الفصل الثالث
مساءً جلست السيده هبه و السيده شريفه ، لتدلف الخادمه وتقدم لهم القهوه ٠٠٠
تمتمت السيده شريفه بلطف :
_ شكراً يا بنتي ٠٠ابتسمت الخادمه عفاف وحركت رأسها بأدب ثم تحركت من أمامهم ، ارتشفت السيده هبه القليل من القهوه خاصتها ثم تحدثت قائله بلؤم :
_ هنعمل ايه في العريس إلي جاي لساره ده يا شريفه ؟، إحنا رفضنا كتير بحجه الدراسة و دلوقتي هي خلصت يعني مفيش حجه للرفض !!٠٠شعرت السيده شريفه إلي أين تريد أن تصل بالحديث ، فتوترت قائله باختصار محاوله انهاء الحديث بهذا الموضوع :
_ ربنا يوفقها الأول في شغلها ، وبعدين هي تقرر الشخص المناسب ليها ٠٠٠تقدمت ندا منهم لتجلس بجانب والدتها السيده شريفه قائله بتنهد :
_ أخيراً سيف ناام ٠٠قالت السيده ألفت بنبره حانيه :
_ تعب النهارده من كتر اللعب ٠٠وضعت السيده هبه فنجان قهوتها على الطاوله قائله بإعجاب لتعاملها مع أبنها :
_ بس كويس انك قدرتي تعودي الولد على النوم بدري ٠٠اومأت ندا برأسها قائله بارتياح :
_ أيوه صحيح تعبت في الأول عشان يتعود على ده ، بس في الأخر الحمدالله اتعود ٠٠ضيقت ندا ما بين عينيها وهي تري القهوه ، فقالت بتدقيق :
_ بتشربوا قهوه بالليل ليه كده ؟!ارتشفت السيده شريفه القليل ثم قالت بلا اكتراث :
_ مش هتأثر في حاجه ٠٠مطت ندا شفتيها ثم هدرت بصوت مرتفع قليلا '
_ عفاااف من فضلك عايزه عصير برتقال ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كان جاسر يجلس في مكتبه ، صدر صوت طرقات طفيفة على باب المكتب ، يعقبها دلوف ساره ٠٠حدقها جاسر بنظرات جامده ، تقدمت منه قائله بتوجس من معاملته :
_ أنا جيتلك عشان نروح مع بعض ٠٠نظر جاسر لساعته ثم حدقها قائلا بتساؤول مقتضب :
_ إيه إلي مخليكي في الشركه لحد دلوقتي ؟؟!ارتبكت ساره وقالت بنبره غير صادقه :
_ أصل ، كان عندي شويه شغل واستنيت اخلصهم ٠٠حدقها جاسر بنظرات قويه شعرت ساره منها أنه اكتشف كذبتها فهي لم يكن لديها عمل بل انتظرته هو عندما علمت أنه مازال متواجد بالشركه ٠٠
ابتلعت ساره ريقها قائله بنبره حاولت جاهده أن تكون ثابته :
_ ها مش هنمشي بقي ، الساعه بقت تسعه ٠٠ابعد جاسر بصره عنها وعاد يدقق في الأوراق التي أمامه قائلاً بغلظه :
_ روحي إنتي عندي شغل ٠٠شعرت هي بالحرج لكنها لم تستسلم حيث قالت بتصميم :
_ ارحم نفسك ، كفايه شغل بقي يا جاسر ، يرضيك يعني اروح لوحدي ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...