متمرد

13.7K 975 101
                                    

ملاحظة⭐ : هنالك فصل آخر قبل هذا لأنني نزلت فصلين هذا اليوم
.
.
.

❄" في حكايتي إما أن أنفث سمي على عدوي أو أقتل به نفسي ... لن أكون ضحية لأحد "❄

.
.
.
.
.

دخل زيوس لمختبر كيفن سانشيز برفقة كارما ، إستقبلهم والدها و الذي كان واضحا أنه لا يطيق زيوس و لكنه يتصنع الود أمام صديقه غوستن لأنه يدرك كم أن ذلك الشاب مهم بالنسبة له .

نظر كيفن لإبنته كارما و طلب منها المغادرة

" حسنا أنتِ غادري يا بنيتي زيوس سيبقى معي هنا لبعض الوقت "

" و لمَ سيبقى معك ؟"

" لنتحدث قليلا في أمور خاصة ..رجلا لرجل "

ثم ضحك و ضرب كفه على كتف زيوس فأبتسم زيوس معه كي لا يحرجه بالرغم من أنه كان لا يستلطفه أبدا و لكن كارما رفضت الذهاب

" سأنتظر هنا إلى حين تنتهيان من كلام الرجال هذا و أذهب معه "

نظر كيفن لإبنته و حاول أن يصرفها  " إذهبي لتكملي عملك أو إذهبي لتتجولي مع روز "

نظرت كارما لغوستن و كأنها تذكرت شيئا للتو

" صحيح يا عم أخبر روز أنني منزعجة منها إتصلت بها لأكثر من عشر مرات و لم تعيد الإتصال بي "

ظل غوستن صامتا و كأنه تذكر للتو أمر إبنته

" لم أراها منذ أن كنا في عرض الأزياء الليلة الماضية يبدو أنها ذهبت رفقة أصدقائها فأنا لم ألتقي بها في المنزل "

قاطع كيفن حديثهما " و الآن يجب أن تغادري يا بنيتي "

إستسلمت كارما لطلب والدها و غادرت بينما دخل زيوس معه للمختبر الذي كان ممتلئا برجال يرتدون مآزر بيضاء و الذين كانوا أطباء أو مخترعين من ضمن فريق البروفيسور كيفن سانشيز .

لفت نظره ذلك المقعد الآلي الذي يتوسط المختبر و من حوله الكثير من الآلات ، إقترب كيفن من ذلك المقعد و أشار إليه بيده

" انزع بذلتك العلوية و تفضل بالجلوس هنا يا زيوس "

نظر زيوس له بإستغراب ثم نظر لفيدريك غوستن و كأنه يقول " ما الذي يحدث هنا ؟"

أومأ له فيدريك بأن يفعل ما طلبه منه البروفيسور كيفن و بمجرد أن جلس و وضع ذراعيه على جانبي الكرسي حتى ظهرت منه أصداف حديدية قيدت كلا يديه كتلك الكراسي التي يقيدون فيها المجانين عادة في مستشفى الأمراض العقلية .

نظر زيوس لغوستن بقلق من الذي يحدث حوله

" ما الذي يحصل هنا ؟ ما الذي ستفعلونه لي ؟"

إكتفى غوستن بالصمت و هو يتحسر داخليا فنظر كيفن لغوستن و هو يبتسم

" بإمكانك الإنتظار خارجا إن أردت "

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن