30- فـيـن الـعـيـديـة

3K 123 38
                                    

فصل كبير المره دي علشان كملنا 1000 لايك وقربنا نكمل 1000 كومنت عقبال بقى ما نكمل 20K قراءه
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
قبل ساعتين
كانت ميرال تجري في الممر ويجري خلفها ارثر ونورسين وهم لا يفهمان اي شئ من المكالمه التي أتت من ايملي منذ ساعات
Flash back
كانت جيسي تجلس وهي حزينه على نصفها الآخر التي لا تعرف اين هي حتى لا تعلم اذا كانت بخير ام لا... رن هاتفها مره واثنين وهي تجاهلته لياتي نورسين وارثر على الصوت لترد نورسين بعدما رفضت جيسي الرد
"مرحبا "
ايملي: نورسين اديني جيسي بسرعه
نورسين: ايملي انتي فين بقالك أسبوع
عندما سمعت جيسي ان التي على الهاتف ايملي اخذت الهاتف بسرعه وصرخت بغضب وبعض القلق
"انتي فين يا حيوانه"
ايملي: مش وقته انزلي مصر في أسرع وقت وجهزي نفسك كويس
جيسي: فيه ايه
ايملي بغضب: عايزين يقتلوا اخوكي عايزين يقتلوا ليث
اقفلت جيسي بسرعه ورغم الصدمه الي انها استطاعت ان تفيق بسرعه وركضت للخارج وخلفها ارثر ونورسين رغم عدم معرفتهم من هو اخ جيسي هذا لكنهم لن يتركونها تذهب مصر بمفردها وخصوصا ان ارسلان ليس موجود الآن
Back
وصلت ميرال الي الغرفه التي بها ورد وكان يقف ليث أمام الغرفه والقلق والتوتر يملئان وجهه فاقتربت منه بسرعه وهي تردف
"انت كويس يا ليث حد عملك حاجة"
ليث: انا كويس انا كويس بس ورد هي اللي مش كويسه
خرجت لين وغرام من الغرفه ليقول ليث بلهفه جعل الجميع ينظر له بذهول من أفعاله
"ها هي مالها"
غرام: متعرضه لعنف جسدي وتقريبا مخبوطه بحاجة في رأسها وجسمها ضعيف جدا بسبب قلة الاكل
لين: المشكله انها خسرت دم كتير وفصيله دمها مش متوفر كتير منها في بنك الدم 
ميرال: ارسلان بس هو اللي نفس فصيله دمها
ليث: نوعها ايه
ميرال بضياع: B موجب
نظر ليث بسرعه الي سيف: بابا انت نفس الفصيله
سيف هز رأسه: انا هتبرعلها
اسيل وآسيا: لو مكفاش اتبرعلها انا كمان
ابتسم ارثر ونورسين برغم ان ورد من عائله ستليتون وهم لا يعلمون هذا الا انهم مستعدون ان يفعلوا اي شئ حتى ينقذوها
لين: لا أعتقد الدم اللي هناخده من سيف كفايه تعالي معايا يا سيف
جلست ميرال بتعب على الأرض وهي تتذكر تلك الجمله تعرضت لعنف جسدي فنظرت بحده الي ارثر ونورسين
"عارفين لو واحد من عيلتكم وبالاخص جاك الحيوان عمل كده وربنا لاحرقه حي"
نورسين بشرود: معتقدش انتي شوفتي ارسلان عمل ايه لما شك فيهم وهما قالوا انهم ميعرفوش حاجة
هبطت دموع ميرال دون اراده منها فمن بالداخل نصفها الآخر وتوامها الروحي
"اومال مين هيعمل فيها كده "
اقتربت شمس من ميرال وجلست أمامها لتملس بحنان على شعرها
" انتي عارفه ورد قويه قد ايه مش هتستسلم بسهوله"
ميرال بدموع وقهر: هي لا قويه ولا نيله دي الدنيا هي اللي جات عليها وعليا بما فيه الكفاية
جلست اسيل بجانب شمس أمامها: لا متقوليش كده دي هتلر بذات نفسها يا بت دي رغم أنها كانت بتنزف فرمت راجل بالعربيه
ميرال بتركيز: راجل!! راجل مين
جاد: منعرفش بس هو متلقح تحت في العربيه لحد ما يفوق
تحولت نظرات ميرال من الانكسار للحده والغضب
"فين العربيه دي"
نظروا لها الكبار بذهول أصبح الأمر خطيرا فهي حتى تتحول بسرعه مثل شمس
رد رعد وهو يقول: تحت قدام المستشفى
وقفت ميرال بسرعه وانطلقت للاسفل مثل الرصاصة ليركض خلفها ارثر ونورسين حتى يلحقو هذا الرجل المسكين من بين يدي ميرال
..........................................
(كده عرفنا ايه اللي حصل من ساعتين نروح بقى بعد الساعتين دول لما سيف نادي على ورد وكان رد ورد)
"اتبرعتلي ليه بالدم اتبرعت لبنت أكبر أعدائك يا سيف باشا"
نظر سيف باستغراب لابنه ليقول ليث: متاخدش على كلامها تقريبا بتهلوس من الدوا
اقترب منها واردف بحنان/ ورد فتحي عينيكي
نظرت له ورد بعيون زائغه وبتشوش لتهمس بخفوت
"كانوا عايزين يقتلوك يا ليث"
سيف بتركيز: مين دول
لم يتلقى رداً بسبب نومها مجددا عندما اختلط الدواء في المحلول الموصل بيدها ليتنهد سيف بحيره وهو يردد في داخله
"بنت عدوك"
يا ترى من تقصد اي عدو بالتحديد فهو لديه الكثير من الأعداء سواءاً في عالم الاقتصاد او في المخابرات كانت شمس محقه فتلك الفتاه حقا غامضه جدا
طبع ليث قبله حنونه على جبينها ليرفع سيف حاجبه من وقاحة ابنه
"قدامي كده عادي طب اعمل حساب اني واقف"
ضحك ليث وهو يقول: هو انا عملت حاجة اصلا ثم يا بابا ده انت كنت بتبوس ماما قدامي يعني جينات قله الادب اكيد هاخدها منك
ضربه سيف علي عنقه من الخلف: طب قدامي يا عملي الأسود قدامي
ليث بضحك: حاضر حاضر
هبط الاثنين للاستقبال ليجدو ان ميرال وارثر ونورسين قد اتو وكانوا يتحدثون مع جاد ومصطفي فاقتربوا منهم واردف ليث
"عملتوا ايه انتوا كمان في الراجل"
ميرال بضجر: يخربيت السؤال ده لسه حي خلاص بقي
مازن: بت انتي عندك كام سنه انتي واللي فوق دي على أعمالكم دي
ميرال بضحك: 17 وكام شهر كده ونجيب 18
نظر ارثر بفزع الي مدخل المستشفى ليهز ميرال بسرعه
"ميرال الحقي"
نظرت ميرال بعدم اهتمام لتفزع بسرعه عندما وجدت ارسلان قادم نحوهم وعلى وجهه الغضب الشديد كأن الشياطين تتراقص أمامه فهتفت بسرعه ورعب
"جالك الموت يا تارك الصلاة خبوني خبوني"
ركضت ميرال بعيدا لتقف على صوت ارسلان العالي
"مـــيــرال اقسم ان تحركتي خطوه واحده سوف اقوم بقتلك"
ثبتت في مكانها برعب لكن لم تلبث الا ثانيتين وركضت برعب عندما وجدت انها هالكه في الحالتين ليغضب ارسلان أكثر ويتخلي عن هدوءه ويركض خلفها
" مـــيــرال قولت لكِ توقفي"
ميرال بصراخ: ياماااا ابعدوا عني
نورسين بضيق: يا ادي النيله هو احنا كل شويه نجري
ارثر: يا عمه أجرى واخلصي قبل ما يبلعها
كان الجميع حتى الأطباء والممرضين ينظرون بذهول الي ما يحدث فرغم ان ارسلان في المره الأولى كان هادئا لكن الآن هو يركض خلف تلك المجنونه التي تصرخ
صعدت ميرال بسرعه الي فوق وهي تترجي ارسلان ان يتركها لكن الآخر لا يستمع
"بالله عليك سيبني وربنا ما عملت حاجة"
ارسلان بغضب: فاكراني ارجوز انتي وهي حضرتها تختفي اسبوع وانتي ارجع البيت ملقكيش شكلكم نسيتوا عقاب زمان وانتي هيبقى مضاعف يا ميرال
ميرال بصراخ: لالالا الحقوني يا كلاب
استطاع ارسلان ان يمسكها ليرفعها من كتفيها على الحائط فوضعت يديها بسرعه علي وجهها في محاولة بائسه منها
"بلاش تضرب يا ارسلان بلاش"
ارسلان بغضب/ بلاش ايه ده انا هطلع عينك لحد ما تقولي حقي برقبتي
ميرال وهي لا تزال تضع يدها على عينيها مثل الأطفال
"طب حقي برقبتي اهو سيبني"
حاول ارسلان الا يضحك على تلك الطفله المجنونه لياتي ارثر ونورسين
"خلاص يا ارسلان بقى سيبها "
ارسلان: اخرسوا انتوا الاتنين لسه حسابكم مجاش
ميرال: وربنا ايملي هي اللي اتصلت وقالتي انزل بسرعه مصر علشان عايزين يقتلوا ليث
ارسلان: وانتوا مقلتوش ليا ليه كنت همنعكم مثلا ده انا كنت هاجي معاكم
ميرال بتسرع: ما انت مكنتش في البيت وكانوا هيقتلوا اخويا يا ارسلان
تركها ارسلان بصدمه: اخوكي ازاي
ميرال: اصل.... هو يعني
ارسلان بجمود: لا واضح اني في حاجات انا معرفهاش ايملي فين
أشار ارثر نحو غرفه: في الاوضه دي
اتجه ارسلان بسرعه وفتح الباب ليجد ورد تحاول أن تقفز من النافذه فهي سمعت صوت ارسلان الغاضب في الخارج فعلمت ان دورها قادم لذا وكعادتها قررت الهروب لكن ارسلان دخل وعلم انها تريد الهرب فقال بسخريه
"على فين فاكره نفسك هتهربي زي كل مره"
ضحكت ورد ببلاهه: هههههه أرسلان يا ابن عمي عامل ايه وعيالك عاملين ايه
ارسلان بشر: عيالي عايزين يضّربوا زي زمان
ورد بغباء: ايه ده هو انت وميرال خلفتوا أمتي
ارسلان بغضب: ورد
ورد بخوف: نعم
ارسلان بجمود: جهزي نفسك هنرجع ألمانيا حالا
دخلت ميرال واردفت بصدمه: نرجع
ورد بسرعه: لا مش هنرجع
ارسلان بغضب: لا هنرجع ولا انتي عايزه تقعدي علشانه
أنزلت ورد رأسه وهبطت دموعها بحزن فهي لن تنكر هذا لأنها بالفعل تريد أن تبقى من أجل ليث ليقول ارسلان بدهشه
"انتي حبتيه لدرجة اني دموعك تنزل علشان فراقه يا ايملي"
لم ترد ورد لتذهب إليها ميرال وتحتضنها فهي ادري الناس بالعشق فإن قال لها احد ان تترك ارسلان وتذهب قد تقتل هذا الشخص ولا تبتعد عن ارسلان
اقترب ارسلان منها واردف بهدوء مصطنع
"انتي عارفه اني ده غلط وخطر عليكي وعليه لو بتحبيه بجد ابعدي عنه "
لم ترد ورد بل مسحت دموعها بقوه ليقول ارسلان
"ميرال ساعديها علشان تغير"
دخل ليث وهو يقول ببعض الحده: تغير ايه دي لسه تعبانه
نظر له ارسلان بضيق :ستغير لأنها ستسافر ولن نعود مجددا قد اثقلنا عليكم كثيرا
شعر ليث بالغضب الشديد من تلك الكلمات وكاد ان يهجم على ارسلان الي أن مصطفى امسكه بسرعه
"مش هتسافر ومش هتجربها تعمل كده انت مش ابوها"
ارسلان بضيق شديد: لا ابوها انا الواصي عليها يلا يا ورد علشان نلحق الطياره
ليث بغضب شديد: بقولك مش هتسافر
شمس بحده: لــيـــث
نظرت شمس الي ارسلان: ينفع اتكلم معاك شويه
نظر ارسلان بغضب الي ليث ثم خرج مع شمس التي كانت تنظره بعيدا عن الغرفه
"نعم "
شمس: اولا هي مينفعش تسافر دي لسه تعبانه
ارسلان: ااا
شمس: انا لسه مخلصتش كلامي ثانيا بقى فاضل 3 ايام على العيد قضوا معانا وبعدين يا دكتور انا عايزه اتكلم معاك شويه عن حالتي ده غير انك لسه مأخدتش حسابك
صمت ارسلان لتستغل هذا الصمت/ السكوت علامة الرضا يلا هاروح اقولهم انهم هيقعدوا
ذهبت شمس لينظر ارسلان في اثرها بذهول من تلك المرأه فهي لم تدع له الفرصه حتى أن يتكلم
عادت شمس لتقول للجميع
"اتبسطوا هتقضوا العيد معانا"
فرح ليث بشده حتى ورد وميرال اما ارثر ونورسين مرحبا شعور بالقلق هذا يعني ان ارسلان سيضع ليث وورد تحت الميكروسكوب
..........................................
مر يومين وكان بالفعل ارسلان لا يترك ورد لتبقي وحدها ابدا هو ليس انانيا لكنه يخاف على ورد من قوانين العائله اما ليث ان كان يشعر بالضيق من ارسلان قراط فهو الان يشعر فدان منه اما ارثر ونورسين عادو مجددا الي ألمانيا حتى لا يلاحظوا العائله اختفائهم كلهم
وفي ليله العيد كان الفتيات كلهم في المنزل الكبير يعدون كحك العيد وتركوا الرجال كلهم في منزل مصطفى الذي ابتسم بغباء شديد
"منورين يا رجاله والله بس مش هقوم اعمل شاي علشان مش بعرف"
جاد: مش بتعرف تعمل شاي بجد
مصطفى: لا بعرف بس مكسل اقوم بصراحه
رعد وهو ياكل في طبق اسباجتي: طب انا مش فاهم ليه ممنوع نروح هناك
ضربه مازن على قفاه: يا حيوان هو فيه حد يعمل كده
مالك: قوله
مازن: ما انا بقوله اهو بتاكل اسباجتي من غير ما تقولي أخص عليك طب هات طبق لعمك طيب
خلع مالك حذاءه ورماه على مازن وهو يهتف بغضب
"عمه جاتك عما وانت زي الجحش كده"
أيهم: اااااه جات فيا يا مالك علفكره
ارسلان بهدوء :عيلتكم غريبه اوي
ريان: انا كنت فاكر احمد اهدي واحد شوفته في حياتي بس لما شوفتك انت وجاد غيرت رأي بصراحة ده انتوا مملين اوي
مصطفى: بص هو انا ااااه معرفش ارسلان بس احب اقولك بلاش تتغر بالناس الهادية علشان بيقوا وحشين اوي لما يتعصبوا
غيث: طب ايه هنفضل قاعدين زي المطلقين كده ما تشوفوا حاجة نعملها
جاد: تيجوا نلعب شطرنج
عمار: بالله حد يسكت البنى آدم ده علشان بيستفزني بهدوءه
ارسلان نظر لجاد: بتعرف تلعب يا دكتور
جاد: بغض النظر عن كونك عارف اني دكتور بس ايوه بعرف
فارس: دي هتبقى حرب بارده اوي حد يجيب شطرنج من على القهوه اللي اول الشارع يا جدعان
..........................................
وعند الفتيات كانت تصدح تلك الاغنيه المعروفه في ليله العيد وهي اسما على مسمى
لين بغناء: يا ليله العيد انستينا وجدتي الأمل ليله يا ليله العيد
ملك: بس يا غرابه صوتك وحش وتعالي يلا اعملي الكحك معانا
كانت فجر تحاول أن ترسم البسكوته بطريقه صحيحة لكنها دائما تفشل
"يوووه بقى مش عارفه اعملها صح"
شغف بضحك: يا بنتي الرسم صعب خدي الطابع ده اعملي به
فجر بهمس وضيق :ما انا بحاول اعمل واحده مميزه اديها لابنك يطفحها
هتفت شغف بمكر لأنها سمعتها: اسمها ياكلها مش يطفحها
فجر بصدمه: انتي سمعتي
شغف: ااااه قوليلي بقي بتحبيه
شعرت فجر بالاحراج لتضحك شغف عليها
"خلاص متحمريش كده مش هقوله اساسا بس ممكن اساعدك"
وضعت فجر خصله من شعرها خلف اذنها: بجد
شغف بضحك: لا ده انتي شكلك واقعه
نظرت رحيل باستغراب لشغف وفجر وهي لا تعلم فيما يتهامسون
"بيقولوا ايه دول"
جين وهي تعجن عجينه البسكوت: سيبك منهم وقوليلي انتي معجبه بغيث صح
رحيل: انا لأ طبعا ايه اللي انتي بتقوليه ده
جين: يا بت قولي متتكسفيش ده انا زي امك
رحيل: مفيش حاجة من اللي في دماغك دي
جين بمكر: بجد يعني هو لما وقع تليفونه قصد علشان تخرجي معاه محستيش بحاجة ناحيته
رحيل بذهول: لأ عيدي تاني كده وقع تليفونه قصد.... ده قالي وقع منه انا اصلا مكنتش اعرف انه بتاع غيث
جين: لا هو اللي وقعه
رحيل بغيظ: اه يا غيث يا ابن الجذمه طب اصبر عليا
جين ببلاهه: علفكره انا كده الجذمه
داليدا: طب يا جماعه انتوا بتعملوا ايه في العيد عندكم لأحسن يكون مختلف عن اللي عندنا
اسيل: لأ مش قوي هنروح نصلي كلنا العيد سوا ونيجي ناكل كحك
حلا بحماس طفولي :وناخد العيديه
داليدا: لحظه بس هو احنا بجد هنروح نصلي العيد
آسيا: ايوه طبعا كلنا
وفي هذه اللحظه نظرت ورد وميرال لبعضهم بصدمه فماذا سيفعلون لتخطي الصلاه هذه وارسلان كيف سيجد حجه مناسبه
ميرال بخفوت: انتي يا هتلر الكلب ما تشوفي حل
ورد: اششش اسكتي ما انا بفكر اهو.... بس لاقيتها
..........................................
نظر ارسلان بانتصار الي جاد بعد أن قام بتحريك قطعه اللعب الخاصه به
"كش ملك"
جاد باعجاب: لأ شاطر
في نفس الوقت اخذ ريان من رعد قطعه كنافه ليصرخ رعد بقوه كأنه اخذ منه قلبه
"انت يا حيوان رجعها رجعها بقولك"
ريان: لا بالعند فيك اهو
أكلها ريان امامه ليشهق الاخر بقوه: ليلتك مش معديه اكلتها قدامي
ترك رعد الطبق وركض خلف ريان الذي بدوره قفز على ظهر احمد كأنه يحتمي به ليسقط احمد علي الارض
"اااااااه يا حيوان قوم من على"
امسكه رعد من الخلف ورفعه وضم قبضته حتى يلكم ريان في وجهه ليقوم ريان برفع وجهه يديه امام وجهه بطريقه مضحكه
"لا لا لا كله الا وشي حرام عليك انت معندكش عيال ولا ايه"
رعد بسخريه: لا معنديش
كاد رعد ان يلكمه لكن قطع كل هذا صوت يوسف وهو يصرخ
" يــــا نـــــاس"
نظر له الجميع بعدما كانوا يصبون تركيزهم في العراك ليقول يوسف بغضب طفولي لانه كان يتكلم منذ فتره ولا احد يسمعه او حتى يراه
" اخيرا فين ارسلان ده بقى "
رفع ارسلان يده باستغراب/ أنا
اقترب منه يوسف وهو يحمل عصير فراوله ومعه ورقه وقال 
"البت ام شعر اصفر دي ادتهولي وقالتلي اقولك اطفحه"
ارسلان بذهول: ااط ايه
يوسف بغيظ: تطفحه
أشار الي عمار وأنس ومازن وفارس وغيث
"وانتوا الخمسه ام كل واحده فيكم قالت اناديكم علشان تاخدو الكحك للفرن قبل الزحمه"
غيث بضيق: هو كل سنه احنا اللي نروح
يوسف: قولتلهم كده وقالوا اللي مش هيروح محروم من الكحك السنه دي
ركضوا بسرعه هم الخمسه للخارج: لا احنا جايين اهو
يوسف: روحوا وانتوا مفاجيع كده
حسن: عيب كده يا يوسف
يوسف بغضب طفولي: ما انا تعبت وطهقت كل شويه تعالي يا يوسف روح يا يوسف هات يا يوسف يخربيت يوسف هو انا بقيت مرسال ولا ايه اوف كرهتوا الواحد في عيشته
خرج يوسف وهو يتمتم بتلك الكلمات لينظر الجميع الي مصطفى الذي كان يغمس البسكويت في الشاي ولم يسمع اي شئ مما حدث لكنه شعر ان الهدوء سيطر على المكان ليرفع رأسه لكنه فزع ما ان رأي تلك العيون الكثيره تنظر له
"ايه يا جدعان فيه ايه ده انا بغمس بسكوت في الشاي وربنا ما عملت"
مروان: جاتك نيله يا مصطفى معرفتش تربي ابنك
مصطفى: ومين قالك اني يوسف متربي انا سبته لليث هو اللي يربيه
سيف: بلا خيبه قال ليث هو اللي متربي مثلا
رفع ليث يده كعلامه شكر: شكرا يا حج مش عارف والله اودي وشي فين من المدح ده كله
أما ارسلان نظر الي الورقه في يده وكان مكتوب بها
"ارسلان اشرب العصير ده بسرعه ومتخافش من خطط هتلر"
ارسلان بخفوت: اصلا مش خايف غير من خططك دي شكلي هموت يا هتلر الكلب
شرب أرسلان العصير وقام بتقطيع الورقه ليقول أيهم
"قطعتها ليه كان عندي فضول اعرف مكتوب فيها ايه"
ارسلان: اتمنى ان اظل حيا بعد ذالك العصير
..........................................
" الله اكبر.... الله اكبر.... الله اكبر.... لا اله الا الله الله اكبر.... الله اكبر.... الله اكبر.... ولله الحمد"
وفي الخامسه صباحا كانت يصدح ذالك الصوت الذي يجعل الجميع سعيدا انه صوت تكبيرات العيد والجميع في هذا اليوم يكون متسيقظا مبكرا جدا وبكل نشاط ولما لا فهذا العيد نذهب إلى ذالك المنزل الكبير كان جميع الرجال يرتدون "جلبيه" بيضاء اما الفتيات يرتدون اسدالات باستثناء ورد وميرال الذين كانوا يقفون بجانب جاد الذي كان يقيس حراره ارسلان الغافي على الفراش
"حرارته دلوقتي بقيت كويسه الحمد لله شويه وهيصحي"
ورد: تمام انا وميرال هنفضل جنبه
مصطفى :انا بجد مش فاهم ايه سبب السخونيه اللي حصلتله فجأه دي ده كان كويس وهو معانا
ميرال: معلش منه لله اللي كان السبب
نظرت لها ورد بملل فميرال من البارحه تقوم بتوبيخها بسبب تلك الفكره السيئه
ديانا: طب احنا هنروح نصلي والجامع قريب من هنا مش بعيد أوي خلو بالكم من نفسكم
ذهب الجميع لتقوم ميرال بضرب ورد علي قفاها وتقول بغيظ
"عارفه لما يقوم هيعمل فينا ايه مش بعيد يولع فينا"
ورد بمكر: لا ما انا هسيبك معاه لحد ما يفوق وانتي تهدي وبعدها هاجي سلام
ركضت ورد بسرعه خارجا واقفلت الباب لتقول ميرال بدهشه
"اااه يا بنت الجذمه يا جبانه"
بدأ ارسلان يتحرك بتململ في الفراش لتذهب ناحيته بسرعه واقتربت منه بسرعه لتجعل رأسه بين أحضانها وهي تهتف بقلق
"ارسلان حمد الله على السلامة"
ارسلان بضيق: كنتوا هتموتوني انتوا عارفين اني جسمي بيسخن لما اكل او اشرب فراوله عملتوا كده ليه
ميرال: مكنتش اعرف انها هتعمل كده لو كنت اعرف كنت همنعها صدقني
قالتها بقلق صادق وهي تتحسس جبهته ليسحب ارسلان يدها ويقبل باطنها بحنان
" ان كنت أعلم اني سوف استيقظ على عيونك الجميلة هذه حلوتي لكنت شربت كل يوم فراوله"
ضربته بخفه في كتفه: لا تقول هذا
ارسلان: تعالي 
جعلها ارسلان تفرد جسدها بجانبه ليحتضنها بقوه واغمض عيونه براحة شديده يشعر ان الألم قد ذهب نهائيا
..........................................
أما في الشارع كان الأطفال يركضون بسعاده هنا وهناك ولا يهتمون بأي شئ فلا شئ اهم من فرحه العيد في الصباح
نظر أبطالنا الكبار الي الأطفال بابتسامه وهم يتذكرون أطفالهم عندما كانوا في نفس العمر الان أصبحوا شبابا لكن.... لا يزالون مجانين
نظروا خلفهم الي ابناءهم وهم يغنون اغنيه العيد ولا يهتمون كونهم كبار وأيضا بالشارع
مصطفى بغناء 🎶العيد فرحه 🎶
الباقي وهم يرددون خلفه🎶 العيد فرحة 🎶
مصطفى🎶🎶 واجمل فرحة 🎶
🎶واجمل فرحة 🎶
مصطفى🎶 العيد فرحه وأجمل فرحة يجمع شمل قريب وبعيد 🎶
امسكت آسيا كتفه بسعاده🎶 سعد نبيها 🎶
🎶سعد نبيها 🎶
آسيا🎶 بيخليها 🎶
🎶بيخليها 🎶
اسيل🎶 سعد نبيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد 🎶
جاء اريان واريام من بعيد وهم يغنون معهم
🎶غنو معايا غنو 🎶
🎶غنو 🎶
اريام واريان🎶 قولوا ورايا قولوا 🎶
🎶قولوا 🎶
نغم اكملت وهي تمسك يد رحيم🎶 كتر يارب في اعيادنا واطرح فيها البركه وزيد 🎶
اكملت عصابتنا الكبيره فلن يتركوا فرصه للمشاركة بجنونهم
🎶جانا العيد اهو جانا العيد جانا العيد اهو جانا العـيـد 🎶
حياه الكبيره احتضنت اريان واريام بسعاده فهم أيضا من ضمن احفادها المجانين
"مش قولتوا هتقضوا العيد هناك "
اتي جواد وهو يرتدي مثل الباقي/ لأ ما احنا قدرنا نقنع سيلا اننا هنقضي العيد السنه دي معاكم
احتضنته طيف بسعاده: جـــواد
عدي بتهكم: بتحضنيه على الملا كده طب حتي اعمل حساب اني واقف
ليث بضحك: الجلبية البيضاء هتاكل منك حتى يا جواد
حسن: طب يلا بقى علشان نلحق
جلس الرجال في المكان المخصص لهم بينما السيدات في مكانهم ففي هذا اليوم لا يوجد جامع يكفي العدد فيفرش الجميع في الشارع ويجلسون وهم يرددون التكبيرات بسعاده بينما كان هناك لص في المطبخ يأكل في الكحك بكل استمتاع
"ااااخ ايه الحلاوه دي ايه الطعامه دي بصراحة يستاهل التعب اللي احنا تعبناه علشان نعمله الا صحيح هي البت ميرال مطلعش ليها صوت ليه احيه ليكون الواد بيتغرغر بيها فوق"
صعدت ورد بسرعه لكنها سمعت صوت الجميع في الأسفل يبدو انهم عادو مهلا عادو وميرال وارسلان في غرفه واحدة
فتحت الباب بسرعه ودخلت لتسحب ميرال من قدمها مما أدى إلى فقع مراره ميرال وفزع أيضا ارسلان عندما وجد ميرال تسحب منه كما تسحب الحلوه من الطفل الصغير
ميرال بغيظ: يا حيوانه فيه حد يسحب حد زي الجاموسه كده
ورد: اششش يخربيتك قومي الناس هتفهم غلط كده
طرق الباب ليقول ارسلان بعدما استوعب ما يحدث
"اتفضل"
دخل جاد واسيل ليقول جاد: ها يا دكتور كويس دلوقتي
ارسلان: اه تمام كويس
اسيل: كويس علشان تعيدوا معانا وانتي يا بت منك ليها روحوا البسوا حاجة حلوه كده
ورد بتفكير: بس احنا مش معانا هدوم جديده
أسيل: مش شرط تكون جديده عادي
ميرال بمكر: انا معايا هدوم جديده
ورد: وواقفه ساكته.... بينا يلا
..........................................
تجمع الجميع مجددا بعدما بدلوا ثيابهم الي ثياب العيد وجلس جميع الرجال يتحدثون بينما الشباب ياكلون من كحك العيد
مالك: يخربيتك انت وهو براحه هو هيطير
مازن: اسكت يا مالك ده انا رأسي وجعتني ده من هنا لحد الفرن المفروض ياخدوا عليه مواصلات
أتت الفتيات بسرعه وهو يطالبون بالعيديه أخذت حلا من فهد العيديه لتقبله في وجنته
"حبيبي يا بابا"
لتذهب أمام فارس وفردت يدها أمامها بمعنى اين العيديه لينظر لها فارس بغباء قليلا وهو ياكل البسكوته ليفهم بعد ثواني ما تريد ليقول بلامباله
"روحي اشحتي بعيد واشحتيلي معاكي"
حلا بغيظ: انت هتستهبل يلاه
فارس: اه
حلا نظرت لفهد بوجه البوبي اللطيف لينظر فهد الي ابنه بتحذير فزفر الآخر بضيق
"اوف اوف خدي يكش يطمر"
وقفت حلا أمام ريان لينظر الآخر حوله بعدم فهم
"ايه"
حلا: ايه انتي فين العيديه
ريان بمكر: طب ما تيجي اديكي حاجة احلى
فارس بغيره على أخته: ولاه احترم نفسك
ريان: ايه يا عم مراتي
قفزت غرام ولين أمام مراد ومروان: فين العيديه
ضحك الاثنين عليهم ليعطوهم العيديه اما انس وغيث نظروا الي سليم بعيون تشبه القطط ليقول سليم باستغراب
"عايزين ايه برضو مش فاهم"
أنس وغيث في صوت واحد: فين عيديتنا يا سولي
سليم بسخريه: عديتكم ايه يا شحط منك ليه انتوا عندكم كام سنه
أنس: يعنى اشمعنا جين اللي بتاخد كل سنه
مالك: ياعم اسكت دلوقتي يجوا ويقشطونا
أتت شغف وهي تحمل العصير ومعها الباقي لتقول عشق بتحذير
" تراني سمعت حاجة كده معجبتش وداني"
مراد: لا فين ده تلاقي ودانك تعبانه تعالي خدي العيديه تعالي
اخذ الفتيات العيديه لينظروا جميعا الي حسن كأنهم اطفال في الخامسه وليسوا مقبلين على الخمسين من عمرهم
"فين العيديه يا سكر"
حسن: عيديه ايه ده انتوا قربتوا تدخلوا في الخمسين
رسيل: ايه ده يعني ايه افهم كده اني مفيش عيديه لا وربنا ازعل ونخلي حياه تزعل معانا
نظرت رحيل لداليدا وفجر: طب واحنا ملناش عيديه
نظروا الي جاد الذي اتي لتوه مع اسيل ليصرخوا في صوت واحد
" جـــــادو"
جاد بانزعاج: ايه
"فين العيديه"
جاد ببرود: مفيش عيديه
شهقت فجر بصدمه: يعني ايه مفيش عيديه وربنا اصورلكم قتيل هنا انا عايزه العيديه مليش دعوه
جاد: بس بس خلاص خدو
نظرت اسيل وآسيا وليث بابتسامه واسعه جدا لسيف ليقول سيف بضجر
"طب انا راضي ذمتكم في حد كسر التلاتين ياخد عيديه"
ليث: وانا مالي انا.... انا لسه مدخلتش العشرين حتى
اسيل بتذمر: علفكره ده اول عيد ليا معاك مش هتديني برضو
ابتسم سيف بحنان: لا تعالوا خدوا
نزل ارسلان على السلم لتقول اريام بصدمه وفم يكاد يصل إلى الأرض السابعه
" يا يوستفنكلاي مين المز ده "
ضربها اريان على قفاها: طب احترميني انا واقف
اريام: يا شيخ اتنيل ده انت بتشقط قدامي
ارسلان بتساؤل: هي ورد وميرال فين
"احنا هنا"
فتح اريان عيونه بصدمه/ يلهوز ايه ده مين القمر دول
نظر ليث وارسلان لهم بغيره وغضب: ايه ده

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن