في قبضة غوستن

14.2K 1K 169
                                    

ملاحظة⭐ : هنالك فصل قبل هذا لأنني نزلت فصلين هذا اليوم .

.
.
.

❄" الوقوع في الحب ضريبة عليك دفع أقساطها حزنا و ألما من خزينة قلبك "❄

.
.
.
.

علم ديزل أن أخته لن تتراجع فحول مسار السيارة متجها نجوها بكل سرعته فلاحظ ديمريك ذلك

" إلى أين تذهب يا ديزل ؟"

" سأحضر آيسل و آتي بسرعة اسبقونا لن نتأخر "

" هل أنت متأكد من أنك لا تريدنا أن نرافقك ؟"

صرخ ديزل على ديمريك من دون أن يحس " قلت لكم اسبقونا سأحضر تلك المجنونة و نلحق بكم هيا خذوا رهائننا قبل أن يلحقوا بكم منظمتهم لا تخاطروا بفشل المهمة "

نظرت فكتوريا لديمريك و قالت " دعني أعود لهم لأمدهم بالدعم اللازم "

" لا لن تذهبي "

قال ديمريك ذلك و ضغط على فرامل السرعة أكثر و بينما ديزل متوجه نحو أخته سمع  صراخها فعلم أنها قد أصيبت ، نزل من السيارة بسرعة حاملا درعا حديدية معه فهو قد كان متجها نحو شخص مسلح لا ينوي شيئا سوى القتل

ركض الشاب و عيناه تبحثان عن أخته في كل مكان و رغم أنه لم يلمح أثرها إلا أنه رأى ذلك المقنع الذي زعمت آيسل أنه دميك و قد كان  يركض و صعد فوق سيارة و صوب بندقيته خلف جانبها الآخر .

علم ديزل حينها أن أخته هي هدف ذلك المقنع فركض مسرعا و هو يصرخ كي يلفت إنتباهه

" ابتعد عن أختي أيها الوغد !"

إلتفت زيوس فرأى ديزل متجها نحوه فلم يتردد للحظة في تصويب بندقيته نحوه و بدأ بإطلاق الرصاص عليه و لكنه توقف فجأة حينما لاحظ أن ذلك الشاب لا يحمل معه سلاحا بل كل ما كان بيده درع يحمي بها نفسه فرمى زيوس بندقيته و ركض نحوه موجها له عدة لكمات ظل ديزل يصدها بإستمرار حتى دفع زيوس ديزل بكل قوته فسقط الأخير أرضا .

رغم كون القوة البدنية بينهما متكافئة تقريبا و لكن رغبة زيوس في قتل خصمه جعلت الكفة تميل ناحيته أكثر و رغم كون ذهن ديزل مشتت بسبب خوفه على أخته إلا أنه لم يتراجع و لو للحظة و ظل يتقاتل مع زيوس بكل قوته .

سحب زيوس خنجرا من لفه حول أصابعه ببراعة ، كانت تلك الحركة تعني إنذارا للخصم بأنهما على وشك الدخول في قتال بالخنجر و لكن ديزل كان يصد كل هجمات زيوس و كأنه يحفضها عن ظهر قلب .

غضب زيوس جدا عندما أحس بأن خصمه يعلم بكل تحركاته قبل أن يقوم بها فرمى الخنجر و وجه له ضربة رأسية لم يتوقعها ديزل فسقط أرضا و بكنه سرعان ما وقف فوجد زيوس قد إقترب منه مسرعا و بيده الخنجر فأمسك بيد زيوس التي بها الخنجر و لكن الأخير قد دفعه إلى أن إلتصق ظهره بالسيارة التي خلفه و عندما لم يبقى بين وجهه و الخنجر سوي بضع مليمترات ضغط زيوس بكل كوته دافعا خنجره نحو خصمه .

زيوس | Zeus [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن