الفصل الواحد والثلاثون
جلست تشكي إلي شقيقتها ليلي خوفها من تلك المدعوه هبه والدة ساره التي أتت إلي شقتها وتعاملت معها بطريقه مهينه بل عاملتها كخائنه لصديقتها ساره..
ربطت ليلي علي ساقيها قائله بنبرة مترددة:
_ميرنا أنا عايزة اسألك سؤالانتبهت ميرنا إلي شقيقتها وقالت مترقبه:
_سؤال إيه؟تلاعبت ليلي بكأس العصير الموضوع على الطاولة التي أعدته شقيقتها و تسألت بترقب:
_ أنتي بتحبي جاسر من أمتي؟جف حلق ميرنا و ظلت ترمش بعينيها مشدوهه من السؤال و رددت ببلاهه:
_بحبه !ارتسمت أبتسامة بسيطه على ثغر ليلي و قد قالت بسلاسه:
_ أعتقد أنك لو مكنتيش بتحبي جاسر مكنتيش أتجوزتيه!شعرت هي بجفاف حلقها وقد توردت وجنتيها خجلاً و مدت كفها المرتجف ترتشف كوب الماء الموضوع على الطاولة وهي تلهث وقد أعادت الكوب محله، رفعت ليلي حاجب ونزلت الآخر وقالت بنبره ماكره:
_مستنيه إجابتكأبتلعت ميرنا ريقها و شعرت بسخونه في وجهها وهي تتذكر أيام عملها معه قبل معرفتها بحب صديقتها له، اذدردت ريقها وقد خفضت بصرها تتلاعب بذلك الخاتم الذهبي قائله بنبرة واجمه:
_ افتكر كده من قبل ما أعرف أصلا إني ساره بتحبه و من قبل جوازي بزياد !
٠٠٠٠٠٠٠التوي ثغر ساره بابتسامة متوتره وهي تهبط من سيارته تسير بخطوات متمهله بكعب حذائها العالي.
وقع بصرها عليه منحني يتفحص تلك السياره، تنفست بعمق قائله بنبره خافته:
_ تميمنطقت إسمه مجرد بطريقة استغربتها هي فهو شخص غريب عنها، أعتدل تميم في وقفته وقد ميز صوتها و استدار رافعاً أحد حاجبيه ونطق باستهزاء:
_ تميم مره واحده !كادت أن ترتسم بسمه على ثغره و لكن ضم شفتيه وهو يحدق فيما ترتديه من ثياب والتي كانت ترتديها في تلك الصوره، عفويا ردد متهكما:
_ منه فوق لو عايزها مش همنعك عنهاتوترت ساره لكنها حسمت أمرها ونطقت بخفوت:
_بس أنا كنت حابه أتكلم معاك أنتكاد تميم أن يرد عليها لكن توقف حين دلف ذلك الشاب وعينيه مصوبه نحوها بطريقة غريبه لم تعجبه وقد تحدث قائلاً بنبرة بلهاء:
_محتاج مني مساعده يا أسطي تميم !أنزعج تميم من ذلك و قد ألقي عليها نظره حاده ثم عاد ينظر الي ذلك الواقف قائلاً بفظاظه:
_ وأنا أمتي بحتاج منك حاجه ، على شغلكلم يبعد ذلك الشاب نظراته عن ساره التي أصابها الأنزعاج و نظرت له في عينيه قائله بتأفف:
_في حاجه ؟التوي ثغر الشاب ببسمه بلهاء و كاد أن يجيبها و لكن صوت تميم الفظ وهو يهدر قاطعه:
_ على شغلك يا بني
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...