36- رحـلـه الـي الـمـاضـي (الاخـيـرة)

3.7K 200 242
                                    

يااااه الاخيره النهارده سبحان الله الوقت عدي بسرعه مش قوي بس يلا المهم عايزه اطلب طلبين الأول نفسي بجد اعرف كل واحدة فيكم منين نفسي اعرف صحابي من أنهى بلد
التاني متمسحوش الروايه لاني بكرة هنزل حاجة مهمة على الساعه 7 او 8 بتوقيت القاهره ماشي صلوا على النبي كده ده اخر بارت لينا في الروايه دي 😂
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
بعد مرور 5 سنوات
في غرفه باللون الرمادي كان ينام في سبات عميق لكن استيقظ بانزعاج بسبب اشعه الشمس التي سقطت على وجهه ليفتح عينيه السوداء ويغلقها أكثر من مره حتي يفيق ثم نظر لتلك النائمه بجانبه وهزها برفق
"اسيل اسيل قومي"
تقلبت اسيل بضيق لتدفن نفسها بين أحضانه وهي تحك وجهها في صدره ليضحك جاد عليها
"أنتي بتعملي زي القطط كده ليه"
اسيل بنعاس: اممم علشان انت ريحتك حلوه
جاد بشك: اسيل انتي حامل ولا ايه انتي طول فتره حملك كنتي بتقولي ريحتك حلوه يا جاد طعمك حلو يا جاد لدرجه اني بقيت اخاف انام لاصحى الاقي نفسي متاكل ولا حاجة
اسيل بغيظ: هي بقيت كده ليه كنت تمساح انا ولا حاجة
ضمها جاد وهو يضحك عليها: انا هجيبلك اختبار حمل لاني بصراحه شاكك انك حامل
طرق الباب مره واحده وبعدها دخلت ابنتهم "كيارا" ذات الاربعه أعوام وهي متذمره بشده ليحملها جاد ويضعها في المنتصف ونظر إليها بحب فهي تشبهه بشده وورثت منه شعره الأسود لكن اخذت تلك العيون الرماديه من امها
"القمر مكشر ليه"
كيارا بضيق: يوسف زعق فيا وقالي اغير الفستان ده علشان هو قصير وقالي ملعبش مع بيجاد تاني
جاد: بيجاد ابن رحيل وغيث
كيارا: ايوه وانا زهقت بقى من التحكمات دي بقي اوف
اسيل: هاتيه من شعره
جاد/ اسيل كده غلط انتي كده هتعلميها العنف
اسيل: ما هما الرجالة كلهم كده عايزين ضرب الجذم اوبس انا غلطت فيك
انزل جاد كيارا وقال :حبيبتي روحي لتيته علشان فيه حساب ناوي اخلصه انا وماما
كيارا: امممم ماشي
خرجت كيارا وهبطت على السلم وكان الجميع موجود فهذا يومٌ مميز جدا ذهبت إلى رضوى ابنه آسيا ومصطفى وقالت بخفوت
"هو الواد الغتت اخوكي راح فين"
رضوى: راح مع بابا
كيارا: والبت ياسمين القردة فين
أتت ياسمين وصفعته على عنقها من الخلف: شويه احترام لو سمحتي انا اكبر منك
كيارا: بلا هم دول مكنوش كام شهر الا صحيح هي ديانا فين
ياسمين: ماما بتجهز هدومي المهم على ايه الكلام
يوسف بغضب من الخلف: على اني الهانم دي تطلع تغير الفستان حالا
زفزت كيارا بضيق وقالت: ولاه انا خلقي بقى في مناخيري منك اقسم بالله لو ما اختفيت من قدامي لهضربك
يوسف باستخفاف :وهتعملي كده ازاي
كيارا: كده اهو
ختمت كلامها بضربه منها في معدته فصرخ يوسف بتألم
"ااااه يخربيتك ايه الايد دي"
حاولت كيارا ضربه مره اخرى لكنه امسك يديها ليربطهما ببعض ورفعها لفوق لتصرخ وهي ترفص بقدميها
"ماما يا بابا يا ماما"
اتت شمس وسيف على الصوت: فيه ايه
كيارا: الحقيني يا شمس يوسف عايز يضربني
سيف: نزلها لا يوسف عيب كده
يوسف بغضب: ما هي مش عايزه تسمع الكلام وتغير الفستان القصير ده
نظرت شمس إليهم بذهول: ايه التملك اللي في العيله دي
كيارا عضت يد يوسف ليتركها بسرعه لتركض هي بعيدا
يوسف: ااااه يا بت العضاضه خدي يا بت
نظر سيف لهم بضحك لينظر الي شمس: هي جيسي وايملي فين ده كله لسه نايمين
شمس: مش عارفه هاروح اشوفهم
..........................................
أما عند تلك الشقراء النائمه كانت تنام بكل عمق قبل أن تأتي جيسي وتضربها بالوساده
"ايملي قومي يا بت في حد فرحه النهاردة ينام لحد دلوقتي قومي"
ايملي بانزعاج: مش عايزه اتجوز حلي من على نفوخي بقى انا عايزه انام
جيسي: تنامي ايه قومي يا بت
سحبتها جيسي من قدمها نحو الحمام ودفعتها للداخل
"قدامك 10 دقايق تاخدي دش فيهم لحد ما اجهز الهدوم يلا "
اقفلت جيسي الباب لتفرك ايملي عينيها بضيق وتدخل البانيو وتنام به لكن ابت جيسي أن تتركها وشانها لتفتح الباب وتقول
"خدي الشامبو ده علشان مفيش جـ ايـــمـــلــي"
أما الأخرى لم ترد او لم تسمع في الأساس لتذهب نحوها جيسي بمكر وتشغل الدش لتصرخ ايملي بفزع
"لااااا اقفلي المياه يا حيوانه"
جيسي وربنا ما فيه حيوان كسلان هنا غيرك
سحبتها جيسي خلفها ليهبطوا الي الأسفل
"يلا نروح على الفندق كده كده هيخلونا ناخدو دش نضيف هناك"
دفعتها ايملي بضيق لتذهب نحو الاريكة وهي تقول
"مش رايحه ومش هتجوز ويخربيت اليوم اللي انا اتولدت فيه ده "
ختمت كلامها والقت بجسدها على الاريكة ووضعت الوساده على رأسها لتعود للنوم مجددا لتنظر لها جيسي بعدم رضا وكادت ان تتكلم لكن وجدت ليث يدخل فقالت بخبث
"كده طيب انا هجيبلك اللي هيخليني تقومي"
حركت ايملي يدها بعدم اهتمام: اتكلي على الله انتي لو جبتيلي امي الله يرحمها برضو مش هتحرك
خرجت جيسي بعدما أشار لها ليث بالخروج واقترب هو من تلك النائمه ونزع عنها الوساده ولم تكد تفتح فمها حتى تسب هذا المتطفل
"يا حيو... ايه هو انت "
ليث: ايوه انا مش عايزه تقومي ليه ده انا مش مصدق نفسي اني فرحنا النهارده مش عارف ليه الحج أصر اني اخلص الكليه الأول
ايملي: علشان يا فالح افرض كنت بولد وانت عليك امتحان هتعمل ايه وقتها
ليث ببساطة: هخلص الامتحان واجيلك سهله اهي
نظرت له ايملي باشمئزاز لتضربه بالوساده
" طب اوعي كده جاتك نيله في حلاوه امك دي"
ضحك عليها ليث ليقترب منها بشده وهي لا تزال مستلقيه على الاريكة
"النهارده تالت اسعد يوم في حياتي"
توترت الأخرى من قربه هكذا لكن فضولها تغلب على التوتر
"اومال ايه اليوم الأول والتاني"
حرك ليث يده ببطء على وجنتها الناعمه: الأول يوم ما شوفتك قدامي واتخانقنا فاكره
هزت ايملي رأسها بتذكر وأكمل ليث: والتاني يوم ما بقيتي مراتي طلعتي عيني علشان تمضي
ضحكت ايملي عليه ليداعب ليث انفها بانفه
"ايوه الضحكه القمر دي "
-ايوه قله الادب دي
فزع الاثنين من آسيا التي اتت فجأه واكملت بسخريه
"مش قادر تستني كام ساعه يا اخويا عايز تستفرد بالبت من دلوقتي"
ليث بغيظ: مضحك ما انا بقالي 5 سنين مستني استنى ايه اكتر من كده
اسيل بضحك: اللي يخليك تستني 5 سنين مش قادر تستني 5 ساعات كمان
ليث بتذمر: ولا حتى 5 دقايق
اسيل: قومي يا بت علشان ارسلان مستينكم برا علشان هيوصلكم وانت يا سبع البرمبه قوم علشان بابا عايزك
..........................................
أما في الخارج كانت تقف جيسي أمام سياره ارسلان لكنها لا تعلم أين هو
"الاه هو ارسلان راح فين هااااااا"
شهقت بخضه عندما وجدت أحدهم يقبل خدها من الخلف فكورت يدها وهي تنوي ان تعطي هذا الشخص لكمة في وجهه لكن امسك هذا الشخص يدها ووضعها خلف ظهرها ورفع حاجبه بمشاكسه
"عايزه تضربيني يا جي"
جيسي بضحك: مش بيقولك ضرب الحبيب زي اكل الزبيب
ارسلان باستغراب: يعني ايه زبيب
جيسي: اممم مش عارفه بس ده مثل مصري وكده وبعدين اوعي ماسكني كده ليه
ترك ارسلان يدها ووضع يديه على السياره خلفها لتصبح هي بينه وبين السياره فضحكت ببلاهه "ايه "
ارسلان: النهاردة هتبقى مراتي وملكي يا جي
جيسي: انا ملكك من يوم ما اتولدت يا ارسي ولا انت ناسي انك شلتني وانا صغيره وكنت بتاكلني كمان
ارسلان بوقاحه: اه وكنت بغيرلك هدومك كمان
توردت وجنتي جيسي وهي تهمس بخفوت: وقح
ارسلان: لما تخجلين من الكلام ماذا ستفعلين اذن بالمساء
جيسي بذهول مصطنع: ايه ده هو انا مقلتلكش مش انا هروح مع ابويا
ارسلان: لا لن تفعلي بل ستكونين باحضاني
نفخت جيسي في شعره الذي وقع على عيونه
"شعرك طول ابقى قصه بس اوعي تخليه زيرو إياك"
ارسلان: حسنا لكن ما المقابل
جيسي: مقابل انت عايزني ادفع فلوس أخص عليك
هز ارسلان رأسه بلا وهو ينظر إلى شفتيها
"لا انا اريد شيئا آخر"
قطع تلك اللحظة مفسده اللحظات هتلر
"هتاخده الشئ الآخر ده بس بالليل يلا بقى علشان هنتاخر "
ارسلان بضيق/ ليه متأخرتيش 3 دقايق مثلا
غمزت ايملي بوقاحه له: وانت كنت عايز تبوسها 3 دقايق ده انت كده هتخليها تفيص
جيسي بغيظ: وربنا انتوا الاتنين قليلين الأدب ومشوفتوش يوم تربيه
..........................................
في الفندق
كان الشباب والرجال يعملون على التجهيزات ليقول مصطفى وهو يحمل بذلتين
"ليث شوف ارسلان فين واديله البدله بتاعته وخد انت البدله بتاعتك علشان تلحقوا تلبسوا"
ليث: ماشي
نظر مصطفى الي جاد الذي يبدو عليه الضيق
"فيه ايه ياض مالك"
جاد: ما تلم أبنك عن ابني
مصطفى بدراما؛ انت عايزني احرم قلبين من بعض
رفع جاد حاجبه بسخريه؛ قلبين اي ده كيارا مش بطيق أبنك
مصطفى: جاتها نيله ده انا ابني قمر
جاد: اه طبعا قمر مضلم لو سمحتي
اتت العاملة نحوه وقالت: نعم يا فندم
أعطاها جاد كيس بلاستيك وقال: ممكن توصلي دي لاسيل الجارحي في سويت البنات
العامله: حاضر يا فندم امرك
أما في سويت البنات كان البنات يرقصوا ويغنون وكانت شغف هي من تمسك الطبله وتغني والجميع يرقص
🎶حاسس فيه بقلبي لهفه عم تتدفعني اني روح واوميلي بأيدي واعزمها عالرقصه وبسري بوح 🎶
فجر🎶 رح قوي قلبي وما اخاف ما انو خساره الاعتراف ملاك منزل على الأرض بيستاهل كرماله تبوح 🎶
كانت جيسي ترقص هي وايملي لتقول جيسي
🎶شو عملت في من لما لفت عخصره ها الشال ترقص قدامي وتتغندر تتلفت يمين شمال 🎶
ايملي🎶 وتهز بشعرا الحرير ما اتحمل قلبي الصغير اي والله دوخني كتير خصرا الميال 🎶
دخلت طيف وهي تقول بصوت عالي: ايه يا جماعه ما تشغلوا مهرجانات احسن
حلا: لا احنا نشغل حاجة تليق علينا
شغلت حلا الاغنيه وهي تردد🎶 مع انك مصيبه
رسيل🎶 مجنونه وعنيده بس بحبك انا من قلب قلبي 🎶
آسيا🎶 رغم عقلاتك وتكبير راسك ما فيا اعيش انا اذا ما كنتي حدي 🎶
دخلت العامله وقالت: اسفه لو قاطعتكم بس الكيس ده لاسيل الجارحي
اخذت اسيل الكيس منها باستغراب وفتحته وقالت بدهشه
"يخربيتك يا جاد هو انت صدقت ولا ايه"
داليدا: فيه ايه
اسيل: ده باعتلي اختبار حمل
ديانا: ومستنيه ايه ما تروحي تجربيه
اسيل: أجرب ايه يا جماعة انا مش حامل
لين: يا ستي هو انتي هتخسري حاجة ما تروحي وخلاص
اسيل: أمري لله
دخلت اسيل الحمام لتقول رسيل بجديه
"طب تمام كده رقصنا وغنينا يلا بت منك ليها اترزعي علشان اعملكم الميكاب"
اسمي بتفكير: بقولكم ايه انا مش عايزه اتجوز
شمس: وماله هاروح اقول لليث واجي
ايملي بفزع: تقولي ايه ده أبنك مجنون ده ممكن يدبحني وهو مش حاسس
رحيل بضحك: بالتفكير في الموضوع كلهم مجانين انتوا مشفتوش فارس عمل ايه لما شاف داليدا طالعه من باب الفندق كان فاكرها هتهرب وهي كانت هتجيب حاجة وقعت من الشباك
داليدا: ده فضيحه وربنا
خرجت اسيل وعلامات الصدمة على وشها لتقول آسيا
"ايه موجب ولا سالب"
اسيل بصدمه: موجب انا حامل
احتضنوها البنات وقالت جيسي بفرحه: مبروك يعني فيه مقروض جديد هينضم لعيلتنا الكبيره المجنونه دي
دخلت بريهان وقالت باستغراب: مين دي اللي حامل
فجر عمتو اخيرا جيتي ده شكل جوزك اخدك مننا خلاص
ضربتها بريهان على ظهرها باحراج: بس يا بت
ملك: وطالما انتي بتتكسفي كده طلعتي عين الراجل ليه
(ايوه ايوه الراجل ده هو اللي في بالكم إدوارد وبريهان اتجوزوا من 3 سنين بعد ما بريهان المفتريه طلعت عينه سنتين كاملين😂)
بعد ربع ساعة ذهب الكبار ليساعدوا الرجال تحت وفتحت إحدى العاملات الباب بسرعه وهي تقول
اهاليكم محتاجينكم تحت بسرعه
..........................................
في سويت الشباب كانوا ارتدوا ملابسهم وجلسوا يتحدثون مع بعضهم الي أن تنتهي الفتيات
ليث: هو ده كله بيلبسوا
ريان: يا عم اسكت دول تلاقيهم ملبسوش الفساتين اصلا
فتح العامل الباب بسرعه وهو يقول: اهاليكم عايزينكم تحت
مصطفى باستغراب: عايزينا ليه
العامل: مش عارف يا فندم حتى البنات كلهم تحت
هبط الجميع بسرعه للقاعة ووجدوا جميع الفتيات هناك لكن لا يوجد أحد من الكبار فقال ليث باستغراب
"مفيش حد هنا اومال فين الباقي"
ايملي: لا السؤال هنا جابونا ليه
ظهر ضوء شديد في منتصف القاعه وخرجت انا بتلك العصا السحريه مجددا
"اهلا اهلا اهلا اهلا بأعز الحبايب"
مصطفى بصدمه/ يا لهوي هو انتي مش انتي اللي جيتي في رمضان من حوالي 31 سنه كده
انا: كويس انك لسه فاكرني يا درش
ارسلان: مين دي يا جماعه
انا: انا الكاتبه صابرين يا قمر يا حليوه انت
نظرت لها جيسي بحده: اتلمي يا بت احسنلك
انا: لا يا ضنايا متفتكريش علشان انتي بت شمس هسكتلك ده انا اسخطك هنا وبعدين هي جات عليا ده نص القراء بيتحمرشوا به
احمد: طب يا حضره الكاتبه ممكن نعرف انتي هنا ليه
انا: علشان اخدوكم في رحله حلوة كده
ليث: لا الله الغني احنا عندنا فرح
شمرت انا كميا وقلت بحماس: لا متخافوش هرجعكم قبل الفرح ان شاء الله يعني وبعدين متخافوش اخدت اهاليكم في رحله قبل كده بس كانت للمستقبل
حلا بغباء: وانتي هتاخدينا للمستقبل
انا بضحك  لا انتوا هخدكم للماضي علشان تشوفوا لحظات من كل كابل في اهاليكم ايه رايكم نبدأ بمين اممم ايه رايكم نبدأ بعدي وديانا انا بحب الكابل دول
جواد بخفوت: بقولكم ايه حد يتصل على مستشفى المجانين شكلها هبله
انا بضحك: عارفه يا جواد الكل بيقولها حتى امي دايما تقولي اعقلي يا بنتي
آسيا: طب يا حضره الكاتبه اعقلي كده وبلاش العمايل دي وسيبينا نكمل الفرح 
انا: لا اسيب ايه لازم ننهي الروايه بشكل غير متوقع اصل انا ايه محدش يتوقعني ويلا بقى جهزوا نفسكم عندنا رحلة للماضي
أنهيت كلامي ورفعت العصا لتنزل الغبار السحري عليهم وفجأه وجدوا نفسهم في مكان آخر مهلا هل هذا الجيش
ريان بصراخ: يا لهوي انتي جايبانا الجيش ملقيتيش غيره ده انا صدقت ما خرجت منه
غرام: ما كفايه صريخ يا ريان عايزين نفهم
انا/ اه يا اختي قوليلوا وبعدين انا مش جايباكم من فراغ بصوا هناك كده
نظروا جميعا للمكان الموجه ليجدوا ديانا وهي تسير وتاكل في طبق كشري لتقول طيف بغباء
"هي ماما كانت في الجيش وبعدين هي ازاي محجبه"
انا: كانوا متنكرين يا عينا واتفرجوا وانتوا ساكتين
وقفت ديانا ووضعت يدها على صدرها لتقع على الأرض وهي لا تستطيع أن تتنفس لتخاف عليها طيف وكادت ان تركض نحوها لكني اوقفتها
"بت عندك بلاش تلعبي في الماضي وبعدين متخافيش اوي كده عدي هيساعدها "
وبالفعل ظهر عدي وحدث الحوار معهم ليحملها بسرعه فصفق فارس
"الله عليك يا عدي جنتل مان بصحيح"
بعدها ظهر الجميع في تلك الغرفه وكانت ديانا على السرير وعدي يجلس أمامها وكانت هي تتكلم معه لتقف بسرعه وكادت ان تقع لكن امسكها عدي بسرعه لتقع بين أحضانه فقال عمار وريان
"اوووووه الله عليك يا عدي يا جامد"
طيف بضحك/ شاف يا جواد الحب
جواد: اه شايف
اختفى الجميع مره اخرى ليظهروا في مكان آخر ضيق لتقول فجر
"ايه ده معلش هو احنا في ميكروباص"
انا: ومالك بتقوليها كده ده انا مش بركب غيره وبحب اركب جنب الشباك دايما المهم بصوا كده قدام
نظر الجميع مره اخرى ليجدوا شغف ومالك وكان مالك يجلس في المنتصف بين شخصين سمينين وشغف تحاول أن تكتم ضحكتها عليه
رعد: الحق يا مازن ده مالك طلع بيركب مكروبصات
حور: اششش اسكتوا عايزين نتفرج
مازن: هي سينما
حور بصراحة: اه سينما واسكت بقى
شغف: خلاص بقي متأفورش هما نص ساعة ونوصل
مالك: نعم يا اختي نص ساعة و...
السيده بصوت تخين: ايه يا دلعدي ملخلاص يا اخويا عمال دودودودو صدعتني
مالك باستغراب: فيه ايه يا ست انتي هو انا عملتلك حاجه
السيده بردح: لا أقرب اعمل
الرجل: فيه ايه يا وليه ما تسكتي عاملة شوشره كده ليه
بدأ الاثنين يتعاركان وكان مالك بالمنتصف ليصرخ بقوه
"بااااس وقف العربيه دي نزلني"
مازن بضحك: عيني عليك يا مالك يا اخويا ده اتمرمرط
هبط مالك وشغف وكان مالك يسب شغف لتقول شغف انها ستوقف اتوبيس ليسحبها مالك من ثم ركضت شغف في الشارع بسبب كلام مالك الوقح وهي تصرخ
"مش هتجوزك يا مالك مش هيحصل"
فجر بضحك: امك كانت مجنونه يا رعد
رعد: ااه اخدت بالي
اختفى الجميع مجددا ليظهروا في محطه قطار ليقول جاد
"هو احنا بنعمل ايه هنا"
انا: جايين علشان نشوف فهد ورسيل بصوا هما قاعدين هناك اهو
كانت رسيل تتكلم مع فهد ليقول فهد شئ جعلها تحمر بشده وتقول
" بالله سافل اوعي انا هاروح الحمام"
فهد: طب استني اجي معاكي
رسيل بصوت عالي: تيجي فين يا قليل اممممم
كتم فهد فمها: يخربيتك هتفضحينا
فارس: هو انتوا لسه هتتفضحوا انتوا اتفضحتوا خلاص
داليدا بضحك: ابوك بيتغزل بأمك في الملا كده
ذهبت رسيل للحمام وانتظرها فهد للخارج لكن دخل بسرعه لتبدأ تلك المعركة ليصدم أحدهم رسيل بقوه في الحائط
ايملي: اااوه تلاقيها جامده
وهنا تحول فهد ليمسك من فعل هذا ويكسر ذراعيه فصفقت حلا
"الله عليك يا بابا يا جامد"
حمل فهد رسيل وخرج بها لتخجل رسيل بشده فقال فارس
"هي ماما كانت بتتكسف زمان"
انا: امك دي مكنتش بتتكسف من اي حد غير ابوك العصابه كلهم كده عامه المهم يلا نروح مكان تاني
اختفى الجميع مجددا ليظهروا في فرح لتقول ايملي وجيسي بسعادة
"الله فرح مين ده "
مصطفى بضحك فرح ديانا رسيل وجين وشغف
مازن: لحظه بس ده وقت البوفية صح
انا: بس ياض يا طفس ثم بصوا كده هناك
نظر الجميع نحو "الكوشه" ليجدوا انه وقت الجاتوه لياخذ الشباب من البنات الشوكه ويقبلوهم بقوه
عمار: اوبا دول كانوا خربينها
ضربته لين في ذراعه: تموت انت في قله الادب
اختفى الجميع ليظهروا مجددا وسط الثلج في تركيا لتقول رحيل وهي تحتضن نفسها
"يخربيت كده ايه البرد ده"
نظرت آسيا بعيدا وهي تقول: ايه ده دي انا هناك
نظر الجميع نحو المكان ليجدوا آسيا تجري وراء أرنب ليقول انس بدهشه
"ايه ده.. ده ثوتي الله يرحمه"
نظر مصطفى لي وقال: هو انتي ليه بتعرضي الحته دي
انا: عيب يا درش متقولش كده انت من العصابه برضو
ليث بفزع: ده انتي هتموتي متاكله يا آسيا ايه الحيونات دي كلها
صرخت آسيا بخوف وهي ترى الحيونات حولها لكن اتي الجميع بسرعه على صوتها وكان اولهم مصطفى الذي مشي على الجليد وهو يراها تبكي
فجر: ده انت كنت دنجوان عصرك يا خال
مصطفى بغرور: طبعا اومال ايه هو انا اي حد
احتضن مصطفى آسيا التي كانت تبكي بعدما ابتعدوا عن الجليد ليقول ارسلان
"ما بينكم قصه حب حلوه"
احتضن مصطفى كتف آسيا: اومال دي حب حياتي
انا باشمئراز: يا نوحي يا نوحي
آسيا: دي بتريق علينا صح
انا: لا يا اختي مش بتريق يلا نروح مكان تاني
اختفوا مجددا ليظهروا في حفله
رحيل مشاء الله ايه كل المنكرات دي
جواد: انا حاسس اني اعرف الحفلات دي
انا: طبيعي تعرفها مش انت من ضمن المافيا بصوا هناك نغم اهي
نظروا الجميع ووجدوا نغم وهي ثمله لتهز اريام اخاها
"الحق يا اريان امك سكرانه"
اريان: اومال فين الحج يشوف اللي بيحصل ده
اتي رحيم بسرعه وامسك نغم التي كانت تتذمر وهي ثمله جدا لتقول اريام بضحك
"امي كانت هتموت وتتباس اموت واعرف بقى ابويا معملش كده ليه"
اختفى الجميع مجددا ليظهروا في مشفى وصوت صراخ جين عالي ليقول انس بقلق
"هي ماما بتصرخ كده ليه"
اتي سليم بسرعه وهو يركض ووقف أمام جين التي امسكته وهي تبكي بانهيار
"اخدوا ابني يا سليم رجعلي ابني رجعلي غيث "
غيث باستغراب/ هو انا اتخطفت ولا ايه
انا: ايوه وريث الفرماوي خطفك
نظرت دانه لها بحزن شديد: حالتها كانت صعبه اوي
انا بغموض: كانت أصعب اكتر من كده وهي عندها 16 سنه هما الكل
ليث: امتي ده
اختفوا الجميع مجددا ليظهروا في أكثر من مكان وشاهدوا الفتيات وهم يتعذبون بشده في ذالك الوقت ثم يظهروا في آخر مكان وكان مكان يبدو مثل المخزن وكان هناك صراخ عالي به ليصدموا بشده عندما رأوا اثنين يحاولون الاعتداء على ملك وعشق لتصرخ لين وغرام بفزع
"مــــامــــا"
انا/ اتفوجوا بقى العذاب اللي عانوا
(طبعا كلكم كنتوا عايزين تعرفوا ايه اللي حصل مع ملك وعشق وشمس وهما عندهم 16 سنه وانا أجلت ده بس خلاص جيه الوقت)
كانت شمس تصرخ وهي تحاول أن تصل إلى اختيها لكن كان هناك شاب يمسكها
"اوعي اوعي سيبني يا ملك يا عشق "
الشاب بفحيح: انظري إليهم جيدا كم يعانون لو لم يكن اخي منع ان يقترب احد منكِ لكنتي الان معهم
نظرت له شمس بكره شديد لتبصق في وجهه بغضب
"فالتذهب للجحيم انت وجميع عائلتك"
ضربها الشاب بقسوة على وجهها لتقع شمس على الأرض فرفعها الشاب من رقبتها على الحائط وضغط عليها بقوه ليصرخ واحد وهو يبتعد عن ملك
"كيفين اتركها لا نريدها ان تموت"
استغلت ملك انه التفت وامسكت حديده كانت على الأرض وضربته على راسه بقوه مره واثنين وثلاثه لترمي قطعه الحديد بصدمه بعدما أدركت انه مات لينظر لها الشاب الآخر بغضب وأطلق عليها رصاصه لتصيب كتفها فوقعت على الأرض مما جعل عشق تصرخ من أجلها
"مـــلـــك "
وفي لمح البصر امسكت أحدي الأدوات الحاده التي كانوا يعذبوهم بها وغرزتها في ظهر هذا الشاب وهي تبكي
أما شمس كانت تعافر بين يدي كيفين الذي يطبق على رقبتها بقوه لترفع قدميها وضربته في معدته حتى يتركها وبالفعل تركها لتقع على الأرض وهى تسعل وركضت بسرعه بعيدا عنه لكنها تعثرت وسقطت لتجد كيفين يقترب منها فزحفت للخلف برعب لتصتدم يدها في شئ واتضح انه سلاح لتمسكه بيدين ترتجفان واغمضت عينيها بقوه واطلقت رصاصه وواحده أخرى ثم أخرى لتفتح عينيها ما ان سقط كيفين على الأرض لترمي المسدس وهي تبكي بشده فقد قتلت لتوها روحاً ونظرت الي اختيها لينظر ثلاثتهم لبعض والرعب والخوف يسكن عيونهم
انا: يلا علشان ارجعكم الكل بيدور عليكم
عاد الجميع مجددا للقاعة وكانت الفتيات يبكون مما رأوا وعندما رأوا الفتيات ركضوا نحوهم بسرعه ليحتضنوهم
"انتوا ازاي استحملتوا ده كله"
جين باستغراب: استحملنا ايه
جيسي ببكاء: كل العذاب اللي مريتوا به ده
فهد: انتوا بتقولوا ايه انتوا كنتوا فين اصلا
انا بمرح: كانوا معايا يا فهود
فهد: يا ادي النيله هو انتي
انا بفخر: Yes me
حاول الفتيات ان يهدأوهم لتقول شمس: اهدوا بقى ده كان ماضي وخلص خلاص حتى انا اتعالجت وبقيت كويسه اهو
رحيم: علفكره معاد الفرح راح
انا: لا يا رحوم مرحش ولا حاجة انا هوديكم في نص الفرح وانتوا لابسين كمان
رفعت العصا السحريه لتهبط عليهم ويجدوا نفسهم في منتصف الفرح وكانت الموسيقى تصدح والغريب انهم لا يتذكرون شيئا فقال ارسلان لليث الذي يقف بجانبه وهو يرتدي بذله سوداء وفي انتظار الفتيات
"ليث هو انت فاكر احنا جينا ازاي هنا"
ليث: مش عارف ومش فاكر والحاجة الوحيدة اللي اعرفها اني النهارده فرحي يا جدعان
ارسلان: وجهه نظر برضو
أما في الأعلى
كان الفتيات انتهوا من كل شئ وارتدوا تلك الفستانين المنفوشه
فستان ايملي

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن