الفصل الثاني
وقفت ليلي تستمع إلي توبيخ حماتها للمره التي لا تعرف عددها ، حاولت ليلي الدفاع نفسها قائله :
_ يا طنط بقولك راحت عليا نومه والله ، محستش بنفسي ٠٠صرخت حماتها السيده كريمه بوجهها قائله يسخط :
_ حلو أوي الكلام ده ، امبارح متنزليش تعملي الغدا ، والنهارده تتأخري في النوم وأنا إلي احضر الفطار ، لو متعدليش يا بنت اماني هكون متصله بابني يتصرف معاكي ويشوف الدلع الماسخ بتاعك ده ٠٠حركت ليلي رأسها رافضه قائله برجاء :
_ بلاش يا طنط ندخل عبدالله في الحاجات دي ، هو في الغربه مش عايزين نضايقه بكلامنا٠٠هدرت السيده كريمه بهجوم :
_ قصدك أن كلامي بيضايق ابني !!عضت ليلي علي شفتيها قائله بدفاع :
_ مقصدش يا طنط والله ، أنا اسفه ، هروح أعمل لحضرتك شاي ٠٠قالت كلماتها الاخيره متهربه ، لتذهب على عجاله من أمام السيده كريمه التي جلست تحدق في اثرها باحتقان
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد ساعه ونصف ، كانت ميرنا تجلس في غرفه مكونه من عدة مكاتب منهم مكتب خاص بها ، ومكتب خاص بساره ٠٠حدقت ميرنا بالمكاتب الثلاثة الأخري الفارغه ، ثم نظرت الي ساره قائله بعدم تصديق :
_ حاسه أني في حلم يا ساره ، بجد مش مستوعبه أني اشتغلت على طول بعد التخرج و في شركه كبيره زي دي ٠٠ابتسمت لها ساره قائله بخفوت :
_ لا صدقي يا ست ميرنا ، لا و ايه شغالين مع بعض في نفس المكان ٠٠ارتسمت ابتسامه على ثغر ميرنا وهدرت :
_ دي أحلي حاجه حصلت أصلا ٠٠بادلتها ساره الابتسامه قائله :
_ أن شاءالله هنفضل في حياة بعض على طول.._ أهلا أهلا الشركه نورت
خرجت تلك الكلمات من أمجد الذي دلف إلي الغرفه للتو ، لتنهض ساره قائله بابتسامه مشرقه :
_ الشركه منور بيك يا أخي العزيز ٠٠قالت كلماتها وهي تقترب منه ليحتضنها باحدي ذراعيه ٠٠
اشارت ساره إلي ميرنا قائله بنبره تعرفيه :
_ دي ميرنا صاحبتي ، و ده امجد أخويا يا ميرنا ٠٠ابتسم امجد لميرنا بمجامله قائلاً بلطف :
_ أهلا انسه ميرنا ٠٠نهضت ميرنا هاتفه بنبره خافته :
_ أهلا بحضرتك ، وشكراً على الوظيفه ٠٠حدق أمجد بشقيقته وهو يقول بنبره جاده :
_مفيش داعي للشكر ، كفايه أنك صديقه ساره ٠٠٠_ أمجد بيه ، الإجتماع هيبدأ كمان دقيقتين ٠٠
قالت تلك الكلمات سكرتيره أمجد التي وصلت للتو لتخبره بتقرير عن الاجتماع ٠٠
ابتعد أمجد عن شقيقته وهتف بتنهد :
_ تمام ، جهزتي الاوراق ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...