اسطوره النسل (أبناء الجارحي)

19- الـلـقـاء الأول

بالصلاه على النبي كده ده فصل هديه علشان كملنا 8.0K وعقبال 10 وكمان حاجة انا بفكر أكتب سرد فصحي وحوار عامي بدايه من البارت ده قولوا رايكم ماشي 🙂
           ~~~~~~~~~~~~~~~~
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
في البيت الكبير
دخلت رحيل وهي تتكلم بصوت عالي قليلا
'' اخالد انت فين ''
كان يجلس خالد علي الاريكة وعندما صوت رحيل علم انهم قد عادوا
'' انا هنا يا بت تعالى قوليلي عملتوا ايه ''
رحيل ببلاهه: عملنا ايه في ايه زي كل مره
نظر لها خالد بغباء لثواني ثم صدح صوته متذمرا
'' وانا مال امي انا باللي حصل في المهمه حد فيكم حصله حاجة ''
رحيل بسعاده: اه ربنا اخدلي بحقي من بنت اختك
خالد/ أنهى واحده فيهم معلش
صدح صوت فجر من الخلف وهي تقول بتذمر
'' شمتانه فيا يا بنت عمي اتفوخس عليكي ''
نظر لها رعد بقلق شديد فكانت تمسك ذراعها بألم قليلا رغم نبره المرح التي كانت تتحدث بها
اقترب منها خالد وهو يتكلم بقلق: حصل ايه انا عارف مفيش مره ترجعوا كلكم فيها من غير ما حد فيكم يحصله حاجة
داليدا: فيه ايه يا خالد دي مجرد طلقه
فجر بانفعال مضحك: كنتي اخدتيها انتي الطلقه دي
داليدا: ما انا اخدت كتير قبل كده
جاد قعد بتعب: كفايه نقار مش كفايه التافهين دول بيتخانقوا طول الطريق انتوا بتذلوا بعض برصاصه
اسيل: التفاهة في أبهى صورها
لاحظت أسيل نظرات سيف القلقه بسبب تلك الضماده على جبينها هل هو قلق لأجل ذالك الجرح الصغير ابتسمت وذهبت له لتقف امامه
'' ايه مش هتقولي حمد الله على السلامة '
سيف بحنان/ حمد الله على السلامة يا بنتي
اسيل: بس كده
نظر لها سيف بحيره ماذا تريد أيضا لكن تفاجأ باسيل التي اقتربت منه وضمته وتكلمت بقلق من رده فعله التي لا تعلم ما هي
'' كنت مستنيه ده ''
احتضنها سيف بحنان ابوي شديد اخيرا وبعد انتظار 31 عاما عادت صغيرته مجددا الي حضنه
"انا اللي كنت مستني الحضن ده من زمان منها لله آمنه هي السبب في بعدك عني"
تجمعت الدموع في عيون اسيل لتنزل واحده تلو الأخرى يا الله ان حضنه دافي جدا لم تشعر ابدا بحنان الاب الا الان لم تشعر ان لها حضنا دافئا تلجأ اليه عندما تشعر بلسعات البرد الا الان ربما تأخر لكنها الآن في حضنه
تأثر الجميع بهذا المنظر فها قد عادت اسيل الي عائلتها نظر ليث وآسيا الي بعضهم ليقتربوا من سيف الذي لا يزال يحتضن ابنته
'' واحنا كمان من العيله دي ''
احتضنهم سيف جميعا وهو يقهقه بقوه: علفكره انا كده هقع
نظرت اسيل بطرف عينيها الي شمس التي تراقبهم بابتسامه وعندما لمحت اسيل تنظر لها همست بحروف كلمه شكرا
أما اسيل نظرت لها باستغراب وعدم فهم هي استطاعت فهم الكلمه لكنها لم تفهم لما تقول لها شكرا لما تلك المرأه غريبه هكذا
           ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد الإفطار
كان قد وصل باسم عريس الغفله وكان يجلس في المنتصف حول جميع العائله ومنهم من يرمقه بضيق مثل احمد ومنهم بحماس مثل ريان المتحمس بشده للحرب التي ستحدث من وجهه نظره ومنهم الغاضب بشده ويريد ان يقتل ذالك الباسم وما كان هذا الا عمار
مراد تكلم للمره التي لا يعلم عددها فباسم خائف ولا يستطيع التكلم من الخوف
'' منور يا ابني ''
باسم/ احم بنورك يا عمي
مصطفى: طب ايه يا عم الحج مش ناوي تتكلم ولا ايه
باسم عدل نظارته: اه اه اكيد هتكلم انا طالب ايد بنت حضرتك الدكتوره غرام
عمار بوجه متجهم: وانت شوفتها فين
نظر له مروان بغيظ فهو هكذا يحرج مراد
'' عــمــار ''
باسم تكلم بتوتر: انا ابقى زميلها في المستشفى
احمد: وانت من امتا اصلا بتتكلم معاها
باسم: الشهاده لله غرام عمرها ما.....
عمار: دكتوره
باسم: نعم؟!!!
عمار بابتسامه سمجه: اسمها الدكتوره غرام
باسم بلع ريقه بتوتر: ها يا عمي ايه ردك
مراد: الرأي رأي غرام..... يوسف نادي على غرام من جوا
خرجت غرام وهي متألقه بعد أن اختارت لها لين فستان جميل حتى يغير عليها عمار أكثر