اسطوره النسل (أبناء الجارحي)

"حـلـقـة خـاصـة 3

بما اني المدراس بكره على بعض الناس وانا منهم حبيت اخفف شويه عليهم الهم 😂
صلى على من ولد يتيما 💚
نظرت لها بضيق وهي تهز قدميها بغيظ فهي على هذا الحال منذ ما يقارب النصف ساعه وهذه البلهاء من وجهه نظرها تعيد نفس الكلام... نظرت إلى بلال بجانبها ليقلب الآخر عيونه بملل وهو يستمع الي المديره
-انا مش فاهمه انتوا اطفال انتوا طب هي لسه عندها 10 سنين وانت يا ابو 14 سنه ده انت طولي يا بلال انا مش عايز ابلغ والد حضرتك فارس بيه ولا انتي يا مليكه ابوكي ليث الجارحي لو عارف ااا
مليكة ببرود: قوليله
المديره بعدم فهم: نعم
مليكة: بقولك قوليله تحبي اديكي الرقم ولا ارن عليه انا
المديره بغضب شديد: انت واحده قليله التربيه
تكلم بلال بحده جعلت المديره تخاف فبلال يشبه داليدا في غضبها المرعب
-استاذه منى اعتقد اننا غلطنا تفهمينا غلطنا بقى بهدوء كمديره مدرسه مش تغلطي فينا اكننا عيال شوارع
دخلت ايملي بسرعه: بنتي عملتوا فيها أي
ركضت مليكه نحو امها وهي تبكي باصطناع
-ماما الحقي المديره شتمتني وشتمتك وشتمت بابا كمان
ايملي بغضب: نهار امها اسود
عادت المديره للخلف بخوف: يا مدام
تقدمت ايملي منها بشر وهي تشمر يديها: بلا مدام بلا آنسه بلا هباب بقى انا تشتمي بنتي ليه معندهاش اب معندهاش ام معندهاش عيله
انهت كلامها بضربه قويه في رأسها وانهالت عليها بالصفعات والضربات المتتاليه وتلك المسكينه تحت يدها تحاول الاستنجاد بداليدا التي تقف ببرود شديد تراقب ما يحدث ليقول بلال بقلق
-ماما ابعديها عنها دي قربت تموت في ايدها
داليدا باستمتاع: لا خليها تاخد ضرب يمكن تتعلم ازاي تبقى مديره
مليكه: يا ماما كفايه هتموت
ابعدتها داليدا قائله: كفايه عليكي كده يا ايملي
تنهد بلال ومليكه لكن صدما ما أن قالت داليدا بمكر
-دوري انا
***********
في إحدى النوادي كان عصابتنا الكبيره تجلس وهم يتذكرون ايام الماضي وذكرياتهم سويا
جين: فاكرين لما زين قال لفريق الهلاك يخطفونا وضعنا في الصعيد
ديانا بضحك: دول كانوا يومين ما يعلم بيهم الا ربنا
ملك باستغراب: بنات هو حد غيري شايف ان اختفاء فريق الهلاك كان غريب اوي يعني مره واحده كده اختفوا من إنجلترا كلها ازاي مش فاهمه ولحد دلوقتي محدش لاقيهم
شمس: آدم كان بيقول ان باسل تقريبا ظهر في البيت عندهم، وبعدها اختفت جوهره من لندن وبدر واياد واللي ظهروا معاه دول مظهروش تاني لا هو ولا الباقي
(احب احرق واقول ان حكايه اختفاءهم دي هتبقى في روايه مملكه جوزاف 🙃)
عشق: فاكرين لما كنا في مزرعه جد وجدة مالك ومقالب العيال زمان
رسيل: اسكتي ده انا ضهري كان بيوجعني من الجري وراهم
جين بحزن: فاكرين لما سبناهم ومشينا 3 سنين تفتكروا لو رجع الزمن هنعمل كده برضو
شغف بضحك: بصراحه اه كانوا عايزين يتعلموا الأدب شويه
شمس: وهل بعد كده خفوا تملك بالعكس ده الموضوع زاد يا جدعان ده سيف مش بس بيغير من ليث ده بيغير من أحفاده
رسيل بضحك: فاكرين ايام الكتيبه
ديانا: ودي ايام تتنسى إلهي ما يعودها
قطع كلامهم هذا دخول رنا ابنه طيف وجواد وهي تبكي وخلفها باقي أحفادهن
ضمتها ديانا بخوف: فيه اي يا رنا مالك
لم ترد رنا بل زاد بكاءها لتقول رضوي ابنه مصطفى وآسيا
-رنا اتخبطت في واحده عندها 17 سنه تقريبا ورنا اعتذرت بس البت زعقت فيه وزقتها
شمس بغضب/ وانتوا مجبتوهاش ليه من شعرها
ردت آيه ابنه مازن وحور بتذمر: كنا هنعمل كده بس البت راحت لأهلها واحنا معرفناش نعمل ايه
مسحت ديانا دموع رنا قائله: بس متعيطيش مش بنت طيف الهلالي وجواد الصياد اللي تعيط تعالي انا هجبيلك حقك
ملك: محتاجه مساعده يا برق
ديانا بمكر: لا عيب عليكي ده انا برق
ذهبت ديانا وهي تمسك في يدها رنا لتقول كيارا بغباء
-برق مين لا ماخذه
اتجت ديانا الي تلك الفتاه المراهقه التي كانت تجلس مع والدتها وبعض السيدات وعلي الأرجح هذه جلسه نسائيه
وقفت أمامها مباشرةً قائلا ببرود: اعتذري لحفيدتي على اللي عملتيه
وقفت الفتاه ورمقتها باشمئزاز: بقى انا اعتذر للعيله دي
ديانا/ لا شكلك لسه متعرفيش العيله دي تبقي مين
الفتاه بغضب: لا دي انتي اللي شكلك متعرفيش انا مين وأدى حفيدتك
ختمت كلامها وكادت ان تدفع رنا مجددا لكن ديانا امسكت يدها بقوه ونظرت لها بغضب تلك الفتاه غبيه أخرجت الشيطان المدفون بداخلها وهي ليست اي شخص من الشياطين بل هي البرق
-تؤ تؤ انا ممكن اعدي قله ادبك دي بمزاجي
ضغطت على يدها بغضب لدرجه ان الفتاه شعرت ان عظام يدها تكسرت
-لكن تمدي ايدك على حفيدتي ده بقى مش هعديه غير بكسر بس انا مش هكسرها عارفه ليه هعتبرها قله تربيه من امك اللي قاعده دي أو طيش شباب
انهت كلامها ودفعتها على المقعد قائله ببرود
-كده انا اخدت حقها
التفتت ديانا وتحركت بعيدا تاركه الجميع مصدوم مما حدث حتى والده الفتاه لم تفهم بعد ما يحدث الا عندما سمعت ابنتها تصرخ من الألم فامسكت هاتفها بسرعه
-أنا هوريكي ازاي تعملي في بنتي انا كده
أما ديانا ما ان كادت تصل إلى الفتيات وجدت بعض الحراس يعترضون طريقها او ما يسموا "بودي جاردات" لتجد والده الفتاه تقف أمامهم اي أمامها مباشره وقالت بغرور
-انتي فاكره انك هتعدي كده بسهوله يا مدام لا شكلك متعرفيش مين فريال الاسيوطي
ديانا بضحك: علفكره انا اكبر منك بالسن يعني المفروض شويه احترام
فريال بتكبر: وانا مش هحترمك
-ولا احنا
التفتت فريال لكن وجدت لكمة قويه جعلتها تقع على الأرض وكانت من عشق التي ما ان رات هي والفتيات هذا المنظر اقتربوا منهم بسرعه فواحده من العصابه بحاجة إلى المساعده
أتت الفتاه بسرعه قائله بصراخ: مامي اااااااه
دفعتها ياسمين ابنه ديانا في الماء قائله بغيظ
-غوري يا سلعوه انتي جبتيلي صداع
لم يتدخل الحراس ابدا فمهما كان هؤلاء في عمر والداتهن
اقتربت صديقه فريال منها وجعلتها تقف قائلا بغضب
-انتوا بجد حيوانات ازاي تعملوا كده
شمرت شمس يديها قائله بمكر: بقولكم اي يا عصابه ما تيجو نرجع ايام زمان ونقول يا زمان ارجع يا زمان
-وماله احنا ورانا حاجة
*************
في إحدى المستشفيات كان يقف ليث وهو يضرب على فخذيه بحسره
-الولية جالها ارتجاج في المخ غير ضلعين اتكسروا دي قدك دي يا ايملي علشان تمدي ايدك عليها
ايملي بغضب: بقولك شتمت بنتك يا ليث
ليث بجنون: بنتك دي العن منك ومن هتلر ذات نفسه اقطع دراعي اما كانت زودت كلام على اللي حصل
نظرت مليكة الي سيف وهي تزم شفتيها بحزن
-شايف يا جدو بابا بيقول عليا اي
ايملي: معلش يا بنتي مضطرين نستحمله نعمل اي يعني نرميه في الشارع
حاول ليث ان يمسكهم حتى يضربهم الاثنين لكن مصطفى ورعد امسكوه
ليث بصراخ: سيبوني اخبطهم الاتنين في بعض يمكن المشاكل تقل
سيف بابتسامه واسعه: شوف سبحان الله كما تدين تدان اللي عملته فيا بيتردلك في اتنين
ليث بحسره: انا لو كنت اعرف كنت قولت لأمي تفطسني وهي بتولدني احسن
نظر فارس الي داليدا التي تجلس بهدوء شديد لا يمث بأي صله للصراخ هذا
-وانتي يا عاقله يا كبيره طب ايملي ومجنونه واحنا عارفين طب وانتي
نظر له ليث بحده: ولاه متقولش علي مراتي مجنونه انا بس اللي اقول
فارس: يا شيخ اتلهي
فهد: اتلهو انتوا الاتنين انا عايز افهم المديره مشت الكل وقعدت بلال ومليكه تهزأهم ليه
خرجت مليكه من خلف والدتها فهي كانت خائفه من ليث
-اقولك انا يا جدو فهد اصله قبل ما نروح انا وبلال كنا قاعدين في الملعب والمديرة شافتنا وهو بيبوسني
ضرب ليث على صدره بصدمه كسيده رأت أولادها افسدوا المنزل بالماء
-يبوسك اااه يا شرفي اللي راح
امسك فارس ابنه من ملابسه وهو يهتف بذهول
-الله يخربيتك انت كنت بتعمل للبت اي
بلال: وربنا بوسه بريئه وكانت في خدها
أشارت مليكه الي خدها بالفعل لكن بجانب شفتيها
-لا كانت هنا اهو
لطم بلال بصدمه: اسكتي هيموتوني ويموتوكي ويغسلوا عارهم
امسكه ليث وكاد ان يلكمه قائلا: عارف لولا حرام كنت لسعتك قلم على وشك انت وابوك
فارس بتذمر: الله وانا مالي
بلال: صح وهو ماله دي جينات قله الادب المتوراثه في العيله
مروان باستغراب: وانت سمعت الكلمه دي فين
بلال بفخر: سمعتها من رسيل وملك وهما بيتكلموا
رن هاتف مراد برقم عشق فرد قائلا
-ايوه يا عشق
-لا انا مش عشق يا جدو
استغرب مراد فهذا عاصم ابن حلا وريان: عاصم فيه حاجة حصلت ولا اي
عاصم: اه هو بص حصلت خناقة كبيره هنا
مراد باستغراب: خناقة
انتبه له الجميع فقال مراد بضيق وهو يمسح وجهه
-خلاص اقفل وانا جاي قول ليوسف يخلي باله من الكل مش من كيارا بس
مالك بقلق: خناقة اي البنات ولا العيال حصلهم حاجة
مراد ببرود: هما البنات عندهم كام سنه
سليم: اي السؤال ده يا مراد دول داخلين على الستين
مراد بغيظ: وشكل عقلهم لسع ورجعوا للعشرين الهوانم راحوا عملوا مصيبه وهما في القسم دلوقتي
*************
بعد وقت وصل الجميع للقسم الجميع بدون استثناء وكأن هجوما قد حدث والفتيات ركضوا بسرعه الي أولادهم حتى يطمأنوا عليهم
جيسي: ريما باسم حد حصله حاجة
ريما: لا احنا كويسين
باسم باسي: بس الظابط اللي جوا ده مش كويس
دخل الكبار ليجدو الفتيات يجلسن ببرود ذكرهم ببرودهم في الماضي بينما الضابط في وضع ازمه قلبيه هذا ما ظنه الجميع فهو كان يضع يد على قلبه والأخرى على رأسه ويبدو انه لا يستطيع التنفس وعندما رأهم صرخ بقوه
-الحقوني الضغط عليا من الناس دي انا خلاص هقدم استقالتي او اشتغل في موسيقى الشرطه بس ابعدوا الناس دي عني
سيف: في اي يا حضره الظابط
أشار الضابط الي الفتيات: قال اي دول عندهم 60 سنه عقل اي ده اللي يصدق أن 6 بنات يضربوا الناس دي كلها لا وكسروا كافيه النادي
مصطفى بضحك: لا ما هما مكدبوش هما فعلا في الستين واذا كسروا وضربوا يبقوا حصل بجد
الضابط بجنون: 60 اي انتوا مجانين
(في النهاية تحبوا توجهوا كلمه للظابط ده 😂)
*************
Sabreen 🤍