الفصل الثالث عشر ٠٠
_ ليلي اهدي وبطلي عياط إيه إلي حصل ، اتكلمي يا بنتي متوجعيش قلبي ،جوزك تعب تاني يا بنتي انطقييي بقي ، بطلي عياط ، حماتك كلمتك قالتلك حاجه طيب ؟؟
هتفت السيده أماني بتلك الكلمات إلي ابنتها ليلي التي عاودت الإتصال بها باكيه ٠٠
_ طنط بعد ما قفلت معاها ، اتصلت بيه و قالتله أني بقل ادبي عليها و برد عليها في الكلام ، لاقيت عبدالله قعد يزعقلي و يقولي دي امي و أني لو معدلتش نفسي معاها هيحجزلي تذكره و يبعتني مصر ، ماما أنا تعبت و اتخنقت لا في مصر سايبني في حالي ولا حتي هنا ، أنا مش عارفه أعمل ايه أكتر من كده ، ده عبدالله لأول مره في حياتي يعايرني أني مبخلفش ، أنا ذنبي ايه ما الدكتور قال إني سليمه و بخلف عادي بس مسألة وقت ، ماما أنا مخنوقه اوي عبدالله جرحني أوي بالكلام ، ده حتي قالي أني مليش أهل و لا ليا رجاله يترد عليهم ، أنا والله العظيم ما فاهمه لحد دلوقتي أنا عملت إيه لكل ده ٠٠
هدرت ليلي بتلك الكلمات شارحه لوالدتها بصوت مختنق بالبكاء ٠٠٠انكمشت ملامح السيده أماني بشده و هي ترد عليها بنبره مندفعه :
_ هي مين دي إلي ملهاش أهل !! ، هو أصلا ازي يتكلم معاكي بالطريقه دي ، العيب مش عليه العيب على أمه إلي مش هترتاح و لا يهدي ليها بال غير لما تخرب عليكم ٠٠صمتت قليلا السيده أماني ثم تابعت بنبره حاولت جعلها محايده :
_ بصي يا بنتي ، هو برضوا وراد متعصب دي مهما كان أمه و قالتله كلام يضايق ، يعني لما تقوله أنك اتكلمتي بأسلوب سخيف و بقلة أدب طبيعي يصدقها مش هيكدبها يعني ، بصي يا بنتي حاولي تمتصي غضبه و لما يهدي ابقي فهمي براحه أنك مغلطيش فيها بس خلي بالك اوعي تتكلمي عنها بطريقه مش كويسه ده مهما كانت أمه ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
توسلت له كثيرا و بكت حتي لا يفعل بها هذا فهي تريد الطفل لكنها للمره الاولى منذ بداية زواجهم تجده بهذه الحاله فقد كان قاسي عليها للغايه وهو يسحبها لتدلف إلي ذلك المكان عنوه موضحاً لها أنه لا يريد أطفال ٠٠كادت أن تقبل قدميه لكنه كان قاسي جامد جعلهم يدلفو بها عنوه إلي تلك الغرفه المجهزه لكي يقتل جنينها ٠٠
احتضنت بطنها بشده باكيه تفكر في الهرب لكن خائفه
منه من زوجها الذي من المفترض أن يزيل عنها خوفها ٠٠_ البسي الهدوم دي عشان العمليه ٠٠
هدرت الممرضه بتلك الكلمات بنبره عمليه ، هدرت ميرنا بها ببكاء تستنجد بها :
_ أنا مش عايزه أنزل الطفل ، من فضلك ساعديني ، أنا مش عايزه اخسر ابني ٠٠قالت كلماتها و دموعها تنزل بغزاره على وجهها تحرقه من سخونتها ٠٠
انكمشت ملامح الممرضه محدقه إياها بسخط لتقول باحتقار :
_ أما إنتي خايفه كده ، كنتي بتروحي تمشي معاه عليه ، تعملوا العمله و بعدين تعيطوا ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...