الفصل الثلاثون
أعدت ميرنا إلي نفسها شطيره جبن ثم خرجت من المطبخ بعينيها المتورمه أثر البكاء..
قطمت منها قطمه بسيطه وقد توقفت عندما وصلها رنين جرس الباب..
كادت أن تتحرك مسرعه من أجل البحث عن ثوب الصلاه خاصتها لكن وصلها صوت شقيقها عمر وهو يهتف عالياً بترقب:
_ميرنا !تحركت ميرنا علي الفور نحو باب الشقه تفتحه وقد وقع بصرها على عمر المتجهم الملامح والذي هتف باستنكار:
_ شوفيلك حل في أمك ديتعجبت ميرنا من كلماته و تنحت جانباً سامحه له بالمرور وهي تتحدث متعجبه:
_ إيه إلي حصل؟ظهر التردد على عمر و لكن في الأخير قد حسم أمره ناطقاً بحرج واضح:
_ أمك عرفت إني بشرب سجايرتحولت ملامح ميرنا إلي الدهشه المفعمه بالأستنكار مردده:
_ سجاير !عدل عمر من وضع ملابسه قائلاً على عجاله بنبره منزعجه:
_ اه و متعمليش زي أمك و أختك و تكبري الموضوعتركت ميرنا باب الشقه مفتوح ثم وضعت تلك الشطيره على الطاولة الصغيره وتقدمت منه تنهره بنبره حاده:
_ سجاير يا عمر ، أنت اتجننت !نفخ عمر بضيق وقد تقدم يلقي بثقل جسده على الأريكة قائلاً بضجر:
_ ميرنا، أنا مش ناقصك، معملتش جريمه أناعقدت ميرنا ذراعيها أمامها محدقه إياه باستنكار واضح غير منتبه إلي ذلك الرجل الذي وقف أمام المصعد يتلصص بنظراته عليها وهي واقفه هكذا بملابسها المنزليه..
خرج جاسر من المصعد، وقع بصره على ذلك الواقف أمام باب شقته و ما جعل ملامحه تتشنج غضباً وقد وقع بصره على زوجته الواقفه بملابسها المنزليه تهدر بنبره حاده:
_ أنت مستفز يا بني أنت..سارع جاسر في خطواته صائحاً بصوت جهوري محتد:
_ في حاجة يا أخ..شحب وجه الرجل على الفور و كاد يستدير لكن جاسر قد قبض بكفه على ثيابه من الخلف و عينيه الحاده معلقه بميرنا التي انتبهت محدقه نحوهم بنظرات مشدوهه لم تدم كثيراً حيث أغلق جاسر باب الشقه بعنف محدقا بذلك الرجل الذي تلجج قائلاً:
_ كانت بتزعق ، قولت أشوف في..لم يدعه جاسر أن يكمل باقي كلماته حيث سدد له لكمه عنيفه شاعراً بالحنق..
٠٠٠٠٠٠٠٠بعد نصف ساعة، وضع عمر كفه يمسح على خصلات شعره قائلاً بحرج:
_ أنا آسف لو كنت هتقل عليكمكان جاسر متصلب الملامح و عقله مشغول بتلك التي أنزوت في غرفتها، تتفس بصوت مسموع قائلاً بنبرة مقتضبه:
_ متقولش كده أنت منور
٠٠٠٠٠٠تسطحت ساره علي فراشها تحمل هاتفها محدثه بشرود بتلك الصوره التي جمعتها بجاسر في وقت سابق..
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...