الفصل السادس و عشرون ٠٠٠
مر عدة أسابيع ، خرجت ميرنا من البنايه التي تقطن بها لكي تذهب إلي عملها فقد وجدت عمل في أحد المكاتب الهندسية ٠٠٠
وقع بصرها على زياد العابس الملامح يقف أمام سيارته ٠٠٠
انكمشت ملامحها وجدته يتقدم منها ثم هتف بنبره مقتضبه :
_ ميرنا أنا أسف على كل كلمه قولتلها في حقك ٠٠رفعت هي حاجب و نزلت الآخر متعجبه ثم قالت بنبره مبترمه :
_ آسف !!! ٠٠٠صك زياد أسنانه في بعضهم و تمالك نفسه وهو يقول بهدوء زائف :
_ أيوه ، أنا بعتذر منك كمان أني كنت السبب أنك تسقطي الطفل ٠٠٠التوي ثغرها ثم قالت بنبره متهكمه :
_ أمشي يا زياد أمشي ٠٠صمتت قليلاً ثم ضغطت على حزام حقيبتها قائله من بين أسنانها :
_ ياريت متظهرش قدامي تاني ، كفايه لحد كده ٠٠٠قالت تلك الكلمات ثم تحركت لتشير إلي أحدي سيارات الأجرة التي توقفت على الفور لتدلف بداخلها بملامح متضايقه ،،تاركه إياه يكور قبضته بعنف شاردا فيما حدث منذ أسبوع ٠٠٠
منذ أسبوع ، ترجل زياد من سيارته في ذلك المكان الهادئ وقع بصره على جاسر يقف عاقدا ذراعيه أمام صدره يحدقه بنظرات جامده ٠٠٠
جز زياد على أسنانه و تقدم منه قائلا بانزعاج :
_ عايز إيه ؟؟حل جاسر ذراعيه من أمام صدره ثم حك ذقنه ليجذبه من قميصه مسدد له لكمه قويه ، جعلت زياد يتراجع إلي الخلف واضعاً كفه محل اللكمه وقد اتسعت عينيه ٠٠٠
فتح فمه لكي يتحدث لكن وجد جاسر يقبض على فكه صائحا بزمجره غاضبه :
_ أنت ماشي زي النسوان تقول على طليقتك أنها على علاقه بصاحبك ٠٠٠بصق جاسر في وجهه صائحا بنبره متصلبه وهو يضغط على كفه :
_ أقسم بالله يا زياد لو ما حطيت لسانك جو بوقك و اتكتمت وعيشت حياتك بعيد عنها ، هتشوف مني وش تاني و أنت عارفني ٠٠٠قال تلك الكلمات ثم دفعه بعيدا ليمسح زياد وجهه محدقا به بنظرات حاده قائلا من بين أسنانه :
_ هتخسر صاحبك عشان واحده !!! ، لا باين عليك أوي أن مفيش حاجه بينكم ٠٠تقدم منه جاسر ليسدد له لكمه أخري عنيفه جعلت الآخر يتأوه بشده ٠٠
فاق زياد من شروده وهو يكور قبضته بشده فقد قرر بعد تلك المواجهة بينه و بين صديقه أن يعتذر منها و يرحل تاركاً مصر ليستقر مع زوجته خارج مصر فقد فكر كثيراً قبل أن يأتي و يعتذر منها على الرغم أن ذلك الاعتذار لم يكن مقتنع به كثيراً و لكن ٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دلفت ليلي إلي ذلك المطعم الذي أصبحت تعمل به ، ألقت التحيه على تلك الفتاه التي تعمل معها في المكان ٠٠
ثم تحركت نحو الغرفه الخاصه بتدبيل الملابس لكي ترتدي الزي الخاص بالمكان ٠٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...