الفصل الثامن وعشرون

420 10 0
                                    

الفصل الثامن والعشرون

أنهت ليلي عملها في المطعم ثم خرجت ترتدي حقيبتها ليقع بصرها على شقيقتها ميرنا الواقفه جانباً بملامحها الواجمه ٠

أبتسمت ليلي لها و تقدمت منها قائله بنبرة حانيه متعجبه :
_ ميرنا ، إيه إلي جابك يا حبيبتي ؟

ضغطت ميرنا على حزام حقيبتها تتنهد بثقل قائله بنبره واجمه :
_ مش عايزه أقعد في البيت ٠٠

تقدمت منها ليلي تهدر بنبره منزعجه من أجل شقيقتها :
_ برضوا كلام ماما معاكي ، طليقك ده أصلا إنسان مريض ٠٠

صمتت ميرنا قليلاً ثم هدرت قائله بنبره خافته :
_ أنا وافقت على الزواج منه ٠

تقلصت تعابير ليلي ثم هدرت بتوجس متوقعه الاجابه فقد كانت تعلم بأمر عرض الزواج ذلك :
_ من مين ؟؟

نكست ميرنا رأسها قائله بتنهد واجم :
_ من جاسر ٠٠٠

انكمشت ملامح ليلي لكنها حاولت تمالك نفسها وهي تقول بنبره مستنكره :
_ وافقتي بعد كل إلي اتقال في حقك

فركت ميرنا كفيها بتوتر و صمتت بحرج و لم تعلق ، زفرت ليلي طويلاً ثم تقدمت منها تربط على كتفها قائله بتنهيده عميقه :
_ تعالى بس نروح نقعد في أي حته نتكلم ٠٠٠

قالت تلك الكلمات ثم تجاوزت ميرنا لتشير إلي سيارة الأجرة القادمه فتوقفت الاخيره ثم أشارت إلى ميرنا قائله بتنهد :
_ تعالى يا حبيبتي ٠٠

تقدمت ميرنا لتفتح ليلي المقعد الخلفي لتدلف إلي داخل السيارة ثم دلفت خلفها ميرنا وهي تتنهد بعمق مغلقه الباب خلفها ٠٠

بعد وقت لا بأس به ترجلت ميرنا من سيارة الأجرة أمام أحد المقاهي و ترجلت خلفها ليلي بعد أن أعطت السائق النقود ٠٠٠

تأبطت ليلي ذراع ميرنا بها نحو المقهي قائله بنبره حاولت جعلها مرحه :
_ هندخل أنا و أنتي دلوقتي نقعد شويه ، أنا بحب المكان ده أوي كنت أنا و البنات نيجي هنا على طول أيام الجامعه ،ذكريات ، نفسي ارجع ليوم واحد من أيام الجامعه حقيقي ، أيامها كان الواحد مش بيفكر غير في المذاكره و بس ، دلوقتي كبرنا و كبرت همومنا معانا و مشاكلنا

أبتسمت لها ميرنا ابتسامه باهته ثم دلفت معها إلي الداخل ٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ إيه الصوره إلي إنتي بعتيها لندا دي !!، عايزه توصلي لايه فهميني !!

هدر أمجد بتلك الكلمات بنبره حاده قاسيه يوبخ هند الواقفه أمامه تحدقه بنظرات بارده ثم عقدت ذراعيها أمامها قائله بنبره مستفزه :
_ إيه مش دي الحقيقه ، إيه أنا مفبركه الصوره يعني ،متقدرش تنكر أن الشهر إلي فات قربنا من بعض !!٠٠

قالت تلك الكلمات و هي تتقدم منه محدقه إياه بنظرات ماكره مدت كفها لكي تضعه على وجهه لكنه قبض على ذراعها بكفه هاتفاً من بين أسنانه بنبره قاسيه :
_ متحلميش أن إلي حصل بينا ، هيتكرر تاني أنا بحب مراتي ، فاهمه أنا مستحيل اسيبك على ذمتي أكتر من كده

صَلَداً "مي الفخراني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن