الفصل العشرون
_ أنا اترعبت أول ما شوفته جاي علينا ٠٠
هدرت صفاء بتلك الكلمات وهي تعقص شعرها على هيئة كعكه ثم جلست على فراشها متربعه ٠٠
أغلقت ميرنا سترتها المنزليه وهي تقول بارتياح :
_ الحمدالله أن إحنا مشينا بسرعه ده شكله عيل مجنون ٠٠صدح رنين هاتف ميرنا ، التقطته من على الفراش لتجد ساره تتصل بها ، عقدت حاجبيها مستغربه فهي لم تتواصل معها منذ فتره فقط قد قامت ميرنا بتهئنتها على الخطبه عبر رساله ٠٠
أجابت قائله بخفوت :
_ ساره !!٠٠كانت ساره جالسه في غرفتها تتلاعب بخصلات شعرها وهي تقول بصوتها العذب :
_ عامله ايه يا ميرنا ، وحشاني !!جلست ميرنا علي الفراش وقد ابتسمت وهي تقول بصدق :
_ و أنتي كمان وحشتني يا حبيبتي ٠٠تنفست ساره بعمق ثم قالت بدون مرواغه :
_ ميرنا كنت عايزه أطلب منك طلب ٠٠أزاحت ميرنا خصله من خصلات شعرها إلي الخلف قائله بترقب :
_ طلب إيه ؟؟قالت ساره بنبره متضايقه :
_ جاسر ٠٠تقلصت تعابير ميرنا قليلاً و هي ترد عليها قائله بحيره :
_ ماله !!عضت ساره على شفتيها وهي تقول لها بتردد :
_ عايزكي تروحي مكان تتأكدلي من حاجه ٠٠عقدت ميرنا حاجبيها قائله باستفهام :
_ حاجه إيه!!_ بصي أنا وصلني صوره من واحده معرفه موجوده عندك في الإمارات ، قالتلي أن جاسر موجود في مكان مع بنت ٠٠
قالت ساره تلك الكلمات بنبره حانقه ، انكمشت ملامح ميرنا و شعرت بضيق بالغ وهي تستمع إلي تلك الكلمات ، وظلت صامته ٠٠
_ ميرنا إنتي معايا ٠٠
قالت تلك الكلمات ساره بتعجب ، حركت ميرنا رأسها يميناً ويساراً ثم قالت بتعلثم :
_ اه معاكي ، أنا ايه علاقتي بالموضوع ده !!زفرت ساره طويلاً ثم قالت موضحه لها :
_ أنا عايزكي تروحي بس المكان ده تتأكدي ، لأن وارد إلي قالتلي الكلام ده عايزه تضايقني بس ، أنا بعتلك حالا أهو العنوان في رساله ٠٠تقلصت تعابير ميرنا بشده وهي تقول باحتجاج رافضه :
_ إنتي بتقولي إيه يا بنتي ، و أنا مالي ٠٠صمتت قليلاً ثم تابعت بحزم تنبه إياها :
_ ثم إنتي مالك يا ساره ، إنتي مش اتخطبتي ٠٠نهضت ساره من مكانها تفرك خصلات شعرها وهي تقول بخيبة أمل متوقعه :
_ كنت عارفه أنك هترفضي يا ميرنا ، عموماً شكراً و أنا أسفه أني ازعجتك ٠٠قالت تلك الكلمات ثم اغلقت المكالمه و قذفت الهاتف على الفراش شاعره بالضيق من نفسها فهي مازالت تفكر به مازالت تشعر بالغيره عليه ، زفرت بعنف محاوله تمالك نفسها فهي أصبحت مرتبطه بشخص آخر ليس له ذنب ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romansaالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...