الفصل السادس ٠٠
في منتصف اليوم ، جلست ميرنا تعمل بتركيز شديد تحاول فهم طبيعة عملها الجديد ، أتت إستراحة العمل لكنها لم تنتبهه لذلك ٠٠_ هو مش ده وقت الاستراحه، قاعده ليه لسه إنتي ؟؟
خرجت تلك الكلمات بخشونه منه ، رفعت هي رأسها لتجده يقف أمامها واضعاً كفيه في جيوب بنطاله
نهضت هي من مكانها هاتفه بنبره رسميه :
_كنت بظبط شويه ورق يا فندم ٠٠زفر هو بشده ثم هتف قائلا بهدوء :
_طب يلا عشان تلحقي تاكلي ٠٠استغربت ميرنا أسلوبه الهادئ و ظلت واقفه للحظات تحدق به بصمت ، ليرفع هو أحد حاجبيه قائلا بنفاذ صبر :
_ يلا عشان تنزلي هتفضلي سرحانه كده كتير ٠حركت ميرنا رأسها عدة مرات بلا معني قائله بارتباك :
_حاضر هنزل أهو يا فندم ٠٠أشار لها هو بيده قائلا بثبات :
_ ماشي يلا تعالي ٠٠عقدت هي حاجبيها متسأله بتعجب متوتر :
_هو حضرتك جاي معايا قصدي نازل يعني !!رفع هو أحد حاجبيه قائلاً بخشونه :
_ أيوه حضرتي نازل ، ولا بلاش ؟!٠٠تنحنحت هي قائله بحرج:
_ لا طبعا مقصدتش ٠٠قالت كلماتها ثم التقطت هاتفها من على الطاوله و سارت خلفه بتوتر ٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠
دلفت خلفه إلي تلك المكان المخصص للجلوس به في فترة منتصف اليوم ٠٠_ هتقعدي فين ؟؟
خرج تلك الكلمات من جاسر وهو ينظر لها بطرف عينه ،ابتلعت هي ريقها ثم هدرت بتوتر طفيف :
_ هناك مع صاحبتي ٠٠قالت تلك الكلمات وهي تشير حيث تجلس ساره مع البقيه حيث بجلس معها أمجد ، وزملائها في المكتب منار و فارس و أسر ٠٠
حرك جاسر رأسه بتفهم ثم قال بخشونه :
_ طب تمام ، تعالى نقعد معاهم ٠٠حدقته ميرنا بتعجب ثم سارت خلفه بصمت ، كانت جميع أنظار المتواجدين متعلقه بجاسر يبتسمون له باحترام ٠٠
_ مش من عادة جاسر ينزل يعني هنا ٠٠
هدر أمجد بتلك الكلمات إلي ساره الجالسه تحدق بجاسر بصمت هائمه٠٠
_ ممكن أقعد معاكم ٠٠
نطق جاسر بتلك الكلمات بصوته القوي ، ليبتسم أسر قائلاً بترحيب مبالغ به :
_ طبعاً يا فندم اتفضل ٠٠٠تقدم جلس ليجلس على المقعد الذي بجانب أمجد ، بينما تقدمت ميرنا بتوتر وجلست بجانب ساره ٠٠
_غريبه يعني مش من عادتك تنزل هنا ؟؟
قال أمجد تلك الكلمات إلي جاسر بتعجب ، ليرفع جاسر حاجب وينزل الآخر قائله بسخريه :
_ أقوم يعني؟؟
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...