الفصل العاشر
_ متعرفش حد أن إحنا راجعين مصر ، عايزه أعملها مفاجئه ٠٠
قالت ساره تلك الكلمات بتحذير رقيق وهي جالسه تتناول طعام العشاء مع جاسر ، ليحرك الاخير رأسه إيجابا بصمت٠٠ابتلعت ساره ما في فمها من طعام قائله بحيره :
_ مالك يا جاسر ، حاسك مش طبيعي ٠٠زفر جاسر بشده قائله بهدوء :
_ مفيش ٠٠حدقته ساره بنظرات مدققه ثم تنهدت و أخذت تتناول طعمها بصمت ، حتي قالت بنبره هادئه :
_ جواز زياد بميرنا كان مفاجأة للكل ٠٠مضغ جاسر الطعام محدقا إياها بنظرات خاليه من أي تعبير ، لتنظر هي له مكمله بنبره متحمسه :
_ بس عارف أنا مبسوطه بده ، أهي شوفت الصدفه مين كان يصدق أن صاحبتي تتجوز صاحبك ٠٠٠_ الحمدالله ٠٠
قال جاسر تلك الكلمه بايجاز وهو ينهض ثم تحرك نحو الداخل تاركاً ساره تحدقه بضيق شاعره بالحزن من معاملته معاها فهو دائما صامت ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد مرور شهر ٠٠_ أمال ماما فين ؟؟
قالت ساره تلك الكلمات وهي تجلس على مقعدها المتحرك داخل منزل العائلة في مصر ، فقد عادت هي و جاسر من فرنسا في اليوم الماضي ٠٠ارتشفت السيده شريفه من كوب الشاي خاصتها قائله بعدم اكتراث :
_ تلاقيها راحت النادي ٠٠اومأت ساره برأسها باستياء من تصرفات والدتها الغير مباليه ٠٠٠
_ احكيلي بقي يا ساره ، فرنسا إيه أخبارها؟؟
هدرت ساره بتلك الكلمات و هي تتقدم لتجلس على أحد المقاعد واضعه ساق فوق الأخري ٠٠
أجابت ساره بنبره به بعض الضيق :
_ للأسف مكناش بنخرج كتير ٠٠ذمت ندا شفتيها قائله بتعجب :
_ ليه كده ؟؟عقدت ساره حاجبيها قائله باستياء :
_ أخوكي يا ستي طول الوقت كان بيبقي مشغول ٠٠_ أنا عزمت ميرنا و زياد النهارده على العشاء ، عشان عايزين يجيو يسلموا عليكم ٠٠
هدرت السيده شريفه بتلك الكلمات بنبره تقرير واضعه كوب الشاي على الطاوله ٠٠
ارتسمت ابتسامه على ثغر ساره قائله بحماس :
_ كويس يا عمتو أنك عملتي كده ، ميرنا وحشاني جدا ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ خلي بالك من نفسك و من جوزك يا بنتي ٠٠هتفت السيده أماني بتلك الكلمات وهي تحمل الهاتف تتحدث مع ابنتها ليلي التي سافرت لزوجها منذ شهر ٠٠
_ متقلقيش يا ماما ، صحيح ميرنا عامله ايه ؟؟
هتفت ليلي بتلك الكلمات مستفسره ٠٠ ، تنهدت السيده أماني قائله بارتياح مبتسمه :
_ الحمدالله بخير ، لسه كانت هنا امبارح هي و جوزها ، جوزها طيب و إبن حلال ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...