21- فـخـر الـحـواري الـمـصـريـة

2.3K 90 22
                                    

احم احم تس تس تس بصوا كده بما اننا كملنا 10K وده رقم حلو في فتره صغيره وانا بحب الرقم ده بصراحه قررت انا صابرين وانا في كامل قواي العقليه😌 اني هنزل بارتين النهارده 🥳🥳
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
"وساده"
نطق بها مصطفى ببلاهه شديده واردفت جين ببلاهه أشد
"انتي كنتي على علاقه بوساده "
رحيل: نعم انتوا بتقولوا ايه ده انا كنت بس بحضنها وانا نايمه زي داليدا وتيدي
فارس: وتيدي ده برضو وساده
داليدا: لا ده دبدوب
نظروا جميعا الي فجر وهتفت غرام: وطبعا تيم عروسه
فجر: لا ده كائن حي
نظر لها رعد وكاد ان يعلق لكن فجر اكملت كلامها بفخر شديد
" ده ذكر حمام "
رعد بسخريه: نعم يا اختي دكر حمام
فجر بدراما: خاني مع حمامه معفنه قفشتهم الاتنين في عشه واحده
خالد بضحك: خلت جدتها تدبحهم الاتنين واكلتهم
فجر بغيظ: اه اكلتهم انا متخنش بسهوله
رعد: وربنا انتي لاسعه
داليدا: خلاص يا جدعان ده مكنش سؤال
قامت داليدا بلف الزجاجه وتوقفت على فجر ولين وكانت فجر هي من ستسأل
"امممم نفسك تعملي ايه Now "
لين: نفسي امسك دماغ واحد كده وأفضل اضربها في الحيطه لحد ما اطلع غيظي كله
مروان: ايه العنف ده
ملك بفخر: بنت الافعى يا بلاك
عمار: ده مين الجاحد ده اللي زعل لين الزيان
لين بضيق: واحد كده
انتاب احمد شعور ان من تتحدث عنه لين هو... هو نفسه لا يعلم لما
لف ريان الزجاجه وتوقفت على رعد وطيف
طيف: صراحة ولا جرأه
رعد: جرأه بإذن الله
طيف بخبث: اغسل عربياتنا كلها عايزاهم يلمعوا كده
ضحك الجميع علي هذا الطلب اما رعد صاح بغضب
"محدش يمسكني محدش يمكسني سبوني اجيبها من شعرها بنت الهلالي دي "
جري رعد خلف طيف وكانت طيف تضحك بقوه اما رعد فهو يصرخ
"فاكراني سيد البواب ولا ايه "
طيف: لا متقولش كده يا رعد انت قيمتك أعلى من سيد ممكن يبقى فرغلي
شعرت فجر بضيق من تعامل رعد وطيف لا تعلم لما الاثنين يتعاملون مع بعضهم بلا حدود
'' هو ليه مفيش حدود ما بينهم ''
حلا بهدوء: علشان هما اخوات في الرضاعه
فجر بدهشه: بجد
احمد: كفايه جري وراء بعضكم زي الهبل كده وتعالوا نكمل
جلست طيف ورعد وقامت طيف بلف الزجاجه مجددا ووقفت عليها هي وميرال
ميرال بابتسامه واسعه :انا عايزه اعرف ايه الحوار اللي حصل بينك انتي وجواد خطيبك ده لما جيه اول امبارح
نظر لها الجميع بفضول: اه قولي
طيف: خلاص ماشي متبصوش كلكم كده
Flash back
دخل جواد غرفه طيف بسرعه وهو يردف بخوف وقلق
"طيف حبيبتي انتي كويسه "
طيف: لا بعيد عنك اخدت خبطه في دماغي اخيرا الواحد شاف وشك
ديانا بسخريه: اللي يسمعك ميشوفكيش وانتي بتتكلمي معاه على التليفون لحد آذان الفجر
جواد: احم ينفع يا ديانا تسيبينا لوحدنا شويه
ديانا: ماشي يا ابن بيان هسيبكم بس بلاش تلعب بديلك علشان عدي ممكن يطب مره واحده اللهم بلغت اللهم فاشهد
ذهبت ديانا وقام جواد بتقبيل جبين طيف تحت تذمرها
"طب زعلانه ليه دلوقتي "
طيف: علشان كنت هموت وانت مش موجود
جواد بهدوء: مين اللي حاول يقتلك
طيف: عثمان النويري
جواد: الله يرحمه
طيف: الله ير... لحظه بس يرحم مين انت قتلته
ملس جواد على خد طيف وهو يتكلم بنبره هادئه مخيفه
"كان عايز يوجعني فيكي روحت وجعته في نفسه"
اردفت طيف وهي لا تزال في صدمتها: حقيقي انا متجوزه واحد سفاح
علت ضحكات جواد: حقيقي انتي لطيفه اوي يا طيف انتي الطف حاجه في حياتي
طيف: يا سلام ومجتش ليه ولا مره من وقت ما بدأ رمضان
جواد: انتي عارفه اني سيلا صارمه اوي في اوقات التجمعات العائليه والمناسبات اللي زي كده ومستحيل تخلي حد يسافر حتى المدينه التانيه مش بلد تانيه ده لولا يونس شغلها عني مكنتش هعرف اجي
طيف: سيلا دي عسل
جواد بعبث: وربنا انتي اللي عسل
Back
حلا: هييييح الحب ولع في الدرة.
ريان: يا ربي امتى اعمل كده انا كمان
فارس ببرود: بتقول حاجه يا ريان
ريان: لا يا ابو نسب مش بقول لفوا الازازه يا جدعان
التفت الزجاجه مجددا لتقف على جاد ومصطفى ليردف مصطفى بضحك
"حبيبي يا صحبي"
جاد: صراحه ولا
مصطفى: ودي محتاجه كلام جرأه طبعا
ابتسم جاد بمكر: طب قوم هنلعب لعبه
وبعد وقت كان يجلس مصطفى وجاد مقابل بعضهم وفي المنتصف صندوق كبير بعض الشئ يفصل بينهم وكان يجلس ليث في المنتصف وهو الحكم
(بصوا بقى يا جدعان اللي هيشجع جاد يجي الناحيه دي واللي هيشجع مصطفى يجي الناحيه دي وانا هبقي في أرض محايده علشان مجيش على قلبي الكل يقول جاي مع مين 😂)
ليث: اسمعوا كده مش عايز غش ولا ضحك ماشي انا هحاول احكم بعدل علشان انتوا الاتنين ابو نسب
ورد: حد يطرد الواد ده برا لجنه التحكيم علشان مش هينفع
ليث: ملكيش فيه يلا بقى 3....2....1 أبدأ
امسك جاد بقبضه مصطفى ونظر الاثنين الي بعضهم بتحدي فالاثنين بنفس القوي فمن سيفوز
مرت ربع ساعه ولا احد يستسلم تميل يد هذا احيانا وهذا احيانا ولا احد يستسلم
جاد: إيه يا ابن الزيان يا تستسلم يا تخسر
مصطفي: عيب يا بابا ده انا مصطفى الزيان ده انا من العصابه يلاه
جاد: وانا من عيله الشيخ يا درش
ختم جاد كلامه بعد أن أوقع يد مصطفى وهتف بانتصار
"انا اللي فوز"
ليث بصراخ كأنه احد المذيعين في إحدى مباريات كره القدم
"وفاز جاد السن يحكم برضو يا درش"
وقف مصطفى: سن ايه يا اهبل ده انا لسه شباب
غيث: اه طبعا اومال يا خال وانا اشهد بده
قفزت رحيل على ظهر جاد وهي تصرخ بمرح "جادو حبيبي فاز "
جاد: يخربيتك يا قرده انزلي
رحيل: ايه يا اخويا مش قادر تشيلني اومال لازمه العضلات دي ايه
ضحك عليه جاد بينما شعر غيث بالضيق الشديد وهتف وهو يحاول ان يخفى ضيقه
"طب يلا نكمل اللعبه "
التفت الزجاجه مره اخرى لتقف على غرام وورد
غرام: مش عارفه بصراحه اسأل ايه امممم ايه شعورك دلوقتي
ورد: امممممم حاسه اني ناسيه حاجه مهمه اوي بس: ايه هي الحاجه دي مش عارفه
ليث: جالك زهايمر مبكر يعني
نظرت له ورد بتجهم قبل أن تهتف بتحذير
"ولاه انا ابتديت افقد اعصابي عليك بلاش احسنلك"
ليث: لا افقديها انا عايزك تفقديها
تكلمت ميرال وهي تأكل قطعه حلوه: بلاش والطيب احسن هي فعلا ماسكه اعصابها بطريقه غريبه بصراحه بلاش بدال ما تنفجر فيك زي الأنبوبه
ليث بسخريه: هتعمل ايه مثلا
ورد: هعمل كده
لتنهي كلمتها وهي تقفز على ليث وتقوم بضربه بشده فقد فقدت اعصابها ولم يكن ليث بالخصم السهل فكان يصد ضرباتها لكنها كانت سريعه وانقلب المكان الي حلبه مصارعه والجميع يشجع فكان الفتيات يشجعن ورد اما الشباب ليث في حين ان الكبار يرمقون ما يحدث بذهول وهمست شمس لسيف
"لسه برضو شايف اني الاتنين دول لبعض دول مش بيعدي ساعه غير لما يتخانقوا"
سيف: مين عارف المستقبل مخبي ايه
شمس: اقولك مخبي ايه مخبي اني واحد فيهم هيقتل التاني
وكالعاده قامت اسيل بسحب ورد في حين ان آسيا هي من سحبت ليث لكن لم يمنعهم هذا عن العراك باللسان لتهتف ورد بغضب
" بت سيبيني اوريه الواد ده فاكرني عيله توتو ومش هعرف ارد عليه"
ليث: يا ريتك كنتي توتو بدال ما انتي شبه جعفر كده
ورد: هااااااا نهارك ازرق بقى انا جعفر يا معفن يا عديم الربايه يا سرير من غير ملاية يا تسريحه من غير مرايا يا ابره مصديه في كوم زباله مرميه يا قيحه يا تلقيحه ياللي أصغر واحد في عيلتك بينام في درج التسريحه
ميرال بتصفيق :الله فخر الحواري المصريه برغم انها عمرها ما عتبتها غير مره
ليث بدهشه: دي بتردح
ورد: وبضرب كمان لو راجل تعالي قرب اوعي يا بت
ليث بغضب حارق: بت سيبيني اعرفها مقامها الاوزعه دي
ورد: الاوزعه دي بتمشي عيله كامله على مزاجها عيل طويل زيك يجي يقولي كده
ليث: والله ابقى طويل احسن ما بقى مش واصل نص طول التلاجه
ورد بعصبيه شديده: ده انت ليلتك سوده ومش معديه اوعي سبوني وربنا لابطحه
سمع الجميع صوت الجرس فنظر غيث وريان من الشرفه ورأو فتاه وشاب أمام الباب وكانت الفتاه تجلس على دراجه ناريه واردف غيث باستغراب
"هو عندنا حد يعرف يسوق موتوسكلات"
وقفت ميرال جانبهم ونظرت الي الاسفل لتشهق بقوه
"هااااااا لا مستحيل يبقوا هما "
رفعت الفتاه راسها وقالت بصوت عالي: لا احنا يا روح امك انزلي يا بت وهاتي الجذمه التانيه
نظرت ورد لميرال بغباء شديد: لا مستحيل يبقى صوتها
ميرال: لا هي يا اختي بشحمها ولحمها نورسين وكمان الزفت آرثر تحت
هبطت ورد وميرال بسرعه ليقوم آرثر بضرب ميرال بخفه على رأسها وهو يصيح بغضب
"تليفوناتكم مقفوله ليه ها"
ميرال: هعديلك الضربه دي بمزاجي
ورد: انتوا ايه اللي جابكم
نورسين: انتي ناسيه بكره ايه
ورد ضربت رأسها: اوبا اهي هي دي الحاجه اللي انا كنت نسياها
آرثر: طب فيه خبرين واحد حلو وواحد وحش
ورد: طبعا الحلو اني مش مفيش حاجه هتبدا من غيري
اكملت ميرال: والخبر المهبب اني أرسلان مش بعيد يعملنا كفته
نورسين: وده بالظبط اللي هيحصل
هتف جاد من خلفهم: ورد ميرال مين دول
ورد: دول دول ابن عمي وابن عمتي
خالد بعدم تصديق: ايه ده بجد اخيرا شوفنا حد من عيلتكم
حسن بهدوء: طب اتفضلوا جوا بدال ما انتوا واقفين كده
نورسين: لا نتفضل فين بت منك ليها هاتوا شنطتكم بسرعه علشان نلحق نوصل قبل الصبح
ميرال: هو هيكون فين الاجتماع السنه دي
نورسين: لاس فيغاس
جرت ورد وميرال الي الداخل بسرعه وهم يهتفون بحماس
"لاس فيغاس نحن قادمون "
نظر آرثر الي الفتيات بغموض: معلش بس في السؤال هو مين فيكم رسيل الشرقاوي ومين شغف السيوفي
مالك باستغراب ممزوج ببعض الحده: وليه بتسأل
نظرت نورسين الي آرثر بغضب: لا ده مجرد فضول عادي المهم هنخطف ورد وميرال منكم كام يوم كده
ليث: كام يوم بالظبط
ورد: وانت مالك بتسأل ليه متخافش لما ارجع هنكمل الخناقه
ميرال: ده لو رجعنا يلا ياض شغل المكنه دي علشان نمشي
آرثر بفزع: لا روحي اركبي مع نورسين انا مش عايز أرسلان يقسمني اتنين
صعدت ميرال خلف نورسين: جبان
ورد: وانا يعني هركب وراك انت
آرثر بسخريه: لا استنى اجيبلك الليموزين
صعدت ورد خلف آرثر على الدراجه الناريه وهي تردف بسخريه
"خفه يلاه يلا سوق وبراحه"
آرثر: شوف مين بيتكلم ده انتي كنتي هتقلبي بينا الطياره قبل كده
ورد حركت يدها: سلام يا قوم هنرجع تاني وبالذات انت يا ابن الجارحي اوعي تفتكر اني الخناقه خلصت
ليث باستياء: روحي إلهي ما ترجعي
هتفت ورد بصوت عالي بسبب صوت الدراجه الناريه التي تحركت
" لا متخافش راجعه "
ذهبت وود وميرال ونظر سيف الي ابنه: فيه ايه يا ليث بقى حد يعامل الضيوف كده
ليث: ضيوف ايه بقى دي ضيوف دي كائن مش عارف احدد هو ايه اصلا
شمس: عيب يا ليث
هتف ليث بجمله لا تمث بصله الي الموضوع: انا رايح آكل سلام
مروان: ابنك ده لاسع اوي يا سيف
مراد: ما امه مجنونه طبيعي يبقى كده
شمس: كده طب اضراب بقى بنات ورايا
هتف عدي والباقي بصراخ وصدمه: طب واحنا مالنا طيب
..........................................
بعد ساعات في مطار لاس فيغاس وصلت الطائره التي بها ورد وميرال وارثر ونورسين وكان في انتظارهم ارسلان الذي كان يطالعهم بغضب لكن تبخر عندما رأي يد ميرال ملفوفه بشاش فاسرع بسرعه وامسك يدها
'' ما الذي حدث ليدك جيسي ''
جيسي بهدوء/ أهدأ ارسلان مجرد جرح
ارسلان: وان كان خدشا حتى لما لم تخبريني
ايملي: ايه يا عم النحنوح ما انا مصابه انا كمان
نظر لهما واردف بحزم: اريد ان اعلم ما الذي حدث ولما هواتفكم كانت مغلقه
جيسي: حوار طويل عريض هنبقي نشرحه بعيدين المهم نلحق نغير هدومنا دي علشان التجمع العائلي بتاعكم ده
نورسين: معها حق سوف نتأخر هكذا
ارسلان: حسنا لنذهب
..........................................
أما في الاجتماع اردفت روما بضيق: هل سننتظر كثيرا
جاسبر: ما بك روما لم يحن موعد الاجتماع بعد باقي 10 دقائق
ستيف: حسنا لقد نجت تلك التي تدعي طيف
آمنه: عمرها طويل ادخله على اللي بعده
جايكوب: حسنا بعد الاجتماع سوف اقول لكم على من الدور
دق الباب ودخل ارسلان الذي كان يرتدي بذله رسميه عكس ارثر الذي يرتدي ملابس شبابيه اما الفتيات اكتفين بملابس عاديه
جايكوب: قبل الموعد بدقيقتين انا مبهور
ارسلان بهدوء شديد: دع انبهارك هذا جانبا ولنبدا الاجتماع
مرت 3 ساعات فهذا الاجتماع يقام مرتين في السنه ليراجعوا أعمال العائله فعائله ستليتون من أهم المساهمين في اقتصاد الدوله الإسرائيلية
ارسلان: يكفي هذا لليوم
جايكوب بسخريه: ماذا اخي اتعبت
ارسلان: لا ولكن الفتيات بحاجه الى الراحه فهن لم يرتحن من السفر
جايكوب: سفر امممم واين كنتن
وقفت ايملي ولم ترد بل لم تعره اي اهتمام وهذا ما آثار غضب جايكوب ليردف
"ايملي اريد ان اذكرك ان زواجنا بعد عده أشهر لذا من الأفضل لكي ان تحاولي ان تتوقفي عن حياه السفر لأنها ستزول حالما تصبحين زوجتي"
لم ترد ايملي وخرجت من الغرفه وهي تحاول التحكم في غضبها ولحقتها جيسي والبقيه
جيسي/ ايملي انتي عارفه انه ده مش هيحصل
ايملي: عارفه
جيسي: اومال ليه حاسه انك غريبه
ايملي: هذا لاني متعبه جيسي واريد النوم
جيسي: اه فعلا حتى انا كمان تعبانه
ارسلان: ارثر خذهم الي البيت
ايملي: واين ستذهب انت
ارسلان: عليا ان اظل هنا حتى ينتهي الاجتماع
..........................................
في مصر وبالتحديد في المشفى الذي تعمل به لين كانت تقوم بالكشف على مريض عندما دخل احمد بدون استأذن
"لين ينفع اتكلم معاكي"
ردت لين دون أن تنظر اليه: مش فاضيه دلوقتي يا احمد معايا مريض
جلس احمد علي مكتبها وقال: هستناكي لحد ما تخلصي
بعد وقت انهت لين وجلست أمام احمد وتكلمت باقتضاب
"خير يا ابن خالتي "
احمد: انا عايز افهم ليه بتتجاهليني
لين: فين ده مش انا لسه راده الصباح عليك
احمد: قولتي صباح النور ومشيتي متكلمتيش ولا هزرتي لين انتي فيكي حاجة مختلفه
لين: ايه المختلف لاحظت اني مينفعش اهزر ولا اتكلم بدون حدود مع واحد غريب
احمد بدهشه ممزوجه بصدمه : غريب انا غريب عنك يا لين انا ابن خالتك ده احنا متربين سوا
لين: زي اخويا يعني
احمد: اخوكي!!
لين ببعض البرود: عايز ايه يا احمد
وقف احمد وهو يردف بثبات واهي: مش عايز حاجة يا لين مش عايز لاني الاهتمام مش بيطلب
لين بابتسامه مكسوره لم يلاحظها احمد
"كويس انك عارف"
ذهب احمد ليتكون طبقه من الدموع على عيون لين في حين أن غرام دخلت وهي تردف بعتاب
"ليه الكلام القاسي ده يا لين"
لين: علشان انا مش لعبه يا غرام مشاعري دي مش لعبه طالما مش هيتحرك ولا خطوه يبقى انا مهموش وانا اللي بجيب لنفسي الوجع وخلاص
غرام: بس يا لين أحمد عمـ....
قاطعه كلامها لين وهي تهتف بتعب: معلش يا غرام مش هقدر اتكلم ولا اكمل اليوم انا هاروح
غرام: يا لين اسمعيني
لين: ارجوكي يا غرام مش قادره والله
هزت غرام رأسها بحزن في حين أن لين اخذت متعلقاتها وذهبت لتذهب غرام الي مكتب احمد وهي تنوي ان توبخه لكنها سمعت صوته وهو يتحدث في الهاتف
"الو يا رعد معلش وقف كل حاجة...... هبقي اقولك بعدين اقفل"
غرام: يا ادي النيله على الحمارين دول اخ يا لين لو كنتي استنيتي يوم واحد بس
فتح احمد الباب ليتفاجي بغرام تقف: فيه حاجة يا غرام واقفه كده ليه
غرام: مفيش بس انت رايح فين
احمد: هتمشي شويه وجاي
ذهب احمد قبل أن تتكلم غرام اما غرام نظرت لطيفه بغيظ واتصلت على رعد
"الو انت فين يا رعد "
رعد: في الجامعه ليه
غرام: طب خليك عندك انا جايه سلام
..........................................
أما عند لين دخلت المنزل ولم تسمع صوت ملك وهي تنادي عليها وصعدت بسرعه الي غرفتها لترمي بجسدها على الفراش وتضم الوساده في الوقت الذي فتحت فيه ملك الباب وهي تهتف بقلق
" لين حبيبتي مالك رجعتي بدري ليه انتي تعبانه"
لم تسمع ملك سوي صوت شهقات مكتومه فجلست على الفراش بجانبها وابعدت الوساده ليظهر وجه لين الملئ بالدموع
"بتعيطي ليه "
اقتربت لين لترمي بنفسها بين أحضان والدتها وهي تبكي بشده لتضمها ملك بخوف شديد
"مالك يا لين متقلقيش قلبي عليكي يا بنتي "
لين بصوت مخنوق من البكاء: هو انا وحشه يا ماما علشان متحبش
ملك: ده مين الحمار اللي قالك كده
لين: هو مقالش يا ريته حتى قال مكنتش هبقي في حيره كده
ملك: أحمد صح
لم ترد عليها لين بل زادت شهقاتها فقالت ملك
"مش يمكن انتي مش بتحبيه اصلا "
رفعت لين رأسها: نعم بعد السنين دي كلها
ملك: يمكن كنتوا واهمين بعضكم انكم كنتوا بتحبوا بعض طب هسالك شويه أسأله وهسيبك تفكري فيها الحب يا لين انك تبقى سعيده لسعاده الشخص اللي بتحبيه ولو زعل انتي تلقائيا تزعلي بتحسي بالأمان وانتي جنبه لو بعد عنك تحسي انه وحشك اوي وانك نفسك تشوفيه وأهم حاجة قلبك بيدق وانتي قريبه منه
نظرت لها لين بشرود وهي تفكر هل هي تشعر بهذا وهي مع احمد في حين أن ملك ملست على شعرها بحنان
"نامي وارتاحي دلوقتي يا قلبي وبعد الفطار ابقى اقعدي مع نفسك كده وفكري"
لين: هو انا ينفع أسألك سؤال هو انتي وبابا حبيتوا بعض ازاي
أجاب مروان علي هذا السؤال وهو يدخل الغرفه
"انا لما وقعت عيوني على امك وهي لسه بيبي عندها اسبوع واحد حبيتها"
احاط مروان كتف ملك بحنان: على ايه الكلام بقى
تنفست لين الصعداء لان والدها لم يسمع حوارهم وتكلمت ملك
"لا لين تعبانه شويه فقولتلها تنام شويه"
اقترب مروان من لين وهو يتحسس جبينها بقلق
"تعبانه ليه يا روحي تعالي اخلي واحده من البنات تكشف عليكي "
ملك بتذمر: يا سلام هي روحك اومال انا ابقى
مروان بضحك: انتي قلبي وعشقي ودنيتي كلها
ملك باحراج: طب عيب البت قاعده
ابتسمت لين عليهم وهي تتمنى ان تظل سعادتهم هذه ولا تعلم انهم سيبكون في يوم عليها
(يلا تخيلوا كده ايه اللي هيحصل للين في المستقبل علشان يعيطوا عليها 😂)
..........................................
وفي المنزل المجاور لهم كان يجلس ليث في الصاله وأمامه بعض الكتب الخاصة به وهو يحاول جاهدا ان يذاكر لكن تركيزه كله على شئ واحد وهو.... ورد
"اوف اوف اوف فيه ايه يخربيت كده انا بفكر فيها ليه اشحال ما كنا لسه متخانقين امبارح بس انا حاسس بالملل وخناقتنا دي هي اللي كانت بتكسر الملل بصراحه"
حاول ليث ان يركز مجددا في كتبه الي أن أتت اسيل وجلست بجانبه
"بتعمل ايه "
ليث: بحاول اذاكر زي ما انتي شايفه اه صحيح هو انتي متخرجة من ايه
اسيل: انا ظابط يا اهبل
ليث: يعني مفيش مهنه تاني بجانب ده ما آسيا ظابط ومتخرجه برضو من ادراه أعمال
اسيل: اداره اعمال عباره عن صداع بالنسبه ليا
ليث بضحك: وانا برضو علشان كده دخلت طب
اسيل بابتسامه: زي جاد
ليث: اه زي العشق بتاعك ده
اسيل حاولت أن تغير مجري الحديث: اه صحيح هي فين آسيا
ليث: في الشركه مع بابا بقولك تيجي نطب عليهم
اسيل بتفكير :امممم ماشي اطلع غير هدومك وانا مستنيه هنا
ليث: حمامه
ذهب ليث لتوجه اسيل نظرها نحو المطبخ وذهبت اليه لتجد شمس هناك وهي تقطع بعض الخضار
"مش لسه بدري على الفطار "
نظرت لها شمس وابتسمت: علشان لو حصل حاجة كده يبقى الفطار يدوب بس عايز يتسخن
اسيل: ليه قولتي شكرا
شمس: علشان عاملتي ليث على انه اخوكي ورجعتي الضحكه تاني لسيف
اسيل: انتي غريبه اوي
التفتت شمس لتكمل تقطيع الخضار: ايه الغريب
اسيل: آسيا قالتلي جمله مصدقتهاش في الأول قالتلي اذا كان بابا رمز الدفء فشمس رمز الحنان ودلوقتي صدقتها
دخل ليث وهو يهتف بمرح: اومال يا بنتي شموسه دي احن قلب ممكن تشوفيه
شمس: انتوا رايحين فين
ليث: رايحين الشركه نطب عليهم هناك بقولك ما تيجي معانا اهو بالمره تقفشي سيف لو كان بيخونك
شمس بثقه: لا طبعا مش بيخوني
اسيل: ايه الثقه دي وبعدين بابا مز بصراحه ولا يقاوم
شمس: قصدك ايه
ليث: قصدها انه ممكن واحد حربايه تعمل حاجة كده او حاجة كده وبابا يا عيني مش هيقدر يقاوم
شمس بغضب: ده هيبقى آخر يوم في عمره لو عملها عدوني كده انا رايحه
..........................................
في لاس فيغاس
كانت ايملي تحاول النوم لكن ليث يقفز في مخيلتها كل ثانيه فابعدت الغطاء عنها بعنف
"ايه ده ايه ده ما تطلع من دماغي بقى انا بفكر فيك ليه اصلا"
نزلت ايملي من على الفراش واقتربت من تلك النافذه الزجاجية العريضة لتنظر منها بشرود ولا اراديا أتت صوره ليث مجددا في عقلها لتزفر بضيق
"يا أدى اليوم المش معدي "
فتح الباب ودخل منه شخص وهو يهتف بابتسامه خبيثه
" ابنه عمي الغاليه اتعلمين اشتقت لكِ كثيرا "
تجهم وجه ايملي وطالعت هذا الشخص باستحقار شديد واردفت بنبره بارده جدا
"ماذا تريد جاك ام اقول جايكوب "
..........................................

Sabreen 🧡

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن