الفصل الحادي عشر
_ إيوه أنا نازله من عند الدكتور اهو ، لا مش هتأخر هوصل بس ماما ، و هقعد معاها شويه هي و عمر ٠٠قالت ميرنا تلك الكلمات بتقرير وهي تتحدث مع زوجها عبر الهاتف و بجانبها والدتها يقفون بانتظار سيارة أجره ٠٠
كان زياد يدلف الي إلي غرفة مكتب جاسر بالشركه وهو يقول بنبره هادئه :
_ ماشي يا حبيبتي ، خليي بالك من نفسك ٠٠أشارت ميرنا إلي أحدي سيارات الأجرة و هي تقول بتذكر :
_ زياد صحيح نسيت اقولك حاجه ٠٠ابتسم زياد لجاسر و جلس على أحد المقاعد و هو يرد باهتمام :
_ إيه ؟؟دلفت ميرنا داخل سيارة الأجره بعد والدتها ثم قالت بنبره رقيقه :
_ خالتوا ناديه عازمنا بكره على الغدا ، فاضي ولا وراك حاجه ؟؟نظر زياد إلي جاسر الذي يدون بعض النقاط بصمت ثم رد بنبره لطيفه يرحب بذلك :
_ أكيد طبعاً فاضي يا حبيبتي ، شوفي الوقت و أنا معاكي ٠٠ثم تابع قائلا بنبره خافته :
_ يلا مع السلامه ٠٠قال تلك الكلمه ثم اغلق المكالمه ليضع الهاتف في جيب سترته ، ثم نظر إلي جاسر قائلاً باهتمام :
_ ها يا سيدي كنت عايزيني في إيه بقي ؟؟٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ يعني أنا مبشفش يا أمجد ٠٠هدرت ندا بتلك الكلمات بحنق وهي تجلس في سيارة زوجها عاقده ذراعيها أمام صدرها ٠٠
حرك أمجد رأسه نحوها قائلا برفق :
_ مالك بس يا ندا ، اهدي كده يا حبيبتي إنتي مش المهم عندك أنا ٠٠٠نظرت له ندا باستياء هاتفه باستهجان :
_ أنت مشوفتش كانت هتاكلك بعينها ازي !!حدقها أمجد بنظرات مبتسمه قائلا بنبره هادئه :
_ مش مهم عينيها هي، المهم أن أنا مش شايف غيرك ٠٠حدقته ندا بضيق قائله بتذمر :
_ أيوه ثبتني ثبتني ٠٠صدحت ضحكات أمجد وبصره معلق بالطريق ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ بجد يا سامر ، يعني في امل أعمل العمليه وتنجح !!هتفت ساره بتلك الكلمات بأمل وهو تجلس على مقعدها المتحرك داخل غرفتها تتحدث في الهاتف مع سامر الذي ما أن فتحت خطها المصري حتي استمر في الاتصالات لترد عليه بضجر ، ليخبرها أن هناك طيبب جيد يستطيع أن يعمل لها العميله ٠٠
أبتسم سامر الجالس في البنك الذي يعمل به قائلاً بنبره حانيه :
_ أيوه يا ساره ، ابعتي بس الملف بتاعك و أنا هخليه يشوفوا و أن شاء الله خير ٠٠صمت سامر قليلاً ثم قال بنبره صادقه يطمئنها :
_ ساره صدقيني أنا مش عايز منك حاجه غير أنك تكوني سعيده في حياتك ٠٠تجاهلت ساره اخر كلماته له و قالت بنبره محبطه :
_ بس يا سامر إحنا سألنا دكاتره كتير و برضوا مفيش أمل ، خارج مصر و داخل مصر ، الامل ضعيف أنت متأكد من كلامك !!
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...