دي أول قصة كتبتها هي مش احسن حاجه بس لطيفه..
الفصل الأول
(1)
واقفه داخل الجامعه تحتضن الكتب خاصتها تدور بعيونها في ما حولها بعدم اكتراث ليقع بصرها على صديقتها مقبله نحوها فتنهدت بارتياح و عندما وصلت الأخري حتي هتفت هي بحنق زائف :
_ كل ده تأخير يا ميرنا اتأخرنا على الإمتحانضغطت ميرنا على حزام حقيبتها وهي تقول بنبرة هادئة :
_ معلش يا ساره الطريق كان زحمهأرجعت ساره خصله من شعرها أسفل أذنها قائله بنبره متعجله مفعمه بالتوتر :
_ طب يلا بقي عشان منتأخرش اكتر من كدهابتسمت ميرنا قائله بتعجب مصطنع :
_مالك يا بنتي متوترة كده ليه؟ثم تابعت بنبرة متفائله ومازالت الابتسامه مرسومه على ثغرها :
_ متقلقيش هنحل كويس أن شاءالله، وبعدين بطلي التوتر الي انتي فيه دهجذبتها ساره من مرفقها وتجاهلت حديثها قائلة بخفوت :
_طب يلا بقيسارت معها ميرنا وهي تقول بتساؤول مهتم :
_ ذاكرتي اخر فصل ؟؟ضغطت ساره علي الكتاب الذي بين يديها وهي تتحرك مسرعه قائله بنبره منزعجه :
_ لا مقدرتش ، نمت غصب عنيثم تابعت بنبرة متأمله مفعمه بالقلق :
_ أن شاء الله مش هيجيب حاجه من الفصل ده
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كان يجلس بمقر عمله داخل غرفة مكتبه يشعر بالضيق البالغ وهو ينقر بقلمه علي سطح المكتب حين سمع طرقات سريعه على الباب ليتحدث بصوت أجش :
_ أدخلدلفت مديرة مكتبه وتدعي ساميه وهي تفرك في كفيها بتوتر ، ليحثها بنظراته الصارمه على الحديث ، فقالت بخفوت مرتبكه :
_مش لاقيه يا فندم ٠٠انكمشت ملامحه أكثر وحدقها بنظراته التي أصبحت حاده وهو يقول من بين أسنانه يوبخها :
_ هيكون راح فين يعني ، مش المفروض ده مسؤوليتك ٠٠
ابتلعت ساميه ريقها الجاف بصعوبة وكادت أن ترد بتوتر مدافعه عن نفسها ولكن قاطعها طرقات سريعه على الباب يعقبها دلوف مديرها الآخر السيد أمجد حاملاً بيده ملف ضخم وتحدث قائلاً بنبره هادئة :
_ لاقيت الملف يا جاسر٠٠٠صوب جاسر نظراته الحاده نحوه أمجد لتلين قليلا وهو يقول بنبره قويه :
_ لاقيته فين يا أمجد ؟؟القي أمجد نظره عابره على ساميه ليجدها تتنهد بارتياح بعد أن كانت تشعر بالخوف من غضب مديرها ٠٠
تقدم أمجد أكثر ليضع الملف على سطح المكتب أمام جاسر ليقول بنبره جاده :
_كان مع مدير الحسابات بيراجعهأنهي حديثه وهو يجلس على أحد المقاعد الجلدية الموضوعه أمام المكتب ثم صوب نظره نحو ساميه قائلاً بلطف :
_ روحي انتي يا ساميهتحدثت ساميه بنبرة مهذبه مفعمه بقليل من التوتر :
_ حاضر يا فندمقبل أن تتحرك ساميه وجدت السيد جاسر يتحدث بلهجه صلبه :
_استني ابعتلي بشمهندس نادر
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...