23- عـيـلـة مـجـانـيـن

2.4K 97 50
                                    

صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
ايملي: انت على التليفون من امتا
ليث: انتي مفصلتيش اصلا وبعدين مين جاك ده
ايملي: معلش هكسر التليفون دلوقتي تيت تيت تيت
نظر ليث بذهول وهو يستمع لصوت تكسير
"يا لهوي دي كسرت التليفون بجد"
خالد: اخيرا عرفت لغتها الاصليه ايه
شمس بشرود/ الالمانيه هي البت دي يا خالد هي وميرال عرفتوهم ازاي
خالد: اسألي جاد والبنات انا اصلا لقيتهم في يوم داخلين عليا بيهم
داليدا: احنا اصلا منعرفش هما مين ولا جنسيتهم ايه ولا حتى اساميهم الحقيقه
مصطفى: يعني ورد وميرال دول مش أسمائهم
خالد: لا لأنهم طلبوا مننا نعملهم هويه بأسمين مختلفين
حياه: يعني انتوا اول مره شوفتوهم كانت امتي
جاد: من 4 سنين كنا خلصنا مهمه قبل كده خاصه بالجيش واتعمل حفله زي ما انتوا عارفين اليهود دول بيحبوا المظاهر اوي وهناك لقينا ميرال وورد
Flash back
في إحدى الحفلات كانت الموسيقى الغربيه تصدح في الأجواء كما كانت تنتشر رائحة الكحوليات وكان جاد يتحدث مع رئيسهم في الجيش الإسرائيلي وهو يدعي بنيامين شيلون
"أحسنت مارك "اسم جاد في الجيش الاسرائيلي" انت تبهرني في كل مره انت وفريقك"
جاد ببرود فهو لا يطيق التحدث معهم: شكرا سيدي
اتت اسيل ووقفت بجانب جاد واقتربت منه وهمست بشئ فنظر جاد لبنيامين
"عذرا سيدي سوف اذهب الآن"
بنيامين وهو ينظر إلى اسيل: حسنا تفضل
ذهب جاد واسيل الي فجر وداليدا ورحيل
جاد: الشريحه فين
داليدا: معايا لازم نخرج من هنا دلوقتي قبل ما يلاحظوا غياب الشريحة
كادو ان يذهبوا لكن توقف أمامهم ابن بنيامين "ماكرو"
"الي اين لم تنتهي الحفلة بعد "
اسيل بضيق:ابتعد ماكرو قبل أن أجل وجهك هذا مطابق للارض
ماكرو: وكيف ستفعلين هذا
جاد بحده فهو لا يطيق ذالك الاخرق الذي يريد بأى طريقه ان يتودد لاسيل
"ابتعد ماكرو لن تجبرنا ان نجلس رغما عنا"
كاد ان يتحدث ماكرو لكن صدح صوت جهاز الانذار في المكان
فجر بضيق: اللعنه عليك يا ماكرو
بنيامين: لا أحد يخرج مهما حدث
ماكرو: ماذا هناك ابي
بنيامين: تلك الشريحة الخاصه بالصواريخ التي سوف نصنعها اختفت
جاد بخفوت: داليدا خبوها كويس لو عرفوا انها معانا مش هنطلع حيين
وضعت داليدا يدها على جيبها لكن لم تجد الشريحة
"جاد الشريحة ليست معي"
جاء صوت من خلفهم: معي انا
نظروا هم الخمسه ووجدو فتاه بعيون زرقاء لم تتجاوز الرابعه عشر من عمرها وكانت في يدها الشريحة وخلفها تقف فتاه بعيون ذهبيه في نفس العمر وكانت تنظر لهم بمكر الشديد
رحيل بصدمه: الشريحة معاهم
ذهبت جيسي وايملي بعدما خبئت جيسي الشريحة في كمها وكادت اسيل ان تذهب خلفهم لكن امسكها جاد واردف
"لا تتحركن"
نظروا جميعا بتركيز لجيسي وايملي اللتان اقتربتا من باب الخروج لكن منعهم الحراس
"الخروج ممنوع"
ايملي ببرود: تنحي جانبا يا هذا نحن لم ناخذ شيئا
جاء بنيامين واردف: وكيف نضمن انكم لم تاخذوا الشريحه ثم كيف لطفلتين ان يدخلوا هنا
جيسي: الاجابه الأولى نحن لسنا بأطفال
ايملي: الاجابه الثانيه نحن لم ناخذ الشريحه
بنيامين: وكيف نصدق هذا
ايملي ببساطه: قوموا بتفتيشنا
نظرت اسيل والفتيات بصدمه سوف يكشفون نفسهم
رفعت جيسي يديها لتدخل الشريحه داخل ملابسها وبدأ احد الحراس بتفتيشها ووضع يدها على خصرها فدفعته
"ماذا تفعل ايها المعتوه أتريد ان تلمسني"
جيسي أسقطت الشريحه ودفعتها ووضعت ايملي قدمها عليها وهي تحاول تهدأتها
"حسنا قولي لسيده ان تقوم بتفتيشنا"
اقتربت امرأه من الضباط وبدأت في تفتيشهم "اخلعوا احذيتكم"
نظرت جيسي وايملي لبعضهم لثواني ونزلت ايملي ببطء وبدأت في فك رباط الحذاء وأخذت الشريحه ورفعت يديها وقربتهم من شعرها ووضعت الشريحه في مشبك شعرها
وبعد فتره تكلمت جيسي بملل: حسنا هل انتهينا
الضابطه: لا ليس بعد قوموا بفك شعركم
نظرت ايملي لها قليلا والتفت ببرود لكن صرخت بصوت عالي وهي تقول بغضب
"مهلا لا تشدي شعري بقوه هكذا"
مثلت جيسي انها تقع فاقتربت منها ايملي ومدت يدها لتساعدها بعد أن سحبت الشريحة من مشبك الشعر وأخذتها جيسي ووضعتها في كمها مجددا
اسيل بخفوت وذهول: اه يا اولاد العفاريت
خرجت ايملي وجيسي بعدما سمحوا لهم وبعدها بمده خرج جاد والفتيات وقالت رحيل بدهشه
" انتوا شوفتوهم عملوا ايه يا لهوي"
داليدا: طب وبعدين هنعمل ايه دلوقتي اكيد البنتين دول مشيوا
اسيل: اكيد ولازم احنا دلوقتي نروح
جاد: يلا
ذهبوا الي مكان السياره وصدموا من جيسي وايملي اللتان يجلسان على مقدمه السياره واردفت ايملي بهدوء
"اتتحدثون العربية ام نتكلم بالإنجليزية "
جاد: لما لم تذهبوا
جيسي: سؤال جيد من شخص ذكي نحن لا نريد أن نأذيكم ها هي الشريحة خاصتكم
نظرت لها اسيل طويلا وكانت ستأخدها لكن جيسي رفعت يدها
"تؤ تؤ مهلا ما المقابل"
جاد: شعرت انكم ستقولون هذا اذن ما المقابل
ايملي: نريد أن نمكث في بيتكم لأسبوع
فجر: مرفوض خدوا الشريحة وكده كده انتوا لابسينها
ضحكت جيسي بصوت عالي: لا ده انتوا اللي لابسينها
داليدا: انتوا بتتكلموا عربي
اسيل: لا وكمان مصري
ايملي: حسنا ماذا قلتم
جاد: وان قلنا لا
أخرجت جيسي اللاب الخاص بها وفتحت فيديو ظهرت فيه داليدا ورحيل وفجر وهم ياخذون الشريحة
"الآن بتنا نعلم من الذي سرق الشريحة"
اسيل: لما تريدون ان تظلوا اسبوعا في منزلنا ولما نحن من اخترتم ان تفعلوا معهم هذا الاتفاق
ايملي: هذا لان اليهود ليس لهم عهد فطبع الخيانه يجري في دمهم اما انتوا فلسطينيون ولن تخونوا اجل لا تنصدموا هكذا نعلم انكم فلسطينيون باستثناء تلك المصرية
جاد بغموض: حسنا موافقون لكن اسبوعا واحد وتعطونا الشريحة الآن
Back
جين: وانتوا سبتوا عادي ناس غريبه تقعد في بيتكم اسبوع
جاد: احنا فضلنا مراقبين تحركاتهم طول الاسبوع ده وكانوا هاديين وعاديين بإستثناء بعض التصرفات الغريبه
اسيل: عدا اسبوع وبعدها بيومين رجعوا تاني بس وقتها كنا واقعين في مشكله انا وداليدا وهما اللي خرجونا منها معرفش ازاي بس خرجونا منها وطلبوا أغرب طلب شوفته في حياتي
ليث: الا وهو
داليدا: طلبوا اننا نعملهم شهادتين بأسماء عربيه وكمان وكمان
فارس: وكمان ايه
اسيل: طلبوا اننا ننسبهم لحد فيهم
اغمض خالد عيونه ثم فتحهم مجددا: وبما اني الوحيد اللي متجوز نسبتهم ليا يعني هما معاهم ورق يقول انهم من عيله الزيان
ماهيتاب بصدمه: نسبتهم ليك يعني ايه يا خالد
مروان: استنى يا ماهيتاب ازاي يا خالد وطب وخانه الام كتبت اسم
خالد: ماهيتاب سويلم الدالي
وقفت ماهيتاب: نعم انت اكيد بتهزر
مصطفى: ماهيتاب اهدي نفهم
ماهيتاب: نفهم ايه نفهم ايه يعني هما دلوقتي معاهم ورق اني انا امهم وانا اصلا معرفش ولا واحده فيهم
ديانا: ازاي عملت كده المفروض كان يبقى معاك عقد جوازك انت وماهيتاب
رحيل: ما ميرال وورد جابوا ازاي معرفش اموت واعرف دخلوا ازاي وجابو نسخه من العقد
خالد بضيق: منها لله ميرال الكلب عندها قدره في الإقناع رهيبه
ماهيتاب: منك لله انت يا خالد
خالد وقف بغضب: ماهيتاب اتكلمي كويس
حسن وقف: انتوا هتضربوا بعض وانا قاعد اقعدوا انتوا الاتنين
جلس خالد وماهيتاب واردفت حياه: خالد اللي عملته ده اسمه تزوير يعني مش حقيقي يا ماهيتاب ثم ازاي يا خالد توافق على حاجة زي دي
خالد: معرفش ازاي ميرال اقنعتني بنت ال.... ده خلتني أوافق في 5 دقايق بس
رن هاتف عمار فرد عليه: الو
وقف عمار بصدمه: لين
احمد وقف بسرعه عندما سمع اسمها من عمار وهو يبدو عليه الخوف
"مالها لين"
عمار بقلق: لين في المستشفى
خرج احمد بسرعه ولم يستمع الي كلمه أخرى يكفي قلقه الذي يكاد ينهشه حيا فمهما قالت او فعلت ستظل تلك العنيده معشوقته
..........................................
قبل نصف ساعة كانت لين تسير علي الكورنيش بغير هدي وهي تفكر في حياتها في تلك الاسئله التي طرحتها ملك عليها واستنتجت انها بالفعل تحبه قلبها هذا لا يدق الا معه
توقفت أمام إحدى المقاهي وجلست على طاوله لياتي النادل بسرعه
"ايه طلبك يا فندم"
لين: عايزه عصير لمون لو سمحت
النادل: تحت امرك يا فندم
بعد دقيقتين اتي العصير وشعرت لين بالاستغراب لانه وصل بسرعه لم تهتم وشربت منه لكن ابعدته بتقزز
"يع هو اللمون ده بايظ ولا ايه لو سمحت"
اتي النادل بسرعه: نعم يا فندم
لين: مش عايزه اللمون ده هاتلى برتقال او اي حاجة تاني غيره
النادل بتوتر: ليه يا فندم معجبكيش
لين: طعمه وحش يا سيدي ينفع تبدله
النادل: مـ ماشي
بعد دقيقتين اتي النادل بالعصير واستغربت لين
"ايه السرعه ده "
وضع النادل أمامها العصير وشربت منه لين وابعدته مجددا
"الخدمة عندهم حلوه والعصير لا انا ماشيه"
خرجت لين وبدأت في التمشيه مجددا لكن شعرت بأن العالم يدور من حولها وانتهى بها الأمر فاقده للوعي واخر ما رأته الناس وهي تجري عليها
في المشفى كان يجري احمد في الممر وهو لا يعي ما يفعله يريد فقد ان يراها وقف أمام الغرفه التي بها لين وخرج منها طبيب فاقترب منه بسرعه
"الحاله اللي جوا أخبارها ايه"
الطبيب: اقدر اعرف تقربولها ايه
مروان: انا ابوها واحنا عيلتها قولي بنتي مالها
الطبيب باسي: تعرضت لحاله تسمم واحنا بنحاول نلاقي مصل مضاد للماده اللي في جسمها دي بس المشكلة اننا منعرفش ايه نوع الماده دي
احمد امسكه من ملابسه وهدر بغضب
" يعني ايه متعرفش اومال انت دكتور ازاي"
ابعد ريان ومراد احمد عن الطبيب الذي شعر بالخوف من شكل احمد
"احنا اول مره نشوف ماده زي كده"
امسكت ملك يد شغف وهي تبكي بقوه: شغف انتي اكيد هتعرفي ايه الماده دي وهتعرفي تعملي مصل ارجوكي يا شغف بنتي هتروح مني
احتضن حسن ابنته وقلبه خائف على حفيدته
"اهدي يا ملك هتبقى كويسه يا بنتي"
اقتربت شغف من الطبيب: انا عايزه اشوف الحاله وكمان تجهزوا ليا المعمل انا هقدر اخرج الماده دي منها
الطبيب/ هو حضرتك دكتوره
شغف: دكتوره شغف السيوفي ساحره الطب اقدر بقى ادخل
الطبيب بسرعه: ايوه ايوه يا خبر ده احنا المستشفى بتاعتنا يبقى ليها الشرف
احمد: شغف عايزه ادخل معاكي ارجوكي
نظرت له قليلا ثم اردفت بهدوء: تعالي يا احمد
اقتربت غرام من عمار الذي يبدو مثل التاهه ولا يصدق الي الان ان اخته وتوأمه الآن بين الحياه والموت اخته تصارع الموت بمفردها الآن
"عمار"
نظر لها عمار بدموع تأبى الهبوط: لين هتروح يا غرام
غرام بحنان: مش هتروح ادعيلها انت يا عمار هي محتاجه دعوه دلوقتي مش دموع
مروان: يارب يارب
مصطفى: ازاي لين شربت الماده دي هي كانت فين اصلا
ملك بدموع: قالتلي انها هتتمشي شويه على الكورنيش يا ريتني منعتها تروح يا ريتني قولتلها بلاش
احتضنتها عشق وهي تبكي أيضا فلين أيضا ابنتها وان حدث لها شئ سوف ينكسر احمد بشده
"اهدي يا ملك ده قدر ربنا هيرجعها بالسلامه وشغف شاطره في الكيمياء وهتعرف ان شاء الله تخرج الماده دي من جسمها"
أما في الداخل كانت شغف تجري الفحوصات اللازمه للين التي كانت تنام على الفراش لا حول لها ولا قوه وجهها شاحب كالأموات وكان يقف احمد وهو ينظر لها لا يصدق انها في هذه الحاله أمامه لا يصدق انها قد تذهب وتتركه وحيدا بائساً في هذه الحياه ستتركه قبل أن يعترف لها بعشقه يعلم انه احزنها وانه لا يفهم في أمور الحب لكنه يعشقها منذ أن كانوا اطفالاً لقد دخل طب حتى يكون بجانبها دائماً رغم انه كان يريد أن يكون كاتباً لكن ترك حلمه هذا جانبا ودخل كليه الطب معها هي وغرام يتذكر عنادها الطفولي يتذكر عندما كانت تغضب وهو يشد شعرها تاره ووجنتيها تاره أخرى
..........................................
منذ سنوات عندما كانت لين في عمر السادسه أتت وهي تبكي وكان احمد يقرأ في كتاب وعندما رأها هكذا ترك الكتاب وجري عليها
"لين مالك"
رفعت لين يدها التي جرحت في شوك الزهره
"اتعورت في الشوك"
ابتسم احمد عليها واتي بعلبه الاسعافات وقام بتطهير هذا الجرح الصغير ووضع عليه ضماده وقبل وجنتها
"خلاص يا ليني هتبقى كويسه"
ابتسمت لين له ابتسامه ملائكيه بريئة جدا
"شكرا يا احمد"
..........................................
هبطت تلك الدموع من عيونه وهو يتذكر ابتسامتها الجميله يريد أن يري تلك الابتسامه التي كانت تجعل وجهها يضحك لا هذا الوجه الشاحب
آفاق على يد شغف وهي تهزه: احمد يا احمد
نظر لها احمد وتكلم بلهفه: هتعرفي تخرجي السم يا شغف
شغف: ايوه بس هحتاح مساعده منك
احمد بسرعة: هعمل اي حاجة بس تقوم تاني
شغف: طب يلا علشان نعمل المصل
بعد ساعتين خرجت شغف من غرفه العمليات فاقتربت منها ملك وعيونها أصبحت حمراء من شده البكاء
"بنتي يا شغف لين كويسه دلوقتي"
شغف: اهدي يا ملك هي كويسة دلوقتي بس هتفضل 6 ساعات تحت الملاحظه علشان نطمن عليها اكتر
مروان: الحمد لله يارب الحمد لله
ابتسم الجميع براحه بعدها ساعتين من الإرهاق العصبي واردفت عشق بقلق
"هو أحمد فين يا شغف"
شغف: جوا مش عايزه يسيبها لحد ما تفوق
داليدا: مش غريبه ان طيف يحاولوا يقتلوها وبعدها بأقل من اسبوع لين تتعرض لحاله تسمم
فارس: قصدك اني فيه حد بيعمل كده
داليدا: مش عارفه انا بقول رأي
حياه نظرت لحسن وهي تشعر بالقلق ذالك الحلم المزعج الذي تحلم به يشعرها بالخوف فهي كانت ترى احفادها جميعا في مكان ملئ بالدماء وجميعهم يصرخون وبالاخص ليث الذي كان يجلس في ركن وحيدا ويده بها دماء ووجه كذالك وهي الي الان لا تعلم ما تفسير هذا الحلم وتتمني ان يكون احفادها جميعا بخير لكن لا تكاد ينفك عنها شعور ان الماضي لم ينتهي تشعر ان هناك من لايزال يعبث في كتب الماضي وبالاخص في حادث شمس الاخير واختطاف ابنتها
بعد 3 ساعات
بدأت لين في تحريك جفونها بتعب تشعر بألم في يدها ولا تستطيع أن تحركها وهذا لان أحمد كان يمسك بها حركت شفتيها وهمست بضعف
"احـ ـمـ ـد"
رفع احمد وجهه بسرعه: لين حبيبتي انتي كويسه ثواني ثواني هجيب شغف وجاي
خرج احمد بسرعه وهو يهتف بقلق: شغف لين فاقت
وقفت شغف بسرعه ودخلت للين وبعد قليل من الوقت كانت لين نقلت لغرفه عاديه وكانت العائله كلها موجوده وكانت ملك تجلس بجانبها وهي تحتضنها بقوه فقالت لين بمزاح
"مكنتش اعرف اني غاليه اوي كده"
طيف/ اه تخيلي طلعلك قيمه اهو
احمد بجديه: مروان من غير مقدمات كده انا عايز اتجوز بنتك ودلوقتي
مراد: انت اهبل يا ابني البت لسه قايمه من عمليه
احمد: ما انا مش هستني دقيقه كمان علشان تروح مني جوزهالي دلوقتي
عمار: ايه يا عم هي كيلو طماطم عايز تشتريه
احمد: بس ياض انا ممكن اخد غرام ولا تشوفها تاني
عمار: لا وعليه خد لين وعليها صينية بطاطس هديه
لين: يا معفن بعت اختك علشان البت دي
احمد: ها يا مروان قولت ايه
نظر مروان الي لين التي كانت تنظر له وعيونها تلمع بشده وكذالك عيون أحمد
"انا موافق علشان انت الوحيد اللي تستحقها"
هجم عليه احمد في عناق شديد وهو يتكلم بسعاده
"ولاه يا غيث اتصل على المأذون يجي حالا"
مروان: ماذون ايه انت عبيط ياض هو انا علشان قولتلك موافق تروح تجيب المأذون
احمد: وانا مش هستني ثانيه كمان وهي مش مراتي حس بيا ده انت حتى متجوز ملك عن قصة حب
مصطفى: شايف يا مراد العاقل الوحيد بقى مجنون اهو
حسن بضحك: كده كلهم بقيوا مجانين رسمي
وبعد وقت اتي المأذون لكن خاف من عدد الموجودين
"ايه ده هو انتوا عاملين الفرح في المستشفى ولا ايه"
دفعه غيث للداخل: يا عم الحج ادخل بس
نظر الماذون لشمس والفتيات وقال: ايه ده مش انتوا المجانين اللي جوزتهم من حوالي 27 سنه كده
عمر: ايه ده هو انت لسه عايش طب يا عم الحج تعالي علشان تجوز عيالهم
لين بفزع: لا استنوا هو بجد ولا ايه هو ده ماذون وكتب كتاب والكلام ده لا انا مش مستعده
الماذون: يبقى دي العروس
عمار: هي يا عم الحج بس مخها لاسع شويه أنجز بقى
لين: ينجز ايه هو انا هتجوز بلبس المستشفى ده
غرام: وهو ماله لبس المستشفى ده انتي نص يومك في المستشفى
جلس الماذون وهو ينظر لهم بفزع: طب لو دي العروسه اين العريس
جلس احمد: انا
الماذون: واين وكيل العروس
جلس مروان من الناحيه الأخرى: انا
الماذون: احم واين الشهود
احمد: اي اتنين من اللي واقفين دول يجو
قفز ليث بجانبهم بحماس: بصراحة اول مره اشهد على حاجه زي كده
المأذون: حاسس اني سمعت الجملة دي قبل كده
مصطفى بضحك: من أمه
جلس خالد: وانا هشهد دي بنت اخويا
وبعد قليل انتهت المراسم بقول تلك الجمله التي انا كصابرين لم اسمعها من قبل الا بالروايات
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير عدوني كده انا مروح"
امسكه ريان وهو يضحك: مروح فين يا عم الحج وانا هتجوز النهارده
الماذون: هو انا مش لسه مجوزك يا ابني
ريان: لا انت جوزت اخويا دوري بقى
فهد: دور ايه معلش لسه فتره الاختبار مخلصتش مفيش جواز
فارس: يا عم خليه ياخدها ده هياخد خزوق وربنا
حلا: اتفوخس عليك بقى انا خزوق
رسيل بضحك: وافق يا فهد
ريان برجاء: اه بالله عليك وافق يا فهد
فهد: خلاص ماشي أمري لله
جلس فهد مكان مروان وريان مكان احمد وجلس الماذون مكانه
"انا كنت عامل حساب اني النهارده يوم مش عادي اااخ يا ريتني قعدت في البيت"
وبعد فتره قال المأذون للمره الثانيه: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير سلام عليكم
وضع عمار يديه على كتف المأذون: لا سلام عليكم ايه هي جات عليا وانا كمان عايز اتجوز
غرام: نعم يا عينيا لا احنا متفقناش على كده ابا اوعي توافق
عمار: يعني يرضيكي كلهم يتجوزوا وانا اصيع واعرف بنات واشرب حشيش في الافراح وبعدها تجبوني من الأقسام علشان قفشوفي في المقطم ها يرضيكي
غرام بحيره: هو كان عايز ايه علشان انا توهت
سحب عمار يد مراد واجلسه رغما عنه: يلاه يا عم الشيخ أبدأ
الشيخ: يخربيتكم ده انتوا عيله مجانين
يوسف الصغير بغناء🎶 عيله متكعبله متنعكشه عصافير في دماغنا كده معششه 🎶
آسيا🎶 تركيبة مفيش منها اتنين ومفيش زينا في الجنان 🎶
ليث 🎶وحياتنا كوميديا على دراما اما دماغنا مع السلامه 🎶
طيف 🎶لما بنتكلم بنقوله اي كلام في اي بتنجان 🎶
عمار بصوت عالي: يا جدعان اتجوز الاول وبعدين ابقوا غنوا أبدا يا عم الحج يلا
بدأ مجددا المأذون وختم كلامه المعتاد ببارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وقبل ان يتكلم احد جري الماذون للخارج
"غيث استنى يا عم الحج مش هتاخد الحساب"
الماذون: لا خليه ليكم انا اصلا هعتزل الشغلانه دي وهبيع فول سوداني اكرملي ومن غير سلام عليكم
صفع الماذون الباب من خلفه وضحك الجميع بقوه اما عن الثلاثي العزاب رعد وفارس وغيث كانوا يجلسون على الاريكة بجانب بعضهم واردف رعد بحسره
" مش عيب في حقنا الأصغر يتجوزوا واحنا نفضل معنسين"
فارس: اسكت يا عم انت متفكرنيش انا حاسس بالعار من نفسي
غيث: انا حاسس اني قطر الجواز سابني ومشى
عمر: جاتكم نيله عايزين تتجوزوا ليه بلا هم
تمنى: هم ايه يا عمر بقى انا هم
عمر: لا يا حبيبتي ده انا بقولهم العزوبيه هم
مصطفى: كداب وربنا ما قال كده
حسن بصوت عالي: طب يا جماعه مش عملتوا اللي انتوا عايزينه نطلع بقى لاني دي اوضه مريضه
لين: اااه بالله عليك يا ابو علي قولهم
حياه: يلا نخرج علشان ترتاح هي
خرجوا جميعا بإستثناء احمد الذي اقفل الباب واقترب من لين التي تنظر له بريبه
"ولاه وربنا هتعمل حاجة كده ولا كده هصوت واقول عايز يعتدي عليا"
ضحك عليها احمد وسحبها في عناق قوي ودافء
"اخيرا بقى من حقي انا احضنك واطمن نفسي انك كويسة"
ابتسم لين واغمضت عيونها بسعاده تنعم بتلك اللحظات الجميلة والتي لأول مره تعيشها
(عقبالك يا سنجول يا بائس يا اللي بتقرا 🙂)
..........................................
أما في إحدى غرف المشفى كان مصطفى دخل وهو يسحب آسيا التي لا تفهم ماذا يريد منها
"يا مصطفى عايز ايه هيلاحظوا غيابنا"
اسندها مصطفى علي الحائط ووضع يديه محاصراً اياها وقال بتذمر
"علفكره انتي نسياني خالص اليومين دول ولا علشان لقيتي اختك هتنسي جوزك"
آسيا: نسيتك ايه هو انت ناسي حصل ايه امبارح
مصطفى بعبث: بصراحه ناسي ما تفكريني كده انتي
قلبت آسيا عيونها في حين أن وجنتيها بدأت تحمر ليقول مصطفى بمشاكسه
"يخربيت الخدود الحمرا دي يا ناس بقولك ايه ما تيجي نخلف تاني"
ظهر صوت يقول: اه صح انا بقول كده انا نفسي في اخ كده يسليني
شهقت آسيا وهي تنظر إلى ابنها يوسف الذي ظهر من اللا مكان وشعرت ان وجهها أصبح ساخن بشده اما مصطفى تجهم وجهه ونظر بغيظ الي ابنه هادم اللذات ومفسد اللحظات السعيده
" عايز ايه ياض انت ها "
يوسف: انا عايز امي
مصطفى: وامك مش فاضيه دلوقتي يلا روح لشمس ولا لخالك
يوسف اقترب من مصطفى وابعده عن آسيا واحتضنها بغيره طفل على امه
"لا انا عايز امي"
نظر له مصطفى بغيظ وضحكت آسيا بشده وهي ترى مصطفى يرفع ابنه من ملابسه واقترب من الباب والقاه خارجا واقفل الباب
"عايز اخ ماشي لكن عايز تاخذها مني ده الي مش ماشي ده انا استنيت 16 سنه علشان اتجوزها"
آسيا: حرام عليك يا مصطفى ده ابننا
مصطفى: بس انتي كمان ومش هتخرجي من هنا غير وانتي حامل بقى علشان ضربت في دماغي اني اعمل كده
(درش اتجنن يا جماعه اكتر ما هو مجنون 😂)
..........................................
كان الكبار يجلسون في الممر عندما قال خالد فجأه
"هما الكل راحوا فين"
نظروا حولهم ولم يجدو أحدا فقالت حياه
"من الواضح كده اني نسلكم لقي نصفه الثاني"
يوسف وهو يجلس أمامهم: اه كل واحد اخد مزته على جنب وانا ابويا طردني من عند امي يرضى مين ده يا خال
ليث بحزن: لا يرضيني ولا حتى يرضى ربنا مش كفايه انا السنجل البائس الوحيد لا وكمان ممنوع اني احضن امي
سيف ببرود: ومتفكرش انه ممكن يحصل.
ليث بغيظ: يلا يا يوسف نشوف حاجة نأكلها احسن من الهم ده
يوسف: يلا يا خال
(واتلم تنتون على تنتن واحد نتن والتاني انتن 🙂)
..........................................

Sabreen 🧡

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن