زيوس | Zeus [مكتملة]

زفاف دموي

❄" سقيتك حب الدنيا لتزهري ...و لكن قد آن الأوان لأقطفكِ يا زهرتي السوداء "❄

.
.
.
.

على طائرة إسكوبار الخاصة تتجه عصابته للبرازيل بعد موافقة من مجلس الأمن و إرسالهم في مهمة خاصة كون الشرطة غير مخولين للسفر لأراضي ليست أراضيهم ، بقيت روز و ديفين رفقة فلاد الذي كان غاضبا جدا لعدم قدرته على مرافقتهم .

كان المحقق بروس دوفيسكي و العميلة الفدرالية لوسي ديبريو جالسين رفقة الزعيم إسكوبار و ديزل يتناقشون فتساءل المحقق بروس

" لمَ لم يتواصل معنا دميك بما أنه قد إستعاد ذاكرته ؟"

نظر ديزل لآيسل التي كانت تجلس في الكرسي الذي بجانبهم و التي ظلت تنظر للمحقق الذي ذكر إسم دميك للتو ثم أجاب ديزل

" دميك يعتبر أن هذه المهمة مهمة شخصية و تخصه هو فقط ...يريد أن ينتقم من الجاسوسة التي خدعته "

ثم أضافت آيسل " كما أن هذه هي طبيعة دميك يخاطر بنفسه كي لا يؤذينا ، هو هكذا منذ أن كنا أطفالا "

قالت ذلك ثم عادت بها الذاكرة للماضي ، لأكثر من خمسة عشر سنة ...

.
.
.

في ساحة المدرسة الداخلية كانت آيسل تلعب رفقة دميك و ديمريك و عندما رن الجرس نادى لهم ديزل كونه أكبرهم

" هيا يا إخوتي ليذهب كل واحد منكم لفصله كي لا يعاقبكم المعلم "

قال ديزل ذلك و توجه لفصله ثم ذهب ديمريك راكضا أيضا بينما آيسل و دميك إتجها لفصلهما كونهما يدرسان مع بعضهما البعض لأنهما بنفس العمر و فجأة سمعوا صراخ ديمريك ، إستدار كلاهما فرأيا ديمريك على الأرض يبكي ركضا نحوه ساعدته آيسل على الوقوف بينما دميك دفع الفتى الذي دفع أخيه .

غضب الفتى عندما دفعه دميك و توعده بأن ينتقم منه ، كان دميك يعلم جيدا أن ذلك الفتى سيحضر كل أصدقاءه حينما تنتهي ساعة الدرس و ينتظرونه هو و إخوته بالخارج فخرج مسرعا ما إن دق الجرس معلنا عن نهاية الحصة و مثلما توقع وجدهم ينتظرونهم .

" هل تريد أن تأخذ حقك يا صبي ؟"

نظر له الفتى و ضحك " سوف ألقنك درسا لن تنساه "

" هيا لنذهب خلف القاعات إذن كي لا يرانا الحراس"

قال دميك ذلك و إتجه لخلف القاعات فلحق به الفتيان و بدؤوا العراك رغم كونهم أكثر منه عددا و أكبر منه لكنه لم يستسلم و لكن آيسل لحقت به و عندما رأته يتعرض للضرب صرخت بأعلى صوتها منادية أخاها الأكبر

" ديزل أخي ! إنهم يضربون دميك "

ركض ديزل نحوها و ديمريك أيضا و بدؤوا يضربون أولائك الفتيان و في الأخير ربحوا المعركة و لكن دميك كان منزعجا من آيسل