❄" حان الوقت لأسقيكِ من نبيذ الحب السام الذي جعلتِني أثمل به "❄
.
.
.
.توقفت سيارة سيلاي أمام العيادة النفسية لكارما و نزلت حاملة هاتفها و هي تنظر لشاشته بكل غضب
" لحسن الحظ أنني ربطت موقعينا ببعضهما البعض كي أعرف جميع تحركاتك ... أنا لا أثق أبدا بالناس الذين تتجول معهم و خاصة كارما "
أغلقت باب السيارة و دخلت للعيادة التي كان بابها مفتوحا ، وقفت في أول الممر و لم تعلم في أي غرفة هما بالتحديد فصرخت بأعلى صوتها
" أين أنتِ أيتها الحقيرة كارما !"
.
.
.
.بالداخل كان زيوس برفقة آيسل و كارما يوصيهما ألاّ يخبرا أي أحد بأنه قد إستعاد ذاكرته و لكنهم فجأة سمعوا صراخ سيلاي التي كانت نبرة صوتها غاضبة جدا .
نظر زيوس بسرعة لآيسل و طلب منها الإختباء في الغرفة الداخلية لمكتب كارما فركضت بسرعة و فعلت ما طلبه منها و بعدها خرج زيوس ليجد سيلاي تقف في أول الممر و التي ما إن رأته حتى ركضت بسرعة نحوه و عانقته ، هو لم يضمها بذراعيه و لكن عطرها قد تغلغل بداخله و جعله يعود لتلك الأيام الجميلة التي قضياها سويا ...حينما كان يعتقد أن الفتاة التي بين أحضانه أشبه بالملائكة .
كان قلبه ينبض بشدة حتى أنها قد إنتبهت لذلك فأفلتته و سألت
" هل أنت بخير يا عزيزي ؟ ما الذي تفعله هنا ؟"
لم يجيب هو عن سؤالها و لكنه إكتفى بالنظر إليها فقط ...نعم إنها نفس الفتاة التي أغرم بها و كان يربتك في كل مرة ينظر إليها فيها من شدة عشقه لها و لكن كأنما شيئا قد تغير بها الآن ، ذات الأعين الواسعة التي وقع بحبهما من أول نظرة ...ذات النظرة البريئة ...ذات العطر ...و لكنها تبدو عادية جدا بالنسبة له الآن ...
لقد زال إنبهاره بها لأنه إكتشف قذارة روحها ، إكتشف أنها ليست الفتاة التي كان من المفترض أن تتربع على عرش قلبه ... كان مغرما ببراءتها المصطنعة و حلاوة روحها المزيفة ...و لكن قناعها قد سقط و قد سقط معه حبها من قلبه أيضا .
نظر لشعرها الطويل الذي قد تغيرت طريقة تسريحه ، مكياج جريء على وجهها ، لباس قصير يظهر ذلك الوشم المميز لمنظمة غوستن فوق ركبتها و الذي لطالما حاولت إخفاءه بالملابس الطويلة و هو الذي كان يظن أنها تخجل من لبس ملابس عارية ، أظافر طويلة بدل أظافرها القصيرة التي كانت تبدو لطيفة جدا .
وضعت هي أصابعها الناعمة على خده بلطف مستغربة في شروده ذاك بها فسألته بتعجب و هي تبتسم
" هل إشتقت لرؤيتي لهذه الدرجة ؟ "
و لكن قبل أن يجيبها وجهت نظرها لكارما التي كانت خلفه فتغيرت ملامحها و بدى عليها الغضب الشديد فأمسكت بيد زيوس
أنت تقرأ
زيوس | Zeus [مكتملة]
Mystery / Thriller🦋" حينما تخطفك مخالب القدر من بين أحضان سعادتك و تلقي بك في زنزانة كوابيسك ...فإجعل من مخاوفك تسلية ليمر الوقت بسرعة و أنت تبحث عن مفتاح الزنزانة "🦋 هو أمهر قناص في عصابة والده و يعتبر الورقة الرابحة له في كل مهمة أو صفقة بيع أسلحة فهو الإبن الأكب...