النظرات التي على أعين إبنه جعلته يدرك تماما أنه لا يتذكره و لو بذكرى عابرة حتى ...

صرخ ديمريك مخاطبا أغروديف " أين عملاؤنا ؟"

نظر له أغروديف ثم صرخ رادا عليه " عندما نرى ما أتينا لأجله أولا "

نظر إسكوبار لعميلين من عصابته فذهبا ليحضرا روز و سايرا بينما أحضر عملاء غوستن ديزل و آيسل و جوليا ، كان نظر إسكوبار مثبتا كل الوقت على إبنه دميك بينما كانت تتم المقايضة أمام أعين البقية .

فتح فلاد الخيط الذي يربط يدي روز و همس في أذنها " اركضي نجوهم دون النظر ورائِك حسنا ؟"

نظرت هي له بقلق " هل ستكونون بخير ؟"

ابتسم هو لها إبتسامة جانبية شادا كفه على كتفها بلطف

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن