22- مـقـالـب هـتـلـر

2.3K 84 18
                                    

صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
جايكوب: أفضل جايكوب اكثر
ايملي: ماذا تريد
جايكوب ببرود: لن تسافري بعد الآن
ضحكت ايملي بقوه لدرجه ان عينيها ادمعت ثم اردفت وهي لا تزال تضحك
"ومن الاخرق الذي قال لك اني سوف استمع لك ولكلماتك الخرقاء"
جايكوب ابتسم بثقه: انا سوف أصبح زوجك ايملي
ايملي: في أحلامك جايكوب انا لن أوافق
جايكوب: توافقين ترفضين ليس لك اي خيار فمن قال ان للمدمنين خيارات كثيره هو واحد فقد وهو الموافقه
امسكته ايملي من رقبته في حين أن عيونها أصبحت حمراء
" انا لست مدمنه جاك"
ضحك جايكوب بقوه: بل انتي كذالك ام انك نسيتي تلك الغرفه البيضاء حقا شعرت جدا بالشفقه عليكِ
ابعد جايكوب يدها عنه بقوه واردف ببرود
"لا سفر بعد الآن... زوجتي المستقبليه"
دفعته ايملي الي الخارج وصفعت الباب بقوه وبدأ جسدها في الاهتزاز لتعود تلك الذكريات السوداء الي عقلها غرفه بيضاء بارده..... وِحده تكاد تقتل الحجر.... إبر تغرز في ذراعها كل يوم
وضعت يديها على رأسها تمنع تلك الذكريات بالتقازف داخل عقلها
"اااااااااااه يكفي يكفي اخرجي من رأسي"
بدأت ايملي في تحطيم كل ما تطوله يدها وهي تصرخ بقوه تشعر بأن عقلها يكاد ينفجر وهي تتذكر تلك السموم وهي تدخل جسدها الضعيف اللعنه على تلك العائله والتي تسمى عائلتها اي عائله تلك من تجعل ابنتهم مدمنه
خرجت ايملي من الغرفه بعد أن قامت بتكسير كل ما بها وركضت للخارج وهي تشعر ان الأكسجين قد سحب من حولها لا تستطيع أن تتنفس لا تستطيع أن ترى بسبب تلك الدموع التي تكونت على عيونها لا تشعر بنفسها وهي تركض في الشوارع تشعر انها تائهه في هذا العالم الكبير
..........................................
في مصر كانت غرام تقف في منتصف الطريق بعد أن تعطلت سيارتها وكانت تحاول الاتصال بعمار لكن جاءها صوت انثوي
"الو "
غرام بدهشه: مين معايا
فجر: انا فجر يا غرام
غرام هتفت ببعض الحده: تليفون عمار بيعمل معاكي ايه يا فجر
فجر: اهدي يا بنتي انا لقيت التليفون واقع على الأرض وبيرن فرديت انا تقريبا وقع من عمار قبل ما يمشي
غرام: امم ماشي طب مفيش اي حد عندك العربيه بتاعتي عطلت ومحتاجه حد يوصلني لكليه رعد
فجر باستغراب: كليه رعد هو رعد بيدرس
غرام: لا هو معيد مش طالب
فجر: اه ماشي هي طيف فوق ابعتي اللوكيشن وانا وهي هنجيلك
غرام: خلاص تمام
وبعد نصف ساعة وصلت طيف وكانت معها فجر الذي كانت تشعر بالفضول ان ترى عمل رعد ذالك الشاب الذي يأكل معها الطعام سويا في الشرفه
غرام: ده كله بقالي ساعه واقفه في الشمس
طيف: وانتي موقفتيش ليه جوا العربية
غرام: صح وجهه نظر يلا بقى عند رعد
فجر: هو رعد معيد في كليه ايه
طيف: كليه إعلام ان شاء الله اه صحيح يا غرام انتي رايحه ليه هناك
غرام: فيه تاتش ما بين احمد ولين وانا عايزه اعرف ايه اللي طلبه احمد من رعد وقاله يوقفه
بعد مده وصلوا إلى الي جامعه القاهره واتجهوا الي كليه الإعلام واردفت فجر
"جامعه القاهره حلوه "
غرام: انتي متخرجه من جامعه في فلسطين على كده
فجر: لا انا ورحيل اتخرجنا من فنون جميله في جامعه كاليفورنيا
طيف: واو كاليفورنيا مره واحده انا ورعد اتخرجنا من الكليه دي بس هو حب يبقى معيد اما انا صحافيه فيه جريده
غرام: وكنا هنموت بسببك
طيف: وادينا حيين اهو والله يرحم عثمان بقى
دخل ثلاثتهم الي مكتب رعد مما أدى إلى فقع مراره رعد
"فيه ايه هجوم ولا ايه "
طيف: لا يا خفيف ده احنا
غرام: رعد هسالك سؤال وتجاوب بكل صراحة
أما رعد لم يركز في كلامها بل كل تركيزه كان مع تلك التي تنظر حولها بانبهار بعيونها الزيتونيه والتي حالما رأت رعد ينظر إليها شعرت بالخجل واشتعلت وجنتيها بحمره لطيفه
"ها كنتي بتقولي ايه"
غرام: هو ايه اللي طلبه احمد منك توقفه
رعد: لا اسف مش هقدر اقول
امسكت غرام القلم ووجهته على عنق رعد وهي تردف بنبره أشبه بقطاعين الطرق
"ولاه "
رفع رعد يديه باستسلام كأنها ترفع عليه سكيناً وليس قلم رصاص
"كان مجهز مفاجأه للين بس مش عارف حصل ايه وقالي وقفه"
غرام بدهشه: مفاجأه اه يا لين يا حماره
طيف: هو فيه ايه
غرام: فيه ان لين قالت لأحمد كلام قاسي شويه لأنها كانت فكراه مش مهتم بيها ولا عايز يرتبط بيها وكده
رعد: يا نهار فوشيا ده كان مجهز مكان حلو علشان يطلبها فيه علشان عيد ميلادها بعد 5 ايام
غرام: علشان كده كان مأجل الموضوع علشان يعملها مفاجأه في عيد ميلادها
طيف: يعني كده حصل سوء تفاهم ما بين الاتنين لأني احمد فهم اني لين مش بتحبه
فجر: تعرفه مين اللي هيرجع المياه لمجاريها
الجميع: مين
فجر: هتلر وميرال
..........................................
وبما اننا اتينا بسيره هتلر وميرال فكانت جيسي تجلس في سياره ارسلان الذي كان يقودها بسرعه شديده جدا فهم منذ 4 ساعات وهم يبحثون عن ايملي ولا يعلموا عنها شئ غير ان غرفتها كأن إعصاراً قد ضربها
نورسين: جيسي قدرتي تعرفي هي فين
كانت جيسي تضع اللابتوب على قدميها وتبحث عن موقع ايملي من خلال هاتفها لكنها قد تركته في المنزل فبدأت تبحث عن موقعها من خلال قلادتها صاحت بسرعه عندما وجدت الاشاره
"لقيتها لقيتها "
ارسلان: اين
جيسي: هي على بعد 30 متر
ارثر: اي في هذه المنطقة
توقف ارسلان بالسياره ونزلوا اربعتهم وهم يبحثون عن ايملي ووجدوها اخيرا تجلس على احد المقاعد في حديقه عامه وهي تنظر إلى الحمام أمامها لينظر لها الجميع بصدمه واردفت نورسين وهي تجلس على الأرض
" قاعده بتتفرج على الحمام احيه بجد"
نظرت لهم ايملي بهدوء وعاددت بنظرها للحمام فسحب ارثر شعره للخلف وهو يحاول تهدأته نفسه
"انا مش هتعصب مش هتعصب "
قامت جيسي بتشمير كُميها وهي تصيح بغضب شديد
"بس انا بقى هتعصب "
جرت جيسي نحو ايملي التي عندما رأتها تجري نحوها قفزت هي مكانها برعب وهي تصرخ
" اهدي يا جيسي مش كده يا اختي"
جيسي بصراخ مماثل: يا حيوانه بقى احنا بقالنا 4 ساعات بندور عليكي وانا اقول البنت تلاقيها انتحرت وفي الاخر قاعده بتتفرجي على الحمام الهي تتسخطي حمامة وانا وقتها هاكلك حتى من غير طبخ
ايملي: يع ايه القرف ده من غير طبخ
ركضت جيسي خلفها لخارج الحديقه فخرج الباقي خلفهم في محاوله لتهدأته جيسي وعدم قتلها لايملي في نفس الوقت كانت هناك سياره سريعه تكاد تصطدم ايملي وجيسي فركض ارسلان وقام بسحب جيسي بقوه في حين أن ارثر سحب ايملي فتوقفت السياره ونزل من كان يقودها حتى يعتذر لكن نورسين لم تدع له الفرصه حتى وقامت بلكمه بشده
"لا تستطيع أن تتحكم في سرعه السياره لما تقودها اذن يا أحمق"
اقترب ارثر بسرعه حتى يبعد نورسين عن الشاب اما ايملي كانت تنظر إلى ارسلان الذي يحتضن جيسي بخوف شديد وهو يتفحصها وهي كعادتها افسدت اللحظه
"ما خلاص يا عم ما اهي زي القرد قدامك"
جيسي: قرد اما ينططك يا بعيده يا مفسده اللحظات
ارسلان: ايملي انتي كويسه
ايملي: اه تمام كويسه.... ااااه
صرخت ايملي عندما قام ارسلان بضربها على رأسها وهو يهتف في غيظ
"وطالما انتي كويسه سيبتي البيت وخرجتي ليه"
ايملي: كنت عايزه اتنفس هوا يا راجل
نظر لها ارسلان وهو متأكد ان هناك شئ كبير دفع ايملي للخروج وأيضا تحطيم غرفتها بهذا الشكل كما أيضا هو متأكد انه لن تحكي اي شيء مهما كان يحزنها الا....... الا لجيسي فنظر لجيسي بنظره هي فهمتها قبل أن تردف
" طب انا جعانه ما تيجوا ناكل في مطعم كده على حساب ارثر"
ارثر: علي حساب مين معلش
ايملي: على حسابك وبعدها ناكل آيس كريم علي حساب نورسين
نورسين بعدم فهم: هما القوم دول بيقولوا ايه؟؟!!
..........................................
في مجمع شركات الجارحي دخلت شمس واسيل وليث واردفت اسيل بإعجاب
" حلو اوي اكيد تعبوا جدا علشان تبقى بالحجم ده"
شمس: انا هاروح لسيف وانت يا ليث خد اسيل في جوله في الشركه سلام
نظرت اسيل لليث بابتسامه واسعه: يلا
ليث بغباء: يلا ايه ده انا وانتي محتاجين حد ياخدنا في جوله اقولك تعالي نقول لآسيا تيجي معانا
أما في مكتب آسيا كانت تعمل على إحدى الملفات وهي مندمجه جدا هذا قبل أن تدخل عاصفة المكان
🎶وبسم الله الرحمن الرحيم وهنبدا الليله 🎶
ليث🎶 ترارارارا ترارارارا 🎶
اسيل 🎶عريسنا الزين كحيل العين وعروسته حلوه وجميله 🎶
ليث🎶 ترارارارا ترارارارا 🎶
آسيا بصراخ: ايـــــه فاكرين نفسكم داخلين فرح ولا ايه ثم انتوا ايه اللي جابكم
وضع ليث يديه في خصره وهو يتكلم بصوت انثوي
"ملك ابويا يا اختي واجي وقت ما انا عايز ومجيش وقت ما انا عايز"
نظرت لها اسيل من الأعلى للاسفل: بصراحة شابو ادوله الدور يا جماعه
ليث: مرسي مرسي مفيش داعي للتصفيق بس فيه داعي للـ Money
رمت آسيا عليه الملف بغيظ: انت جاي ليه يا حيوان
ليث: اشتمي اشتمي كلها حسنات باخدها على قفاكي
آسيا: بت يا اسيل امسكي الواد
امسكته اسيل ليصرخ ليث: ايه الغدر ده
اسيل بضحك: معلش دي توأمي برضو
ليث: وانا اخوكي برضو
اسيل: بس هي توأمي
دفعها بسرعه عندما وجد آسيا تقترب منه وفي يدها قلم الوان وبدأ يجري في انحاء المكتب وهو يصرخ وآسيا واسيل يجرون خلفه
وقف ليث على الاريكة وهو يمسك بإحدى أدوات الزينه "فازة" وهو يتكلم بصوت "عبده موته"
"عليا النعمه اللي هتقرب منكم هبطحها في دماغها بدي عايزين تستقوي عليا اكمني أصغر منكم هو ده الرفق باخيك الإنسان ده انا حتى اخوكم ومن نفس الدم"
جلست آسيا واسيل وهم يضحكون بشده في حين أن الباب فتح ودخل عمر وهو يردف باستغراب
" فيه ايه... ايه اللي بيحصل هنا"
ليث: الحقني يا عمي بنات اخوك عايزين يضربوني
عمر: يضربوك ايه ده انت اللي ماسك الفازه
آسيا بضحك: هو بابا فين
عمر: تقريبا فيه حد فتن على سيف انه معاه واحدة في المكتب وشمس هدب خناقة معاه دلوقتي
نظر ليث واسيل الي بعضهم واردف ليث بضحك
" تقريبا سيف هينام في اوضتي النهارده"
..........................................
في احد المطاعم في لاس فيغاس كانت تجلس ايملي وهي تنظر إلى جيسي بشرود ولأول مره تلاحظ ان لون عيون جيسي تشبه خاصة ليث بشده بل اللون متطابق لاحظتها جيسي واردفت بمرح
"معجبه بيا ولا ايه "
ايملي: عيونك
جيسي بفزع: مالهم يا لهوي انا احوليت الحق يا ارسلان انا احوليت
ارسلان بهدوء: اهدئي يا جيسي عيناكي بخير
جيسي: اومال البت دي مالها يا لهوي لتكون رينبو
وقفت ايملي وهي تشيح بيدها: رينبو في عينك
خرجت ايملي لتخرج جيسي خلفها وهي تردف
" بت مالك مش مظبوطه ليه اوعي يا بت يكون حب جديد"
لا تعلم لما عندما قالت جيسي تلك الكلمه تذكرت ليث وبدأ قلبها ينبض بقوه لكنها نفت هذا سريعا
"حب ايه انتي هبله دي مجرد طاقه سلبيه عايزه اخرجها"
جيسي بمكر: طبعا اكتر مكان مناسب تخرجي فيه الطاقه السلبيه هو
جيسي وايملي في نفس الصوت: مصارعه الشوارع
جيسي بحماس: اشطا هنروح النهارده بالليل ثواني بس هقول لأرسلان نأجل الموضوع
ايملي: لحظه بس موضوع ايه اللي يتأجل
جيسي: اصل انا وأرسلان كنا هنسهر النهارده بالليل بس انتي عندك طاقه سلبيه فهروح معاكي وأجل سهرتي انا وأرسلان لبكره
ابتسمت ايملي فجيسي دائما مستعده ان تفعل او تقدم لها اى شئ وهي كذالك رغم أنهما لا يجمعهم دم واحد ولا حتى صله قرابه لكن يجمعهم شئ اكبر وهي الصداقه الحقيقيه
"لا يا جيسي متلغيهاش علشاني انا عارفه انك انتي وأرسلان مخرجتوش مع بعض من زمان روحوا اخرجوا سوا وانا هتسلي بالمقالب النهارده"
جيسي: مقالب!! يبقى كل حاجه تتصور
ايملي: عينيا الجوز بس محدش فيكم يلعب بديله النهارده
جيسي: يا اختي يا ريته يلعب بديله ابن عمك ده محترم زياده كده ليه
ايملي: مين ده اللي محترم أرسلان ده محدش رباه أساسا ثم يا هبله هو مستني انك تكملي 18 علشان يتجوزك وتبقى علاقتكم رسميه مش عايز يعمل معاكي زي العاهرات والعادات الغربيه
جيسي بهيام وهي تلعب في إحدى خصلات شعرها وتلفها على اصبعها
"ما انا عارفه علشان كده بحبه ابن الايه + انه مز طبعا يخربيته ده عليه جوز عيون احلى من عيونك دي"
ايملي بضحك: يخربيت الحب وسنينه البت بقيت بتحب على نفسها
بعد شويه كان أرسلان يركب على دراجه ناريه ويستمع الي ثرثره ايملي من وجهه نظره
"عارف ياض لو اتغرغرت بالبت هعمل فيك ايه "
أرسلان: لن افعل بها شيئا ايملي
ايملي: مش واثقه فيك
جيسي: بقولك ايه ما تيجي معانا
أرسلان بغضب: جيسي
ايملي: معلش ابو الفصاد مش موافق اوعي تتأخروا لبعد نص الليل إياكم هتلاقوني فوق راسكم لو عملتوها
صعدت جيسي خلف أرسلان: لا تقلقي لن نتأخر
ضمت جيسي أرسلان جيدا من الخلف لينطلق أرسلان ودراجته تترك من خلفها الغبار اما ايملي ضربت كفيها ببعضهم واردفت بخبث
"استعدوا لمقالب هتلر يا آل ستليتون"
بعد نصف ساعة كانت ايملي انتهت من المقلب أمام غرفه المكتب التي كان بها روما وزوجها وستيف وجايكوب وامنه
ابتعدت ايملي وجهزت الكاميرا: حسنا لنرى أقوى مقلب لهذا الشهر
اما داخل غرفه المكتب
ستيف: حسنا أرسلنا تلك الماده ولنري من سئ الحظ من سيشرب العصير
روما: اقترب موعد العشاء هيا لنخرج
خرجوا جميعا لتسقط عليهم ماده لزجه خضراء وتصرخ روما وأمنه بقوه ولم يكدو يستوعبوا الا ووجدا نفسهم يقعون علي الارض بسبب تلك الكرات الصغيره
جاسبر: اللعنه ماذا الذي يحدث
أمنه: مهلا مهلا هناك صوت غريب قادم
صمتوا جميعا ووجدوا هجوما من الفئران قادم عليهم فجروا جميعا الي الحديقه وقفزوا في حمام السباحه لكن كانت به ماده تجعلك تريد الحكه فحاولوا الخروج من الماء لكن كانت هناك ماده زلقه على سور حمام السباحه
اما ايملي كانت تقف بعيدا وهي تصور ما يحدث وتضحك بقوه أقفلت هاتفها وأرسلت الفيديو الي جيسي وصعدت الي غرفه فارغه فغرفتها محطمه كما تعلمون
..........................................
على الطريق السريع كانت هناك دراجه نارية سريعه جدا وكانت جيسي تضع يدها على اكتاف أرسلان والهواء يحرك شعرها بقوه وكانت هي تضحك بكل سعاده بينما أرسلان كان يشعر بالسعاده من أجل سعادتها
صرخت جيسي بقوه: احــبــك ارســلان احــبــك
أرسلان بضحك: وانا اعشقك يا مجنونه
توقف أرسلان عند منحدر وكانت الشمس تقارب على الغروب
جلس أرسلان على مقدمه المنحدر وأشار لجيسي بأن تقترب وهي جرت كطفله أشار لها والدها بأن تأتي اليه وتوسطت احضانه فضحك عليها أرسلان وضمها اليه وهو يقبل رأسها بحنان
"اتعلم أرسلان انت حنونٌ جدا"
أرسلان: And you so Beautiful my Sweet "وانتي جميله جدا حلوتي"
جيسي: انا بعشق لما تقولي my Sweet
أرسلان نظر لعيونها بعشق شديد: وانا اعشقك
جيسي: هو انا ينفع اطلب اطلب
أرسلان: ان طلبتي عمري سوف اعطيه لكي
جيسي: انا عايزه انط من هنا زي فيلم افريكانو
أرسلان: فيلم ايه؟؟!؟
جيسي: افريكانو ده فيلم مصري البطل فيه نط من الشلال علشان البطله
أرسلان: عايزانى انط من هنا
جيسي: تصحيح ننط انا وانت
أرسلان امسكها من خصرها جيدا ولم يعطي لها فرصه حتى تستوعب وقفز بها من أعلى المنحدر لتصرخ هي بقوه قبل أن يصل الاثنين الي الماء وينقطع بعدها صوت صراخ جيسي
سبح بها أرسلان لسطح الماء ولا تزال يديه تمسك خصرها بقوه لتشهق جيسي وهي تلكمه على صدره
"يا جذمه كنتي قولتلي اخدتني على خوانه"
أرسلان بضحك: خلاص معلش المره الجايه هبقي اقولك احنا هنط
جيسي: انت بتاخدني على قد عقلي طب ايه رايك اننا هنط تاني
أرسلان: حبيبتي سوف ناخذ وقتا حتى نصل الي المنحدر مجددا وسوف تغيب الشمس
قوست جيسي شفتيها بحزن: مليش فيه ننط تاني
ضحك أرسلان وهو يقوم بقرص خدها بخفه "حسنا صغيرتي سنقفز مجددا"
جيسي سبحت لليابس وهي تقول بحماس دلوقتي
(اللهم واحد بقى زي شخصيه ارسلان 🙃)
..........................................
في مصر عند ليث كان يجلس في الشارع أمام البيت وهو يأكل من طبق "بسبوسه" بعدما استطاع أن يسرقه دون أن يشعر احد فرن هاتفه ووجده رقم دولي غريب فرد بفضول
"الو"
سمع صوت انثوي يقول: Hi my name is wendy Can l Conversation you n
ليث: امممم Yes you Can
ورد: وربنا كنت عارفه انك نسوانجي وتوكسيك
ليث: أيه ده ورد وربنا كنت حاسس اني سمعت الصوت ده قبل كده وبعدين انا كنت هكمل الجمله واقول Yes you Can in the hill "نعم تستطيعين في الجحيم"
ورد: لا يا راجل
ليث: وربنا اه وبعدين ايه الرقم اللي متصله به ده وبعدين انتي متصله ليه
ورد: علشان نكمل الخناقه
ليث: انا اصلا نسيت احنا اتخانقنا ليه
ورد ببلاهه: طب تصدق وانا كمان
انفجر الاثنين في الضحك وبدأ ليث في التحدث الي ورد غافلا عن اسيا واسيل اللتان يستمتعان من خلف العمود لتردف اسيل بذهول
"ده طلع صايع وبيتكلم مع بنات"
آسيا بتوعد: وربنا لاقول لسيف
ركضت آسيا للداخل وهي تصرخ بقوه: سيف الحق يا سيف
كان سيف في الداخل يشرب قهوته عندما أتت آسيا وهي تركض باتجاهه وتصرخ بأسمه ليهتف هو بضيق
"انا مش عارف ليه انا الوحيد اللي بينادو عليا في المصايب هو مفيش غيري "
حسن: معلش تكفير ذنوب وانت عارف ذنوبك وانت في سنهم كده كانت قد ايه
شمس: صح انا اتفق مع ابو علي
آسيا: الحق يا سيف ابنك بيكلم بنات
سيف: قصدك على ليث؟؟!!
آسيا: هو انت عندك ابن غيره ولا ايه
جاءت اسيل وهي ممسكه بليث من ثيابه وهو يحاول ان يفلت من يدها
" هو انتي بتشدي فأر يا بت سيبيني ما تلم مراتك دي عني يا جاد"
جاد بهدوءه المعتاد: دي مش مشاكل اخوات انا مدخلش فيها
مصطفى: وربنا انت هتجلطني بهدوءك ده في يوم
اسيل أعطت الهاتف لسيف: مش بيكلم بنات وبس لا وكمان بنات من برا
حلا: ليه تبص برا هما بنات بلدك قالولك لأ فيه ايه
ريان: نعم يا اختي
اخذت شمس الهاتف وفتحت السماعه فكانت لا تزال المكالمه جاريه
"الو"
ورد بصوت انثوي رقيق جدا: معذرةً هل يمكنني التحدث مع ليث
ليث بذهول وغضب: بت انتي هتقلبي على انجلينا جولي ولا ايه ده انتي كنتي بتردحي امبارح
ورد: تحدث معي بطريقه لطيفه رجاءاً
ليث: وربنا دي ورد وهي اللي اتصلت كمان
جاء صوت من عند ايملي فقالت بصوت عالي وغاضب ونست ان الهاتف مفتوح
"ماذا "
جايكوب بغضب: افتحي الباب انا اعلم انك صاحبه المقلب
ايملي: لا لن افتحه
جايكوب: سوف اكسر الباب
ايملي: ان كنت رجلا افعل هذا
بدأ جايكوب في تكسير الباب فقالت ايملي بدهشه
"احيه ده هيكسره بجد لا ده انا لازم أهرب بقى"
اخدت ايملي الهاتف وحقيبة الظهر الخاصه بها وقفزت من الشرفه وخرجت بسرعه من البيت لترى ان ارثر يقف بسيارته وكان يتحدث مع نورسين فركبت بها بسرعه
"اطلع اطلع "
ارثر بفزع: فيه ايه
ايملي بغضب: بقولك اطلع
قاد ارثر السياره بسرعه وابتعدوا عن البيت فقالت ايملي بارتياح
"كويس خرجت حيه لو كانوا مسكوني كنت هبقي مع ابو لهب في النار دلوقتي"
نورسين: انتي عملتي ايه
ايملي: مجرد مقلب بس تعرفوا عيلتنا دي عيله واطيه
ارثر بضحك: اه ما انا عارف
ايملي: واخد بالك ابوك هناك معاهم
ارثر: هو فين ابويا ده من حياتي انا عمري اصلا ما جيه يوم وشوفتوا بيحضني
ايملي بتأثر مصطنع: يا كبد امك يا ابني بس صحيح انتوا كنتوا فين
ارثر: كنت انا ونورسي خارجا
ايملي: اااااه انت وهي برا والحيوانه التانيه هي وارسلان بيسهروا وسايبني انا لوحدي زي الكلب الجربان في البيت... اكملت بنبره دراميه انا ليه لسه سنجل لحد دلوقتي
صدح صوت ليث من الهاتف: سنجل ايه يا معفنه دي انتي لسه موصلتيش 18 حتى
ايملي بفزع: يا لهوي انت لسه على الخط احيه
..........................................
Sabreen 🧡

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن