اسطوره النسل
الجزء الثالث من سلسه الوحوش والشياطين
عزيزي القاري اذا لم تقرأ عشق الوحوش والشياطين وجنون تخطي الحدود فلن تفهم هذا الجزء
فاتت سنوات وسنوات وتلك الصغيره قلبها يقسوا أكثر فأكثر لتصبح أنثى بقلب حجر لكن داخل أعماق ذالك الحجر طفوله محرومه م...
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡 فجر كأنها فاقت: وانتوا مالكم انتوا لين ضربت كف على كف: لا حول الله يارب جين: ينفع تتطلعوا تغيروا علشان عايزين نتكلم معاكم شويه رحيل بصت على اسيل اللي مهتمتش بالموضوع وطلعت '' ماشي '' بعد شويه في الصاله ريان: معلش بس تسافروا فين انتوا عايزين تسافروا إسرائيل بجد مراد: لازم نسافر مينفعش نسيب البنات يسافروا لوحدهم عمار: لا بقى احنا من وقت ما جم البنات دول واحنا مش فاهمين اي حاجة فاي حاجة هما جايين ليه وهياخدوكم ليه وانتوا اصلا هتعرفوا تعملوا العمليه دي ازاي ملك: نجيب خالد الأول وبعدين تبقوا تفهموا كل حاجة طيف: يعني مفيش فايده طب مين اللي هيسافر بالظبط ولا دي برضو نعرفها بعدين سيف: احنا الـ 14 وكمان ماهيتاب لما تيجي مصطفى: تؤ تؤ تصحيح 17 انا هاروح معاكم ومفيش اعتراض اللي هيتعمله العمليه ده يبقى اخويا سليم: طب كده المفروض 16 بس ولا انت حاسب نفسك اتنين مصطفى: وانتوا فكركم آسيا هتوافق تقعد هنا ومتجيش نزلت فجر ورحيل وهما لابسين زي بعض
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'' صباح الخير '' حلا :معلش بس هو انت ليه حاسه انكم توأم رحيل وفجر قعدوا جنب بعض: احنا فعلا كده اصل احنا اتولدنا في نفس اليوم وفي نفس الساعه وفي نفس الدقيقه رحيل: ههههه بس مش نفس الثانيه انا اكبر منك بـ10 ثواني فجر: دول مكانوش 10 ثواني رحيل: أفضل 10 ثواني في حياتي فارس: يعني انتوا اخوات فعلا فجر: لا احنا بنات عم بس اخوات في الرضاعه سيف: ممكن اسالك بخصوص اسيل ورد جات وقعدت: اسألني انا لاني الجوز دول ميعرفوش قدي رحيل: طب معلش بس لو مفيهاش اسائه هو المطبخ منين غيث: هو انتوا عادي كده تدخلوا مطبخ مش مطبخكم فجر: فية مثل مصري سمعت ماما بتقوله اسمه الجوع كافر فين بقى المطبخ شمس شاورت على مكان وقالت بضحك: اهو رحيل: يخربيت جمالك يا شيخه مش كنت اتجوزت دي قبل اللي عندها علامه في وشها اللي اسمها آمنه دي فجر ورحيل راحوا المطبخ وقال سيف باستغراب '' علامه ايه هي آمنه من امتا عندها علامه في وشها '' شمس بصتله ورفعت حاجبها: وانت دخلك ايه بقى عندها علامه ولا حتى وشها اتشوه ها سيف ابتسم عليها لانه عارف اني وبرغم السنين دي كلها الا اني شمس لسه بتغير اوي من كون اني آمنه كانت مراته '' وانا مالي بيها ها يا ورد عندك ايه تحكيه '' ورد: بص مفيش حاجه ببلاش ماشي فارس: ايه الماديه دي ورد: هو كده سيف: طب عايزه ايه ورد: اممم والله حاجتين الأولى انت وكرمك بقى بوكس شوكولاته او علبه نوتيلا... اقولك عايزه حلويات مصريه علشان مجربتهاش قبل كده شمس: ماشي يا ستي وعد اعملك كل الحلويات المصريه ايه الطلب التاني ورد بغيظ: ابعدي ابنك ده عني ماشي انا عارفه انه ابنك الوحيد بلاش بقى احسرك عليه بصلها الكل بذهول من وقاحتها وقال عدي: معلش بس في السؤال هو انتي جنسيتك ايه بالظبط علشان الشكل ده مستحيل تكوني مصريه ديانا: اما لسانك ده اكيد مصريه ورد: لا محدش له دعوه انا مين جنسيتي ايه اسمي ايه عيلتي مين روحت فين جيت منين ولو حاولتوا تعرفوا مش هتعرفوا ماشي ألمهم جوز الهبل اللي جوا دول اتفه من اتفه حد على كوكب الأرض بس فجر عصبيه اوي سليم: اه طبعا زي خالتها جين: بقى انا عصبيه ورد: خالد برضو بيقول كده فجر زي جين في كل حاجة اما رحيل مش بتتعصب كتير التفاهه عندها تتغلب على العصبيه ديانا: وداليدا هي فين داليدا اصلا ورد: داليدا بقى البرود ثم البرود ثم البرود ثم البرود ولو فيه صفه 5 تبقى البرود برضو ليلها نهارها ونهارها ليل بتختفي في النهار وبتظهر بالليل هي العاده دي عندهم هما الكل بس هي اكتر فارس: هي ليه بارده اوي كده ورد: طبيعي يعني لما تشوف امها وابوها بيموتوا قدامها تبقى كده داليدا دي حاله خاصه مع نفسها متعرفش تدخلها منين لاني مفيش مكان تدخل منه اصلا والمره الوحيده اللي داليدا اتعصبت فيها كسرت سميث كسرت ايديه وبعدها رجليه ده بغض النظر عن الجروح بس الحق يقال كان يستاهل سيف: طب واسيل ورد: لا بالنسبه لاسيل استنى جاد لما يجي مفاتيح اسيل كلها مع جاد ما بينهم كمياء غريبه وهو برضو اللي هيقولك انقذها ازاي من المياه شمس: مين جاد ده؟؟!! ورد: جاد يبقى..... قاطعها صوت شرقه من وراهم ودي كانت فجر '' يا لهوي ده جاد ميعرفش لحد دلوقتي اننا في مصر '' ورد: ده هيفرمكم رحيل بلعت الأكل: احيه معملناش احنا حساب اللحظه دي آسيا جات من فوق وقعدت فجر: اسيل هو انتي مقولتيش لجاد اننا في مصر آسيا بصتلهم: اااا رحيل: ااااا ايه يا اسيل انتي فقدتي نطقك ولا ايه اسيل من وراهم: انا مش فاهمه ليه الكل بيتلخبط ما بينا رحيل بخضه: يامااااا ورد: لا بقى كده مينفعش انتوا الاتنين شبه بعض اوي كده ليه غرام: معاهم حق بصراحه ادونا فرق واحد نفرقكم به بعد كده آسيا :الموضوع مش صعب علفكره انا آسيا وهي اسيل حلا: يا صلاه العيد عرفنا نفرقكم احنا على كده ده فيه ما بينكم تطابق رهيب حتى نبره الصوت هي هي ورد: هو انتي مش المفروض متجوزه وخلفتي ازاي بقى جسمكم زي بعض آسيا: هههههه ما انا عملت رجيم غير التدريبات الرياضية فجسمي رجع زي ما كان طيف: يا ريتك ما عملتيها كان هيبقى الفرق الوحيد ما بينكم... كده مفيش فرق خالص داليدا من على الباب وكانت حاطه الزونت على شعرها كالعاده '' لا في فرق اكيد الاتنين مش عندهم نفس الجروح '' اسيل' رجعتي يا فالحه اخيرا داليدا ببرود: هي دي حمد الله على السلامة فجر: قولتي لجاد اننا في مصر صح داليدا: هو عرف من اسيل اصلا اسيل قربت منها: واضح اني الجاكيت مستحملش يا داليدا داليدا: نعم اسيل حطت ايدها على دراع داليدا وضغطت عليه وشالت ايدها بعد ما طبع الدم على كف ايدها وقالت ببرود '' شوفي '' جين بقلق: اتجرحتي في دراعك ازاي داليدا: عادي يعني ما ياما كان فيا جروح رحيل: مشيتي قبل ما تطهريها كنت قولتي لجاد يطهرها حد يطول جاد يهتم به فجر بضحك :اه زي ما علمتي نفسك عندك حمى علشان هو يعملك شوربه ويسهر عليكي طبعا كان فيه تلاته من الموجدين متعصبين اوي من جاد ده وهما اصلا مش عارفين متعصبين ليه (مش هقول مين هسيبها ليكم انتوا وابقوا قولوا وصلتوا لمين ) لين جابت علبه الاسعافات: تعالي اطهرهالك داليدا بصتلها ثواني: ماشي فتحت سوسته الجاكيت وبصلها الكل بصدمه في حين اني احمد غض بصره والبنات حطوا ايديهم على عيون الشباب اما ريان وعمار المنحرفين دول سقفوا '' العب '' مراد ضربهم على قفاهم: يا جذمه منك ليه احنا قاعدين لين: انتي بتعملي ايه اسيل: هتخلع الجاكيت ولا انتي هتطهري الجرح على الجاكيت غرام بغيظ: وهي هتخلع كده قدام القوم دول عندنا شباب احنا علفكره داليدا بصت لاسيل ورحيل وفجر وقالت رحيل '' هيتكسفوا مثلا '' رعد: هو بغض النظر عن اني ده حرام الا انها هي اللي هتتكسف ورد بضحك: كسوف وداليدا في كلمة واحدة عمرها ما جات دي داليدا: لابسه تحتيه اكيد يعني مش هخلعه وانا مش لابسه حاجة قدام التجمع ده كله داليدا خلعت الجاكيت وكانت لابسه تحتيه فعلا تيشيرت بنص كم وكان فيه جرح في دراعها والكل بصلها بدهشه غريبه بسبب لون شعرها الغريب اوي حلا: معلش بس سؤال غتت هو شعرك ده صبغه داليدا قعدت قدام لين وقالت ببرود: لأ طيف: يعني ده لون شعرك الحقيقي طب هو لونه ايه داليدا بصتلهم وسكتت شويه وقالت: تلجي انا مش فاهمه الناس كلها بتسال السؤال ده ليه لين بضحك: يمكن علشان لون شعرك غريب داليدا: ما هو علشان كده انا اتعودت احط الزونت فجر بضحك: طالعه لجدتي كانت مزه رحيل :وانتوا مشاء الله عليكم الوراثه في عيلتكم ماشيه وكلكم ملونين وان كان الشعر اسود العيون ملونه ورد: الا انتي ابيض واسود ديانا: ااه حاسه بيكي يا ضنايا لين بدأت تطهر جرح داليدا وداليدا بصت على اسيل وقالت '' جاد بيقولك اياً كان اللي عملتيه في ابن بنيامين مش هيعدي على خير '' اسيل: واحد حيوان واخد جزاته ومش بخاف علفكره ورد: كل مره تقولي كده ولما يجي جاد يقرب منك تجري على اوضتك بسرعه الضوء آسيا: عشت وشوفتك خايفه اسيل: ما هو ايده تقيله بصراحة انتي مجربتهاش فجر مسكت دراعها بوجع: أه حصل لين: انتي اتعورتي كده ازاي داليدا: الازاز شبك في الجاكيت جيت أشد نفسي اتجرحت..... هنسافر امتا مينفعش نسيب خالد لوحده كتير اسيل: هنسافر كمان ساعتين شمس: بس احنا لسه معرفناش اي حاجة عن الشريحة رحيل: لما نوصل هناك هنشرحلكم كل حاجة ورد بصت للكل وقالت بخفوت: الشياطين هيروحوا إسرائيل يا حلاوه لو حد من هناك عرف دي هتبقى مجزره ~~~~~~~~~~~~~~~~ في المطار كانت ماهيتاب واقفه ودموعها على وشها من وقت ما سمعت جمله انهم عرفوا مكان خالد وهي اخدت اول طياره نازله مصر علشان تروح معاهم مستحيل تستنى ثانيه كمان من غيره مروان: ماهيتاب ماهيتاب شافتهم وصلوا فقربت منهم بسرعه '' ها هنسافر دلوقتي '' جين: ايوه يلا داليدا والبنات ركزوا في ملامحها لقيوها نفس الوصف اللي كان بيوصفه دايما خالد بعد عده ساعه في الطياره نزلت الطياره على اراضي فلسطين المحتلة فهي لم ولن تكون إسرائيل بل هي فلسطين المحتلة وعلى إحدى الطرق في تل أبيب كان في كذا عربيه ماشيين وراء بعض وكان فيهم أبطالنا ودخلوا لواحد من الشوارع بس اعترض طريقهم عربيه كانت خارجه من جراج فيلا من الفلل الموجوده في الشارع ده فجر نزلت وقالت بالعبري: ماذا لما تعترض صباحنا كل يوم مايكل مايكل ده راجل في الأربعين من عمره ولما شاف فجر قال بدهشه '' ما هذا هل انتم هنا ظننتكم لستم في المنزل '' فجر: تنحي جانبا مايكل نريد أن نعبر مايكل بفضول: ما كل تلك السيارات رحيل طلعت بغيظ وفتحت عربيته وركبته فيها '' هيا مايكل كف عن هذه الثرثره وتنحي جانبا بتلك السياره '' مايكل باستسلام: حسنا حسنا مايكل مشي وطلعوا الكل لحد ما وصلوا لفيلا من الفلل ونزلوا كلهم بس الشباب والبنات كانوا حاطين نضارات وكابات علشان الكاميرات اللي في الشارع جين بقلق: هو خالد جوا داليدا: اكيد جوا هو له مكان تاني يروحه دخل الكل الفيلا وقالت فجر ورحيل بصوت عالي جدا '' خــــالـــــد انـــت فــيـــن '' خالد خرج من المطبخ بضيق: صوتك يا جحشه منك ليها و..... خالد سكت خالص لما شاف جين ومصطفى ومروان قدامه وصوت تنفسه على وهو حاسس انه بيتخيل هل هما قدامه فعلا مروان ابتسم: ايه يا خالد لسه فاقد ذاكرتك ولا ايه جين ومصطفى جريوا عليه وحضنوه بعد غياب اكتر من 26 سنه خالد بكي ايوه بكي دول اخواته اللي اتحرم منهم السنين دي كلها اتحرم حتى انه يشوفهم من بعيد او يرجع لبلده خالد بدموع: انتوا هنا بجد يعني يعني ده مش خيال زي كل مره مصطفى: وحشتني اوي يا خالد خالد ضحك من وسط دموعه: بقيت طويل اوي وانتي يا جين لسه قصيره زي ما انتي جين بدموع: حقك عليا يا خالد انا السبب في اني البيت يتفجر والعيله تتفرق خالد: ده مش ذنبك ربنا عايز كده ياريت تبارك كانت هنا كان هتفرح اوي فجر بحزن: الله يرحمها مروان قرب منهم: ايه يا خالد مش هتسلم عليا ولا ايه ده انا حتى اخوك في الرضاعه مش بس ابن عمك خالد حضنه: لا يا مارو متقولش كده مروان: علشان انت بس بقالك فتره بعيد هعديلك مارو دي خالد بص حواليه وقال: مشاء الله ده انا فاتني كتير آخر حاجة فاكرها اننا جوزناكم غصب عنكم اتصالحتوا يا اختي انتي وهي ديانا: ربك بقى خالد: وشمس وملك وعشق خرجتوا برا دايره السنجله خالد اخد باله من ماهيتاب اللي كانت واقفه من وراء وكانت بتعيط مشي ناحيتها ببطء دايما كان بيحلم بيها دايما كان قلبه بيوجعه على فراقها وقف قدامها وهمس بدموع '' ماهيتاب '' ماهيتاب دخلت في حضنه وبكت كتير اوي وخالد حضنها جامد وغمض عيونه اخيرا استنى سنين كتير علشان اللحظه دي هي دي اللحظه دي اللي كان مستعد يدفع عمره كله علشان دقيقه واحده بس تبقى هي في حضنه فجر: احم احم نحن هنا ايه يا خالد نسيت نفسك في حضنها خالد: يا حيوانه اسكتي انا مستني الحضن ده من زمان اوي ماهيتاب اتكسفت وقالت شمس: كسفت البت عيب عليك خالد بتذمر: مراتي علفكره رسيل: مش وقته ده نشيلك الأول الشريحة وابقى حب فيها براحتك في مصر ولو عايزه تاخدها من غير فرح يا عم خدها خالد بصلها: هتشيلوا الشريحة بجد يعني اخيرا همشي من البلد النتنه دي جين: الأول نعرف كل حاجة يا خالد وكمان عايزين نعرف شويه عن الشريحة وازاي بقيت في دراعك خالد سكت شويه: ماشي اسيل حست انهم المفروض يقعدوا لوحدهم شويه فقالت '' طب احنا نروح نعمل كام حاجه كده لحد ما تخلصوا كلام يلا '' داليدا وفجر ورحيل راحوا معاها وخالد بص لورد '' وانتي يا هتلر هانم '' ورد: ماشيه يا عم الحج اشوف مصيبه اعملها لحد ما تخلص بعد شويه قعدوا الكل وبدأ خالد الكلام: كله بدأ من الانفجار اللي حصل في البيت زمان وانتي يا شمس بعدتيني عن الباب لما وقعت انا وتبارك راسنا اتلخبطت في السلم وفقدنا الذاكره انا لما فوقت لقيت نفسي في اوضه غريبه كده ومكنتش فاكر اي حاجة ولا حتى انا فين ولقيت بنت علي سرير طبي وكان فيه أدوات حاده كده خاصه بالعمليات انا اخدت البنت دي واللي اتضح انها تبارك وخرجنا من المكان انا مكنتش اعرف انا مين ولا حتى فين وتبارك فاقت كانت برضو فاقده الذاكره وفضلنا ماشيين كتير على طريق صحراوي كده لحد ما قابلتنا عربيه وركبتنا معاها واتضح اني العربيه رايحه لفلسطين وعدينا من الحدود ووصلنا هناك كنا احنا بنتكلم بطريقه مختلفه عن اللي هناك فقالوا اننا مصريين طبعا احنا مفهمناش يعني ايه مصريين المهم قعدنا في قريه هناك فتره كده لحد ما قابلنا واحد طيب اسمه بدر الشيخ وعرف اننا مصريين بدر الشيخ ده كان شخصيه معروفه اوي كان بيشتغل في التجاره وكده ولما سألنا اسامينا ايه قولنا اننا مش فاكرين حاجة ولاد الشيخ بدر كانوا معاه واحد اسمه سالم وده كان متجوز والتاني اسمه اجود وده أعجب بتبارك ويبقى أعمى اللي مكانش ملاحظ نظراته ليها الشيخ بدر لاحظ كده فقال انه هياخدنا القريه اللي هو عايش فيها وهيشغلني هناك انا وافقت لاني مكانش قدامي حل تاني واجود سأل اذا كنت اعرف تبارك ولا لا وانا مكنتش فاكر تبارك تقربلي ايه بس كنت حاسس انها جزء مني وبحبها زي اختي فقولتلهم انها اختي المهم روحنا معاه في قريه قريبه من مدينه طولكرم وهو كان شيخ القريه دي ومحبوب اوي فيها وعيلته تقريبا من أشهر عائلات طولكرم وكان واحد من أشهر الشخصيات المدافعه عن فلسطين ندخل في الموضوع بما انه استغرب اوي اننا مش فاكرين اي حاجة عننا اخدنا لدكتور هناك والدكتور قال اننا اتعرضنا لخبطه قويه ادتت لفقدان الذاكره صعبنا عليه بصراحه اخد لينا بيت واداني انا وتبارك هويه وسماني انا ناجي وتبارك بقى اسمها حفصه سليم: والناس اللي هناك اكيد استغربوا انتوا مين خالد: ايوه استغربه والشيخ بدر قالهم اننا قرايبه من بعيد وبصراحه عاملنا اكننا من عيلته فعلا حتى عياله اتعاملوا معانا كويس اوي وهو عنده 4 اولاد سالم الكبير واجود اللي بعده وعنده بنتين تاني انا بقى اشتغلت معاه في التجاره وفضلت انا وتبارك عنده حوالي شهرين لحد ما جيه يوم طلب مني طلب غريب قالي انه طالب ايد اختي لاجود بس بصراحه مش هو ده الطلب الغريب هو طلب مني برضو اتجوز واحده من بناته علشان نبقى انا وتبارك فعلا من عيلته ماهيتاب بدموع: واتجوزتها خالد: لا انا بصراحه عمري ما بصيت على واحده من بناته ولا حتى واحده من القريه برغم انهم كانوا جمال اوي بس مش عارف.... كمل بمرح تقريبا قلبي كان عارف اني متجوز مروان: طب يا خفيف كمل خالد: رفضت اني اتجوز واحده من بناته بحجه اني مش هتجوز دلوقتي وهو احترم رغبتي وبالنسبه لتبارك انا سألتها اذا كانت موافقه ولا لأ ههههههه والبت طالعه واقعه لشوشتها واتجوزوا فعلا وعدي كذا سنه والذاكرة برضو مرجعتش وتبارك جابت داليدا وبعدها فجر وعدي 7 سنين وانا زي ما انا لا اتجوزت ولا اتنيلت وكل كوم ومرات الشيخ بدر كوم بصراحه والحق يقال كانت جميله جدا جدا فوق الوصف عليها جوز عيون زرق إنما ايه ماهيتاب ضربته في دراعه بغيظ: انا هنا علفكره خالد: ااااه ما الحق يقال بصراحه ده مفيش حد وراث جمالها ده لا من عيالها ولا حتى من أحفادها غير البت داليدا جبل التلج دي طالعه نسخه منها نفس الملامح والعيون حتى لون الشعر الغريب ده سيف: صحيح هو مين جاد ده يا خالد خالد: جاد يبقى ابن سالم الكبير وهو اكبر واحد في أحفاد بدر الشيخ وهو يبقى آخو رحيل الكبير شمس بتركيز: اسيل ازاي وصلت ليكم يا خالد خالد: جاد هو اللي وصل ليها جاد بصراحة كبير اوي الفرق اللي بينه وبين البنات كبير جدا يعني في وقت ما كان عند داليدا 6 سنين كان جاد عنده 19 سنه وكان بيدرس الطب في ألمانيا لاني عيله الشيخ عيله غنيه وكده المهم جاد كان خلص السنه التانيه ليه هناك في الجامعه وكان هيرجع علشان يقضي الاجازه مع العيله وفعلا رجع بس كان شايل بنت واللي اتضح انها اسيل شمس: وهو لحقها ازاي دي وقعت في المياه واتصابت برصاصه خالد: وانا أقول الجرح اللي في كتفها ده من ايه مراد: كمل يا خالد ازاي وصلها خالد: هو حكالنا وقال..... Flash back (طبعا كلكم كنتوا عايزين تعرفوا ازاي اسيل وصلت لفلسطين والحادثه حصلت في ألمانيا وانا اهو برضي فضولكم ) جاد كان بيتمشي في الغابه (عاده غريبه صح) المهم كان بيتمشي وهو مستمتع بصوت الطيور والجو اللي مش موجود في فلسطين او دولة عربيه تانيه سمع صوت خرير مياه بعيد شويه فراح للصوت وشاف نهر وكان منظر مريح جدا للعين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقطع تأمله ده صوت رصاصه صدحت في الجو بص حواليه وشاف جسم بيقع من على تل عالي لحد ما وقع في المياه جاد ركن صدمته على جنب وخلع التيشيرت ونط في المياه علشان يلحق الجسم ده وفضل يعوم لحد ما وصله ولقاها بنوته صغيره بس مش اوي شدها بسرعه على الشط وبدأ يضغط على صدرها علشان تتنفس واسيل كحت بقوه بس اغمي عليها تاني وجاد استغرب ده وبدأ يفحصها واتصدم لما لقى كتفها بينزف '' يا الله '' جاد فكر شويه لو اخدها مستشفى اكيد هتحصل مصيبه بسبب انها اخده طلقه مش جرح عادي في الآخر وبعد تفكير شالها ورجع بيها الشقه اللي هو قاعد فيها وجاب أدوات وعقمها كويس وخرج الرصاصة واللي ساعده انها مش عميقه اوي وبعد فتره طويله كان جاد بيعمل كمادات لاسيل وهو بيفكر دي مين ولا حكايتها ايه اسيل بدأت تهلوس: آسيا..... يا آسيا جاد استغرب وكلم نفسه: شو هادا هي عربيه وبعد ساعات كتير وفي القريه عند الشيخ بدر كانت العيله مستنيه جاد يوصل وفعلا بعد شويه وقفت عربيه قدام الباب ونزل منها جاد وقبل ما حد يتكلم ولأ يرحب حتى جاد كان لف من الناحيه التانيه وشال اسيل بين ايديه ودخل بيها البيت ومهتمش باسئله العيله مين دي ولا جابها منين جاد حطها على الكنبه ولف للعيله وقال بدر (سوري يا جماعه ممكن ادخل من فلسطيني على سوري وكده ولو اللغه غلط قولوا ) جاد: مين هاي البنت جاد: هاي البنت عربيه ووقعت بالنهر ومتصابه وانا جبتها معي ام جاد: وكيف تجيبها معك واحنا ما نعرفها يا جاد جاد: البنت مالا حدا امي انا اتكلمت معا وهي قالت إنها انخطفت وما تعرف حدا تبارك وخالد بصوا للبنت وقالت تبارك بشفقه '' جدي بدر البت باين عليها التعب والضعف وكمان متصابه حرام نسيبها '' جاد قرب من جدو: انا رح اتكفل بمصاريفها جدي بدر ضربه على كتفه بخفه: كيف تقول هيك وانا حي يا جاد رح تضل جاد حضنه: شكرا كتير جدي Back خالد: بس كده وفضلت اسيل معانا سنتين وكانت بتخاف من الكل الا جاد بس جاد كان بيضطر يسافر علشان يكمل دراسته فقدرت تتعود على رحيل وفجر وداليدا مصطفى بحزن: امتا تبارك ماتت يا خالد ~~~~~~~~~~~~~~~~
