الفصل السابع
صَلَداً_ بقي أنا أتكلم مع جاسر في موضوعه هو و ساره ، ميردش عليا ويسبني ويمشي ٠٠
نطقت السيده هبه بتلك الكلمات الحانقه ، وهي تجلس في حديقه المنزل مع السيده شريفه و ندا ٠٠
وضعت ندا هاتفها على الطاوله قائله بنبره متعقله :
_ يا طنط مكنش ينفع حضرتك إلي تكلمي في الموضوع ده ، كان المفروض ماما هي إلي تتكلم فيه ٠٠اشاحت السيده هبه بكفها قائله بتبرم :
_ ما أنا قولتلها تتكلم ، رافضه مش عايزه تفرض عليه ٠٠حدقتها السيده شريفه بنظرات مستنكره ، قائله بهدوء :
_ يا هبه ابني و أنا عارفاه محدش يقدر يمشي كلامه عليه ٠٠وضعت السيده هبه ساق فوق الأخري قائله بامتعاض :
_ الموضوع لازم يتحسم ، لازم حد يتكلم ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ هو منار و فارس فين ؟؟
هدرت ساره بتلك الكلمات متسأله و هي تجلس بداخل غرفة المكتب الخاص بها هي و زملائها ٠٠أبتسم أسر وهو يجيب بتوضيح :
_ واخدين أجازه ، فارس رايح يتقدم لمنار النهارده ٠٠ظهرت معالم التعجب على وجهه ساره ثم أبتسمت بلطف قائله بنبره خافته :
_بجد !! ، ربنا يتمم بخير ٠٠حدقها أسر بنظراته قائلاً بخبث :
_ عقبالي أنا وأنتي ٠٠رفعت ساره أحد حاجبيها و لم تعلق حيث خفضت بصرها لتحدق في حاسوبها الخاص ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
نهضت ميرنا من مكانها بعد أن استدعاها جاسر ، لتطرق على الباب بروتنيه ثم دلفت إلي الداخل هاتفه بنبره مهذبه :
_ افندم ٠٠تحدث جاسر و بصره معلق بحاسوبه قائلا بنبره غليظه :
_ بلغي كل الموظفين أن في إجتماع مهم بكره ٠٠اومأت ميرنا برأسها قائلا بطاعه :
_تمام حضرتك ٠٠رفع جاسر بصره ينظر لها نظره عابره ثم التقط ملف ، ليشير لها قائلا بنبره حازمه :
_ تخلصي المطلوب إلي قولتلك عليه كله النهارده ٠٠أخذت ميرنا منه الملف قائله برجاء :
_ ممكن حضرتك اسلمك الشغل ده بعد بكره؟؟رفع جاسر أحد حاجبيه قائلاً بنبره فظه :
_ أنا مطلبتش رأيك على فكره، إلي قولته يتنفذ ٠٠انكمشت ملامح ميرنا بمقت و هتفت بضيق :
_ تمام يا فندم ، في حاجه تانيه ؟؟!عاد جاسر يحدق بالحاسوب قائلا بعدم اكتراث :
_ لا اتفضلي ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ أنا مقولتش حاجه يا عبدالله ، أنا كل الحكايه عايزه أعرف هسافرلك أمتي !!٠٠هدرت ليلي بتلك الكلمات و هي جالسه داخل شقتها تحدث زوجها عبدالله عبر أحد التطبيقات واضعه سماعة الأذن ٠٠
رد عليها عبدالله بنبره بها رجاء :
_ ربنا يسهل بس ،عشان خاطري يا ليلي ، استحملي أنا عارف أمي بتحملك فوق طاقتك ، بس اهدي كده و بلاش كل يوم و التاني عند أمك ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...