35- الانـتـقـام الاخـيـر

3.5K 132 99
                                    

اولا اسفه على التأخير واديني نزلت بارت كبير جدا تعويض
ثانيا انا نزلت اقتباس من آل الصياد ومعاه معاد التنزيل اتمنى الاقي كل الناس الحلوه اللي هنا تقرأها 
ثالثا جماعه انا غلطت وكتبت روجر وهو مش روجر اسمه روبرت بس من كتر الأحداث انا اتلخبطت اسفه
رابعا استمتعوا لاني الفصل مليان أحداث وصلوا على النبي
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
بدأ حسن يحكي هذا السر الذي قاله له على الألفي قبل موته
"من اكتر من 60 سنه كان فيه بنوته عندها 15 سنة كانت بتؤمن ان فيه حب وكان نفسها تعيش قصه من قصص الحب بس الواضح أن الحياة والواقع اللي كانت فيه مكانش عايز كده في يوم وليله لقيت نفسها مخطوبه لابن عمها قالت وماله يمكن يحبها وتحبه بس كان بارد المشاعر ودايما بيتكلم عن الشغل والصفقات راحت قالت لابوها انها عايزه تفسخ الخطوبه بس هو رفضت راحت لاخوها جديف بس برضو رفض ملقيتش اي حل غير انها تواجه بنفسها ولما راحت قالت لخطيبها انها مش عايزه تكمل معاه اتعصب وعلشان كان وقتها سكران اعتدي عليها هي وقتها هربت من العيله وسابت كل حاجة ومشيت بس وقعها قدرها مع علي الألفي "
Flash back
كانت تسير في شوارع ألمانيا وهي تجر ورأها خيبات الأمل من عائلتها وكانت تشعر انها تكاد تفقد وعيها من شده الألم وشعرت بأن العالم يدور من حولها ولم تسمع صوت السيارات لتصدمها واحدة منهم وعندما افاقت وجدت نفسها في غرفه مشفى وهناك طبيب يفحصها وعندما رأها أبتسم لها وقال بالالمانيه
"كيف حالك يا صغيره انتي لا تزالين صغيره على كل ما حدث لكِ"
تكلمت تلك الفتاه بتعب شديد: ما ما الذي حدث
الطبيب بحزن: لقد اعتدي عليكِ احدٌ ما غير ان هناك سياره صدمتكي لقد بلغت الشرطه وهم قادمون في الطريق
الفتاه بفزع: لا لا ارجوك لا تبلغ الشرطه
الطبيب: لا تخافين هكذا سوف يعود لكِ حقك
الفتاه ببكاء: لأ ارجوك سوف يعلمون مكانى انا لا اريد ان أعود لهم مجددا لم يتسببوا لي الا بالألم هم من فعلوا بي هذا
الطبيب: من فعل هذا بكِ
الفتاه: عائلتي ارجوك اخرجني من هنا سوف يبحثون عني بالمستشفيات
الطبيب: ما اسمك
الفتاه بشهقات: ريما اسمي ريما
ابتسم الطبيب: حسنا وانا اسمي علي.. على الألفي
Back
اكمل حسن: علشان يعرف يخرجها من البلد اتجوزها ايوه متستغربوش بصراحة يعني صعبت على بابا اوي بس مرجعش بيها مصر كان عنده شغل في فرنسا واخدها معاه هناك عدي شهرين وبابا بدأ يعجب بريما بس حاول يخبي ده علشان هي لسه صغيره وكمان الفرق بينهم كان 11 سنه بس اللي صدم الاتنين اني ريما طلعت حامل طبعا بابا كان في وضع صعب جدا ومتكلمش اليوم ده مع ريما خالص كان بيحاول يفكر هيعمل ايه وعلشان ريما صغيره ترجمت ده غلط فهمت انه اضايق فقررت انها هترجع بلدها وتواجه مصيرها بنفسها وكفايه تتعبه معاها اكتر من كده ولما راحت المطار حصل اسوء حاجة ممكن تحصل كان جديف وخطيبها هناك
Flash back
كانت ريما تجلس في انتظار الطائره وهي تبكي لا تعلم لما يحدث معها هذا لم تخطط لهذا ابدا كل ما يحدث معها عكس ما تحلم به وضعت يدها على بطنها وهي تبكي
"لا أعلم ماذا أفعل او وماذا سيحدث لكن سأحارب الجميع من أجلك يا صغيري"
على بعد منها كان يسير سميث "خطيبها" وجديف لان لديهم أعمال في فرنسا لكن جديف توقف بصدمه وهو ينظر بتركيز الي تلك الفتاه التي تبكي وعندما تأكدت شكوكه ذهب لها بسرعه وشدها من يدها وقال بغضب
"ريما اين كنتي طوال تلك المده"
أما ريما شعرت بالرعب وهي ترى أمامها جديف وسميث لم تحسب ان المواجه سوف تكون الآن لم تجهز كلام بعد لتقوله وقبل ان تنطق وجدت يد قويه تسحبها خلفه وكان علي لتتمسك بقميصه من الخلف وهي خائفه بشده
اما علي نظر بحده اليهم: ماذا تريدون منها
سميث: وما دخلك انت انها خطيبتي
علي ببرود: وهي أيضا زوجتي
جديف بصدمه: مـ ماذا انت تكذب
ريما: لا هو لا يكذب انه زوجي
كاد سميث ان يتكلم لكن جديف منعه: حسنا انا لا أصدق وان كنت صادقا تعالى معنا حتى تقابل والدي
هزت ريما رأسه بلا اما على فكر قليلا: حسنا انا موافق
Back
حسن: زي ما قال ارسلان فيه قانون يمنع ان شخص من عيله ستليتون يتجوز من ديانه تانيه وابو ريما طلب من بابا انه يطلقها بس بابا رفض نهائي بس ريما عملت غلطه وهي انها قالت لأمها انها حامل من سميث وفي الوقت ده ابوها سمعها وضربها وحبسها وحبس بابا برضو وعدي 5 شهور على الحال ده بس ام ريما كانت طيبه وكانت هتخرجهم واختارت يوم يكونوا العيله برا وساعدت علي وخرجته وكانوا هيخرجوا ريما بس
Flash back
ريما كانت في غرفتها محتجزه بها وكانت تعاني من طلقات الولاده ووجدت الباب يفتح وقبل ان تعلم من فتحه صرخت بقوه
"النجدة انا الد ساعدوني"
ركض علي لها بسرعه وهو خائف عليها فهي لا تزال صغيره على كل هذا اما ولادتها لجمت من الصدمه وقالت بدموع
"انت انت طبيب صحيح ارجوك أنقذ ابنتي"
علي: حسنا حسنا سوف احاول
ساعدها علي على الولاده وكانت صعبه قليلا لكن في النهاية استطاعت... حملت والدتها الطفل وهي تنظر له بحنان وحزن
"اوه يا صغير سوف تعاني كثيرا"
نظر علي الي ريما بقلق: يجب أن تذهب إلى المشفى سريعا
نظرت له والدتها وقالت: انا اثق بك انك سوف تحمي ابنتي سوف اساعدك لكي تخرج من هذا المكان سأقول للجميع انكم متم حتى تعيشوا بأمان لكن انا ساخد حفيدي واعتني به حتى يعوضني عن فراق ابنتي
ريما بتعب شديد: طفلي
فكر علي قليلا وقال: انا موافق
حمل علي ريما التي كانت متعبه بشده بل فقدت وعيها من التعب
أما الام سكبت البنزين في جميع القصر وأمام البوابه لتنتهي بخط وقفت أمامه وهي تحمل الصغير على يد وفي الاخر قداحه ورمتها على خط البنزين ليشتعل القصر بالنيران
Back
حسن: حرقت القصر وقالت انهم ماتوا وقدرت بس تنقذ ابن ريما وعدت سنين كتير جدا على الحكايه دي والطفل كبر وكان روجر وكان عارف ان امه ماتت واسمها ريما بس لما شافها مع حياه رجع لجديف وسألوا ولما اتأكد انه اخته عايشه بعت ناس علشان يقتلوها وده كان اليوم اللي اختفى فيه ابويا فاكره يا ملك
هزت ملك رأسها بأجل واقترب حسن من إدوارد ووضع يده على كتفه
"احنا عيله واحده"
ابتسم إدوارد بسخريه ممزوجه بحزن/ قتلت اخوك
حسن: روبرت معملش حاجة كويسه تخليني اشفعله بيها ده أذى بناتي وحرمني من مراتي ولو كنت سبته كان هيعمل اكتر من كده بكتير
شمس بقهر: احنا عشنا سنين كتير اوي في عذاب وعداوه وقتلنا منهم وهما عذبونا ده كله ليه علشان على الألفي ساعد ريما واتجوزها ياااه ناس كتير او ماتت واتعذبت علشان كده بس
ارسلان بغموض: ممكن اقول حاجه
نظر له الجميع بتركيز وقال ارسلان بحكمه
"زي ما قولتي ناس كتير اتعذبت وماتت ليه مننهيش العداوه دي بقي احنا لو كملنا في السلسة دي الماضي هيتعاد من تاني ليه منغيروش انا وايملي زي ريما وليث وجيسي زي على الالفي احنا لو محطناش نهايه للحكايه دي نهايتنا احنا الاربعه هتبقى زي ريما وهنفضل كلنا في دايره عمرها ما هتنتهي كفايه اوي كده "
نظر إدوارد الي اسيل/ انا هساعدك تخرجوا جوزك وإخواته وكمان هساعدهم يوقفوا الصواريخ بس نهايه عيله ستليتون انا اللي هكتبها
سيف: هتخلص على عيلتك يا إدوارد
نظر إدوارد الي ارسلان وايملي: مش كل عيله ستليتون أشرار ومش كلهم طيبين لازم نقضي على الشر بقى واللي هما روما وجايكوب وستيف وجاسبر ودول آخر العيله
..........................................
اليوم التالي في فلسطين
كانت تسير مرأه في عقدها الرابع وكانت نظراتها قوية جدا فتحت الباب ودخلت منه لتقف اسيل
"بريهان الشيخ اخيرا لقيتك"
ابتسمت تلك المدعوه بريهان وضمت اسيل
"انتي منيحة اسيل آخر مره شوفت فيها جاد قال انك في غيبوبه"
اسيل بلهفه: جاد امتي آخر مره شوفتيه
بريهان بحزن: اخدوا جاد ورحيل وفجر وداليدا واللي عرفته انهم حيين
إدوارد من خلفها: وازاي عرفتي انهم حيين
التفت بريهان بحده الي هذا الرجل: وانت مين عشان تسأل
رفع إدوارد حاجبه من قوتها ورمقها بإعجاب فدائما تعجبه المرأة القوية لهذا اعجبته شمس بشده ليمد يده بهدوء
"إدوارد ستليتون"
رمقته بريهان بإزدراء فمن الذي لا يعلم عائله ستليتون
"لعنه الله عليك"
نظر لها بصدمه اما هي لم تهتم والتفتت الي اسيل وقالت
"مين اللي هيساعدنا نخرجهم"
حمم مصطفى: احم اللي شتمتيه ده
بريهان بدهشه وسخريه: دا
إدوارد: وانتي بتقوليها بسخريه كده ليه ده انا حتى هساعدكم علشان بلدكم دي
دفعته بريهان بأصبعها وهي تدفعه للخلف بغضب شديد
"اي بلدنا فلسطين اللي مالكم حق فيها اجيتوا بلدنا وقعدوا بيها غصب عنا الله ياخدكم عجهنم يا كلاب"
امسك إدوارد يدها التي تدفعه بها وتناها خلف ظهرها وقال
"بصي انا مش ههتم بالشتيمه دي علشان مليش دعوه انا دخلي ايه بالموضوع ده بوليفور هو اللي قال كده"
بريهان بقوه: وانتوا جيتوا غصب على بلدنا انتوا مالكم أرض وفلسطين لأهلها يا يهود
رفع إدوارد حاجبه وبدأ اعجابه يزيد أكثر بتلك الأنثى القويه
"بس انا مجتش ولا مره إسرائيل "
ابتعدت بريهان عنه وهي تصرخ بغضب/ اسما فلسطين ما في دوله اسما إسرائيل ولا رح يكون
امسكتها آسيا واسيل بسرعه وقالت اسيل
"اهدي يا بريهان ده حتى الراجل هيساعدنا معلش اعصري على نفسك لمونه وبعد العمليه ما تخلص لو عايزه تقتليه اقتليه "
نظرت بريهان بكره الي إدوارد: ماشي
خرجت من المكان كله وهي تسب إدوارد ليقول إدوارد بذهول
"مين دي"
اسيل: دي عمه جاد الصغيره ومفيش غيرها لاني الباقي كلهم ماتوا وهي حلفت تنتقم ليهم ومزوعه في الموساد وبتساعد بلدها حتى انها وكلت حياتها كلها علشان ده لا اتجوزت ولا خلفت
نظر إدوارد بتركيز لها وهي يكرر تلك الجملة
"ما اتجوزتش بجد"
اسيل: لأ
ابتسم إدوارد بشده وهو ينطق اسمها بخفوت
"بريهان الشيخ"
حل الليل وبدأ الجميع بتجهيز الخطه ليعترض مصطفى بغضب في النصف
"لا مستحيل أوافق"
آسيا: مصطفى مفيش حل غير كده
مصطفى: قولت لأ يعني لأ
غيث: مصطفى انت مش واثق في الامبراطوره ولا ايه ده تقتله قبل ما يقرب منها حتى
مصطفى بجنون: انتوا مجانين ولا ايه عايزيني اوافق اني مراتي تقعد مع واحد
اسيل: مفيش غير كده انا اعرف كل المداخل والمخارج آسيا لا وكمان آسيا يدوب هتلهيه في الكلام علشان يقول هما فين وكمان تشغله ويا سيدي فيه كاميرا في مكتبه لو لقيته اتجواز معها ادّخل علطول
مصطفى: ده انا مش هدّخل ده انا هقتله
اسيل: وانا موافقه كده كده ماكرو ده شخص لا يطاق خلصنا منه
رعد: كده تمام ناقصه حاجة
بريهان: ايوه انا ما فاهمه ايه فايده هادا الشخص لو انا اللي هتكلم مع بنيامين واشغله
إدوارد: وانتي فكرك هتقدري على بنيامين لوحدك ده رأسه رأس حيه ثم انا شخصيه معروفه غير ان العمليه عيلتي المساهمة فيها اكيد هقدر اشغله بالكلام
بريهان بضيق: عيلتك اللي هتساهم بصواريخ يضربوا بلدنا فعلا يهود
خرجت بريهان ونظر إدوارد بحزن الي طيفها لما الجميع ينظه سئ هل لان عائلته سيئه خرج خلفها ووجدها تقف وهي تربع يديها وتنظر الي السماء بحزن ليقف بجانبها
"ممكن أسألك سوأل"
نظرت له ولم ترد ليقول إدوارد بهدوء: تعرفي ايه الفرق ما بين الصهاينه واليهود
بريهان بسخريه: مافي فرق كلكم أيديكم ملوثه بدم الفلسطينيين
إدوارد: انا عمري ما قتلت انسان برئ ابدا وعمري ابدا ما وافقت على بيعملوا الصهاينه فيكم
بريهان: ما وافقت وما اعترضت
إدوارد: وانا افرق ايه في كل الناس دى تعرفي اني بلدكم محتله من اكتر من 150 سنه انا لو كنت من ضمن اليهود اللي جم بلدكم وقتها عمري ابدا ما كنت هاجي علشان دي مش بلدي ليه افرض نفسي فيها انا عندي بلد اتولدت وعشت فتره فيها وهي ألمانيا
نظرت له بتركيز شديد: انت مين
نظر إدوارد بحزن الي السماء: انا مجرد واحد اتولد لقى نفسه في عيله وحشه اوي عملوا حاجات كتير متتغفرش والكل بياخدني بذنب عيلتي ملقتش حد يحبني فيه 18 سنه من حياتي معشتهومش وعمري كله اللي فات معملتش فيه حاجة ليها فايده انا دلوقتي هساعدكم علشان على الاقل ابقى عملت حاجة كويسة وانقذت أرواح بريئه مش ذنبي اني من عيله ستليتون... نظر الي عيونها بحزن شديد ولا حتى ذنبي اني اتولدت لقيت نفسي يهودي
دخل إدوارد للداخل مجددا تاركا بريهان خلفه والتي كانت تنظر إلى طيفه بحزن وشفقه بالفعل ليس ذنبه اي شئ يبدوا انه انسان طيب وليس كما حكمت عليه نهرت نفسها بقوه
"شو بك بريهان هتتعاطفي مع واحد متله شكلك جنيتي بس هو باين عليه انه كتير منكسر"
..........................................
في مكان آخر كان جسده ينتفض بشده بسبب تلك الصعقات التي يتعرض لها من خلف الزجاج ليضغط على أسنانه بقوه حتى يتحمل ذالك الألم بعدما توقفت ليفتح عينيه بوهن وهو يسمع ذالك السؤال للمره التي لا يعلم عددها
"ما هي المعلومات التي تعرفها"
جاد بسخريه: انا لا اعلم كم مره سألتم هذا السؤال ولا أعلم كم مره اجبتك وقولت لن اتكلم اقتلني أفضل بكثير من اخون بلدي
بنيامين بسخريه اشد: بلدك هذه سوف ستختفي من على الخريطه ويحل مكانها بلدنا إسرائيل
ضحكت داليدا بقوه من خلفه وهي مقيده على الكرسي وحالها ليس أفضل من جاد فكان وجهها مليئ بالكدمات وكان بجانبها رحيل وفجر وهم في نفس الحاله
"بلدكم هههه انتوا ملعونين ومالكم بلد وهتضلوا هيك ليوم الدين وفلسطين لاهلها وهتبقي لأهلها وراسنا مرفوعه لفوق"
اقترب منها بنيامين ورفع يده وهوي بها على وجهها لتضحك داليدا أكثر وضحكت معها رحيل وفجر وجاد وهم يقولون بعزه نفس وصوت واحد
"فلسطين لأهلها وهتضل لأهلها وانتوا يا يهود هتطلعوا منها مذلولين كيف ما دخلتوا لاجئين مذلولين "
(تحية مني لشعب فلسطين 🇵🇸 كلهم ربنا معاكم وفلسطين تبقى حره زي ما كانت)
نظر لهم بنيامين بغضب شديد وخرج من غرفه الحجز ليقول للحارس بأمر
"امنع عنهم الطعام والماء "
الحارس بقلق: لكن سيدي هم لم يأكلوا منذ 3 ايام سوف يموتون هكذا
بنيامين بشر: لا لن يموتوا ورافع جهاز التكيف عليهم اريد الجو بارد للدرجه الثلج بالداخل
نظر الحارس نحوهم من الزجاج بشفقه: حسنا سيدي
خرج بنيامين من المكان وصعد الي مكتبه ليجد ابنه جالسا عليه وهو يضع قدميه على المكتب وعندما رأي والده اعتدل بسرعه وقال
"هل اعترفوا"
جلس بنيامين على رأس المكتب وهو يقول بشرود
"لا لم يعترفوا بعد لديهم عزه نفس قويه كم اريد ان اكسرها"
مكارو: لا تقلق ابي سوف يعترفون قريبا.... كمل بحقد وكره فقد ان علمت مكان صوفيا
بنيامين بسخريه: ماذا ستفعل وقتها ستحن لها من جديد يا اخرق
طرق الباب ليدخل الحارس: هناك شخصين في انتظارك سيدي
بنيامين: ادخلهم
دخلت بريهان: سيدي لقد اتي احد افراد آل ستليتون
دخل إدوارد بشموخ ليقف بنيامين بسرعه وهو ينظر اليه باستغراب شديد
"سيد إدوارد هل هذا انت"
إدوارد بثقه: أجل انا اعلم لقد اختفيت لمده لكني عدت
ملحوظة.......
مفيش حد كان يعرف ان إدوارد مات خالص تمام
بنيامين: تفضل سيدي
خرج ماكرو: حسنا أبي سوف اذهب الان
هز بنايمين رأسه وهو ينظر إلى إدوارد بتركيز
"سيد إدوارد كان المفترض أن تأتي غدا فمعادنا غدا صباحا"
نظر إدوارد الي بريهان ثم له :أجل لكن كنت قريبا من هنا لذا اتت هل هناك مانع
بنيامين: لا بالطبع لا يوجد حسنا لنتكلم في المهم الصواريخ سوف تأتي غدا اليس كذالك
نظر إدوارد الي بريهان بصدمه بادلته بصدمه أشد
"الم تكن الصفقه بعد 4 ايام كيف تقدم الميعاد "
..........................................
بعدما خرج ماكرو من مكتب ابيه توجه نحو مكتبه وصدم عندما وجد اسيل تجلس على سطح الأرض مكتبه
"صوفيا"
(ده اسم اسيل في الجيش الإسرائيلي تمام🙂)
ابتسمت آسيا لانه ظن انها اسيل واقتربت منه
" ماذا ماكرو الن تقول لي مرحبا"
فتح ماكرو الباب حتى ينادي على الحارس لكن يد آسيا كانت الأسرع حيث اغلقت الباب بسرعه ونظرت لعيونه وقالت بدلال
"تؤ تؤ لم نتكلم بعد هناك الكثير والكثير من الكلام اريد ان اقوله"
أما خلف الكاميرا كان يجلس مصطفى امام اللابتوب وهو يغلى من الغيره والغضب وهو يراها قريبة هكذا منه ليس كثيرا لكن تظل قريبه
"ماشي يا بنت سيف اصبري عليا بس ده انا هولع فيكي بس نخلص من المهمه الزفت دي "
..........................................
أما عند جاد كان يشعر بالبرد الشديد لكن لن يستسلم ابدا ليس هو من يخون بلده سمع صوت غناء فجر لكن صوتها كان اقرب للهمس كأنها تشجع نفسها على الصمود
🎶 شدوا بعضكم يا أهل فلسطين شدوا بعضكم🎶
ابتسمت داليدا بوهن وهي تكمل🎶 ما ودعتكم رحله فلسطين ما ودعتكم 🎶
رحيل🎶 عـ ورق صيني نكتب بالحبر عـ ورق صيني🎶
ابتسم جاد وأكمل معهم 🎶يا فلسطيني على اللي جرالك يا فلسطيني 🎶
أما في الخارج بعيدا قليلا كان تسير اسيل وفارس وغيث ورعد وهم يتحركون بحذر الي أن وصلوا إلى تلك الغرفه وكان يقف ذالك الحارس وعندما رأهم أقترب منهم بسرعه
"ليش اتاخرتوا كتير"
غيث باستغراب: هو ده تبعنا
الحارس: اي انا فلسطيني والي اكتر من تلات سنين هون
اسيل: افتح الباب يلا
فارس: لحظه الاول الكاميرات واقفه جوا ولا لأ
الحارس: اي واقفه
فتح الحارس الباب وأول من رأهم هي اسيل التي ركضت بسرعه إلى الداخل وجلست أمام جاد وامسكت وجهه الدامي بين يديها ولم تشعر بدموعها التي اخذت مجري على وجنتيها
"جاد حبيبي بصلي فتح عينيك"
أما جاد عندما سمع صوتها فتح عينيه بضعف لتقع عيونه على عينيها الرماديه الباكيه ليبتسم بتعب
"كنت عارف انك رح تيجي يا اسيل"
نظرت اسيل الي الحارس بسرعه: هات المفاتيح
أعطاها الحارس المفاتيح لتفتح القيود والقت نفسها بداخل احضانه وهي تبكي
"يا ريتني كنت معاك"
جاد: مكنتش هقدر استحمل لو كنتي معايا
سقط جاد على ركبتيه بتعب وضعف لتسنده اسيل والحارس اما فارس وغيث ورعد اقتربوا من الفتيات وكان حالهم ليس ابدا أفضل من جاد وكانوا لا يستطيعون حتى فتح أعينهم لذا حملهم الشباب وخرجوا بهم بسرعة من تلك الغرفه
وبعد وقت طويل كانت رسيل وشغف وجين عالجوا جاد والفتيات من الجروح والكدمات
جين: هيفوقوا بكره الصبح ان شاء الله هما فين الباقي صحيح
غيث: هناك وقربوا يجوا
أما في مكتب ماكرو كان ثملا جدا وهو يجلس على الاريكة بجانب آسيا يكاد يلتصق بها وهي تبتعد كل ثانيه عنه ليلاحظ هذا ويمسكها من كتفها ويقول بسكر
"لما تبتعدين هكذا يا صوفيا"
آسيا بصدمه/ نهارك اسود زي وشك الله يرحمك بقى
في الثانية التاليه فتح مصطفى الباب واقترب من ماكرو وسحبه بغضب شديد ليلكمه بقوه في وجهه فيسقط الآخر فاقد الوعي وقبل ان يكمل عليه مصطفى وجد آسيا تدخل الي حضنه بسرعه
"خلاص يا مصطفى ده مش قدك ده "
امسكها مصطفى من كتفها الذي امسكه ماكرو
"عارفه هاين عليها بس اضربكم انتوا الاتنين بالنار"
رمشت آسيا برموشها الطويلة: واهون عليك يا درش
دفعها مصطفى امامها: اطلعي قدامي نخرج من المكان الزباله ده ليلتك مش معديه النهارده
تقابلوا على بعد من المبنى مع إدوارد وبريهان التي كانت معالم الصدمه على وجهها
آسيا باستغراب: فيه ايه
بريهان بصدمه: العمليه بكره
ردد مصطفى وآسيا بصدمه مثلها: نعم بكره ازاي
إدوارد: انا لازم اروح ألمانيا بسرعه عاشان اعرف حكاية بكره دي وهبعتلكم كل المعلومات
..........................................
في اليوم التالي في ألمانيا
كان ليث يجلس على فراش ايملي وهو يمسك بألبوم الصور الخاص بهم عندما كانوا صغار هي وجيسي وارسلان ليقول بابتسامه لتلك التي تجلس امامه وتنظر اليه بهيام
"تعرفي انا مش بطيق ارسلان"
تجهم وجه ايملي: ليه يا باشا هو عملك ايه
ليث بغيره: قريب منك اوي وانا مش عايز كده
ايملي بدهشه: تصدق اول مره اخد بالي انك متملك اوي كده
اقفل ليث الالبوم: دي وراثة عندنا
ايملي: مش اول شخص اشوفه متملك
ليث: ازاي؟!!؟
ايملي: ارسلان برضو متملك جدا لدرجة اني جيسي بتطفش احيانا بسببه بس بيعرف يثبتها دايما هههههههه
كاد ليث ان يتكلم لكن الباب طرق فتوترت قليلا
"من"
جايكوب ببرود' اخرجي اريد ان اتحدث معكِ
احتدت نظرت ليث وكاد ان يخرج ليحطم رأسه لكن امسكته ايملي بسرعه وقالت بهمس
"ليث علشان خاطري متكشفش نفسك دلوقتي هنضيع كل حاجة"
نظر ليث لها بغضب: انا كل ما اتخيل الحيوان ده قرب منك ولا حتى اتكلم معاكي انا بغلي من جوا
حاولت ايملي ان تمتص غضبه
"طب بص انا هخرج اشوفه عايز ايه وانت خليك هنا هو عمره ما لمسني اصلا ولا هخليه يعملها"
ضغط ليث على يده وهو يحاول ان يتحكم في غضبه
"5 دقايق بس لو زاده ثانيه كمان هولع فيه حي"
ايملي بطاعه غريبه: حاضر
خرجت ايملي بسرعه واغلقت الباب خلفها وقالت ببرود لذالك الذي يطالعها
"ماذا تريد"
جايكوب: حفل زفافنا بعد يومين هل ستظلين معتكفه بغرفتك
ربعت ايملي يديها ببرود: هذا لا يخصك ابدا
سحبها جايكوب من ذراعها بعنف: بلي يخصني
سحبت ذراعها منه بغضب شديد وهي تقول من بين اسنانها
"إياك ان تفعلها مجددا او حتى تفكر بهاذا"
جايكوب بسخريه: يبدو أن تلك القطه الصغيره قد كبرت لكن ليس علىّ
امسكها جايكوب من شعرها بقوه ليخرج تأوه منه جعل ذالك الذي يقف بالقرب من الباب يشعر ان الغضب قد وصل آخر ذره صبر منه ليفتح الباب بعنف وهو يمسك بتلك المزهرية ويهبط بها على رأس جايكوب مما جعل الآخر يختل توازنه ويسقط على الأرض اما ليث لم يكتفي لهذا بل نزل لمستواه وبدأ يسدد له اللكمات تحت محاولات ايملي ان تسحب ليث من فوقه
"ليث يا ليث ابعد ارجوك"
اتت جيسي على الصوت لتفزع مما حدث وهي تحاول أن تبعد ليث لكن الآخر لم يهتم بل وقف وسحب جايكوب من ملابسه ونزل به للاسفل والقاه في منتصف الصاله وامسك ايملي من يدها وكانت ايملي تشعر بالزعر ليس على نفسها بل عليه قد يقتلوه في اي لحظه اما جيسي ركضت حتى تخبر ارسلان بما يحدث
وقف ليث أمام جايكوب الذي لايزال لا يستوعب ما يحدث لييضع ليث يده على خصر ايملي بتملك شديد وهو يقول بثقه وصوت عالي جدا ما ان لاحظ ان الجميع بدا يتجمع العائله والخادمين حتى العمال الذين يجهزون للحفل
"انا ليث سيف الجارحي وبقولها اهو قدام الكل اني ايملي مراتي بقيت خلاص حرم ليث الجارحي يعني مش عايز المح وشك قريب بس منها متر واحد فاهم"
روما بعصبيه: كيف دخلت الي هنا ثم ما الذي تهزي به
آمنه بخوف: ابن سيف ازاي دخلت هنا
جيسي من خلفها: انا اللي دخلته يا مرات ابويا
نظرت لها آمنه برعب: مـ مرات ابوكي
جيسي بتسليه: ايه كنت فاكره اني مش هعرف وهفضل زي المختوم على قفايا كده لا طبعا
وقف جايكوب بوهن ليقول بغضب: ما الذي تهزون به كيف كيف تكون زوجها
وقف ارسلان بجانب ليث بدعم: انه فعلا زوجها وانا من زوجته أياها يا اخي
جايكوب بغضب ناري: كـــيــف لا لن يحدث هذا ابدا
اقتربت ايملي وهي تقول بقوه: وقد حدث جايكوب وقد خسرت كل شئ
رفع جايكوب يده وهو ينوي صفعها لكن وجد يد منعته من هذا ظن انه ليث او ارسلان لكن صعق عندما علمت هوية هذا الشخص
"عـ عمي ااإدوارد"
نظر له إدوارد بغضب: ماذا يا ابن هاري الن تسلم على عمك
جاسبر وروما وستيف جميعهم كانوا مصدومين كيف عاد إدوارد هل هرب من ذالك المبني الذي احتجزوه به
وقف إدوارد أمامهم وهو يردف بغضب وقهر
"انتم لستم سوي حفنه من الاوغاد لقد حبستموني 18 عاما وحرمتموني من ابنتي وحياتي"
روما بغضب مماثل: لانك غبي إدوارد انت من فعلت هذا بنفسك بسبب حبك اللعين لابنه الألفي تلك الحقيره
تلقت روما صفعه قويه على وجهها جعلتها تترنح في وقفتها وعندما نظرت إلى من فعلها وجدتها جيسي وهي تنظر لها بكل غضب جبروت يماثل والدتها
"إياكِ ثم إياكِ ان تسبي امي انت هي تلك الحقيره روما"
-بنتي حبيبتي انتي كده تبقى بنت الوحش والشيطان بجد
نظر الجميع لمدخل القصر ووجدوا شمس وسيف وملك ومروان وعشق ومراد والناس الحلوه دي نظرت آمنه للصوت برعب شديد
"شـ ششمس"
نظرت لها شمس بابتسامه تعني كل المكر والخبث وقالت بفرحه مصطنعه
" آمنه ضرتي الغاليه تعرفي انك وحشتيني اوي حتى شوفي قلب مزقططت ازاي من الفرحه ده انتي ليكي معزه عندي ايه احسن من محمد الصاوي وروجر والناس الزباله النتنه دي"
حسن: اعتقد دلوقتي جيه الوقت نصفي كل حاجة يا آل ستليتون علشان طولتوا اوي بصراحة
نظر لهم الجميع بتوتر وقلق هل نهايتهم اقتربت ليقول جايكوب بشئ من الجنون
" لا لا لن تنتهي هكذا ابدا "
اخرج سلاحه ليسحب ايملي من شعرها بقوه ويضع السلاح على رقبتها وهو يقول بتهديد
"لن تنتهي على خير ويفوز الاخيار على الاشرار مثل نهايه قصص قبل النوم سوف اجعلكم تتعذبون على فراقها وبالاخص انت يا ليث"
حاول ارسلان ان يهدأه فيبدوا ان أخاه في حاله من الهستريا والجنون وقد يفعل اي شئ
"جايكوب اتركها لن تستفيد شئ ان قتلتها"
جايكوب بجنون وصراخ: بلي ساستفيد سوف احسره عليها
خرج بها جايكوب من القصر تحت صراخ ايملي باسم ليث فعلي ما يبدو أنها نسيت كيف تتصرف في هذه الأمور اما ليث ركض بسرعه للخارج حتى ينقذها وركض خلفه ارسلان وإدوارد وسيف ومراد ومروان اما روما وأمنه ركضن بسرعه الي إحدى غرف القصر حتى يهربوا وما كاد ان يلحقهم جاسبر وستيف الا وامسكوهم عشق وملك لتقول ملك الي شمس
"الحقي السلعوتين اللي جريوا واحنا هنتسلي بالجوز دول"
ركضت بسرعه شمس خلف روما وأمنه لتجلس حياه وهي تقول
"تعالي يا ابو علي نتفرج على الماتش ده هنتبسط اوي"
أما شمس دخلت الي تلك الغرفه وكانت غرفه الطعام واقفلت جميع المنافذ عليهم وقالت بصوت عالي
"جـــيــســـي "
دخلت جيسي واقفلت الباب بالمفتاح وقالت بمرح وبراءه لا تمث بصله لما سيحدث
"نعم يا ماما"
ملست شمس على شعرها بحنان: يا قلب ماما شايفه الجوز دول
جيسي/ اممم شايفاهم
شمس: واحدة فتحت بطني وخرجتك منها والتانيه خططت لكل حاجة وهما الاتنين حرمونا من بعض تفتكري نعمل فيهم ايه
جيسي باقتراح: نقتلهم
شمس: لأ انتي كده متبقيش بنت الشيطان احنا هنسويهم على نار هاديه اوي قبل ما ندخلهم الفرن
جيسي بتذمر: صح بس انا خوفت اقول كده تقولي عليا اني دموية ولا حاجة
شمس: لا انتي تقولي اللي انتي عايزه يا بنتي
فركت جيسي يديها بشر وهي تقول اقتراحات غير مهمته بروما وأمنه اللتان التصقتا بجانب بعضهم في إحدى الزوايا من الخوف
"ايه رايك نجيب حبل ونعلقهم في السقف زي الدبيحة ونجيب سكاكين تلمه ونقطع فيهم نساير نساير او نطلق عليهم كلاب مسعوره"
شمس: اممم طب ايه رايك ننزل فيهم ضرب لحد ما روحهم تطلع للخالقهم
شمرت جيسي كوميها: حلو ده برضو
شمس: انتي روما وانا آمنه جاهزه يا جي
جيسي بحماس: جاهزه يا ماما
صرخت آمنه وروما وركضا في الغرفه ما ان راتهم يتجهون نحوهم
امسكت جيسي رأس روما وضربتها بعنف في زجاج النافذه ولم تكتفي بهذا بل نزلت على الأرض وبدأت تضرب رأسها بعنف أشد في الارضيه الرخام اما شمس امسكت أحدى الفازات والقتها على آمنه لتصيب رأسها وتسقط على الأرض لتمسك شمس سكين الفاكهة وتغرزها في ذراع آمنه بقوه لتصرخ آمنه بقوه أشد وقالت شمس بسخريه
"لا وفري صوتك يا روح امك ده لسه الليله طويله"
امسكت شمس ذراعها لتركض جيسي وتمسك الآخر بعد أن تركت روما تنزف على الأرض ولفت جيسي عكس اتجاه شمس وشمس فعلت المثل ليتكسرا ذراعا آمنه يليها صراخ آمنه الذي كاد ان يصم الأذان لتلقيها شمس على الأرض وهي تنفض يديها
"تعالي نشوف التانيه ونسيب دي تولول
امسكت شمس رأس روما ونظرت لها وهي مغطاة بالدماء وهي تقول بتفكير
"اممم مش بطال اقفي من الناحيه التانيه على السفره "
فعلت جيسي كمان قالت ورشت على السفره الكثير من الزيت وامسكت احد الأطباق وهي تقول بصوت عالي
"مستعده "
رفعت شمس روما من الأرض ووقفت على رأس السفره من الناحيه التانيه ودفعت جسد روما على السفره وساعد الزيت في هذا لتتلقفها جيسي وحطمت الطبق الزجاج على رأسها والتفت من الناحيه الأخرى ويكرروا الكرة مجددا كأنهم يلعبون تنس الطاولة وبعد حوالى خمس مرات امسكت جيسي أصابع روما وقالت
"ماما دي اعتقد الايد اللي مسكت بيها المشرط وفتح بطنك"
:شمس تفتكري
جيسي: لو شاكه نقطع صوابع ايديها هما الاتنين
شمس: لا حلوه دي
ثبتت جيسي يدها جيدا على السفره لتمسك شمس السكين وترفعه عاليا وتهوي به على يد روما ليتقطعوا أصابعها الاربعه فصرخت روما بشده لدرجة ان صوتها انقطع من الصراخ لتقول شمس بانزعاج
"اششش بس يا ماما ده احنا قطعنا صوابع ايدك بس هو احنا قطعنا دراعك"
امسكت شمس رقبتها وقالت بفحيح
"سلميلي على الناس اللي انا خلصت عليهم كلهم في جهنم ماشي اوعي تنسى"
لفت شمس رقبتها لتسمع صوت كسر رقبتها فقالت جيسي بوداع
"سلام يا روما مكنتش بطيقك بصراحة كنتي وليه عقربة "
تركتها شمس لتقول وهي تشير إلى آمنه الملقاه على الأرض
"تعالي نشوف دي لتكون ماتت"
امسكت شمس السكين مجددا: تعالي
اقتربا من آمنه التي تأن لتغرز شمس السكين في ذراعها الآخر ليعلي صوت صراخها أكثر وأكثر لتقول شمس بضحك كأنها مجنونه
"ههههههه تصدقي صوتك صريخك احلى من صوت نانسي عجرم....اكملت بغضب وهي تشير إلى جيسي دي بنتي اللي انتي كسرتيني بيها شوفي اهو اتجمعنا وانتي هتموتي حتى بناتك مش بيطيقوا سيرتك يا شيخه لا شيخه ايه ده انتي شيطانه"
آمنه بوجع شديد: اقتليني وريحيني
شمس بجنون: متخافيش هقتلك بس بعد ما احاسبك على كل حاجة
بدأت تغرز السكين في مناطق مختلفة في جسدها ليست مميته ولكنها تسبب ألم شديد
"ده حق آسيا واللي عملتيه فيها وهي صغيره..... وده حق اسيل..... وده حقهم برضو بس علشان فرقتيهم سنين وسنين..... وده حق بنتي اللي اخدتيها وحرمتيني منها 18 سنه وخلتيها تعيش يتيمه.... وده حق كل ااااه طلعت من سيف بسببك وانا شايفاه بيتعذب.... من ناحيه بنته الكبيره ضايعه ومن الناحيه التانيه بنته الصغيره ميعرفش هي حيه ولا ميته..... وده حقي حق كل دمعه نزلتها بسببك يا أمنه "
وقفت وهي تنظر إلى جسد آمنه الذي يخرج الدماء من كل مكان لتقول الي جيسي التي تنظر إلى آمنه بكره شديد
"اسحبيها عند حمام السباحة وانا هجيب حاجة من العربيه وجايه "
فعلت جيسي مثل ما قالت والدتها وسحبت جسد آمنه نحو حمام السباحة ورأت شمس قادمه وهي تحمل صندوق مغطي بقماشه سوداء ونظرت الي آمنه بشماته
"عارفه محمد الصاوي قتلته ازاي خليت ماكس يقطعه كنت عايزاه ياكله بس معودتش ماكس انه ياكل بني ادمين اما انتي جبت حاجة ليكي احلى"
رفعت شمس القماشه السوداء لتصعق آمنه بشده اما جيسي شهقت بانبهار
"وااو اسماك بيرانا جبتيها ازاي"
شمس: اشتريتهم كلفوني بصراحه بس مش خساره في آمنه دي غاليه عليا اوي
نظرت جيسي الي آمنه بتفشي: هتموتي متأكله يا أمنه ومن أي من كام سمكه شوفي سبحان الله يمهل ولا يهمل عارفه يعني ايه سمك بيرانا استنى هشرحلك ده سمك متوحش بياكل لحم اي لحم حتى لحم البشر في ثواني واعتقد انهم جعانين اوي
هزت آمنه رأسها بهستريا: لا لا متعمليش كده
شمس: ليه بس جيه الدور علشان تدوقي من نفس الكأس زي ما النار كانت بتاكل في قلبي من حرقتي على بنتي جيه الدور عليكي علشان تلاقي حاجة تاكلك انتي كمان جيسي يا قلب ماما زوقيها في المياه
أشارت جيسي الي نفسها بفرحه: انا
دفعت جيسي آمنه بقدمها في الماء لتفتح شمس الصندوق وتلقى به خلف آمنه ليختلط الماء بالدم والفقاقيع دليل على صراخها تحت الماء وضعت شمس يدها على كتف جيسي وهي تتنفس بعمق وراحة اخيرا
"كده خلصنا من الماضي ده الانتقام الأخير ورجعتي لحضني من تاني يا بنتي"
ضمتها جيسي بقوه وتحركا بعيدا عن حمام السباحة الذي بدأ يطفو فوق سطحه بقايا جسد آمنه
(أنفع اكتب رعب صح 🙂)
..........................................
في فلسطين في نفس الوقت الذي حدثت فيه هذه الأحداث
بدأ جاد يفيق وهو يأن بألم ونظر حوله بتشوش يعلم هذا البيت انه بيت عمته اعتدل بصعوبه وهبط من على الفراش وبدأ يسند على اي شئ يقابله الي أن خرج من الغرفه ليجد رحيل وفجر وداليدا والجميع يجلسون وعندما رأته اسيل ركضت نحوه بسرعه حتى تسنده
"جاد انت كويس"
جاد/ انا كويس بس خرجتونا ازاي اوعي تكوني روحتي لماكرو
مصطفى بضيق: لا يا اخويا مش هي اللي راحت لماكرو
جلس جاد ونظر الي عمته بريهان التي كانت تجلس على اللابتوب منتظره اي شئ من إدوارد نظر الي اخته وبنات عمه
"انتوا كويسين"
رحيل: حالنا زي حالك سبحان من خرجنا حيين من هناك
ابتسمت داليدا: شكرا علشان خرجتونا
فهد: احنا بقينا اهل خلاص متقوليش كده
وقفت بريهان بسرعه بعدما وصلت الرساله: وصل وصل
قرأت الرساله وقالت بصوت عالي يملئه الصدمه
"لازم نسافر أمريكا الصواريخ رح تنطلق بالطيارة بعد سبع ساعات"
سليم: 7 ساعات وقدامنا 6 سفر يعني كده مفيش غير ساعه واحده بس
وقف جاد بسرعه: لازم نتحرك دلوقتي
رعد: انتوا تعبانين مش هتقدروا على ده
فجر بجديه: دي بلدنا واحنا اللي هندافع عنها
بريهان: إدوارد بعت طيارة النا بالمطار
جين: فيه الخير والله
بعد ساعات في مطار واشنطن الدولي وبالتحديد في غرفه تحكم الكهرباء كان يجلس مصطفى وهو يعبث في الواصلات لتقول فجر
"بقولك يا خال انت بجد هتعرف ولا انت هتجرب للمره الأولى"
مصطفى: عيب عليكي ده انا واحد من العصابه هو اه صعب شويه بس هقدر
رعد: يارب تقدر
..........................................
في غرفة المراقبه كان هناك 3 حراس ودخلت رسيل وهي تمثل البكاء والانهيار
"ارجوكم ساعدوني طفلي لا أعلم أين هو "
الحارس: اهدأي سيدتي قولي لي اين آخر مره رأيته
أشارت رسيل الي إحدى الشاشات: هنا انظروا انظروا هي تلك التي ترتدي اصفر يا الهي ذالك الرجل سوف يختطفها
نظر الحراس بتركيز الي الشاشه لتقوم رسيل بطرقعه أصابعها بخفه فدخلت داليدا وفارس وهم يحملون صعاقات كهربيه ليطلق فارس صفير من فمه فالتفت الحراس باستغراب وقبل ان يفعل أحدهم شئ صعق فارس وداليدا اثنين منهم اما الثالث ضربته رسيل بعصا كانت بجانبها فوقع ثلاثتهم فاقدين الوعي ليقول فارس بتصفيق
"الله عليكي يا ماما يا جامده"
رسيل بغرور: اومال ايه ده انا الفوكس يلاه
اقترب فارس من المايك الذي يوصل إلى المطار كله
"رجاء على حراس المطار ان يوقفوا الجميع فهناك حقيبة بها مخدرات مع احد المسافرين وقد يكون حاملها مسلح"
حدث حاله من الهرج في المكان لتقطع فجأه الكهرباء بسبب مصطفى غير الانذار الذي انطلق فجأه
أما عند الطائرات لم يسمعوا شيئا مما حدث لأنهم بعيدين كان هناك طيار يتحرك نحو الطائره التي تحمل الصواريخ لكن قبل أن يصل وجد سيدتين أمامه فقالت باستغراب
"من انتما "
شغف: احنا الموت يا روح امك
ضربته شغف برأسها بعنف لتقول بريهان بذهول
"انتي قويه كتير"
اقتربت منه شغف قبل أن يقف مجددا وحقنته بمخدر وأطلقت صغير فاتي مالك وجاد وسحبوا الطيار بعيدا وقاموا باخذ ملابسه وارتداها جاد وتحرك نحو الطائره وبدأ بتشغيلها لتقول بريهان بعدما وضعت الطيار في الطائره من الخلف وربطته
"جاد لوين رايح بيها"
جاد/ لابعد مكان
حلق جاد بالطائره بعيدا وسمع صوت يصدر من الأجهزة
"مارف لما انطلقت بالطائره الآن مارف هل تسمعني"
نظر جاد امامه للغيوم والسماء وهو يتخيل شعب بلاده تحت الانقاض بسبب تلك الصواريخ فاحتدت نظراته وزاد السرعه بشكل جنوني
مرت 3 ساعات والجميع قلق على جاد فهو غير مسار الطائرة ولا يعلمون أين هو وهم الان يبحثون عنه فقد ذهبوا الي إحدى الجزر في المحيط الاطلنطي والتي مؤكد سيمر عليها جاد لتقول اسيل بقلق
"ياترى انت فين يا جاد ياترى انت فين يارب احمهولي "
آسيا: بصوا بصوا فوق فيه طيارة اهي
امسك فهد منظار ونظر إليها في السماء وقال
"هي نفسها الطياره بس يا ترى جاد ناوي يعمل ايه"
أما في الطائرة كان جاد بالفعل لا يعلم اين يذهب بتلك الصواريخ ولا يستطيع أن يفجر الطائره فإن انفجرت سوف تنفجر الصواريخ أيضا وقد يحدث انفجار ضخم جدا في هذا المكان ضرب رأسه في المقود وهو يحاول ان يعصر عقله لكن عقله في هذا الوقت شبه متوقف
"فكر فكر يا جاد"
بدأ الطيار يفيق ونظر امامه وجد جاد يقود الطائره فتحرك بعصبيه
"انت ماذا تظن نفسك فاعل"
نظر له جاد ببرود: أرى انني انقذ بلدي
مارف باستغراب: هل انت فلسطيني
جاد: وافتخر
ضحك مارف بقوه: وهل تظن ان حشره مثلك سوف تنقذ بلدك الصغيره تلك انتم أضعف من ان تفكروا حتى ههههههههه
نظر جاد أمامه وهو يسمع ضحكات مارف وضغط على المقود بغضب شديد وهو يتذكر يوم موت عائلته في شوفه ولوهله ادمعت عينيه وهو يشعر بالعجز ماذا يفعل الان اغمض عينيه بقوه يشعر بامواج تتخبط في داخله وصوت ضحكات هذا الحقير ترن في عقله لكن فجأه توقف كل هذا وهو يسمع صوت جده في داخل عقله
"جاد جاد"
جاد: جدي جدي انت موجود
بدر: جاد انت مو ضعيف
جاد: لا انا ضعيف ما عارف شو اعمل موتكم كسرني يا جدي
وضع بدر يده على كتف حفيده وهو يقول بقوه
"جاد انت عمرك ما تتكسر انت فلسطيني بلدك محتاجتك يا جاد ومهما حصل خلي هاد الجمله ترن في عقلك فلسطين لأهلها يا جاد وهتضل لأهلها"
بدأت تلك الجمله ترن في عقله وهو يري جده يردد تلك الجمله ويظهر ابيه وأمه وعمه وجميع عائلته وهم يرددون تلك الجملة
"فلسطين لأهلها فلسطين لأهلها "
فتح جاد عينيه ونظر أمامه للمحيط والسماء وهو يردد تلك الجمله بقوه
"فلسطين لأهلها وهتضل لأهلها "
نظر له مارف بعدم فهم: ماذا تقول يا هذا
نظر له جاد بقوه أكبر من ذي قبل جعلت مارف يخاف منه
"فلسطين لأهلها وهتضل لأهلها وانا هو جاد سالم الشيخ فلسطيني أباً عن جد"
شد جاد المقود للاسفل نحو المحيط لتبدأ الطائره في النزول ليصرخ مارف بقوه
" يا مجنون سوف نموت ارفع الطائره ارفعها"
أما جاد ظهرت على وجهه ابتسامه واثقه وهو يردد تلك الجمله في عقله وبقلبه
"فلسطين لأهلها "
أما على الجزيره فجأه وجدو الطائره تهبط نحو المحيط ليقول مصطفى بفزع
"هو بيعمل ايه الطياره هتخبط في المحيط"
صرخت اسيل بفزع وهي تركض نحو المحيط وتنادي على جاد
" جــــاد لا يــا جــــاد لاااااااااا"
سقطت الطائره في الماء لتسقط اسيل بعدها على الأرض ودموعها تهبط دون إرادة منها على مات هل ذهب جاد ولن يعود هل ضحى بحياته من أجل بلده لكنه تركها وحيده بكت داليدا وفجر ورحيل وكل منها يتذكر مواقفهم مع جاد كان لهم الأخ والاب والصاحب والعائله وكل شئ هل رحل وتركهم هكذا هل أصبحوا ايتاما من جديد
(يا حضره المتابع كفايه عياط واوعي تنسي اني كاتبه لطيفه ومش بموت الابطال 😌)
سمع الجميع صوت جاد من خلفهم وهو يقول بصوت عالي
"كفايه عياط يا جماعه انا لسه حي"
نظر الجميع له بفزع ولوهله ظنوا انه عفريت ليقول مصطفى بصدمه
"يا ابن الجذمه انت بجد حي"
جاد/ والله اه
ركضت نحوه رحيل وفجر وداليدا واحتضنوه بقوه لدرجه انه وقع على الارض
"يا بنت منك ليها هفطس تحتكم"
فارس: معلش بس سؤال هيطير نفوخي انت حي ازاي اومال الطياره اللي وقعت دي ايه
جاد: نطيت بالبرشوت على الجزيره بس انتوا مأخدتوش بالكم مني علشان جريتوا ناحيه المياه
بريهان ضمته وقالت بفخر: حمد الله على السلامة يا بطل
نظر جاد الي اسيل التي كانت لا تزال تجلس على الأرض وهي تبكي ليقترب منها بسرعه ويجسوا أمامها على قدميه
"انا كويس وقدامك اهو بتعيطي ليه دلوقتي"
ضربته اسيل في كتفه/ منك لله قلبي وقف بسببك
ضحك جاد بتألم من الضربه وضمها بقوه الي صدره وهو يقول براحة
"كل حاجة خلصت خلاص"
..........................................
على إحدى الطرق الجبلية كانت هناك سياره تسير بسرعه عاليه وكان يقودها جايكوب وهو ينظر من حين الي اخر في المرآه الي ايملي في الكرسي الخلفي وكانه مقيدة فقد ربط يديها وقدميها بعد معاناه.... رن هاتفه ليرد عليه وسمع صوت ارسلان الغاضب
"جاك ارجعها يا جاك لما تريد أن تؤذيها هكذا ماذا فعلت لك"
جايكوب ببرود/ سوف اقتلها ارسلان فهي منذ أن ولدت وهي تسبب المشاكل لي كنت أريد أن اتزوجها حتى احصل على مالها لكن حتى هذا لم أحصل عليه بل ذهبت وتزوجت من أبن عدوتنا لقد أحبت ابن من كان عدو والدها سوف اقتلها ارسلان
اقفل جايكوب الهاتف فنظر ارسلان بسرعه الي ليث الذي كان يعمل على اللابتوب بسرعه وقال
"عرفت مكانهم"
نظر ارسلان الي هذا الموقع ليقول بذهول: ده في طريقه للجبل الجنوبي
أسرع إدوارد بالسياره: ده اتجنن هيرميها من على الجبل
أما على الجبل توقف جايكوب بالقرب من الحافه وأخرج ايملي التي كانت تصرخ بصوت مكتوم بسبب الاصقه فنزع عنها الشريط اللاصق لتبصق ايملي في وجهه وهي تقول بغضب
"انت أحقر شخص رأيته بحياتي وان كان معي سكين الان لن اتردد ثانيه واحده في ان اغرزه في معدتك"
مسح جايكوب وجهه وهو يرمقها ببرود ليرفع يده عاليا ويصفعها بقوه على وجهها لدرجه انها وقعت على الأرض الحجرية وجُرحا مرفقيها غير انفها الذي بدأ ينزف ليرفعها من شعرها بعنف ودفعها في السياره وهو يقول بنبره أشبه للجنون
"ارسلي تحياتي الي جميع العائله وبالاخص عمتي توليب...... اااااااه"
صرخ جايكوب عندما وجد رصاصه اخترقت كتفه لينظر الي الفاعل وكان مراد الذي اتي مع الباقي ليضحك بقوه
"من الجيد أنك هنا ليث حتى تشاهد موتها على بث مباشر"
شغل جايكوب مكابح السيارة لتنطلق نحو الجرف فصرخت ايملي بصوت عالي
"لــيـــث الـــحــقــنــي "
ركض إدوارد وليث خلف السياره التي اقتربت أكثر وأكثر من حافه الجرف تحت ضحكات الجنون من جايكوب وهو يقود السياره نحو الموت لتصل إلى الجرف لكن لم تسقط فأصبح نصف السياره معلق في الهواء والنصف الآخر على الحافه حاول ليث ان يفتح الباب الخلفي لكنه لا يفتح لذا لجأ الي النافذه وحاول سحب جسد ايملي وحاول إدوارد وسيف وارسلان ان يسحبوا السياره للخلف حتى لا تسقط على الاقل الي أن تخرج ايملي منها لكن جايكوب في السياره وقام بسحب ايملي من قدمها وهو يقول بجنون
"ان مت سوف آخذها معي"
بكت ايملي وهي لا تعلم ماذا تفعل فهي مقيده اليدين والقدمين وكلما دفعت جايكوب عنها بقدميها تمسك بها أكثر لتقول بانهيار
"ليث متسبنيش يا ليث"
تمسك بها ليث وهو يحاول ان يخرجها من تلك السياره
"مش هسيبك والله ما هسيبك"
اقترب إدوارد من السياره من الامام وسحب زيناد مسدسه ووجهه نحو جايكوب
"وداعا يا ابني اخي"
خرجت الرصاصة من مسدسه لتستقر بمنتصف رأس جايكوب فترك قدم ايملي وعاد بجسده للخلف مما أدى إلى سقوط السياره وعلى آخر لحظة استطاع ليث ان يسحب ايملي خارجها بمساعده إدوارد وضمها بقوه وكانت ايملي في حاله من الأنهيار فكان الموت أمام عينيها ضمها ليث لصدره وهو يحاول ان يهدأ من انتفاضه جسدها وحاله لم يكن أفضل منها فكانت يديه ترتعشان رغما عنه من هول الموقف
جلس الجميع على الأرض فاعصابهم لم تعد تتحمل اي شئ آخر ليعم الصمت في المكان قطعه صوت إدوارد وهو ينظر إلى سيف
"ممكن أسألك سؤال"
رد سيف وهو ينهج: ايه
نظر إدوارد الي ارسلان وايملي فما سيقوله سوف يقلب حياتهم ويعتبر اهم خطوه مقدمون عليها
"ايه هي اول خطوه علشان ندخل الإسلام"
..........................................
البارت الجاي هو الاخير ان شاء الله هيكون بكرا

Sabreen 🧡

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن