الفصل الثاني عشر
صَلَداًوجدت ميرنا زياد يدلف إلي الداخل ، فنهضت و هي تبتسم بحماس فقد أخبرته في الهاتف بخبر حملها ٠٠
عضت على شفتيها وهي تقترب منه مبتسمه قائله بحماس :
_ ها بقي قولي ، هنروح للدكتور أمتي عشان نتابع معها ؟؟كانت ملامح زياد مقتضبه ، ليتحرك نحو الداخل قائلا بايجاز :
_ نتكلم بكره يا ميرنا ، أنا جاي تعبان و عايز أنام ٠٠قال زياد تلك الكلمات ثم دلف إلي الغرفه تاركا إياها تحدق باثره بتعجب فلم تكن تتوقع رد الفعل الجاف هذا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مر اسبوعين ، لينفذ جاسر رغبة ساره على الفور بعد أن صممت الاخيره على قرارها تم الطلاق بينهم دون أن يعلم أحد سوي مصطفى و أمجد ٠٠_ يعني إيه اطلقتوا ، إنتوا اتجننتوا ؟؟
صاحت بتلك الكلمات السيده هبه بنبره غاضبه فور أن أخبرتهم ساره بذلك الخبر ٠٠
مال مصطفى علي جاسر الجالس بحانبه قائلا بتهكم :
_ قابل بقي ، مرات خالك هتقومها حرب ٠٠تحدثت السيده شريفه بنبره غير مستوعبه و قد كانت ملامحها منكمشه :
_ ليه كده !! ، إيه إلي حصل وصلكم لكده !!هدرت ندا بعدم فهم الجالسه بجانب أمجد الذي يراقب بصمت:
_ طيب ممكن نعرف إيه إلي وصلكم لكده ؟؟ابتلعت ساره ريقها ونظرت إلي جاسر ثم إلي ندا وأجابت بحزم :
_ الموضوع يخصني أنا و جاسر بس و إحنا شوفنا أنه قرار مناسب لينا ٠٠حدقتها السيده هبه قائله بحده :
_ منااسب!! إنتوا لازم ترجعوا عن القرار ده ، سامعين !!قالت السيده هبه تلك الكلمات وهي تنقل بصرها بين جاسر و ساره فهتفت الاخيره بنبره مقتضبه :
_ بس إحنا أطلقنا خلاص يا ماما ٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ مالك يا زياد متغير ليه من وقت ما عرفت بخبر حملي و أنت بتتعامل بطريقة غريبة ٠٠هدرت ميرنا بتلك الكلمات وهي تجلس بجانب زياد على الاريكه داخل منزلهم ٠٠
وضع زياد جهاز التحكم مكانه وتحدث و بصره معلق بالتلفاز قائلا بجفاء :
_ مالي مفيش حاجه ٠٠حدقته ميرنا بنظرات متضايقه قائله بنزق :
_ لا يا زياد بقالك اسبوعين من وقت ما عرفت بخبر الحمل و أنت متغير ، مش بتتعامل بطبيعتك زي الأول ، هو الموضوع الحمل مضايقك !!، اتكلم معايا بس فهمني مالك ، أنا حاسك حد تاني ، مش زياد إلي أعرفه ٠٠زفر زياد وبصره مازال معلق بالتلفاز قائلا ببرود :
_ قولتلك مفيش يا ميرنا ٠٠التقطت ميرنا جهاز التحكم ثم أغلقت التلفاز ، لينظر لها زياد بانزعاج و قال بنبره حاده :
_ إيه إلي إنتي بتعملي ده ،هاتي الزفت ده ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...