الخاتمه
ترددت كثيراً في الدلوف إلي الغرفه فقد سبقها هو في الصعود إلى الأعلى، أدارت مقبض الباب و فتحت إياه..
دلفت إلي الداخل تبحث عنه بعينيها ، وقع بصرها عليه واقفاً داخل الشرفه يعطيها ظهره..
خفقات قلبها تعالت من تواجده، حركت قدميها نحو الغرفه و عينيها تلمع وقفت خلفه و قالت على استحياء:
_الحمدالله على سلامتكاستدار هو نحوها وقد رأت في عينيه لمعه غريبه لم تراها سابقاً، لكنها تجاهلت ذلك وقد تردد في ذهنها كلمات السيد هبه عن تركه لها شهر كامل..
أغمضت جفونها بشده محاولة التحكم في حالها لكن أرتجفت شفتيها وهي تشعر بشفتيه تتلمس أحد وجنتيها قائلاً بنبرة أنعشت قلبها:
_وحشتينيشعرت بقلبها يكاد يقفز من محله و هي تفتح جفونها مدهوشه، تلاحقت أنفاسها وهي تلاحظ نظراته المثبته عليها بطريقة جعلت خفقات قلبها تتعالى، ارتسمت أبتسامة بسيطه على ثغره و هو يتوق إلي أخذها في أحضانه..
كورت هي قبضتيها تحاول التماسك وقد شعرت بحرارة في وجهها خجلاً، أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بنبره متعثره تلقائيه:
_مكملناش ، كلامنا إلي..تعثرت عن متابعة كلماتها و عضت على شفتيها بقوه وهي تجده يهدر بنبره هادئه للغايه:
_الي كان قبل ما أسافرأكمل هو كلماتها الناقصه، ارتجف جسدها و شعرت بقلبها يصرخ بداخلها، التوي ثغره بابتسامة بسيطه، تلاشت سريعاً وهو يقول بنبره خافته:
_ميرنا أنتي أتجوزتيني ليه !لم تتوقع سؤاله ذلك أحمر وجهها خجلاً و نكست رأسها غير قادرة على التعبير عن شعورها بكلمات فقد شعرت أن الحروف تبعثرت..
شعرت بكفه الخشن أسفل ذقنها رافعاً وجهها وقد استمتع برؤية أحمرار وجهها..
قبض جاسر على رسغها و سحبها منه حتي تجلس على تلك الأريكة قائلاً بنبرة خافته:
_ تعالي نكمل كلامنا الناقصهربت هي بنظراتها بعيداً عنه و أبتلعت ريقها و هي تشعر به يجلس بجانبها..
تعلقت عينيه بها و شعر بشوق جارف إليها و رغبه قويه في ضمها له، لم يشعر بذاته سوي وهو يلف ذراعه ظهرها مقرب إياها منه مما جعل وجنتيها تشتعل خجلاً..
حاولت أزاحت ذراعه لكنه لم يسمح بذلك ،طوق خصرها بذراعه جاعلاً رأسها يستند على صدره وهو يشعر بقلبه يخفق بقوه مستمتع بتواجدها بقربه..
استندت هي بكفها المرتعش على صدره ، أخذ هو شهيق أتبعه بزفيراً ثم تحدث قائلاً بنبرة خافته:
_غيرهبللت ميرنا شفتيها و لم تكن قادرة على الحديث فقد كانت تذوب خجلاً، ألقي عليه نظره مشدد من ضمها إليه قائلاً بنبرة خافته:
_ أول مره عرفت أني حاسس بحاجة ناحيتك كان لما سمعتك مره بتتكلمي في التلفون مع حد و بتضحكي
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...