14- جـرح لـم يـلـتـأم

2.5K 100 61
                                    

انا مش مصدقه اننا كملنا 5000 قراءه في بارتين ربنا يزيد ويبارك وده فصل هديه مني علشان كملت العدد ده
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
خالد: عمر الجارحي يخربيت عقلك
تمنى: ايه ده هو عمر بس اللي هتسلم عليه يا ابن خالي ولا ايه
خالد بضحك: متقولش اني ربنا رضي عنك واتجوزتوا انتوا الاتنين
عمر: اه يا اخويا وبعد عذاب
عدنان كتم ضحكته: وجابوا رنا كمان
خالد بضحك: لفت الايام وبقيت في الآخر ابو رنا
عمر: في الحقيقه شايف انه اسم حلو مش وحش يعني
براء دخل وقال بمرح: خالد صديقي نورت بلدك يا راجل
خالد: وبراء كمان يا حلاوه يا ولاد
زينه قربت من مالك وحضنته: مالك وحشتني
مالك: وانتي كمان يا زينه
زينه: اومال فين الواد مازن
مالك: في مهمه
رعد عمل حركة خلت زينه تتفزع: عمتوا القمر
زينه: يخربيتك انت مش هتبطل حركاتك الهبله دي
رعد: لما انتي تبطلي تحلوي ابقى افكر ابطل انا
براء: بكاش من يومك يلاه
خالد: لحظه بس افهم هو من اتجوز مين
براء حط ايده على كتف زينه: انا اتجوزت زينه وبقي عندنا بسمه بس هي عندها امتحانات مقدرتش تنزل
شغف: وانتوا سيبتوها لوحدها هناك
زينه: لا عند زين وهنا علشان برضو ابنهم عنده امتحانات ومينفعش يسيبوا وينزلوا
عمر: كان هيتكلم بس بنته قاطعته: عنك انت يا عم الحج انا رنا وده اخويا الأهبل سامر
خالد: بنتك شبهك اوي يا عمر
عمر: اه يا اخويا اللي كنت بعمله في ابويا بيتردلي فيها
عدنان: وانا اتجوزت رقيه ومعانا ريناد وبدر
سمع الكل صوت من وراه بيقول: فين ابو الخوالد انا عايز أرحب به
خالد شهق بصدمه: تماره يخربيتك كبرتي
تماره بسخريه: اومال هبقي زي ما انا يعني
حلا نطت في وشها بسرعه وقالت: عمو يحيى فين
يحيى بهدوء من وراء تماره: طب قولي حمد الله على السلامة وحشتوني اي حاجة
حلا: ما هو لو صبر القاتل على المقتول كنت هقول
تماره: كدابه يا بنت
ملحوظه........
يحيى اتجوز تماره يا جدعان ماشي مع انهم مش شبه بعض
حلا قربت من يحيى: قولي جبت كام ها ها ها قول
فارس: طب براحه طيب هو انتي سايبه فرصه يتكلم وبعدين هتاخدي ملحق انا عارف
يحيى ابتسم: الأولى زي كل سنه يا حلا
حلا صرخت بفرحه وحضنت فهد: هتجيب عربيه ليا يا فهد
فهد بضحك: عربيه مره واحده
فارس: قولها ده انت مرضتش تجيب ليا عربيه غير لما اتخرجت
حلا طلعت لسانها لفارس: ملكش فيه فهد حبيبي وهيجيب ليا اللي انا عايزه
فارس: طب الحقي فلسعي بعيد عن حضنه امك خارجه من المطبخ
في الثانيه التانيه حلا بعدت عن فهد بسرعه وفهد ضحك عليها
'' يا جبانه ''
حلا: ابقى جبانه احسن ما اخد على قفايا
عدنان شاور على رحيل وفجر وداليدا وورد: دول بناتك ولا ايه يا خالد
خالد: لا داليدا وفجر يبقوا بنات تبارك
تمنى بفرحه: بنات تبارك تعالي يا بنت منك ليها في حضني
تماره: طب والباقي
رحيل: انا بنت عمهم ودي ورد
عمر بص لاسيل وقال بصدمه: انتوا لقيتوا اسيل
اسيل ابتسمت: انت بقى عمي عمر وعمتوا رقيه
رقيه حضنتها: اه يا غاليه اخيرا لقيناكي ماما كانت هتفرح اوي لو لسه موجوده
جين: طب يا بشر يلا كده علشان الفطار
وبعد فتره الكل خلص الفطار وفي المطبخ كانت شمس عملت أكله كده علشان رنا بنت عمر بتحبها وطلبتها منها بس البنات كانوا كلهم في الدور التاني اما الرجاله في الصالون بس شافت ورد عدت من جنب المطبخ وهي بتلعب في التليفون فنادت عليها
'' ورد يا ورد ''
ورد راحت ليها: نعم
شمس ادتها الطبق وعلبه الملح: بصي أدى الطبق ده لرنا فوق عند البنات وابقى دوقيه لو لقيتيه ناقص ملح ابقى حطي ليه وانا هجيب الحلو وهاجي وراكي
ورد اخدت الطبق: ماشي
ورد طلعت على السلم وداقت الطبق: اممم مش ناقص ملح لحظه بس.... احيه قرفه
بدأت تحس بدوخه والطبق وقع منها والرجالة اخدو بالهم من الصوت وقال مراد
'' ايه صوت التكسير ده ''
ليث مال بجسمه علشان يشوف مين على السلم بس شاف ورد مش متوازنه وشبه هتفقد الوعي فقال بصوت عالي
'' ورد ''
بس قبل ما يقوم كانت ورد وقعت من على السلم ورأسها اتخبطت في نهايه السلم بالاضافه اني دراعها دخل فيه ازازه من الطبق وآخر حاجة شافتها قبل ما تفقد الوعي خالص هو ليث وهو بيجري عليها
ورد فتحت عيونها بضعف على شعور بألم شديد في دراعها وكانت بتسمع أصوات كتير
-براحه يا ليث خرجها براحة
بصت قدامها وشافت ليث بيحاول يخرج الازازه من دراعها حاولت بايدهها التانيه تبعده بس ايدها التانيه كانت ماسكاها اسيل فبدأت تأن بخفوت
'' ااااه اااااه كفايه ابعدوا ''
ورد غمضت عيونها تاني ولما فتحتها حست بدوار فظيع وشافت شمس اللي اتكلمت بهدوء لما شافتها فتحت عيونها
'' نامي يا ورد نامي ''
ورد بتعب وتقطع: بـ بلاش مخـ مخدر
ليث حط ايده على رأسها: نامي انتي ومتشغليش بالك
ورد غمضت تاني بس فتحتهم على ضوء الشمس على عيونها حطت ايدها على عيونها بس ايدها لمست رأسها ولقيت عليها ضماده حركت عيونها في المكان ولقيت نفسها نايمه على سرير وفيه وجع في دراعها فضلت فتره لحد ما عرفت تفوق كويس واتعدلت على السرير بس سمعت صوت فتح الباب ودخل ليث اللي ابتسم لما شافها
'' حمد الله على السلامة يا هتلر باشا ''
ورد: ايه اللي حصل
ليث حط ايده على جبينها: كويس ان الحراره نزلت شويه تقدري تفردي دراعك الشمال كده
ورد حركت دراعها بس وجعها شويه
ليث: خلاص خلاص كفايه
ورد: حصل ايه
ليث بغيظ: انتي عندك حساسيه من القرفه بتاكليها ليه
ورد: مكنتش اعرف اني فيه قرفه
ليث: عامه انتي وقعتي من على السلم وراسك اتخبطت بس راسك كويسة المشكله في الازازه اللي غرزت في دراعك كان الجرح عميق فاضطرينا نخيطه
ورد بعدم فهم: خيطت الجرح
ليث: اه
ورد بلعت ريقها بخوف من اللي جاي: واديتني مخدر طبعا
ليث: اكيد اومال نخيط من غير مخدر يعني
ورد انفجرت من الغضب: لــيـــه ليه اديتني مخدر لــيـــه
ليث اتفاجأ من غضبها ده: فيه ايه كان لازم تاخدي مخدر وجع الخياطه شديد
ورد الغضب زاد عندها فقامت من على السرير وخرجت من الاوضه بغضب ونزلت بسرعه ومن حسن حظها كان الكل نايم لاني الساعه كانت سبعه الصبح وبعد ليله سهر نام الكل اما ليث مش فاهم مالها
'' انتي يا بت خدي هنا مش هينفع تتطلعي ''
ورد مهتمتش به وطلعت من البيت بخطوات أشبه بالركض وليث جري وراها ووقفها
'' انتي رايحه فين ''
ورد بعصبيه: ملكش دعوه بيا وسيبني في حالي
ليث بغضب من عصبيتها: هو ايه ده اللي سيبني في حالي بت انتي هبله ولا ايه
ورد بتعب فهي غير قادره على عراك وجدال الان
'' لو سمحت يا ليث عايز اقعد لوحدي لو سمحت''
ليث سكت وورد مشيت بسرعه ووقفت تاكسي
'' على فين يا انسه ''
ورد بصوت مخنوق: اي مكان فيه هوا
السواق: ينفع الكورنيش
ورد: ماشي اي حاجة
السواق طلع بالتاكسي وورد سندت رأسها على الازاز وطبقه من الدموع غطت عيونها تلك الكلمه "مخدر" ذكرتها بأسوء ذكريات حياتها ذكريات سوداء عملت جاهدا حتى تنفيها في ابعد نقطه داخل عقلها لكن ها هي تتذكر كل الذكريات كل ألم كل وجع كل اااه خرجت منها كل صرخه كانت تحرقها كل العذاب الذي تحملته.... تتذكر تلك الغرفه التي كانت تبقي فيها وحيده وبرغم فخامتها الا انها كانت سجن بقيت فيه لشهور وحيده تعاني من الآلام تلعق جروحها بمفردها لا اخوه لا اب ولا ام ولا حتى أصدقاء
شعر السائق بالشفقه عليها تبدو انها تحمل الكثير من الهموم
'' وصلنا يا انسه ''
ورد انتبهت له فخرجت فلوس من جيبها وكويس اني الفلوس دي لسه في جيبها
'' اتفضل ''
ورد نزلت ومشيت شويه بس حست بتعب فقعدت على الكورنيش وبصت للنيل تشعر بالكثير والكثير من الهموم عقلها يكاد يتوقف من شده الألم والصداع الذي أصابها فضلت كده حوالي نص ساعة وهي بتتأمل النيل والحق يقال هذه أول مره تشاهد النيل من هذا القرب منظر جميل جدا تلك البلد جميله جدا بها بعض المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتعداد السكان الفائض بشده لكنها جميله يكفي انها ذكرت في القرآن
ورد اتكلمت بصوت عالي وهي لسه باصه للنيل
'' هتفضل واقف بعيد ''
ابتسم ليث لانه مقدرش يمنع نفسه انه يروح وراه يمكن فضول مش عارف... قرب منها وقال
'' انتي كويسه ''
ورد بصتله/ مش هقدر اقول غير ايوه
ليث قعد: تقدري تقولي غيرها ايه اللي واجعك
ورد رجعت تبص تاني للنيل: متعودتش اقول ايه اللي واجعني
ليث: ليه اتعصبتي كده لما عرفتي انك اخدتي مخدر
ورد مردتش وليث عرف انها مش عايزه تتكلم فسكت
وبعد سكوت دام 10 دقايق قالت ورد: انت جيت ورايا ليه
ليث فكر يقولها ايه فقال بهدوء: انتي متعرفيش البلد هنا وكان ممكن تتوهي
ورد: اجابه منطقيه بس مش هي دي الحقيقه
ليث مش عارف يمكن فضول انتي غريبه اوي
ورد ركزت في عيونه: وانت لون عيونك غريب اوي
ليث: غريب ازاي ده نص اللي على الكوكب عيونهم زرقاء
ورد: اه انا شوفت ناس كتير عيونهم زرقاء بس دول مختلفين اوي في العاده بيبقى ازرق فاتح كده زي السماء بس عيونك ازرق زي النيل
ليث ضحك: زي امي انا وهي نفس العيون ازرق زي النيل والبحر
ورد: حلوين
ليث بعبث: عيوني
ورد بابتسامه: لا غمازاتك واه شكرا
ليث: على ايه
ورد: علشان جيت ورايا لاني فعلا مكنتش هعرف ارجع لاني مش عارفه اسم المكان اللي كنا فيه
ليث: بت انتي مش عاجبني نظام الهدوء بتاعك ده تعالي نتخانق
ورد بمكر: متأكد
ليث: اه متأكد واااااااااااه
ورد زقته في النيل وقالت: طب اشرب بقى من مياه النيل يا ابو عيون زرقاء
ليث بغضب: يا حيوانه بقى حد يعمل كده
ورد: اشتم اشتم زي ما بتقولوا باخد حسنات على قفاك
ليث باستغراب: زي ما بنقولوا
ورد: انت هتمسك في الكلمه وتسيب الشتيمه
ليث: اه صح استنى بس لما اطلعلك
ورد باستفزاز: مستنيه اهو
           ~~~~~~~~~~~~~~~~
في البيت الكبير كانت داليدا صحيت من النوم على وجع في بطنها فقامت بضيق بس رحيل كانت حاطه رجليها على رجل داليدا
'' ابعدي كده الله ياخدك بنومتك المشقلبه دي ''
داليدا دخلت الحمام وطلعت منه وهي متضايقه اوي
'' اوف اوف ده وقته ده بتيجي في أوقات استغفر الله العظيم طب انا لو اكلت دلوقتي وحد شافني هتبقى فضيحه يارب ما يكون فيه حد تحت ''
داليدا نزلت تحت وهي بتتسحب وبتتلفت يمين وشمال زي الحرامي وهي كده فعلا لحد ما وصلت للمطبخ وفتحت التلاجه ببطء علشان الصوت وحمدت ربها اني فيه اكل جاهز جواها فاخدت منه وأكلت شويه بس دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فارس: نهارك اسود ومنقط ببني انتي فاطره
داليدا جريت بسرعه وكتمت بوقه: هوش الله يخربيتك هتفضحني
فارس: اممممم امممممم
داليدا بعدت ايدها فقال فارس بذهول: انتي فاطره وفي نهار رمضان وفي الطل كده
داليدا اتعصبت: وانت مالك انت
فارس بمكر: كده طب استحملي بقى وكان هيصرخ بصوته كله بس داليدا كتمت بوقه تاني
فارس بعدها: طب انتي فاطره ليه
داليدا هنا اتحطت في موقف سئ جدا فمهما كانت بارده الا ان هذا الأمر يحرج اي فتاه
'' مش مش بارادتي علفكره ''
فارس بغباء شديد: ليه حد غصبك مثلا
داليدا اتحرجت اكتر: وربنا انتي غبي اوعي من وشي
داليدا زقت فارس ومشيت اما فارس فضل يفكر شويه علشان يفهم لحد ما دخلت حياه
'' بتنيل ايه في المطبخ اوعي تكون فاطر يلاه ''
فارس/ بقولك يا جدتي هو يعني ايه فاطر بغير ارادتي
حياه: ليها كذا معنى ممكن الإنسان يكون مريض فبيضطر يفطر وفيه العذر القهري عند البنات بيكون برضو خارج إرادتهم
فارس ضرب وشه بايده' يا غبي وربنا انا غبي فعلا
حياه' فيه ايه يلاه
فارس' اممم مفيش مفيش بقولك ابو علي كان بيدور عليكي من شويه
حياه بشك' ماشي
حياه خرجت وفارس بص على الاكل اللي داليدا اكلت منه وقال
'' اكيد لسه جعانه اوف انا ازاي مفكرتش انها اكيد عندها ظروف علشان كده فطرت ''
فارس طلع برا البيت جاب حاجة ودخل المطبخ اخد اكل وطلع اوضه داليدا بس وقف شويه
'' طب افرض كانت مع أخواتها جوا خلاص اخبط وخلاص ''
فارس خبط وفتحت داليدا إللي كانت تعبانه من بطنها ولما شافته فارس كانت هتقفل الباب تاني بس فارس حط رجله وداليدا قالت من وراء الباب
'' عايز ايه عم انت ''
فارس: اولا اسف مش قصدي احرجك مكنتش اعرف والله ثانيا انا جايب ليكي اكل علشان انتي لسه جعانه ومش هتعرفي تنزلي تاني فجبت ليكي اكل بزياده علشان تخليه عندك
داليدا بصت من وراء الباب: احم ليه
فارس: هو ايه اللي ليه
داليدا: ليه تعبت جنابك وعملت كده
فارس: بغض النظر عن نبره السخريه دي بس حسيت اني حطيتك في موقف بايخ فحبيت اعتذر ليكي وكمان جبت ليكي شكولاته سمعت انها بتخفف الألم
داليدا اتنهدت لأنها مضطره تاخدهم منه لأنها للأسف جعانه.... فتحت الباب ومدت ايدها وفارس اداهم ليها وابتسم
'' بالهنا والشفا لو تحبي اعملك حاجة سخنه تمام''
داليدا بصت لعيونه ولاحظت انها عسلي فاتح اما فارس سرح في عيونها اللي شبه البلورة وحاسس انه تايه في جمال عيونها
داليدا اخدت بالها اني النظره طولت فحمحمت
'' طب شكرا على الاكل ''
فارس: طب اعتذاري مقبول
داليدا: لا
وقفلت الباب تحت ذهول فارس: يعني بعد ده كله مش مقبول وربنا البنت دي ملبوسه
فارس مشي وكان مبتسم وهو بيفتكر وشها اللي بقى احمر من الاحراج هو من اول مره شافها وهي بارده اول مره يشوفها مكسوفه كده
فارس اتخبط في عمار
'' ايه يا عم السرحان ماشي تخبط في الناس كده ليه ''
فارس: ايه يا ابني انبوبة انفجرت في وشي مكنتش اخد بالي
عمار: طب ايه بقى اللى واخد بالك
فارس: فكك من الكلام ده وقولي رايح فين
عمار: رايح الشركه في شويه مشاكل كده ولازم اكون هناك
فارس: ما بلاش انت لتزيد المشاكل
عمار: هههههه لا طبعا لا تقلق يا زمكس
فارس: زمكس طب يلا من هنا جاتك نيله في الفاظك
           ~~~~~~~~~~~~~~~~
عدي النهار وجيه الليل
وكان الكل بيتفرج على مسلسل والاب فيه عنده اولاد كتير فسأل ليث فجأه
'' صحيح يا سيف هو انت وشمس مخلفتوش غيري ليه ''
شمس جسمها اتجمد وعيونها اتغطت بطبقه شفافه من الدموع والكبار بصوا لشمس بقلق وخصوصا البنات لاني ليث من غير ما يقصد داس على جرح شمس جرح الي الان لم يلتأم اما سيف مسك ايد شمس جامد... ورد حسن بثبات عندما لاحظ التوتر والاستغراب الذي ملأ ملامح الجميع
'' اكتفوا بك انت يا ليث ''
ليث بمرح ولم يلاحظ ملامح امه: ليه بس كده كان المفروض تقلبها أرنبه يا سيف
آسيا بنفس المرح: هو احنا قادرين عليك علشان يجيبوا ارانب
ريان: بالتفكير في الموضوع وبالعشق اللي احنا شايفينه ده كان المفروض كلهم يبقوا ارانب
ليث: يا عم انا مكنتش عايز غير اخ صغير كده او اخت صغيره اضربها على قفاها في الرايحه وفي الجايه
شمس غمضت عيونها تمنع وبقوه خروج لوسيفر لكن فات الأوان فوقفت وصرخت بقوه
'' قولنا اننا اكتفينا بك يا ليث خلاص ''
شمس طلعت لفوق وسيف بص لابنه بعتاب بس ابنه ميعرفش حاجة
شمس دخلت الاوضه وقفلت الباب وبصت لنفسها في المرايا وقالت لوسيفر
'' بقيتي ضعيفه اوي مش انتي الشيطان لو انتي قويه زي ما انتي كانت بنتك دلوقتي هتكون في حضنك كنتي تقدري تردي على ليث وتقولي انه عنده اخت كنتي تقدري تقولي كل ده بس انتي جبانه من يوم الحادثه ومن يوم موت إدوارد وبقيتي كده من يوم ما اخدوا منك بنتك وانتي بقيتي كده ''
شمس مسكت دماغها وقعدت على الأرض: بس بس كفايه حرام كفايه كفايه يارب خدني بقى كفايه لحد هنا انا تعبت تعبت والله
سيف دخل بسرعه وحضنها: حبيبتي اهدي يا شمس اهدي علشان خاطري
شمس بعياط: بنتي يا سيف اخدوا بنتي اخدوها حتى قبل ما احضنها قبل ما اشوفها
سيف حضنها وعيونه دمعت هو كمان موجوع من ناحيه بنته الكبيره ومن ناحيه بنته الصغيره ليه دايما الدنيا جايه عليه هو وحبيبته كده
حياه: اهدي يا بنتي ربنا عايز كده
شمس: ربنا ياخدني ويريحني من العذاب ده
حسن: استغفري ربك يا شمس حرام اللي بتقوليه ده
البنات بصوا لاختهم بوجع لاني اكتر واحده اتعذبت فيهم هي شمس
مراد: لازم ليث يعرف الحقيقه ولازم الباقي يعرفوا احنا هنفضل مخبين لحد امتا
عشق: وانت عايز يعرفوا ايه يعرفوا اننا كنا مرضى نفسيين عايز ليث يعرف ايه يعرف انه عنده اخت الله اعلم هي حيه ولا ميته
شمس بكت اكتر وقال سيف: بس خلاص كفايه بلاش الكلام ده
سكت الكل والباب خبط فبصوا لبعض بتوتر وقالت حياه
'' مين ''
ليث: ده انا ينفع اتكلم مع ماما
حياه: شمس تعبانه دلوقتي يا ليث سيبها ترتاح شويه
ليث بص لاخواته والباقي اللي كانوا واقفين برا الاوضه فبلع ريقه وقال
'' ماما انا اسف مش عارف انا قولت ايه زعلك بس اسف والله ''
وهنا غريزه الحنان عند شمس اشتغلت فقامت وفتحت الباب وحضنت ليث
'' كان نفسي يبقى عندك اخوات بس للاسف يا ليث مقدرتش اعمل كده غصب عني يا ابني ''
ليث حضنها وقال باسف: انا اسف يا ماما مكنتش اعرف وبعدين خلاص انا عندي اخوات اهو
آسيا: خلاص يا شمس احنا آسفين اننا رخمنا عليكي
شمس مسحت دموعها: خلاص ماشي
لين: تعالوا نخرج كلنا برا جو الكآبه ده
ملك: نروح فين يا فالحه
حلا: نروح ناكل حلويات برا
حياه: فكرة حلوه يلا نروح
           ~~~~~~~~~~~~~~~~
في إحدى محلات الحلويات كان الكل بياكل ويهزر علشان ينسوا شمس الحزن وهي نوعا ما اندمجت معاهم
وصلت رساله لحلا فتحتها ولقيتها من ريان بيقول
'' عندي ليكي هديه ''
حلا بصت لريان وهو ابتسم وابتسم اكتر لما شاف رسالتها
'' هديه ايه وبعدين اي جو الرسايل ده ''
ريان كتب: هديه هتعجبك اوي وبعدين معنديش غير الجو ده
حلا بصتله وكتبت: طب هي فين
ريان: عايز ادهالك بعيد عن العيله
حلا بصتله بمعنى انت هتستهبل يلاه
ريان كتب: وربنا ما بهزر هديه فعلا ينفع تروحي عند المطبخ
حلا قامت وقال فهد: رايحة فين يا حلا
حلا: احم رايحة اغسل ايدي يا بابا
حلا مشيت وراحت عند باب المطبخ بس فضولها خلاها تدخل المطبخ وشافت الكل بيشتغل وبيعمل حلويات سمعت صوت ريان بيقول
'' الفضول ده هيقتلك في يوم ''
حلا: فين الهديه ياض
ريان: تعالي
حلا: اجي فين يا عم ليطردونا من هنا
ريان: لا متخافيش
ريان بص للشيف وقال: فيه الهديه يا شيف
الشيف: في التلاجه الكبيره محمد تعالي روح معاهم وهات الهديه لريان باشا
محمد اخدهم وفتح التلاجة وحلا فتحت بوقها بذهول وهي شايفه اربع بوكسات كبيره وفيها شوكولاته من جميع الأنواع فدخلت بسرعه وصرخت بفرحه

 ورد حسن بثبات عندما لاحظ التوتر والاستغراب الذي ملأ ملامح الجميع '' اكتفوا بك انت يا ليث '' ليث بمرح ولم يلاحظ ملامح امه: ليه بس كده كان المفروض تقلبها أرنبه يا سيف آسيا بنفس المرح: هو احنا قادرين عليك علشان يجيبوا ارانب ريان: بالتفكير في الموضوع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

'' اعاااااااااا يا لهوي ايه الحلاوه دي ايه الحلاوه دي ''
فارس دخل وراها: حلوه مش كده
حلا: جامده جموده
ريان: طب يا ستي دي هديتك علشان طلعتي الأولى السنه دي
حلا بصتله بفرحه دائما ريان يقدم لها هديه كل عام تنجح فيه منذ مرحلة الثانويه
'' شكرا اوي يا ريان ''
ريان: العفو يا دبدوبتي
حلا كشرت: متقولش دبدوبتي انا مش دبدوبه
ريان ضحك ومسك خدودها: لا دبدوبه
حلا زقت ايده: بطل بقى
أما بالنسبة لمحمد كان ماسك تليفونه لحد ما يخلصوا هما جوا ويجيبوا الهديه بس واحد من الطباخين عمل نار وجهاز انذار الحريق اشتغل فمحمد ده جري بسرعه ومن غير ما يقصد قفل باب التلاجه وحلا وريان كانوا لسه جوا
           ~~~~~~~~~~~~~~~~

Sabreen 🧡

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن