❄" من سوء حظك أنكِ تواجهين رجلا يحمل قلبا يكرهك بعد أن كان متيما بكِ "❄
.
.
.
.دخل زيوس للمشفى الذي به أخوه فلاد ، كان يرتدي قبعة و نظارات كي لا يتعرف عليه أي أحد . رأى والده بالأسفل مع الأطباء كان واضحا أنه يسألهم عن حال فلاد ... تلك كانت أول مرة يرى فيها والده بعد أن إستعاد ذاكرته ، شعور الشوق يمزق داخله ...يريد أن يركض بسرعة و يأخذه بحضنه ، نزلت دمعة من عينه فمسحها من تحت النظارات و إتجه للغرفة التي دلته عليها الممرضة .
دخل زيوس لغرفة فلاد فوجد ألبا و ديمريك نائمين ، ظل ينظر لهما للحظات يريد أن يوقظهما و يعانقهما لكمن إن رأياه فلن يسمحا له بالمغادرة ... لن يستطيع أن يعانقهما قبل أن يأخذ إنتقامه لن يستطيع أن يكون بينهم مجددا أو أن يعود لحياته السابقة قبل أن يرد إعتبار نفسه الذي أسقطته إمرأة .
إقترب من فلاد الذي كان نائما على السرير و الضمادات البيضاء تغطي صدره و تلك الأسلاك القلبية الملتصقة بصدره ، قناع الأكسجين و أنابيب المصل على ذراعه ، أحس بحزن شديد على ما حل بأخيه بسببه .
بدأ مشهد إصابة غوستن لفلاد يُعاد في ذاكرته مرارا و تكرارا فإقترب منه مقبلا إياه على جبهته ، أفاق فلاد و كأنه أحس بوجود أخيه بجانبه فتح عينيه الناعستين ببطئ شديد ففوجئ برؤية أخيه أمامه فقال بصوت أشبه بالهمس رغم صعوبة الحديث عليه
" لو كنت أعلم أنك ستأتي عندما أصاب لكنت أصبت نفسي من زمن يا أخي "
إبتسم زيوس و خرج مسرعا من الغرفة حاول فلاد أن يصرخ لكنه صوته كان خافتا جدا بسبب إرهاق جسده ، دخل إسكوبار للغرفة حاملا أكواب قهوة و علامات الإستغراب تعتلي وجهه بسبب رؤيته لشخص يغادر غرفة فلاد لكنه لم يتعرف عليه فقد رأى ظهره فقط من بعيد .
" من ذلك الذي خرج للتو ؟"
كان ألبا و ديمريك لكن فلاد كان قد نزع قناع الأكسجين من وجهه و حاول أن يخبر والده
" دميك يا أبي ...دميك كان هنا !"
تغيرت ملاح إسكوبار فجأة و سقطت أكواب القهوة من يديه فأفاق ديمريك و ألبا ليرأيا والدهما يخرج راكضا بأقصى سرعته فنظر ديمريك لفلاد
" ما الذي حدث ؟"
نظر له فلاد و رفع حواجبه دون أن يجيب فنهض ألبا و الفرحة تعتلي وجهه " فلاد لقد أفقت يا أخي !"
حينها فقط إنتبه ديمريك بأن فلاد قد أفاق فنهض ليطمئن عليه " لا تؤاخذني يا أخي لقد فزعت حينما رأيت أبي ذهب مسرعا "
نظر لهما فلاد و إستجمع قواه ليقول لهما ما حصل
" دميك قد كان هنا و أبي قد لحق به "
نظر ديمريك لألبا بصدمة ثم صرخ " ابقى مع أخيك سأعود حالا "
.
.
.
.
أنت تقرأ
زيوس | Zeus [مكتملة]
Mystery / Thriller🦋" حينما تخطفك مخالب القدر من بين أحضان سعادتك و تلقي بك في زنزانة كوابيسك ...فإجعل من مخاوفك تسلية ليمر الوقت بسرعة و أنت تبحث عن مفتاح الزنزانة "🦋 هو أمهر قناص في عصابة والده و يعتبر الورقة الرابحة له في كل مهمة أو صفقة بيع أسلحة فهو الإبن الأكب...