الفصل السابع عشر (٢)
صَلَداًفي اليوم التالي ،جلس مصطفى مع زياد داخل منزل الاخير الذي كان يقطن به مع ميرنا بعد عودته من السفر فقد عاد دون أن يخبر أحد ، و قد علم مصطفى بعودته صدفه ٠٠
شبك مصطفى كفيه في بعضهم متسأل :
_ برضوا مش قادر أفهم جاسر زعلان منك ليه كده !؟حرك زياد كتفيه قائلاً بحيره من صديقه :
_ مش عارف ٠٠ضيق مصطفى ما بين عينيه قائلاً باهتمام :
_ أنت طلقت مراتك ليه !!انكمشت ملامح زياد و أجاب بنبره بارده :
_ نصيب ٠٠حدقه مصطفى بنظراته ثم صمت ، من الواضح أن زياد لا يريد أن يتحدث في الأمر ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دلفت ميرنا علي مضض مع ندا إلي الشركه الخاصه بشقيقها جاسر، فقد اقنعتها الأخيره أن من الصعب أن تجد وظفيه بتلك السهوله ٠٠تنهدت ميرنا بضيق فهي تحتاج إلي النقود من أجل جامعة شقيقيها عمر الذي التحق بكلية الصيدلة بجامعه خاصه ٠٠
_ ممكن ندخل لجاسر ٠٠
هدرت ندا بتلك الكلمات إلي السكرتيره الخاصه بجاسر ٠٠
اومأت السكرتيره برأسها و هي تنهض من مكانها قائله بترحيب :
_ طبعاً يا مدام ندا ٠٠أبتسمت ندا و تحركت تطرق عدة طرقات على باب مكتب جاسر ليسمح الأخير بالدلوف ٠٠
أشارت ندا إلي ميرنا برأسها و دلفت إلي الداخل و خلفها ميرنا ٠٠
رفع جاسر رأسه عن الحاسوب ليقع بصره عليها تسير خلف شقيقته قطب حاجبيه وهو يشير لهم قائلا بنبره جاده :
_ اتفضلوا ٠٠تقدمت ندا لتجلس و هي تهتف مبتسمه :
_ أزيك يا جسوره ٠٠حدقها جاسر بتحذير أن تتوقف بقول اسمه بتلك الطريقة المائعه كما يقول لها دائما ٠٠
نظرت ندا إلي ميرنا الواقفه و قالت لها بنبره خافته :
_ تعالى يا بنتي اقعدي واقفه ليه !!تقدمت ميرنا لتجلس بصمت ، دار جاسر ببصره بينهم قائلا باستفهام :
_ خير ؟؟رفعت ندا أحد حاجبيها قائله باستياء :
_ مش تطلب لينا حاجه الأول ٠٠حك جاسر ذقنه قائلا بتساؤول :
_ تشربوا إيه ؟؟استرخت ندا في جلستها قائله بخفوت :
_ شاي ٠٠نقل جاسر بصره نحو ميرنا ، فهزت الاخيره رأسها نافيه قائله بخفوت :
_ شكراً مش عايزه ٠٠أومأ جاسر برأسه ليطلب من أجل شقيقته كوب شاي و طلب لنفسه قهوه ثم وضع السماعه ٠٠
تنهدت ندا و قالت بنبره جاده وهي تنقل بصرها بينهم :
_ عايزك ترجع ميرنا الشغل في الشركه ٠٠
أنت تقرأ
صَلَداً "مي الفخراني "
Romanceالقصة كامله كان عائد في طريقه إلي المنزل ، ليخبر الجميع بقرار زواجه منها يعلم أن هذا الخبر سوف يسعد له الجميع ، اقتربت السياره من المنزل و لكنه لمح شخص مألوف بالنسبة له ، ليخفف السرعه ويعود بالسيارة قليلاً ، اتسعت عينيه وهو يحدق بها واقفه تحضن شخص...