الفصل السابع وعشرون ٢

405 7 0
                                    

الفصل السابع و عشرون (٢) ٠٠٠

بعد مرور شهر،،،دلفت ليلي إلي المطعم الذي تعمل به فقد تأخرت عن معياد عملها اليوم ٠٠

دارت ببصرها في المكان الخالي من الناس ، ليقع بصرها على زميتلها في العمل تقوم بتنظيف المكان ٠٠٠

تقدمت منها ليلي وهي تضيق ما بين عينيها متسأله بحيره :
_ هو المكان فاضي ليه كده النهارده ؟؟٠٠٠

_ في حجز النهارده للمكان ٠٠

قالت تلك الكلمات الفتاه التي تعمل معها و تدعي كريمه حملت الاخيره المنظفات من على الأرضية قائله على عجاله :
_ يلا في شغل كتير النهارده ٠٠

اومأت ليلي برأسها بصمت ثم سارت خلفها تضغط على حزام حقيبتها من أجل أن ترتدي الزي الخاص بالمكان ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
حاولت ميرنا تمالك نفسها عندما دلفت إلي الشركه مسرعه دلفت إلي المصعد ثم ضغطت على زر الطابق المتواجد به مكتبه ٠٠

بعد لحظات كانت تخرج من المصعد و تحركت نحو السكرتيره خاصته ضاغطه على حزام حقيبتها قائله بصوت متحشرج كمن على وشك البكاء :
_ بشمهندس جاسر ، موجود !!

اومأت السكرتيره برأسها قائله بنبرة جاده :
_ اه ، عندك معياد ؟؟

حركت ميرنا رأسها نافيه ثم قالت بنبره متحشرجه خافته :
_ لا بس ، عرفيه ٠٠٠

بعد دقائق كانت ميرنا تدلف إلي غرفة المكتب ضاغطه على حزام حقيبتها مغلقه الباب خلفها ٠٠

ضيق هو ما بين عينيه و هو يلاحظ ملامحها المكفهره ، فهدر متسأل بتوجس :
_ إيه إلي حصل معاكي ؟؟

ابتلعت ميرنا ريقها ثم حاولت ترتيب أفكارها و تمالك نفسها حتي لا تبكي ثم قالت بثبات :
_ أنا موافقه على العرض ٠٠

عقد هو حاجييه و شبك كفيه قائلا بخشونة :
_ عرض إيه !!٠٠

تقدمت هي بخطوات مرتجفه لتقف أمام المكتب ثم نظفت حلقها قائله بنبره خافته متشنجه :
_ عرض الجواز ٠٠٠

حدقها بنظرات مدققه صامته ثم هدر بنبره متهكمه :
_ لسه فاكره !!٠٠٠

تراجع بجلسته في المقعد قائلا بنبره مشككه :
_ إيه إلي غير رأيك فجأة كده !!

عضت على شفتيها ثم حاولت تمالك نفسها حتي لا تبكي و اشاحت ببصرها بعيداً عنه قائله بصوت مكتوم :
_ عادي غيرته ، هو أنت رجعت في كلامك !؟

ظل يحدقها بنظراته يحاول فهم سبب تلك الموافقه الغرييه ، تنهد طويلاً وهو يشير لها أن تجلس قائلا بنبره خافته:
_ اقعدي ٠٠

جلست ميرنا واضعه حقيبتها على ساقيها ثم قالت متسأله :
_ أنت لسه عند عرضك !!

حدقها جاسر بنظراته بتركيز ظل صامت للحظات ثم أجاب بنبره متريثه قائلا :
_ أكيد ٠٠

صَلَداً "مي الفخراني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن