الوزيرة

14.2K 996 170
                                    

" صحيح أنني فقدت ذاكرتي ، و لكنها هي من نستني ..." ❄

.
.
.
.

__________________

تسريع الأحداث (بعد مرور أسبوع)

.
.

وقفت آيسل أمام المرآة تنظر لثوبها الأزرق الملكي الذي كان ملتصقا  بجسدها الرشيق و مشدودا عند خصرها الضيق ، رفعت الثوب لتضع مسدسها على مشد وُضع على فخضها و على الثاني وضعت خنجرها الذي لا يفارقها في أي عملية .

دقت الباب فأنزلت ثوبها بسرعة لتغطي أسلحتها  فدخل فلاد و قد كان الإنزعاج بادٍ على وجهه و من خلفه دخلت فكتوريا تعاتبه و التي كانت ترتدي ثوبا حليبيا و تشد شعرها للوراء

" اليوم هو أهم يوم في حياة ديمريك لذلك توقف عن إفتعال المشكلات لا نريد إفساد فرحته "

نظر هو لها بإنزعاج ثم أخرج علبة سجائره و قداحته فرفعت آيسل سبابتها معارضة " لا لن تدخن في غرفتي ...تعلم أنني لا أحب رائحته "

نظر هو لها بتذمر "حتى أنتِ يا آيسل ؟ ألا يكفيني إزعاج فكتوريا ؟ "

" حقا ! أصبحت الآن مزعجة فقط لأنني أخبرك بأننا ذاهبون لعرض أزياء و لا يجب أن تأخذ معك سلاحك كي لا تحدث مشاكل أو يراه شخص ما و ترهب الناس !" قالت فكتوريا بتنديد فنظر هو لآيسل " هل توافقين على ما تقوله ؟ يراودني شعور غريب للغاية حول هذا الحفل "

ظلت آيسل تنظر لهما دون رد حتى دخل سكار و برفقته إيثن و جوليا و قد كان الإنزعاج باديا على وجه جوليا التي كانت ترتدي طقما أسود كلاسيكيا مع تبرج داكن فلاحظت آيسل إنزعاجها " ما خطبك يا جوليا ؟"

أشارت جوليا بسبابتها لسكار و إيثن " هذان الإثنان يمنعانني من أخذ أسلحتي معي للحفل "

قاطعها سكار بإنزعاج " نحن ذاهبون لحفل فيه مدنيين ألا يمكنكِ أن تفهمي هذا ؟"

فقال إيثن مضيفا بصوته الهادئ الذي يشبه الهمس " لن نخاطر برؤية الناس لنا نحمل أسلحتنا "

نظر فلاد لجوليا و كأنه قد سعد لأنه وجد أخيرا من يوافقه الرأي ثم وجه نظره لآيسل " هل رأيتِ أنني على حق ! "

ظلت آيسل تنظر لهم ثم قالت " أعلم أننا ذاهبون لمكان عام و فيه الكثير من المدنيين و لا يجب أخذ أسلحتنا معنا و لكن .." رفعت ثوبها كاشفة عن أسلحتها فصُدم أعضاء العصابة بينما فلاد رفع كفه لجوليا " كفكِ إنها توافقنا الرأي ..." ثم وجه نظره للبقية و هو يهز حاجبه لفكتوريا  "و هذا هو الرأي الصواب "

نظر سكار لإيثن و فكتوريا ثم وجه نظره لآيسل " أي أننا سنأخذ أسلحتنا يا عميلة كاراواي "

هزت هي رأسها بالموافقة و ما إن همت بالكلام حتى دخل ألبا مسرعا و هو يحمل حاسوبه على يده و قد كان التوتر باديا على وجهه " لدي أخبار عاجلة ..."

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن