الفصل الرابع وعشرون
صدح رنين هاتف ميرنا ، حركت رأسها تنظر نحوه لتجد رقم غير معروف ، أغلقت الهاتف متجاهله الإتصال ٠٠
مطت صفاء شفتيها و تسطحت على الفراش قائله بعدم اكتراث :
_ ردي شوفي مين ٠٠حركت ميرنا كتفيها للأعلي قائله بلامباله:
_ رقم غريب ، سيبك ٠٠اهتز هاتفها معلن عن وصول رساله عبر تطبيق الواتساب ، التقطت الهاتف مضيقه ما بين عينيها التي اتسعت وهي تفتح الرساله المكتوب بها :
_ أنا جاسر ردي ٠٠٠ارتجف كفها الممسك بالهاتف ، ثم نهضت من على الفراش وهي تقول بتلعثم :
_ هطلع البلكونه شويه ٠٠قالت تلك الكلمات وهي تخرج إلي الشرفه تاركه صفاء تستلقي على جانبها واضعه كفها أسفل وجهها ٠٠
وقفت ميرنا في الشرفه ، وهي تحدق بالهاتف الذي اهتز في يدها بذلك الرقم مره أخري توترت قليلاً لكن قررت أن تجيب ، ابتلعت ريقها ثم ضغطت على زر الرد واضعه الهاتف على أذنها ٠٠
_ ميرنا ٠٠
خرجت تلك الكلمه من جاسر بنبره خشنه ، اومأت ميرنا برأسها ثم انتبهت أنه لا يراها فقالت بتوتر :
_ أيوه ، في حاجه حضرتك ؟؟انتظرت لحظات وهي تستمع إلي صوت تنهيدته ، ثم تحدث قائلا بحزم :
_ بكره بعد الشغل هتلاقني مستنيكي في المقهي ٠٠ضغطت ميرنا بكفها على الهاتف بتوتر ثم ابتلعت ريقها متسأله :
_ ليه ؟؟_ لما تيجي هتعرفي ٠٠
قال تلك الكلمات ثم اغلق المكالمه ، كادت أن تتحدث لكن توقفت عندما انتبهت أنه اغلق المكالمه ، انزلت الهاتف ثم وضعته في جيب بنطالها المنزلي تدور بحدقتيها شاعره بالريبه نحو طلبه ذلك ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
خرجت ساره باكيه من منزل أهل سامر حيث ارتفع صوت والدته الصارخه بحرقه على فقدانها لابنها الذي مازال شاب ٠٠ترنحت ساره في خطواتها وقد وجدت سيارة شقيقها تصطف جانباً ، ثم ترجلت منها ندا راكضه نحوها لتضمها إليها قائله بنبره حانيه :
_ ربنا يرحمه يا حبيبتي ٠٠ترجل أمجد من السياره ثم نظر نحو ذلك التجمهر لعدد كبير من الناس واقفين أمام البنايه ٠٠٠
_ أنا السبب ٠٠٠
صاحت تلك الفتاه ذات الخامسه عشر عاماً وهي تجلس على درجات الدرج الخاص بمنزل بجوار بناية أهل سامر ٠٠
ابتعدت ساره عن ندا ثم استدارت نحو تلك الفتاه التي استندت برأسها على كتف صديقتها التي جلست بجانبها تدعمها ٠٠
جففت ساره دموعها الحاره ثم تقدمت نحوها قائله بصوت متحشرج من البكاء :
_ إنتي البنت سبب المشكله ؟؟
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...