الفصل الواحد و عشرون (1)
اوقف السيارة أمام المكان المتواجد به السكن ، زفرت هي بانزعاج واضح ثم هبطت من السياره لتدلف إلي الداخل مسرعه ، انطلق هو سريعا بالسياره ٠٠٠٠
دلفت إلي غرفتها المشتركه مع صفاء ، لتجد الاخيره جالسه على الفراش تحدق إياها باستغراب وهي تقول بصوت متحشرج اثر النوم :
_ كنتي فين يا ميرنا !!وضعت ميرنا حقيبتها الصغيره على الفراش قائله بإيجاز :
_ خرجت اتمشي شويه ٠٠قالت تلك الكلمات ثم تحركت لتخرج إلي الشرفه المتواجده في الغرفه حتي لا تسأل صفاء أسئلة أخري ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
صباحاً ، خرجت سميه مع بسمله بناء على رغبة الأخيرة استغربت سميه طلبها في الخروج معاها فهي لم تكن يوماً مقربه منها ٠٠دلفت معاها إلي أحد المقاهي ، جلست على أحد الطاولات ٠٠٠
ابتسمت بسمله لها قائله بنبره رقيقه :
_ تشربي إيه !!تنهدت سميه وقالت بنبره عاديه :
_ ممكن شاي ٠٠اومأت بسمله برأسها ثم انتظرت حتي اتي النادل ثم أخبرته بما يريدون ٠٠
تحرك النادل من أمامهم ، نظرت بسمله إلي سميه ثم قالت بنبره عذبه :
_ إيه أخبارك يا سميه !!حركت سميه رأسها بلا معني وقد شعرت بحيره من أمر بسمله لكنها قالت بخفوت :
_ الحمدالله ٠٠وقع بصر بسمله على مصطفى وهو يدلف إلي المكان ، أشارت له ليتقدم منهم وقد ارتسمت على ثغره ابتسامه جانبيه ٠٠
حركت سميه رأسها لتجده يقترب منهم ، انكمشت ملامحها على الفور و نهضت من مكانها واضعه حقيبتها الصغيره على كتفها قائله بانزعاج واضح :
_ لو أعرف كده مكنتش جيت ٠٠قالت تلك الكلمات وأتت أن تتحرك لتجد مصطفى يقف أمامها قائلاً بحزم :
_ عايزه اتكلم معاكي ٠٠رمته سميه بنظره حاده قائله من بين أسنانها :
_ و أنا مش عايزه اتكلم مع حد ٠٠قالت تلك الكلمات ثم تجاوزته ليقبض هو على معصمها سريعاً ، وجدها تحدقه بنظره حاده قويه وهي تنزع يدها بعنف ثم تحركت لتكمل سيرها دون أن تعطيه مجال للحديث ٠٠
نهضت بسمله من مكانها و مطت شفتيها قائله بضيق به بعض الحيره من أمره :
_ مش قولتلك يا مصطفى ، سميه طبعها غريب ثم أنت عايز منها إيه أنا لحد دلوقتي مش فاهمك طلبك الغريب مني أني اجيبها هنا عشان تشوفها غريب شويه يا مصطفى خصوصا أن سميه مطلقه و مش استايلك !!تجاهل مصطفى الرد عليها و قد حسم قراره فهو يرغب في الاستقرار في حياته ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ ساره إنتي مش معايا خالص !!خرجت تلك الكلمات من سامر الجالس مع ساره في أحد الأماكن العامه ٠٠
ازاحت ساره خصله من شعرها أسفل أذنها قائله بتوتر :
_ معاك يا جاسر ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...