الفصل الرابع
كان جاسر عائدا إلي المنزل ، و يقود بسرعه متوسطه لكنه كان شارد الذهن ، زود من السرعه قليلاً ليري فجأة شاب يعبر الطريق غير منتبه حاول أن يتفاداه ولكن هيهات !!٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد ربع ساعة ،تحدثت السيده أماني بصوت عالي :
_ميرنا اتصلي على اخوكي شوفي أتأخر ليه ؟خرجت ميرنا من المطبخ قائله بطاعه :
_حاضر٠٠التقطت ميرنا هاتفها و قامت بالاتصال به ، تحدثت فور أن فتحت المكالمه :
_ أنت فين كل ده يا عمر ؟!وصلها صوت أجش يقول بنبره جاده :
_ صاحب التليفون موجود في مستشفى ***تسرعات ضربات قلبها وحاولت التحدث و لكن اغلق الخط بعد دقيقه ، لتعقد السيده أماني حاجبيها متسأله بتوجس:
_ في إيه ؟!و كانت أجابت ميرنا قلقه متبعثره :
_ عمر عمل حادثه و في المستشفى ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لا تعرف كيف وصلت هي والدتها إلي المشفي ، ليركضوا في الممرات بعد أن قامت بميرنا بالسؤال عن أخيها في الاستقبال ٠٠قالت بنبره متلهفه وهي تشير إلي احد الغرف :
_ده رقم الاوضه يا ماما ٠٠قاطعها خروج جاسر من الغرفه لم تنتبه له ميرنا حيث دلفت سريعاً إلي الداخل ٠٠
سألته السيده أماني بتلهف:
_ ابني كويس ؟!رد جاسر بهدوء :
_اطمني حضرتك ، هو بخير ٠٠لم تنتظر سماع المزيد حديث دلفت مهروله هي الأخري وهي تبكي ٠٠
صاحت بصوت متحشرج قلق :
_ ابني عمر انت كويس ؟!كانت ميرنا تمسح على شعر شقيقها وهي تهتف بتوتر :
_ايه الي حصل انت كويس يا حبيبي ؟!تحدث عمر بصوت مرهق يطمئن إياهم :
_ اطمنوا انا بخير رجلي بس اتكسرت ٠٠٠جلست السيده أماني بجانبه على الفراش قائله بحنان باكيه :
_ الف سلامه عليك يا بنى أن شاءالله انا و أنت لا ٠٠تسألت ميرنا باهتمام :
_ايه اللي حصل ؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دفع جاسر حساب المشفي ثم ذهب إلي بيته ، طلب فنجان قهوه من الخادمه و صعدا إلي غرفته دون أن يلقي التحيه على ساره الجالسه بمفردها في غرفة المعيشة ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠
صباحاً ،كان عمر يستعد لمغادره المستشفى و تساعده والدته في ذلك ٠٠بالاسفل قد ذهبت ميرنا لدفع للمحاسبه ، فتلك مشفي خاصه ٠٠
تحدثت إلي موظفة قسم المحاسبه بالمشفي :
_لو سمتحي عايزه ادفع حساب عمر حسن عبدالله ٠٠اومأت الموظفه وبحثت عن الإسم ، لترفع رأسها هاتفه بنبره عمليه :
_ الحساب مدفوع يا فندم ٠٠ردت ميرنا باستغراب :
_ ازي !! ، مين الي دفعه ، ممكن تشوفي ؟نقلت الموظفه بصرها إلي الجهاز أمامها ثم عادت تنظر الي ميرنا هاتفه بنبره جاده :
_ جاسر السعدني ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...