الفصل الواحد و عشرون (٢)_ عايزه تتجوزي يا هبه هانم ٠٠
هدر أمجد بتلك الكلمات وهو يدلف خلف والدته إلي المنزل صائحا بغيظ ٠٠
جلست السيده هبه علي أحد المقاعد واضعه قدم فوق الأخري قائله ببرود :
_ فين المشكله !!خرجت السيده شريفه من المطبخ حيث كانت تعطي تعليمات للخدم عن قائمة الطعام اليوم ٠٠
وقع بصر أمجد على عمته التي تقترب منهم قال لها بسخط :
_ تعالي يا عمتي شوفي هبه هانم إلي عايزه تتجوز في سنها ده ٠٠٠عقدت السيده شريفه حاجبيها و دارت ببصرها بينهم قائله باستنكار غير مستوعبه :
_ تتجوز !!نظرت نحو السيده هبه لتجده تحدق بضيق فهتفت الاخيره بملل قائله :
_فيها إيه يعني !!ظلت السيده شريفه تحدقه للحظات ثم انفجرت ضاحكه قائله باستخفاف :
_ يخرب عقلك يا هبه ، تتجوزي ده ايه !لوت السيده هبه فمها بانزعاج واضح بينما ضرب أمجد كف على كف و كاد أن يضحك هو الآخر ساخراً من الموقف العجيب هذا ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد مرور يومين لم تذهب فيهم ميرنا إلي العمل هروباً من جاسر ، فهي تشعر بالخزي و الحرج بعد حديث زياد في المقهي ٠٠كادت أن تتحرك لكي تذهب نحو الشركه ، لتجد من يقبض على ذراعها قائلا بنبره فظه :
_ لازم نتكلم ٠٠استدرات ميرنا لتجد زياد يحدقها بملامح واجمه ، فنزعت ذراعها بقوه قائله بنبره حاده :
_ مبقاش بينا كلام ٠٠حدقها زياد بنظرات قويه قائلا بنبره حازمه :
_ و أنا قولتلك عايز اتكلم معاكي ٠٠ضغطت ميرنا على أسنانها قائله بنبره حانقه:
_ تتكلم تقول إيه !! ، تقول اتهماتك دي تاني !!ظل زياد يحدقها بنظرات صامته للحظات ثم جذبها من معصمها بقوه ليسحبها خلفه قائلا بتصميم بالغ :
_ هنتكلم بس مش هعملك حاجه ٠٠حاولت ميرنا سحب يدها وهي تصيح به قائله بنبره منفعله :
_ و أنا مش عايزه أتكلم معاك أنت مبتفهمش ٠٠بعد عشر دقائق كانت ميرنا تركب بجانبه بالسيارة وهو يقود بسرعه عاليه ، صاحت هي به بغضب هادر :
_ نزلني ، بقولك نزلني ٠٠لم يعطيها زياد أدني إهتمام حيث استمر في القياده بسرعه جنونيه ، جعلت ميرنا تمسك في المقعد بخوف ثم رفعت يدها الأخري تضعها على قلبها وهي تصيح صارخه :
_ قلل السرعه ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
خرجت ساره من غرفة مكتبها المتواجده في الشركه في مصر ٠٠وجدت سامر يخرج من المصعد ، فتوقفت تمسح على خصلات شعرها المرتبه على هيئة كعكه منمقه محدقه إياه بترقب ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...