34- الـلـقـاء المـصـيـري

3.2K 124 115
                                    

بصوا يا جماعه كنت ناويه انزل في المعاد بس فيه اتنين عيد ميلادهم تقريبا النهاردة او كان امبارح فده هديه ليهم وكل سنه وانتوا طيبين ♥️واه هو انا علشان غبت نص ساعة المره الفاتت لقيت الكومنتات مقلوبه عليا وربنا قعدت اضحك 😂
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
"ميرال"
همست بها شمس بصدمه: ميرال تبقى بنتي
سيف بصدمه مماثلة: ليه مجيتش من زمان
ارسلان: مكنتش اعرف بالصدفه ميرال وورد عرفوا
سيف بغضب: وانت ليه جاي دلوقتي مجتش ليه من بدري ليه
نظر له ارسلان بحزن وبقلب مفطور: كان صعب اوي عليا بعد 18 سنه تاخدها مني
سيف بغضب شديد: دي بنتي
ارسلان بوجع: وبنتي انا كمان انا اللي ربتها انا ليا فيها اكتر منك
ليث: انت عارف اني علاقتكم دي مش هتمشي صح
ارسلان: عارف وكمان انا جاي علشان حاجة تانيه جاد وعيلته
نظرت له اسيل وفارس ورعد وغيث بتركيز لتقول اسيل بحذر
"مالهم"
ارسلان: بنيامين عرف بالورق اللي اخدوا من مبنى الموساد
اسيل بصدمه: قبضوا عليهم
دخل ارثر ونورسين: من شهر
خالد بصدمه وعدم استيعاب: اخـ اخدوهم
ارسلان: هما لسه عايشين بس رافضين انهم يتكلموا
اسيل: ومش هيتكلموا ابدا حتى لو قتلوهم انا لازم اخرجهم من هناك
نورسين: وانت فاكره الموضوع بسيط كده دول قلبوا الدنيا عليكي ورفضوا انهم يقولوا عنك اي حاجة
اسيل بدموع: علشان كده جاد قال لبابا مهما حصل مروحش هناك
مسحت دموعها بقوه: انا هاروح
سيف: لا انتي لا هنلاقي حل بس بلاش انتي
اسيل: انا هي الحل مش المارد اللي تخاف يا بابا وانا عارفة كويس ازاي هخرجهم بس مش هعرف اعمل كده لوحدي
آسيا: انا معاكي كلنا معاكي بس في دماغك ايه
ابتسمت اسيل بخبث: ماكرو هو اللي هيدخلني
مصطفى: ده ابن بنيامين مش كده
اسيل: هو الكارت اللي هقدر ادخل به
ارسلان: وانا وأولاد عمي هنساعدكم بس لازم تعرفوا الورق اللي اخدوا جاد هو وبنات عمه عباره عن المخطط للصواريخ اللي هتصدرها امريكا لإسرائيل محدش يعرف هيعملوا بيها ايه لاني دي معلومه سريه جدا بس اعتقد هما عرفوا علشان كده اخدوهم
فارس: لو مكنتش الحاجة دي هتاذي بلدهم مكنوش اخدوا الورق
ارثر: معاك حق بس الصواريخ فعلا هتتصدر
رعد: اومال فايدة الورق اللي اخدوا ايه
ارثر: ورق مهم جدا دي دا اكيد فيه منه نسخ تانيه
شمس بشك: انتوا ليه بتقولوا لينا كده ليه بتساعدونا
ارسلان: علشان عيلتنا هي المساهم الأكبر في العمليه دي وهينفذوها بعد 5 ايام يوم فرح جاك وايملي
ليث بجنون: فرح مين مستحيل يحصل ده هي مش موافقه ولا هتوافق
نورسين بحزن: ايملي من 5 شهور وهي قافله على نفسها لا بتتكلم ولا حتى بتطلع دخلت في حاله انتكاسة ومستسلمه لأي حاجة روحها انطفت زي اللي حصل من 4 سنين
ليث: مفيش فرح هيتم على جثتي
ارسلان بغموض: انتي عايزها
ليث: وانت لسه بتسأل
ارسلان: يعني مستعد تعمل أي حاجة علشانها
ليث بذكاء: انت بقى مستعد تعمل اي حاجة علشان ميرال
ارسلان: انا وانت مش زي بعض مشكلتنا مش نفس المشكله
ليث: بس اياً كانت النتيجة هتبقى واحده
ضيق ارسلان عيونه ناوي على ايه يا ابن الجارحي
تنفس ليث بعمق وعقله يعمل في أكثر من اتجاه فقد حان الوقت ليستخدم ذكاءه
"قولتلي بقى ورد هتكمل 18 امتا"
..........................................
في مكان آخر كانت تجلس على الفراش وهي تضم قدميها لصدرها وتنظر أمامها بشرود وقد خسرت كثيرا من وزنها وشعرها الأشقر كان مشعث وغير مرتب على غير عادته واسفل عيونها كان اسود بشده وناهيك عن نظره الوجع التي بعيونها على عكس ملامحها الجامده
دخلت جيسي لتتنهد بتعب ووجع عليها واقتربت من الفراش وجلست أمامها ومدت لها الهاتف
"ارسلان عايز يكلمك"
لم تنظر لها ايملي بل لم تهتم بأي شيء فقد فقدت شغفها لهذه الحياه وحينما قابل ارسلان الصمت من الجهه الأخرى بدا هو الكلام
"ايملي مش عايزه تردي ليه بلاش تدخلي في الحاله دي من تاني علشان خاطري"
لم يسمع ارسلان اي رد لينظر أمامه الي ليث الذي كانت ملامحه مليئه بالحزن والوجع عليها ليقول ارسلان
"علفكره انا برا ألمانيا مش عايزه اجيبلك حاجة معايا زي زمان"
لم يجد منها رد مره أخرى ليبتسم بخبث: طب علفكره بقى انا في مصر
رفعت ايملي رأسها بانتباه لتبتلع ريقها بصعوبه قبل أن تردف
"بتعمل ايه هناك"
جيسي: وربنا انا لو كنت اعرف ازغرت كنت عملتها اخيرا نطقتي يا اخي ده انا كنت خلاص فقد الأمل اني اسمع صوتك من تاني
ابتسم ليث ابتسامه واسعه اشتاق الي صوتها بشده واشتاق أيضا الي نقارهم وعراكهم دائما لم أكن أعلم اني احبك لهذه الدرجة يا هتلر
نظرت ايملي بتركيز الي عيون جيسي لتقول بابتسامه بسيطه
"انتي شبهه أوي"
علمت بسرعه جيسي ماذا تقصد لتقول بغرور
"اخويا يا ماما طبعا لازم يبقى شبهي"
ايملي بسخريه: جاتكم نيله انتوا الاتنين
جيسي بغيظ: يخربيت لسانك اللي زي المنشار ده ارسلان انت جاي امتي
ارسلان: جاي حالا
ايملي بقلق: انت بتعمل ايه في مصر
ارسلان: هيبقى اقولك لما اجي سلام
اقفل ارسلان لتقول شمس بغموض: هو انتوا ازاي تعرفوا آمنه وهي فين دلوقتي
نظر سيف لها بسرعة ليري ان عيونها سوداء ليعلم ان التي تتحدث هي لوسيفر
"لوسيفر"
نظرت له لوسيفر بحده: وحيات بنتي اللي اخدتها آمنه الكلب دي مني ما هخليها حيه ولا يوم تاني على وش الأرض
نورسين بدهشه: سبحان الله نفس كره جيسي لامنه بالظبط
ليث: ايه!؟!!
ارثر: اصل جيسي بتكره آمنه جدا تطيق العمى ولا تطيقها
شمس انا عايزه اعرف مين اللي ولدني هههههههه قصدي فتح بطني
ابتلعت نورسين لعابها باحراج وخجل مما ستقوله
"امي هي اللي عملت كده روما واللي خططت هي آمنه"
مسحت شمس وجهها وهي تنوي تعذيب هاتان الحقيرتان اسوء تعذيب قد تفعله في حياتها
(احب اقول يا جماعه البارت الجاي شمس هتتحول لتشاكي وهي بتقتلهم 😂)
غيث: اعتقد لازم نتحرك لاني كل دقيقه احنا محتاجينها
ارسلان: قبل ده كله انا محتاج مساعدة منكم وانا عارف ان مفيش حد هيقدر يساعدني غيركم
سيف: مساعده من أنهى نوع بالظبط
ارسلان: في شخص لو قدرنا نخرجه هيساعدنا جدا وهو اللي هيقلب الموازين كلها
شمس: مين ده!؟؟!
أرسلان: عمي إدوارد
وقف سيف وشمس بصدمه' بس إدوارد مات
وقف ارسلان أمامهم واردف بغموض: مماتش لسه حي إدوارد ستليتون لسه عايش
..........................................
بعد ساعات في الطائره المتوجه نحو ألمانيا كان ليث يجلس بالقرب من النافذه عندما اقترب منه ارسلان واردف
"ليث فيه حاجة مهمة لازم تعرفها عن ايملي واحتمال تفكيرك كله يتغير بعد ما تعرف"
نظر له بتركيز ليتنفس ارسلان بعمق قبل أن يقول
"من 4 سنين لما ايملي وجيسي كان عندهم 13 سنين حصلت معاهم حادثه كده انا طول عمري كنت معاهم بس وقتها كنت بدرس في الكليه علشان كده استغلوا اني مش جنبهم واخدوهم و وكانوا بيحقنوهم بترمادول "
ليث بفزع: ايه
ارسلان: انا معرفتش غير بعدها باربع شهور
Flash back
كان ارسلان يقود السياره على سرعه عاليه جدا وعقله يعمل في أكثر من اتجاه لقد علم بما حدث يقسم انه سيقتلهم جميعا ان حدث لهما شئ وصل إلى مبنى غريب وبدون اي تردد صدم البوابه الحديديه بسيارته ودخل بها
أما في تلك الغرفة البيضاء كانت تجلس في وضعية الجنين تشعر بالحكه في جسدها انه ميعاد الابره وذالك الطبيب لم يأتي حركت عيونها ببطء لتنظر الي جسد ايملي الساكن كالجثه تكون غشاء من الدموع على عيونها وهي تشعر بالعجز حتى على حمايه نفسها او حماية توامها الروحي ها هما منذ 4 أشهر في هذه الغرفه البيضاء يأتي ذالك الطبيب يوميا حتى يحقنهم بتلك السموم هو حتى لا يستحق لقب طبيب
شعرت بصوت في الخارج انه صوت رصاص لكنها حتى لا تقوي على التحرك او حتى تحريك لسانها
اما في الخارج كان يمسك ارسلان الطبيب من عنقه وهو يقول بغضب
"افتح هذا الباب"
أما الطبيب كان وجهه مدمي بشده لا يستطيع فتح عينيه من الألم حاول ارثر ان يفتح الباب بقطعه حديد لكن لا فائده امسك ارسلان يد الطبيب ووضعها في مكان محدد بجانب الباب ليفتح الباب ودخل ارسلان بعدما اعطي ارثر ذالك الطبيب الذي يصارع الموت اما ارسلان شعر ان روحه هو من خرجت من جسده عندما وقعت عينيه على جسد ايملي الملقى في احد أركان الغرفه وكذالك جيسي التي ما ان رأت ارسلان أمامها صارعت بقوه حتى يخرج صوتها
"ا رسـ ـلا ن"
ركض ارسلان نحوها وهو يقول بصوت عالي
"ارثر اترك هذا الحثالة جانبا واحمل ايملي واخرجها من هذا المكان"
نفذ ارثر كلامه بسرعه اما ارسلان جلس أمام جيسي ورفعها من الأرض ليستقر نصفها العلوي بين أحضانه ليضرب وجنتها بخفه
"جيسي حبيبتي ردي علي"
نظرت له جيسي بعيون زائغه لتبتسم ابتسامه ضعيفه جدا
"ار سلان لقد تـ تأخرت"
رفعها ارسلان من الأرض وخرج بها من هذا المكان الذي لا توجد به مصدر واحد للهواء اما جيسي فقدت وعيها من شده الألم لم يراعوا حتى كونهم اطفالا
Back
ارسلان: انا عالجتهم بس كان لازم أبعدهم خالص عن العيله علشان كده بعتهم إسرائيل وهما اختاروا اسيل وجاد وعيلته عاشان يقعدوا عندهم في الآخر ده مكان غير متوقع خالص ها لسه باقي عليها
ليث بجمود: هو اللي عمل فيها كده صح
ارسلان بحزن: ايوه
ليث بغموض: بما انك الواصي على ايملي هحتاج منك امضاء
..........................................
أما في فلسطين كانت تجلس اسيل أمام ساجد زميل جاد والفتيات
"من شهر تقريباً اجا جاد ورحيل وبنات عمه بس في اكتر وقت غلط لاني بنيامين قدر يوصل لباقي عيله الشيخ ولما عرف جاد داليدا ورحيل وفجر بالموضوع اجو على فلسطين وقبضوا عليهن وما حدا يعرف اي شي عنهم اسيل انتي الوحيده اللي بتقدري تدخلي لمبنى الموساد"
اسيل بغموض: قصدك مكارو هو الوحيد اللي يقدر يدخلني
فارس: وماكرو ده هيساعدنا ازاي
مصطفى بشك: لا اكيد مش قصدك.....
اسيل: مقدمناش حل غير ده
مصطفى: لو جاد هنا مستحيل كان يوافق على ده
اسيل: والضرورات تبيح المحذورات ولو انا معملتش كده مستحيل هنعرف نخرجهم وبعدين انا لو هموت مش هخلي حد يلمسني ابدا لا ماكرو ولا غيره
غيث: بس يا اسيل ازاي هتشغلي ماكرو وندخل في نفس الوقت نخرج جاد والبنات
آسيا بمكر: اعتقد بالشبه اللي بيني وبين اسيل مستحيل ماكرو ده يعرف يفرق بينا
مصطفى بغضب شديد: مستحيل اللي بتفكري فيه ده مستحيل يحصل انا موافقتش اختك تعمل هوافق اني مراتي تعمل كده
آسيا: انت بتشك في قدرات الامبراطوره يا مصطفى
تكلم مصطفى بغيره شديده فقد التخيل ان ذالك الحقير ينظر إلى زوجته يجعل صدره يشتعل بالنيران
"لا يا آسيا مستحيل اخليكي حتى تقعدي مع الحيوان ده لوحدكم"
ساجد: اسف لو قاطعتكم بس اذا كانت اخت اسيل هتشغل ماكرو كيف هتدخلوا مبني الموساد واسيل الكل بيدور عليها
دخلت شغف ورسيل وجين وقالت جين: لا ما الشخص ده هيساعدنا في الدخول
نظر الجميع الي هذا الشخص باستغراب شديد لتقول اسيل بذهول
"ده شبه ورد اوي "
مالك: اكيد مش ابوها إدوارد روبرت ستليتون
ابتسم إدوارد: انا هساعدكم بس الاول عايز اشوف اللي بتقولوا عليها بنتي دي
..........................................
كانت تجلس في شرفتها وتنظر الي النجوم في السماء حالها أصبح مثل حال النجوم كانت لامعه ومضيئه مثلها لكن الآن انتطفئت وأصبحت بدون لمعه اغمضت عيونها بوجع ما ان شعرت بتلك النغزات مره اخرى وكأن قلبها يعاتبها على ما فعلت لتضع يدها على صدرها
"بس بقى ايه من وامتي وانت بتحس بالوجع من وامتي وانت بتدق اصلا ايه وحشك اوي كده علشان تدق بس تصدق معاك حق حتى انا وحشني اوي"
-طب تصدقي وحشتيني انتي اكتر
سقطت ايملي على الأرض وهي لا تصدق ما سمعته اذنيها ابدا انه من سهرت الليالي وهي تبكي لأنها كسرت قلبه وتركته من تمنت فقد ان تراه حتى من بعيد من كان ينزف قلبها من أجله الآن يقف أمامها اما ليث نزل على ركبتيه أمامها وهو ينظر لعيونها باشتياق كان لا يفهم لما كان والده يشتاق الي والدته ان غابت فقد ليوم الان فهم ما كان يشعر ليهمس بكلمه تحمل كل المشاعر التي يشعر بها الان
"وحشتينى"
أما ايملي كان حالها اسوء منه فهي ظنت انها تتوهم فلا يوجد عقل يصدق ان ليث يقف الان أمامها كيف دخل الي قصر ستليتون بل كيف عبر من البوابه حتى يصل إلى غرفتها ويقف الان أمامها لا يوجد الا تفسير واحد وأنها فقد تتوهم لذا قامت بشد شعرها وهي تتحدث بهستريا مع نفسها وهي تغمض عينيها بقوه تأبى حتى أن تنظر إلى خياله
"فوقي فوقي بلاش وهم ده اكيد خيال انتي اتجننتي لدرجه انك تتخيليه"
امسك ليث يدها يمنعها من شد شعرها بينما قلبه ينزف وجعها عليها هي حالها مثل حاله ظن انه في تلك الشهور انه يحتاج إلى طبيب نفسي فهو كان لا يتوقف يحلم بها ويراها أمامه حتى في استيقاظه
"ورد انتي مش بتتخيلي انا اهو قدامك "
أما ايملي لم تستمع له بل عادت للخلف بزعر وهي تبكي بشده ليتكون غشاء من الدموع على عيون ليث وهو يسمعها تترجاه ان يتركها
"لا لا لا امشي كفايه وجع بقى انا اتوجعت بما فيه الكفاية اتوجعت من عيلتي من القريب ومن الغريب ومن كل الناس قلبي وجسمي مش ناقصين وجع تاني امشي ابوس ايدك ابعد عني انا لعنه مش بيجي مني غير وجع القلب اي حد بحبه بيموت او بتحرم منه دول اخدوا ابويا حتى قبل ما يعرف بوجودي وامي ماتت وهي بتولدني دي حتى ملحقتش تحضني مش عايزه حد قريب مني ابعدوا عني كلكم عايزين الفلوس خدوها بس سبوني في حالي انا فيا جروح كتير مش ناقصه جرح جديد فوق القديم سبوني في حالي بقى سبوني "
تكورت على نفسها وبدأ جسدها يرتجف بعنف وهي تبكي كما لم تبكي من قبل لقد كتمت كل شئ في تلك الشهور لم تزرف حتى دمعه واحده ضغطت على جروحها بنفسها حتى لا تبكي لكن رؤيتها لليث جعلت تلك الجروح تنزف من جديد وكأنها انفجرت لتخرج كل ما كتمته طوال هذه الأيام مره واحده
أما ليث كان حاله أشبه بحال من سقط في بئر به ماءٌ يغلى لا يستطيع مقاومه الحراره ولا حتى الخروج فهو الآن لا يستطيع منع نفسه من البكاء عليها ولا حتى يستطيع أن يجعلها تتوقف فارسلان قد منعه ان يذهب إليها الآن لأنها قد تنفجر في أي لحظه ورغم محاولته هذه ضرب بكل كلامه عرض الحائط وذهب أيضا لكنه لم يعلم أنه سوف يراها هكذا اين روحها اين لمعه عيونها اين شقاوتها وجنونها اين مرحها وعنادها هو لا يرى امامه غير جسد بدون حياه لقد انطفئت يا الهي ماذا فعلوا بها او الأرجح ماذا فعل الحب بها فهي كانت تعاني من جروح لما تشفي لياتي هو وحبه اللعين ويرش الملح على جروحها ليجعلها تلتهب وتنزف من جديد
اخرج هاتفه بسرعه وفتح أحدي التسجيلات لا يستطيع أن يضمها الآن لقد تيقن ان ما يحدث معهم الآن ليس إلا عقاب من الله لقد اقترب منها اكثر من مره وهي لا تحل له لا يريد أن يفعل هذا مجددا حتى لا تبتعد أكثر لقد صدقوا عندما قالوا "الحلال احلى" لذا سيستخدم شئ آخر لجعلها تهدأ
صدح صوت التسجيل في المكان ليجعل نوبه البكاء التي دخلت بها تهدأ بالتدريج وهي تستمع الي صوتها أجل صوتها تتذكر هذا اليوم عندما كانوا على السطح في إحدى ليالي رمضان وهي تتحدث مع ليث هل كان يقوم بالتسجيل لها لكن لما... نظرت إلى عيونه بعيون منتفخه بشده من البكاء وهي تسأله بعيونها ليفهم ليث هذا سريعا
"تعرفي انا كنت كل بسمع التسجيلات دي في الشهور اللي فاتت لدرجه اني حفظتهم صم"
سألته بصوت مبحوح جدا: ليه
لمعت عيون ليث وهو يعترف بهذا لا يستطيع أن ينكره مجددا
"علشان بحبك معرفش امتي وازاي اصلا بس اللي اعرفه ان قلبي دي في قربك بيرتاح وفي بعدك بيتعب ريحي قلبي بقى "
ايملي: انا وانت مننفعش لبعض صدقني انا فين وانت فين انا وانت مختلفين في كل حاجة كل حاجة في الديانه في الجنسيه حتى في السياسه ده بلدي وبلدك ما بينهم مصانع الحداد زي ما بتقولوا انت شوفت في حياتك مسلم ويهوديه اتجمعوا ابدا طب تصدق انا سمعت جدتك بتقرأ في كتابكم "لَتَجِدْنَ أشْدَ النْاسِ عَدَاوَه لِلذِينَ آمَنُوا اليَهُودَ" ده حتى كتابكم رافض علاقتنا المجتمع هيقبلها عيلتنا هتقبلها ربنا هيقبلها حتى بص حواليك يا ليث فكر بعقلك هتلاقي المنطق والناس والكل بيقول لأ
ليث بجديه: انتي زايده عني عين
استغربت ايملي هذا السؤال لتهزا رأسها بلا
ليث: انتي من طينه وانا من طينه مثلا
هزت رأسها مجددا بلا ليقول ليث: اتكبرتي قبل كده على حد
هزت رأسها بلا سريعا: ابدا
ابتسم ليث بثقه وأكمل تلك الايه: "لَتَجِدْنَ أشْدَ النْاسِ عَدَاوَه لِلذِينَ آمَنُوا اليَهُودَ والْذِينَ اشْرَكُوا ولِتَجِدَنْ اقْرَبَهُم مَوَدَةً ذَلِكَ لِلذِينَ آمَنُوا الَذِينَ قَالُوا انْا نَصَاريٰ ذَلِكَ بِأنَ مِنْهُم قِسِسِينَ ورُهْبَانَا وانْهُم لا يَسْتَكْبِرُون" ربنا لعن اليهود فعلا وقال ان ملهومش أرض ده علشان هما استكبروا وانتي مش مستكبره ما سيدنا موسى كان بيتبع الديانه اليهوديه هو وهارون وناس كتير وربنا ملعنهمش ده علشان....
اكملت ورد: علشان هما محرفوش في الديانه... اللي بعدهم حرفوا التوراه اللي عندنا مش زي اللي نزل على سيدنا موسى انتوا مش ملعونين وكتابكم سليم
ليث بابتسامه: فعلا بس مين قالك اني مفيش مننا هيدخل النار
ايملي بحيرة: ازاي ده
ليث بشرح: ربنا برضو لعن اللي يعصوا ويخالفوا أوامره مثلا لعن الله النامصه والمتنمصه نص الستات بيعملوا كده احنا اه مسلمين بس مش مؤمنين كلنا عندنا ذنوب سواءا كان الإنسان مسلم او مسيحي او حتى يهودي مفيش حد معندوش ذنوب ربنا برضو قال كلكم سواسيه وان مفيش حد احسن من التاني الا بالتقوى مقالش ديانته اي اهم حاجة يعرف ان الله
اكملت ايملي معه في نفس الصوت: واحد أحد
ليث: ما انتي عارفه اهو
ابتسمت ايملي ابتسامه خفيفة لكن محيت ابتسامتها عندما قال ليث
"تتجوزيني يا ايملي"
هزت رأسها بلا في حين أن دموعها بدأت تهبط مجددا ليقول ليث بقلب مكسور
"ليه انتي مش بتحبيني"
ايملي: علشان بحبك بقولك لا هيقتلوك مفيش حد حب شخص من برا ديانتنا الا ومات في النهايه
احاط وجهها بين يديه عندما وجدها ستدخل مجددا في نوبه بكاء
"اششش اشش اهدي محدش هيقدر يقرب مني ولا منك الموت ده بأيد ربنا ولا حد يقدر يجبرك على حاجة طالما انا موجود اهو بس انا مش هعرف اتحرك ولا اتصرف غير لما تبقى مراتي"
اخرج ورقه من جيبه وأخرج قلم ليمضي في مكان محدد واعطاها لها
"امضي يا ايملي"
نظرت ايملي للورقة ليتضح لها انها ليست ورقه عاديه بل هي عقد زواج وقد مضى ليث على خانه الزوج وأيضا ارسلان قد مضى لانه الواصي عليها
أعطاها ليث القلم: النهارده عيد ميلادك النهارده كملتي 18 سنه وصلتي للسن القانوني اللي يسمحلك بالجواز امضي يا ايملي
نظرت ايملي الي عيونه لتبتلع لعابها بصعوبه هذه أكبر واخطر لحظه في حياتها ماذا تختار هل ستختار حياه ليث ام حبه لاحظت تلك اللمعه في عيونه الزرقاء لتاخذ منه القلم ببطء وتخط اسمها بجانب اسمه ليبتسم ليث ابتسامه واسعه وضمها بقوه
"دلوقتى بقيتي حلالي ومراتي"
ايملي: انا وافقت يا ليث وبسلمك نفسي وروحي وكل حاجة بس اوعي تكسرني لاني مفيش حد بيعيش بعد ما روحه اتكسرت
شدد ليث على احتضانه لها وهو يهمس بصدق
"مفيش حد بيكسر روحه ومحدش هيقدر يقرب منك من اللحظه دي اسمك اتكتب على اسمي مش هتبقى لوحدك ابدا هبقي جنبك في كل لحظه مستحيل تبقى لوحدك تاني"
ابتعدت عنه ايملي وهي تقول باستغراب: في كل لحظه ازاي انا المفروض فرحي انا وجاك بعد 5 ايام
وضع ليث يده على وجنتها وحركها ببطء وهو يقول بهدوء مميت
"تعرفي من وانا صغير مبحبش حد ياخد حاجتي ولا يلعب بلعبي ولا حتى يمسك أدواتي يعني انا متملك من وانا صغير يعني دلوقتي بقيت متملك اكتر ومستحيل اخلي حد بس يبص على مراتي شكلك مسمعتيش قبل كده عن الغيره الشرقيه يا ايملي والحيوان جاك ده لو فكر بس حتى يمسك ايدك او يبص عليكي انا مش هتردد لحظه اني اقطعله ايده وافقعله عينيه الاتنين ماشي "
(اللي خلف مماتش يا ابو الليوث 😂)
ايملي بخوف: انت هتخليني اخاف منك ولا ايه
ليث: مفيش خوف تاني انا هو امانك ومفيش وحدة تاني انا دايما جنبك وحضني دايمآ موجود ليكي دلوقتي بقى ليكى ضهر يا ايملي مش هتبقى لوحدك تاني
ايملي: هتعمل ايه دلوقتي
وقف ليث وساعدها على الوقوف أيضا: دلوقتي هاخدك من المكان ده
ايملي بخوف: على فين وبعدين هنخرج ازاي من هنا
ليث: واثقة فيا
ايملي بضحك: ايه جو علاء الدين ده
ليث: وحشتني ضحكتك يا هتلر والله اطلعي على ضهري
ايملي: انت بتهزر صح
اخرج ليث قفازين من حقيبه الظهر الخاصه به وارتداهم
"لا مش بهزر يلا"
نظرت له فتره بغباء شديد لتصعد في النهايه على ظهره وتمسكت جيدا بعنقه
ليث: أمسكي كويس
ايملي: ماسكه
تمسك ليث بحبل مربوط في سور الشرفه لم تلاحظه ايملي ونزل به للحديقة لتقول ايملي بذهول
"يا ابن الايه انا عايزه من الجونتي ده"
رفع ليث حاجبه: ليه علشان تهربي زي كل مرة
ايملي: اه
اتت جيسي: اتاخرتوا اوي كده ليه
ضمها ليث بحب وقال بمرح: بقى انتي يا مفعوصه يا صغيره اختي انا
جيسي: ربك بقى وابعد كده يا عم الحج ارسلان لو شافنا هيبقى يومي اسود
ايملي: فيه ايه انا مش فاهمه حاجة وازاي عرف انك اخته
سحبتها جيسي بسرعه: مش وقته يلا قبل ما حد يشوفنا
خرج ثلاثتهم من القصر واقتربوا من سياره وكان ارسلان يجلس أمام عجلة القيادة لتفتح جيسي الباب وجلست بجانبه وجلس ليث وايملي في الخلف
جيسي: يلا يا ارسلان
قاد ارسلان بسرعه ونظر في المرآه لليث وايملي
"لما تأخرت هكذا"
ايملي بغيظ: لأ بقى انا عايزه افهم
ليث: ارسلان وميرال هما اللي ساعدوني ادخل
ارسلان بضيق: اسمها جيسي
ليث بضيق أشد: بص يا عم الحج انا من يوم ما شوفتك وانا مش طايقك معرفش ليه وبعدين معندناش بنات تحب وتتحب كده ماشي
التفت له ارسلان بغضب: لا اسمع انت مش علشان انا هادي ومش بتكلم كتير تفتكر اني هسكت انا اللي ربيتها وانا اللي سمتها وهي حبيبتي وبنتي وملكي انا وبلاش اسمع صوتك في الحكاية دي انا بمنع نفسي بالعافيه اني اضربك علشان حضنتها قدامي من ساعه
ليث بسخريه: وانت فكرك هخاف كده مثلا
جيسي بغضب: بس بقى انتوا هتتخانقوا من اولها
ايملي: معاها حق بصراحه ده من اول ساعتين مش طايقين بعض اومال هنكمل حياتنا مع بعض ازاي ثم يا ارسلان افتكر الكلام اللي احنا قولناه بلاش انانيه
نظر ارسلان أمامه بضيق وضغط على المقود بضيق أكبر اذا كان هو يغضب من ليث فماذا سيفعل عندما تتقابل جيسي مع باقي عائلتها لكن هدأ عندما امسكت جيسي يده باصابعها الصغيره وهمست له
"ارسلان انا احبك انت اكثر من أي شئ صدقني"
ضغط ارسلان على يدها وهو ينظر لها بعشق شديد لا يعلم ماذا يخبأ لهما القدر هم الاربعه أجل الاربعه علاقته هو وجيسي معقده مثل علاقه ليث وايملي
بعد وقت وصلوا إلى منحدر جبلي كان يقف عليه الكثير من السيارات دق قلب جيسي بخوف وبهت وجهها بشكل ملحوظ فهي تري شمس وسيف يقفون على مسافه منهم هل حان وقت اللقاء المصيري الان امسك ارسلان يدها بين يديه وهو يحاول ان يطمئنها
"حبيبتي اهدأي ولا تخافي هكذا انا اعلم ان الامر صعب ويخيف بشده لكنهم عائلتك لن يأذوكي وانا معك وبجانبك دائما"
ليث بضيق :ايه الوقاحه دي قدامي طب راعي اني اخوها
تجهم وجه ارسلان ونظر له بضيق شديد: اتعلم انا اريد بشده ان ارميك من فوق هذا المنحدر
ارسلان بسماجه: من القلب للقلب رسول اجدع نفس الشعور وربنا
هبطت جيسي ونظرت الي سيف وشمس ما ان رأوها تحفزوا بشده فها هي القلوب تنبض بقوه للقاء الابنه الضائعه بعد 18 عاما أجل هم رأوها وتحدثوا معها لكن هذه المره مختلفه كليا
ادمعت عينين شمس ولم تنتظر ولا لحظه أخرى لتركض نحو ابنتها بسرعه اما جيسي ما ان رأت هذا حتى ركضت هي أيضا وقد تشوشت رؤيتها بسبب الدموع ها هما 3 أمتار ثم متران ثم بعض السنتيمترات لتتلقي شمس ابنتها بين أحضانها وهي تبكي لتجلس على الأرض فلم تعد تستطيع القدره على الوقوف
"اه يا بنتي اه يا حته من قلبي سامحيني مقدرتش احافظ عليكي يا بنتي"
أما جيسي لم تستطع ان تحرك لسانها حتى بل جلست معها على الأرض وهي تدفن نفسها في أحضان والدتها لم تتوقع أن تكون تلك اللحظة صعبه جدا هكذا
جلس سيف أمامهم ليضم ابنته بقوه: كنت حاسس انها انتي قلبي كان بيقولي كده
ضحكت جيسي من وسط دموعها :علشان كده كنت عايزه تاخد مني حاجة اعتقد شعره يا ريتني وقتها كنت ادتهالك
اقترب ليث منهم وجلس على الأرض: علفكره انا هغير كده خدوني في حضنكم انا كمان
ضمهم سيف هم الثلاثة يا ليت آسيا واسيل كانوا هنا عائلته ستكتمل وقتها
(بس كده انت تؤمر وانا انفذ يا سيف هجبهملك حالا 😌)
توقفت أكثر من سياره بالقرب منهم ونزل من احداهم آسيا واسيل وعندما رأوا هذا ركضوا نحوهم حتى ينضموا إليهم وهكذا اكتملوا أبناء الجارحي
نظرت ايملي إلى ارسلان الذي يستند على السياره وينظر إليهم بشرود لتقول
"مش بذمتك فرحه جيسي دلوقتي احلى الف مره من أفكارك السوداء اللي كنت بتفكر تعملها"
نظر ارسلان بحاجب مرفوع: أفكاري السوداء بقى انا عندي أفكار سوداء يا هتلر
ايملي: اه طبعا عندك انتي هتقولي ده انا عارفاك لما شيطانك يوزك بتبقى عامل ازاي
كاد ارسلان ان يرد عليها لكن اعتدل في وقفته ما ان رأي شمس وسيف يقتربوا منهم لتقف شمس أمام ايملي
" انتي بقى بنت إدوارد"
ايملي: ايه هتعملي تفرقه عنصريه
شمس: انتي شايفه اني واحدة شريره علشان اعمل كده
ايملي: مش عارفه بصراحه
ضمتها شمس بحنان لتهمس لها بصوت منخفض
"شوفتي في الآخر يا هتلر بقيتي مرات ابني"
وضع سيف يده على كتف ارسلان: اهلا بيكم في عيلتنا
آسيا: او اوريدي انتوا اصلا كنت جزء من عيلتنا
هبط شخص من السياره وعندما رأته جيسي قالت بصدمه
"ايملي ايه اكتر شخص نفسك يبقى معاكي في اللحظه دي"
ابتسمت ايملي بشرود: إدوارد ستليتون
جيسي: اعتقد ان القدر استجاب ليكي
نظرت لها ايملي بملل وظنت انها تمزح
"You are a  joken (انتي تمزحين)"
امسكت جيسي رأسها ووجهتها نحو هذا الشخص لان ايملي كانت تعطي ظهرها له
"I'm not a joken (لا انا لا امزح)"
نظرت ايملي بصدمه الي هذا الشخص انه والدها اما إدوارد نظر لها بدهشه لأنها تشبهه جدا باستثناء الشعر الأشقر الذي ورثته ايملي من توليب
اقتربت ايملي ببطء لتقف امامه مباشره وبدأت الدموع تتجمع في عيونها اما إدوارد وضع يده على وجنتها ليمسح تلك الدموع وعندما فعل هذا ألقت ايملي نفسها بأحضان والدها وهي تقول ببكاء
"بابا"
ضمها إدوارد وهو لا يستوعب بعد تلك الكلمه وقال بعدم تصديق
"توليب لم تخبرني انها حامل"
اقترب منه ارسلان: هذا لأنك اختفيت قبل أن تعلم عمتي توليب بحملها
نظر إدوارد اليه ليقول بتذكر: ارسلان انت ابن هاري
نظرت رسيل له بصدمه فهي لم تتوقع أن يكون ارسلان ابن هاري ابدا فهو لا يشبهه لا شكل ولا شخصيه
"ابن هاري"
نظر لها ارسلان بابتسامه حزينه: أجل انا ابنه
نظر إدوارد الي شمس وعندما رأي سيف هذا ضم شمس له بتملك شديد ونظر الي إدوارد بنظرات حاده جدا ليبعد إدوارد عينيه عنهم فهو استسلم للأمر الواقع شمس ليست له
"كيف انا لازلت حي"
ابتعدت عنه ايملي ومسحت دموعها بقوه
" الرصاص الذي كان بسلاحك مزيف لكن كان به ماده تجعل العقل خامل وانت في كوما منذ 18 عاما"
إدوارد: من فعل هذا
ارسلان: عمتي روما وعمي ستيف
شغف بصدمه: ستيف لسه عايش ازاي.
مالك بضيق: هرب من المستشفى
إدوارد: اين توليب
ايملي بانكسار: ماتت وهي تلدني وانت اختفيت انا عشت حياتي كلها يتيمة لكنك كنت حي امي قبل أن تموت كتبت لي 25% من املاك العائله وأيضا كتبت لارسلان 25% واوكلته وصايتي ويريد جايكوب ان يتزوجني من أجل أن يحصل على الميراث
نظر إدوارد لليث فهو علم كل شئ وهو في طريقه الي هنا
"وتزوجك ابن سيف"
نظرت ايملي الي ليث الذي ابتسم لها بحنان هو مستعد ان يفعل اي شئ من أجلها فاقترب من إدوارد ووقف امامه وقال بجديه
"انا لم اتزوج ابنتك من أجل اي شئ مادي فقد لاني احبها"
نظر إدوارد له وبعدها لارسلان كأنه يوصل له رساله
"لكنكم من ديانتين مختلفين "
ليث: انا لا يهمني اي شئ الا هي
نظر إدوارد الي سيف بغموض ليتنهد سيف بعمق
"إدوارد لا تجعل الماضي يقف عائق ابنتك تحبه وابني أيضا "
إدوارد: انا لست هكذا وانا اعلم جيدا كيف يكون الحب سيف
نظر له سيف بغضب لتقول شمس بنفاذ صبر
"توقفوا لا تقلبوا في صفحات الماضي هناك الكثير من المصائب ونريد أن نجد حلا معا"
إدوارد: طالما ليث اتجوزها كده جايكوب مستحيل يقرب منها بس فيه مشاكل قوانين العيله وانا هقدر اوقفهم كلهم واقدر اساعدكم تخرجوا الناس اللي عايزين تخرجوها من مبنى الموساد بس....
نظر الي حسن وحياه وقال انا عايز اعرف اي سر العداوه بين عيلتنا وبينكم ومتقولوش علشان السبع بنات او علشان ابويا روبرت كان بيحب حياه الموضوع اكبر من كده بكتير جدا
نظرت حياه الي حسن واردفت بجديه: حسن احنا آخر اللي يعرف السر ده وآن الاوان اننا نكشفه
اطلق حسن تنهيده قويه وقال
"ريما امي تبقى من عيله ستليتون اسمها هو ريما شارلوك ستليتون"
"جدتي"
قالها إدوارد وشمس وملك وادهم وياسين في صدمه لينظروا الي بعضهم بصدمه أشد ليقول حسن
"ايوه جدتكم ابوك روبرت يا إدوارد كان يبقى اخويا.... بس من الام"
..........................................

بالصلاة على النبي كده البارت الجاي كله على بعضه حماس × حماس هو خلاصة الروايه كلها اكشن على رعب او رعب متستغربوش مش قولتلكم شمس هتتحول تشاكي 😂

Sabreen 🧡

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن