عقد هو حاجبيه قائلاً باستفسار :
_ فلوس أيه ومستشفي إيه ؟؟تنتحنت ميرنا قائله بتوضيح :
_ الفلوس إلي حضرتك دفعتها للمستشفي ، أنا اخت عمر إلي أنت ، قصدي حضرتك خبطته بالعربيه ٠٠ضيق جاسر ما بين عينيه ثم هتف باقتضاب :
_ مفيش داعي ٠٠حركت ميرنا رأسها رافضه قائله باحتجاج :
_ لا حضرتك دي مستشفي خاصه ، المبلغ إلي ادفع تقدر تخصمه من مرتبي ٠٠حدقها جاسر بنظرات قويه قائلاً بحزم :
_ قولت مفيش داعي ، تقدري تتفضلي ٠٠حركت ميرنا رأسها برفض قائله بإصرار :
_ بس أنا مصممه يا فندم ، ياريت حضرتك تدي تعليمات أن يتم خصم من مرتبي ٠٠طرقات على الباب يعقبها دلوف السكرتيرة وهي تحمل مجموعة من الملفات قائله بنبره رسميه :
_ اتفضل حضرتك دي الاوراق الخاصه بالمرشحين أنهم ياخدوا مكاني ٠٠التقط جاسر منها الملفات ووضعها جانباً ، لتتحرك السكرتيرة خارجه بعد أن رمقت ميرنا نظره عابره ٠٠
_ واقفه عندك لسه ليه ٠٠
قال جاسر تلك الكلمات بغلظه ، فهدرت ميرنا بتصميم بالغ :
_ أنا مش هتحرك من مكاني حضرتك إلا ما تواقق أنك تخصم من مرتبي ، من فضلك أنا مش هبقي مرتاحه غير كده ٠٠حدقها جاسر بنظرات جامده جعلتها تتوتر لكنها ظلت واقفه بثبات ، ليسألها هو بنبره هادئة :
_ إنتي شغاله إيه هنا ؟؟اجابت ميرنا بثبات :
_ مهندسه يا فندم تحت التدريب ٠٠٠ظل يحدقها للحظات بصمت ثم هتف فجأه بنبره جاده غريبه :
_ طيب ، أنا مواقف اخصم من مرتبك بس بشرط ٠٠عقدت ميرنا حاجبيها متسأله :
_ شرط إيه حضرتك ؟؟أجابها هو بنبره جامده :
_ هتشتغلي مكان السكرتيره ٠٠٠هتفت ميرنا معترضه بتوتر :
_ بس يا فندم ، أنا مهندسه ٠٠قاطعها جاسر بنبره صارمه :
_ القرار ليكي ، لو عايزه تردي المبلغ ده يبقي تحضري نفسك تستلمي الشغل مكانها ٠٠ظلت ميرنا واقفه لبضع لحظات تشعر بالحيره ، ليقول هو بجفاء :
_ خلصي أنا مش فاضيلك ٠٠ابتلعت ميرنا ريقها وفكرت سريعاً ثم أجابت موافقه على مضض :
_ موافقه حضرتك_ من بكره هتستلمي شغلك ٠٠
قال تلك الجمله باقتضاب ٠٠
ظلت ميرنا واقفه ، ليهدر هو بها بقوه :
_ هتفضلي واقفه كده كتير ، اتفضلي يلا ٠٠زفرت هي بشده وغادرت المكتب وعقلها مشوش ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ أطمن ، معرفتش حدهدر مصطفى بتلك الكلمات وهو يقود سيارته إلي ذلك الشخص الجالس بجانبه ، ليهتف الأخير بحماس :
_ مصر وحشتني ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...