الفصل الخامس عشر (٢)
بعد مرور شهر ، كانت ميرنا تجلس بجانب سلمي ابنة خالتها التي تقطن في أحدي القري التابعه لمحافظه الشرقيه كانت تشاهد التلفاز بملامح واجمه ٠٠
_ ابله ميرنا ٠٠
هتفت سلمي بتلك الكلمات ، لتحرك ميرنا رأسها نحوها قائله باهتمام :
_ خير يا سلمي !صفقت سلمي بيدها قائله بضجر :
_ ما تيجي ننزل نتمشي شويه في البلد ٠٠زفرت ميرنا قائله بضيق :
_ لا خلينا قاعدين نتفرج على التلفزيون أفضل ٠٠مطت سلمي شفتيها قائله باستياء :
_ إنتي مبتزهقيش من القعده دي قومي نتمشي شويه يلا ٠٠زفرت ميرنا طويلاً ثم قالت بقلة حيله :
_ ماشي يا ستي يلا ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ أختك قاعده عند خالتك بقالها أسبوع من ساعة طلاقها ٠٠قالت السيده أماني تلك الكلمات بضيق و هي تحدث ابنتها ليلي عبر الهاتف ، قالت الاخيره باستفسار :
_ هي حالتها عامله ايه ؟؟زفرت السيده أماني قائله بحزن على حال صغيرتها :
_ أهي يعني أفضل شويه ٠٠_ أنا مش قادره أفهم أما جوزها ده مش عايز أطفال كان بيتجوز ليه !!
قالت ليلي تلك الكلمات بحنق ، فقالت السيده أماني بنبره ممتعضه :
_ حظ أختك تقع في واحد زي ده ، لا و من بجاحته طلقها بدل ما يعتذر على عملته المنيله دي ٠٠ردت ليلي باستنكار تام :
_ حتي لو أعتذر يا ماما استحاله ميرنا كانت هتكمل معاه ٠٠لوت السيده أماني فمها قائله بنزق :
_ و عجبك أن أختك بقت مطلقه !!، لو كان اعتذر ٠٠هدرت ليلي باندفاع منفعله :
_ مفيش لو يا ماما هيعتذر على إيه هو كسرلها ضافر ده خلها تجهض أبنها ، عارفه يعني إيه !!زفرت السيده أماني قائله بنفاذ صبر :
_ إلي حصل حصل ، أنا مقولتش لحد موضوع الإجهاض ده و أنتي أوعي تقعي قدام جوزك ٠٠زفرت ليلي طويلا قائله بمقت :
_ ليه هي ميرنا هي إلي غلطانه يا ماما يعني !!هدرت السيده أماني بحزم قائله :
_ اسمعي الكلام و أنتي ساكته ٠٠ثم تابعت تتسأل باهتمام :
_ عامله ايه مع جوزك ؟؟_ الحمدالله تام يا حبيبتي اطمني ٠٠
قالت ليلي تلك الكلمات بهدوء تطمئن إياها ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ زياد سافر امبارح على فكره ٠٠خرجت تلك الكلمات بهدوء من أمجد الجالس مع جاسر بداخل مكتبه في المنزل ٠٠
حدقه جاسر بنظرات جامده و لم يجيب ، فقال أمجد بحيره :
_ أنا بس عايز أفهم أنت مبقتش طايق زياد كده ليه !!
التقط جاسر فنجان قهوته يرتشف منه دون أن يجيب ، فقطب أمجد حاجبيه قائلا باستياء :
_ برضوا مش هتقول السبب !!
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...